**بعض من رجالات المشروع الحضارى أدركوا نعمة الاعتراف بالذنب فضيلة فى خريف اعمارهم امد الله فيها ولو من باب (التحلل) أو(التحلحل) وقد بدأها عرابهم ومرشدهم (الترابى) قبل شهور،ولحقه وزير المالية السابق فى اعترافات مثيرة وبطولية وربما تحللية والا لكان أستخدم سلطاتها وأوقف الجريمة قبل ان تقع والا أنه جزء من المنظومة ،كشفت حجم الفساد فى الدولة وكيف ان بعض المسئولين كانوا يكشفون لبعض رجال الاعمال خطط الحكومة الاقتصادية قبل اعلانها..أزمة الغاز الاخيرة تقف شاهدا على حجم الفساد وعظم جرمه الذى تمارسه هذه الحكومة بواسطة ممارسات كبار رجالاتها للمحسوبية والرشوة وغيره من أوجه التقليل من كرامة الدولة وسيادتها حتى علم جميع المستثمرين الأجانب منهم قبل الأقارب بقوة عين بعض الوزراء وكبار المسئولين فى المطالبة بالنسب والتى لم تسلم منها حتى ما هو موجه لفائدة المواطنيين مباشرة كمنظمات العمل المدنى وما شابه من عمل يصب مباشرة فى مصلحة المواطن السودانى.سبب أزمة الغاز الحالية مسئول عنها بصورة مباشرة مدير مكتب عوض الجاز حينما كان وزير للطاقة والتعدين (هشام تاج السر)لاخبرة له وعندما ترك عوض الجاز موقعه وجد له وظيفة كمدير لشركة الأنابيب السودانية مسئول عن المصفى الشىء الغالب الذى كا ن يحدث عند صيانة المصفى يتم وضع احتياطى فى الخزانات وفترة صيانة المصفى يستعينوا بالاحتياطى ماحدث فى الأزمة الحالية أنه تم استيراد خزانات جديدة سعة كل خزان 300 طن احتياطى وما فاض عنه يتم الاستعانة به ولعدم خبرته ومن حوله من موظفين أرتكبوا خطا فنى كبير تسبب فى خسائر بلغت 130 مليون دولار تكبدتها ادارة البترول ،قاموان بتخزين الاحتياطى وعجزوا عن السحب من الاحتياطى الذى من المفترض يوزع فى فترة صيانة المصفى،وهذا الرجل بالتأكيد لن يجد من يحاسبه على اهدار هذه الأموال من حقوق الشعب السودانى وموارده التى أهدرها أصحاب المشروع الحضارى.**النظام والاعلام السودانى الذى ملأ الشاشات والصحف صخبا فى الأيام القليلة الماضية على خلفية أزمته مع مصر ،نراه صمت صمت القبور ولم يذكر لنا شئيا عن زيارة وزير العدل قبل أيام لمصر وزيارة وزير التعاون الدولى الحالية لمصر السفير السابق ورئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة (كمال حسن على ) والذى لديه مصالح تجارية واعمال خاصة بمصر ولم نرى أى من محلليهم او متحللليهم من الذين سطع نجمهم غى الأزمة الأخيرة ولو معلقا على طريقة عدى من وشك هذه الاذدواجية وان لم تكن فالانبطاحية التى يتعامل بها هذا النظام وأسلوب أبو وشين هذا الذى يتعاملون به واتفاقيات حريات أربعة ايه التى يستطيع هؤلاء العملاء من الوزراء والمسئولين الفاسدين أن يضغطوا بها على مصر والكثير منهم ودائعه وأملاكه بمصر!!!!أخيرا ما رأيهم فى تصريح وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى الدكتور خالد حنفى لصحيفة الشروق المصرية بتوقيع وزارته لصفقة باستيراد 800 ألف راس ماشية (عجول صغيرة) خلال 3سنوات من السودان مع مراعاة الحصول على 60% من مكونات الصفقة خلال السنة الأولى من التوقيع وذلك لتحقيق ما سماه بقيادة السوق!!!!!!!!!!!!**للذين يعقلون اعلاه ويدركون ما وراه بذمتكم هل هذا نظام أو حكومة تستحق أن تحكم الشعب السودانى وتسيطر على مقدراته وموارده وتتصرف فيه بسفه وتديرها بغباء سيدفع ثمنه الأجيال القادمة من الشعب السودانى ديونا طوقه بها تجار الدين هؤلاء .عبد الغفار المهدى[email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة