*السودان واحد من الدول السبع الممنوعة من دخول اميركا، والكويت لاتريد وافدين ،والسعودية للسعوديين ، وبلادنا التى رفدت الدول الكبرى والأخرى بكوادر مؤهلة ومدربة ومنتجة وسودانية ، رمت بهم سفالات السياسة الى المنافي عمالة كاملة التأهيل لم تكلف الدول الحاضنة فلساً او دينارا او سنتاً ، وعلى طريقة ( رضينا بالهم والهم ماراضي بينا) جاءت قرارات الرئيس الأميركي ترامب ضد مواطني الدول السبع ، وحكومتنا قدمت الأسف عبر بيان الخارجية للقرارات التى طالت المواطنون السودانيون ، وكنا نرجو قراراً اكثر حزماً ومعاملة الاميركيين بالمثل واغلاق مطارنا اليتيم في وجوههم واتخاذ ذات القرارات ،ونفس المواقف فان بلادنا التى لاتعجب احداً تعجبنا وبلاحدود.
*ولقد عايشنا معظم شعوب الارض وكان السوداني صاحب سجل ناصع البياض من حيث القيم الرفيعة والاخلاق العالية مجسدا لقيم وطن في السيرة والمسيرة والسلوك ، فكانت مكارم الاخلاق السمة الملازمة للمواطن السوداني حيثما حل. فالسودان الجميل الأصيل عندما إعتلى سدة الحكم فيه جماعة الإسلام السياسي ، تحولت الخرطوم الى ملاذٍ آمنٍ لكل قادة الهوس الديني الذين تنادوا للمؤتمر العربي الإسلامي وخرج من عندنا اسامة بن لادن متحولاً الى (بن لابد) ، وجمعنا الذين شوهوا الإسلام وأذلوا الإنسان في بلادنا لندخل التاريخ كرعاة للإرهاب ، وتم تصنيفنا وفق هذا المصطلح ، بينما نحن كشعب لاناقة لنا في الامر ولاجمل .
*فالوضع الذى فتحت به الحكومة بلادنا لأدعياء الإسلام من كل فجاج الأرض كانت نتيجته الطبيعية أن توقع علينا العقوبات الأمريكية التى دفع فواتيرها شعبنا ،من احتياجاته التقنية والعلمية والحياتية ، واسوأ من ذلك ان هذه العقوبات ظلت الفزاعة حيناً ،والشماعة التى تعلق عليها حكومتنا فشلها الذريع اغلب الاحيان ،وعندما وقع اوباما على قرار رفع العقوبات عن السودان ، فرح القوم لأنه قد رضيت عنهم اليهود والنصارى ، وانبرى قبيل من المنظومة ينسب رفع العقوبات لجهوده ، لكن السيد/ ترامب لم يترك لهم متسعا للإدعاء برفع العقوبات ومنع دخول السودانيين ، ولان من اركان الحكومة العدد الكبير من اصحاب الجنسيات المزدوجة ، وبالتالي الولاءات المزدوجة ، فان ترامب قد وضعهم في الموضع الذى لامخرج امامهم الا ان يسمعوا منّا : السودان لابد ان يكون للسودانيين رغم هوان الحكومة وضعفها ، وسلام ياااااااااااااوطن..
سلام يا
( توقعت إشراقة سيد محمود أن يسجل المراجع العام زيارة لمقر الحزب في غضون الأيام القليلة القادمة والشروع في حصر الأصول بعدما تأكد له عدم وجود كشوفات مالية للحزب، ولا حتى وظيفة أمين المال، وتابع: "وقتها ربما ستكون هذه الخطوة بداية في توجيه التهمة للأمين العام الحالي أحمد بلال والسابق جلال الدقير ورفع الحصانة عنهما")بسم الله ماشاء الله جلال وبلال حتة واحدة ، استاذة اشراقة؟ يعني الا يجيبوا ليهم اخصائي كبير اسمه المراجع العام؟قاتل الله الساسة اللصوص، وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة