الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين 1-2 بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2017, 06:10 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين 1-2 بقلم محمود جودات

    05:10 PM January, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لقد عليت موجة العنصرية بشكل مخيف في الجمتع السوداني ولا غرابة في ذلك لأن من يديرها هو نظام حكم دولة بيد حزب المؤتمر الوطني العصابة التي جعلت السودان كله يغلي في قدر من نار العنصرية البغيضة التي تقتل الشعب وتشرد وتجوعه وتهلك ودمرت كل شيء .
    العنصرية اصبحت عند بعض الحريم شعر فروسية ( أم سارة ) التي اسأءت لشعب جبال النوبة في قصيدة عنصرية عميقة طرشت منها كل الحقد الدفين والكراهية واظهرت مدي تأصل العنصرية لدي بعض المستعربين ضد النوبة ثم ظهر علنيا تسجيل لبعض المتسوقين في السياسة شهرة وتفاخر ( جعفر إبراهيم ) يشتم سكان القطاطي كلهم على خلفية خصومة بينه وبين شخص أخر بانهم لا يعرفون السياسة ويشتم باقذر ما اوتية من سوقية ولئم وكذلك ظهر علينا المدعو ( محمد وقيع الله ) فتح شهية التنطع في الكلام نطق كذب بحق النوبة بأنهم كانوا هم الذين بيبيعون اخوانهم كعبدين ولا ندري من اين استقي هذه المعلومة الخاطئة او انه الفها لغرض لتشويه صورة شعب النوبة اجمالا لحاجة في نفس يعقوب ونحن لا نريد النخوض في هذا كثيرا لأننا نعلم جيدا لم يقم النوبة ببيع اخوانهم كعبيد كما ورد في مقاله وكل هلاء لقد تشابه عليهم البقر وخلطوا ما بين العنصرية والعبودية .
    العبودية والعنصرية لهما طريقان مختلفان كل واحد منهما له خصائصه وشروطه التي توجب التوصف به معنىً ومضمون علينا أن نعرف ماهي العنصرية ؟ على حسب فهمنا البسيط هي أن العنصرية تأخذ اشكالا عدة عرقية أجتماعية اثنية طبقية لونية جنسية إلى أخره ( هي تمييز عنصر عن عنصر اخر لأسباب اعتقادية من جانب واحد بأن يعتقد فيه الطرف الذي يمارس العنصرية أنه متميز عن الطرف الاخر بالنظر إلى الاسباب والدوافع المذكورة اعلاه ) فالعنصرية منهج فكري وثقافة متأصلة في بعض العناصر البشرية وخصوصا العنصر العربي فالعنصرية عند العرب موروث ثقافي اصيل متواجد في كتبهم التاريخية وقصصهم التراثية واشعارهم واستمر ذلك مخزونا في خيالهم وإلى يومنا هذه لم يتخلى العنصر العربي عن ممارسة العنصرية كمنهج ضد السود في البلاد العربية كلها بلا استثناء وهي تمارسه كحاجز صد للعناصر الاخري، حتى يشعر العربي بانه ارقي او اعلى درجة عن غيره في شكله ولونه دون ان يكترث لمخاطر العنصرية وما تجلبه من سلبيات اخلاقية غير ادمية تجعل الاخرين أيضا في حالة نفور من العرب دائما وعدم تقبلهم لأن لكل فعل ردة فعل ؟
    من خصائص العنصرية في فهم العرب تطبق من الاقوى علي الضعيف ومن الأغني على الفقير يعني لو كان النوبة اغنية واصحاب شركات وعمارات ومصانع وثروة ما كان ليطبق عليهم العنصرية حتى نشهدها على مستوى الدولة التي يعيشوا فيها وعلى يد حكامها وكما أن الفقر في فهم العرب دونية ومذلة لذلك يتعاون العرب فيما بينهم ليصبحوا اغنياء فهم يقدسون المال والثروة .
    ايضا من خصائص العنصرية التنافر والاحتقار وهي صفة غير حميدة متلازمة لكل الكائنات الحية في الكون من ضمنها الإنسان الذي يمارسها بدرجات متفاوتة وكل حسب ظروفه وموقعه ومدي حساسية مشاعره تجاه الاخرين وتكوينه المادي والعلمي والبيئة المحيطة به والعنصرية في السودان وجدت لأن المجتمعات الشمالية وأبناء الوسط من المستعربين تنكر انتمائهم إلى اخوالهم الافارقة من النوبة وغيرهم ونقول مستعربين لأنهم شهدوا على انفسهم بذلك في كتبهم التاريخية التي خطوها بأيديهم وشهدوا فيها بانهم دخلوا السودان بدون نساء وتزوجوا من السودانيات الافارقة أو النوباويات واصبح هذا النسل من الهجين الإفريقي المعرب ( المستعربين ) وعلى رأسهم الشوايقة والجعليين وعرب الدناقلة وعرب زيد اوعبيد وكل هذه التسميات نوع من التنكر والهروب من الالتصاق بالعنصر الإفريقي السوداني فيما أن العنصر الافريقي هو اصل تكوين المجتمعات السودانية الحديثة لأننا لم نجد قاعدة تاريخية لمنشأ الشوايقة او الجلعيين في غير السودان الذي انتسبوا إلىه بتسميات شيوخهم ووجهاء عشائرهم هذا التاريخ لم يكتبه الافارقة او النوبة في جبال النوبة لأن النوبة تعلموا الكتابة العربية حديثا وعلى يد هولاء المستعربين انفسهم ولم يكتب النوبة تاريخا عن السودان حتى الأن.
    وواحدة من اهم اسباب العنصرية في السودان احساس المستعربين بانهم ارقى من غيرهم ثقافيا وعرقيا لدرجة سعى بعضهم إلى تغيير هوية السودان وجعلها عربية لأنهم اعتيروا انفسهم اتملكوا البلد وانتفى وجود الاخرين أو تمت عملية طمس الهوية الافريقية ومن بقى من الافارقة اصبح تبع لهم ثقافيا إذا ان اللغة الغربية هي اللغة السائدة ويعتبرها المستعربين انها ثقافتهم ويظنوا أنهم استطاعوا بها ان يطمسوا الثقافات الاخرى ولكن حسب فهمنا المتواضع أن اللغة قد تكون اداة تواصل بين الشعوب ولكنها لا تصبح ثقافة قادرة على هضم الثقافات الاخرى بل تبقى لغة تخاطب بين الشعوب وتبقى الثقافات الاصلية مكانها شامخة وقد يجوز للشعوب ان تستفيد من اللغة اي كان مصدرها للتعبير عن ثقافاتها إذا لم تحدث بها خلل بهدف ايصال الرسالة المطلوبة إلى الجهة المعنية ، كذلك يتوهم المستعربين في السودان بانهم تسيدوا الثقافة فيما ان الثقافة السودانية اصلها التنوع وستبقى كذلك إلى الابد فأن أغاني الكمبلا والكرنك وغيرها من اغاني التراث النوبي يدخلها بعض من كلمات عربية ولكن لم تتغير طريقة الاداء والرقصة واسماء النوبة اكثر عروبا من اسماء العرب ولم يتغير جلدهم من اسود إلى قمحي والمستعربين انفسم يأكلون العصيدة والويكة والكمبوا والكول إذن الثقافة ليست لغة مدغمسة كما يتوهم البعض أنما الثقافة ارث وحضارة متطورة .
    نواهي العنصرية كثيرة منها الاعلان الصادر من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) بتاريخ 1978م يقول في حيثياته ( ينتمي البشر جميعا إلى نوع واحد وينحدرون من عنصر مشترك واحد ) هذا الاعلان ينهي وجود الاختلاف بين التكوين البشري من حيث المصدر وهي مبادي المساواة التي سبقهم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث حيث قال (( أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب أن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى ، ألا هل بغلت ؟؟ اللهم فاشهد )) هذا الحديث الشهير الناهي عن العنصرية أشار بوضوح إلى المساواة بين الناس وهناك ايه قرانية كاملة يقول سبحانه وتعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعناكم شعوبا وقبائل لتعافوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) وهناك الكثير من الاحاديث النبوية والايات القرانية التي تنهي عن العنصرية والتمييز البغيض بين البشر بل هناك كل الكتب السماوية تنكر التمييز والعنصرية بين البشر على سبيل المثال : راي الكتاب المقدس / خلق الله آدم وحواء وقال لهما : (( أثمرا واكثرا واملأا الأرض وأخضعها )) ( تكوين 28:1 ) وهكذا تحدر البشر جميعا من هذين الزوجين البشريين الأولين . ولاحقا،‏ عندما محا الطوفان معظم سكان الارض،‏ نجا ثمانية اشخاص:‏ نوح وزوجته بالاضافة الى ابنائهما الثلاثة وزوجاتهم.‏ ويعلِّم الكتاب المقدس اننا تحدَّرنا جميعا من ابناء نوح.‏
    تكوين ٩:‏١٨،‏ ١

    رأي اخر من الكتاب المقدس :
    تقول الاعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏:‏ «الله ليس محابيا،‏ بل في كل امة،‏ مَن يخافه ويعمل البر يكون مقبولا عنده».‏ لهذا السبب،‏ لا يحقّ لأي كان ان يعتبر مجموعة عرقية اعلى شأنا من اخرى. والأمثلة كثيرة عن محاربة العنصرية ولكن العنصرية لم تجد لها مكانا مرموقا في اي مكان في لعالم إلا في السودان حتى اصبحت مرضا يحتاج منا كمجتمع سوداني إذا كنا نطمح في بناء دولة مواطنة نتعايش فيها كلنا في العنصرية لابد تحارب ويتم استئصالها إذا اعتقدنا أن النعصرية مصدرها الجاهلية فان العنصري في السودان تمارس من قبل ارقى الدرجات العلمية وصفوة المجتمع ويصرحون بها فخرا لهم وهي الكارثة والحالة المرضية التي يحملها العنصر العربي اجمالا في عقليته بانه ارقي مجتمع وانقي عرقا وهذا ما يرجعنا إلى ما قلناه في مقالتنا السابقة نحتاج إضافة كتب كاملة لمحاربة العنصرية في المنهج التعليمي في جميع المراحل حتى يتعافى المتجمع المريض من افة العنصرية وإذا أراد السودانيون أن يكون لهم وطن يحترمه الاخرين يجب ان يوضع نظام قومي للحد من العنصرية بكافة اشكالها ويجرم اي شخص يمارس العنصرية مهما كان شأنه.
    نواصل
    محمود جودات











    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير الدولة بالدفاع: هناك من يصورون أن قوات الدعم السريع (رباطة)
  • كاشا يحبس ضابطاً بسبب شائعة تهديد صحفي بالقتل
  • عضو برلمان يتوعد بفضح الأعضاء الباحثين عن السلطة
  • مواطن سودانى يطلب فتوى من مجمع الفقه بالموت الرحيم لابنه
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن المشروع الحضارى


اراء و مقالات

  • التحرش والشماتة والدبلوماسي المظلوم بقلم كنان محمد الحسين
  • نادي الكتاب السوداني بواشنطن (3): الحزب الشيوعي: ثورة شعب بقلم محمد علي صالح
  • أعزة عند اهلهم شحادين عند كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاستنزاف ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • أحزاب خلف الباب بقلم مصطفى منيغ
  • جبل المكبر بلدةٌ في قلب القدس تٌكَبرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما لم يقله أحمد بلال بقلم فيصل محمد صالح
  • (آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • بناديها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته)
  • عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتي
  • خلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الان
  • ما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟
  • الزنديق ...عثمان محمد صالح....يا لبؤسك وبؤس ماتكتب..
  • قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكم
  • ديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )
  • لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن
  • نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • ظلامي جديد بالبورد
  • قوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية
  • مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركم
  • الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم
  • الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..
  • العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
  • البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟
  • ادريس البوكيلي: مسيلمة عليه الصلاة والسلام
  • الاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز
  • ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!!
  • بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر...
  • كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموت
  • توفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة
  • الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطن
  • ريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين
  • الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربية
  • رحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام
  • تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح
  • النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de