ـــ ـــ ـــ ـــ 1 لم توجِعُكْ أصابِعُكْ من حَكِّ ظهرِ اللّيلَ إن كُنتَ وفيًّا لنجُومِ مدارِكْ المُرقّعِ..!!
2 غيابُكِ المعنى الحقيقيُّ للاِقتِرابِ من اِفتِراسِ الوقتِ للجوهرِ المُشرِقِ في خفقِ السّهوِ غيابُكِ اِرتيابٌ شاكٍ لمُلامساتِ النّدى للقنانيّ
3 الرِّياحُ الكسُولةِ أصابِعُكِ لما انتبهتْ لورقةِ الصّمتِ فسكبتْ حرُوفَها غير الموجودةِ في الكأسِ وثمِلتْ..!!
4 لن ألعبَ بكُراستِكَ التي لديّ فأشطُبُ كُنا وأضعُ كُنتَ، مثلاً فأنتَ وحدُكَ الذي سارَ في درُوبٍ ملتويةٍ ولم يسقُطَ عداكَ..!!
5 البصيصُ الذي يثقُبُ غُرفتَكِ آتٍ من أرواحٍ تتأوّهُ تحت وطأةِ الصّقيعِ..
6 كُلُّ أنفاسُ المرءِ غرقٌ في لذةٍ ما ...
7 لا تدعُها تمسِكُ بعطرِكَ الممصُوصِ في زهرِ المساءاتِ البعيدةُ أو المسافاتِ القصيّةِ أن رؤى الحبيبةِ في انعطافٍ لا يُحدُّ..!!
8 وكان غافياً بعضُهُ ببعضِهِ كأن الشتاءُ أهالَ مجدَهُ عليهِ أو أنها الأحزانُ قشّرتْ ملامِحَهُ كان ضائعاً ومتعباً وجائعاً ومعبئً بالزّهجِ... لكنه.. ظَلّ مُمسِكاً بين عينيهِ: أحلامَهُ، و مدائنهُ..!!
9 وكُنتَ مُتحرِفاً من شجنٍ يجرِفُ روحَكَ دون هوادةٍ... إلى مُستنقعِ النّهاياتِ هُناك.... حيثُ تقعُدُ المداراتُ في الشّظفِ..
10 الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الذي تحاوِرَهُ أعمى القلبِ يراكَ جِسراً وقدمينِ سيعبُرُ بِهما عليكَ إلى قلبِكَ ليُمزِقَهُ وسيحسبُهُ الغافِلونَ مركِبَ نوحٍ فيما أنتَ تراهُ فلك. الذي تحاوِرَهُ ليس على طاوِلتِهِ سِوى دمِكَ أنيسُ أيامِهِ البارِدةِ بستانُهُ الصّارِخَ بفمِكَ نوافِذُهُ المُطِلةَ على جوهرِ إنسانِهِ الميتِ ودمُكَ لا أحدَ عداكَ عليه ينوحُ إن غادرك. الذي تُلاعِبَهُ -إن ظننتَ- جيناتُهُ مثلُكَ، سحنتُهُ وخطواتُهُ الغريبةَ لكنه ابتعدّ أكثر مع الشّيطانِ حارِسَهُ أنتَ لن تلحقهُ ما حييتَ ولن تعرفَهُ أو تراهُ حين يصفعك. 12/1/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة