*أضيفت لمهام المجلس الأعلى للبيئة مهمة جديدة ، وهى تسجيل المشاركين في مؤتمر الأطراف ، والتى انكشفت عندما تقدم عددا من المشاركين للسفارة المغربية طلباً للتأشيرة فأفادتهم السفارة بضرورة إحضار خطاب موافقة من المجلس الأعلى للبيئة ، وهذه سابقة جديدة أن يجد المشاركون انفسهم تحت مظلة حكومية ، فامتنعت العديد من منظمات المجتمع المدنى من الذهاب للمشاركة في المؤتمر وفق هذا النهج الجديد ، فالشاهد في الأمر ان الناس اشتركوا فى مؤتمر الأكوادور التى ليس لها سفارة في السودان ، فبدلاً عن هذه الإجراءات البوليسية ، كان يمكن ان يجتمعوا كحكومة ويحضّروا انفسهم للمشاركة كدولة محترمة برأي واحد وموحد في كافة القضايا وخاصة المرتبطة بالحلول العملية والعلمية لما توافق عليه العالم في اتفاقية باريس .
*ونقرأ عن اعلان السيد/ وزير الزراعة ان المؤتمر تحضره عشرون دولة افريقية ، وهدف المؤتمر تنسيق المواقف الإفريقية في مجال الزراعة مقابل التغير المناخي ، فيما أعلن السيد رئيس الجمهورية عن مبادرة جديدة مثل إفريقيا الخضراء ، والسيد عبدالقادر هلال وزير البيئة والذى يصر الإعلام الرسمى على ان يمنحه درجة الدكتوراة ، فقد اعلن ان المؤتمر يضع حلول لقضايا المناخ ، والصحيح ان اتفاقية الاطراف المتعددة في باريس تطلب من كل دولة ان تقدم التزاماتها وتصورها للحلول في مواجهة قضية المناخ ، وهنا نسأل اين هو التنسيق الذى سبق الذهاب لهذا المؤتمر سوى العلاقة الغريبة التى تولدت عبر موافقة المجلس الأعلى للبيئة التى يمنحها للمشاركين ليقدمونها للسفارة المغربية بالخرطوم .
*ومن عجب ان المجلس الاعلى للبيئة الذى يعانى من فضائح موظفيه الذين نالوا درجة باحث بفساد يزكم الأنوف وتناولناه على هذه الزاوية وايده تقرير المراجع العام وعدد من الموظفين حازوا درجة باحث والمجلس القومى للبحوث يقول ان هذا المجلس ليس جهة بحثية ، ورغم كل هذا ظل الذين حازوا الدرجات ومستحقاتها بالباطل فلم يعادوا حتى الان الى وضعهم الصحيح ولم تسترد منهم الأموال التى استولوا عليها بالباطل ، فمتى سيصحح هذا الوضع؟! اما كان اجدر بالمجلس تقويم هذا الوضع المعوج بدلا عن الإنشغال بامور ليست له ؟!
*وبالنظر لماقاله الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بانه سينسحب من اتفاقية باريس ، تلقائياً سانده وكيل الخارجية الأمريكية باعلانه ان الانسحاب من الاتفاقية حق مشروع للرئيس وسنعمل على بدائل اخرى ، فبهذا الإعلان إنهارت الآمال في التمويل المرجو والذى خدعت به البلدان الافريقية لتنتقل من موقع المطالب باستحقاقاته من افاعيل الملوثين الكبار لتمويل البنية التحتية الى موقف التمويل الذاتى ، وبختك ياصحراء تستمر تردم نيلنا ..والعبث فى مؤتمرالأطراف بالمغرب يمشي على قدم.. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
{ وقالت وزير الدولة بالصحة سمية إدريس أكد في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية" أمس، إن أي طبيب يمتنع عن علاج المرضى سيتم إيقافه بنص القانون لإخلاله باللوائح، مؤكدة أن الوزارة ستتعامل مع الأطباء الذين يمتنعون عن العمل بحسم ولن تتهاون في هذا الشأن، كاشفة عن إيقاف الوزارة لعدد من الأطباء المضربين مؤخراً. }الست الوزيرة تهدد وتتوعد وتوقف ، الأطباء ياست سمية لم يطالبوا لأنفسهم بشئ انما طالبوا هذا الشعب المنكوب ، افصلوهم اوقفوهم هددوهم فانهم لن يخسروا الا اغلالهم ، لذا يقابلون عنفكم بالعنفوان ..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة