إيها الإتحاديون .... ما الذي جري لكم ؟؟؟ بقلم صلاح الباشا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2015, 03:01 PM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إيها الإتحاديون .... ما الذي جري لكم ؟؟؟ بقلم صلاح الباشا

    03:01 PM Dec, 07 2015

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    · ظلت الخلافات الداخلية تضرب بعنف شديد علي جسد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، والذي تسنم دفة قيادة الحزب العريق عقب إنتفاضة السادس من ابريل 1985م بإنتهاء حكم الرئيس الراحل جعفر نميري ، حيث جاء ترشيحه لرئاسة الحزب في المؤتمر الشهير الذي جمع قيادات الحزب بجنينة السيد علي الميرغني بالخرطوم وبإقتراح من الراحل الشريف زين العادبين الهندي ، والذي تم ترشيجه لمنصب الامين العام ، بمثلما تم ترشيح الاستاذ المناضل سيد احمد الحسين نائبا للشريف .

    · في خلال فترة الديمقراطية الثالثة حقق الحزب في إنتخابات البرلمان المركز الثاني من حيث عدد النواب ، ويسبقه حزب الأمة ثم الجبهة الإسلامية القومية حيث شهدت تلك الانتخابات الحرة الثالثة تعدد مرشحي الحزب في معظم دوائر البلاد ، مما أفقد الإتحادي خاصية الفوز الكبير بسبب تشتت أصوات الناخبين بين المرشحين المتعددين .

    · ما حققه السيد محمد عثمان الميرغني حلال تلك الفترة القصيرة هو الحفاظ علي كيان الحزب ومن خلافات ظهرت بقوة وقتذاك ، كما أن إنجازه لمبادرة السلام السودانية بين الحزب والحركة الشعبية في 16 نوفمبر 1988م بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا تعتبر رصيدا تاريخيا ضخما إن كتبت لتلك المبادرة الوصول الي نهاياتها .

    · تدخلت الغيرة السياسية الرعناء وحدث ما حدث من إجهاض لتلك الإتفاقية والتي لو تحققت لما كان حال السودان القديم هكذا .. خاصة حين قال الميرغني الجنوب إذا أنفصل فإن لا الخرطوم ولا جوبا سيشهدان استقراراً ، وذلك قبل إستفتاء اهل الجنوب علي تقرير المصير حسب إتفاقية نايفاشا ( البلهاء) والتي تمت وفقا لضغوط دولية معروفة وبأسباب معروفة ايضا ، وقد كانت تنبوءاته صادقة بنسبة مائة بالمائة ، نظرا لعدة اسباب يعرفها الراحل جون قرنق شخصيا ، وكان يخاطب جماهيره بها وهي خطابات ومناظرات محفوظة في ( اليوتيوب ) تدعو الي الوحدة . ولكن للقوي الدولية رأي آخر وقد إتضح الآن ، غير ان القوم لا يعترفون بذلك .

    · ثم بدأت المحاولات تجري لتفتيت الأحزاب العريضة ، والكل يعرف ذلك ، لكي تضمن الحركة الإسلامية إستمراريتها في حكم السودان حتي لو حققت فشلت ذريعا كالذي يجري حاليا ، حيث تحول أداؤها من ثقافة الطهر والعمق الإيماني إلي شراهة الإمتلاك للثروة بكافة الوسائل ، فتوقفت الدعوة وإزدادت معدلات الشراهة ، ولن يستطيع أحدا إيقافها أو فرملتها إلا أن يحدث تغييرا عنيفا من داخلها ، وهذا من رابع المستحيلات ، فالكل تشوبه شبهة الإمتلاك الشره .

    · ولكن .. ماجري في الاتحادي الديمقراطي شيء آخر ، فبعدما إنشطر قبل عدة سنوات إلي أربع كيانات إتحادية مكونة أحزابا تم تسجيلها رسميا ، لم نر لأي منها أثرا وسط قواعد الإتحاديين الممتدة في اوساط الشعب السوداني ، ولا كسبا نيابيا ضخما في برلمانات الإنقاذ أو ندوات ضخمة في الشارع السوداني تقاوم الواقع ، برغم أنها كلها ظلت تكيل الاستفزاز والشتائم لرئيس حزبها السابق السيد محمد عثمان الميرغني وينتهي نضالها في هذه الجزئية فقط .

    · والآن وبسبب قلة خبرة السيد الحسن في إدارة شؤون الحزب وعدم تفكيره في إحتواء التيارات المختلفة بداخله بسبب مشاركة الحزب في السلطة منذ العام 2011م ، فإن ماقام به قد جعل القيادات التاريخية تقرر مصيرها وتجمع قياداتها بالمركز والولايات للتفاكر ، ولكنهم هذه المرة انقسموا الي كيانين ، كل منهما لديه رؤيته في لم الشمل الإتحادي ، فقام فصيل الحراك والقطاعات الذي يتزعمه الشيخ الجليل حسن ابوسبيب إلي تكوين جسم سياسي وإنشاء هياكل قيادية تدعو لمؤتمر عام تحت إسم الأصل وذلك في منزل القطب الإتحادي العم سيد العبيد في ضاحية ام دوم ، وهو نفس الصالون الذي جلس فيه مولانا الميرغني في إحتشاد كبير قبل عدة سنوات إثر رجوع السيد سيد العبيد إلي حزبه ، ما اراح الإتحاديين كثيرا وقتذاك .

    · ولكن من أكبر الملاحظات التي يأخذها المراقبون والإتحاديون من مخرجات ذلك الإجتماع هو الترويج الكبير له وفقا لحملة مدروسة بقرار الإجتماع بعزل السيد محمد عثمان الميرغني وفقا للمادة ( 5 ) من دستور الحزب التي صرح بها أحد الحانقين علي الميرغني لأسباب تخصه شخصيا وهو ليس عضوا قياديا بالاصل ولم يحضر إلي اي من مؤتمراته خارج البلاد أو فعالياته السياسية داخل البلاد .

    · منطقياً ، كيف لمجموعة إتحادية محترمة ووقورة تصرح بعزل رئيسها دون أن تدعو المكتب السياسي القديم والهيئة القيادية القديمة لإجتماع محدد لبحث كيفية إعفاء رئيس الحزب ، خاصة وان إعفاء الرئيس يتم عادة حسب قرارات المؤتمر العام الذي لم ينعقد بعد ، غير ان مجموعة ام دوم ستشرع في عقد مؤتمر عام لفصيلها وتقرر فيه عزل رئيس الحزب وهي بذلك تختطف الإتحادي الأصل دون إستئذان .

    · لقد تناسي المؤتمرون في أم دوم أن هنالك مجموعة أخري سبقت أن دعت لإجتماع كبير جدا بمنزل الخليفة ميرغني بركات بأم بدة ودعت له كل المشرفين السياسيين للحزب بالعاصمة والولايات وكل اللجان المركزية حيث كان التفاكر في امر الحزب والوطن لا يحيد عن ما أحدثته مجموعة أم دوم لاحقا ، ولكن الفرق بين المجموعتين هو في كيفية حل إشكالية الرئاسة والتي حتما سيناقشها المؤتمر العام في حالة إعتذار السيد رئيس الحزب في الإستمرارية أو وفقا لإستقصاءات لحالته الصحية .

    · ولكن الشاهد أن هناك تهميشا واضحا لكل السجل النضالي الذي قام به السيد محمد عثمان الميرغني ، سواء إتفق الناس معه أو إختلفوا ، وبالتالي أن تجتمع اي مجموعة إتحادية وهي اصلا ليس لديها التفويض الرسمي لدي مجلس تسجيل الاحزاب ولا تتمتع بعضوية المكتب السياسي او الهيئة القيادية لتقرر في مصير حزب هي اصلا ليست من ضمن هياكله ، فإن الامر هنا لا يستقيم عقلا ً. حيث كان البعض يتوقع تبني فكرة عمل تكريم كبير جدا للسيد رئيس الحزب في حالة إعتزاله العمل السياسي حتي نكون شعبا راقياً يعرف قيمة الوفاء لأهل العطاء ولا يعرف لغة الشتائم والإساءة والإستعجال لخلق بطولات وهمية عبر الصحف والوسائط.

    · وبالنتيجة ، تصبح تلك المجموعات تأخذ مهمة غير موكلة لها من المكتب السياسي او الهيئة القيادية المكلفة بتسيير شؤون الحزب حتي قيام المؤتمر العام ... فهي بلاشك من حقها أن تعمل علي تكوين أجسام سياسية جديدة تحمل إسم الحزب الاتحادي الديمقراطي وتضيف إليه ما تشاء من اسماء حتي لا تتشابه مع الأحزاب الإتحادية الاخري المسجلة لدي مجلس الأحزاب ، ولا يستطيع أحد في الكون كله أن يحجر علي اي مجموعة أن تؤسس كيانا إتحاديا أو غير إتحادي ، ولكن أن تقرر إعفاء قيادي آخر في حزب آخر لديه مؤسساته المكلفة مثل رئيس الحزب فهذه تعتبر شطحة وقفزة في الهواء وحماسة يصحبها ضجيج إعلامي ينتهي اجله فور الإصطدام بعقبة تسجيل حزب وإختطافه من قيادات اخري هي علي قيد الحياة .

    · عودوا إلي رشدكم يرحمكم الله ، فإن حزبكم لن تقوم له قائمة إلا بعد ان يصل كل القوم الي قناعات ضخمة تجعل المستحيل واقعاً ... خاصة وأن الجماهير الاتحادية القديمة قد أصابها الوهن في عهد الإنقاذ هذا .. وهنا يأتي التحدي لمناداتها من الرصيف الذي تقف عليه .

    · ولكن ... ليس ببعيد أن تأتي قيادات مستقبلية شابة تحدث تحولا كبيرا وراقيا يعيد للحزب الإتحادي ألقه وسؤدده القديم حين تتسع مواعين الحرية في البلاد ... بدلا عن هذه المجموعة التي سوف تصطدم بواقع التسجيل بإسم الأصل المختطف ، فتضطر إلي التسجيل والممارسة تحت مسمي جديد كالأحزاب الإتحادية الاخري المسجلة قانوناً . .. أو يصدر قانون بإلغاء مجلس تسجيل الأحزاب ... أليس كذلك ؟؟؟؟

    · لاحظوا أنني لم أقحم زخم جماهير الختمية بعد ، وهم عماد الإتحادي الأصل .. فذاك أمر آخر .




    أحدث المقالات
  • هل يُعقل أن تُحاسِب الإنقاذ بطل السلا ..؟! بقلم عبد الله الشيخ
  • اطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف​
  • من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
  • إعلان الجهاد في البنك! بقلم أحمد الملك
  • تعالوا لنتعلم من الخطأ بعد 11 سبتمبر بقلم محمد محدثين
  • جماعة الجعافرة أو الجماعة التي تئن تحت وطأة النهب الممنهج... بقلم محمد الحنفي
  • ماذا يعني قاعدة عسكرية ثانية لروسيا بسوريا بقلم فادى عيد
  • حجرٌ في فم هيلاري كلنتون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عجز القادرين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حذاء مولانا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فضائح النقانق !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والثانية آهـ «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحسن الميرغني والشرعية! بقلم الطيب مصطفى
  • الجامعة الأهلية : خطوة للأمام.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الغاز حلقة فى مسلسل فساد الانقاذ..وفشنك الأزمة مع مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • عبد الكريم الكابلي قمة من قمم السودان السامقة في الفن بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (55) نجاحٌ موعودٌ ووأدٌ مأمولٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرائدة عبلة العيدروس – علم من أعلام التعليم بالسودان بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • لُبنى خيري ... زاوية برنامجك منفرجة وليست حادة بقلم إبراهيم سليمان
  • مع القهر الذي لا يزول – بقلم نوري حمدون
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/....... دولة الخابرات السودانية ،،،،،،، ا ما ان لها ان تترجل؟!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de