دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إنها المسخرة ورب الكعبة ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
الإنسان الأفريقي ما أكفــره ؟؟؟؟ . عند استقلال البلاد طلبنا معية تساند البعض في السراء والضراء . ثم اكتشفنا بعد ذلك أننا نحمل فوق أكتافنا جثثاَ خاملة تأخذ منا بالقنطار وتبخل علينا بالخردل !. وكل خيرات البلاد كانت تصرف في إعاشة تلك الخلائق الخاملة الكسولة التي لا تستحق ملعقة شفقة . ثم صبرنا على ذلك الخطأ التاريخي رغم فداحة الخطأ ،، وسرنا في درب المعية على مضض . ولكنهم ظنوا أننا نطمع في ثرواتهم وخيراتهم وأننا نشكل ذلك المستعمر البديل . فأشعلوها حروبا أهلية دامت كل سنوات ما بعد الاستقلال . تلك الحروب الأهلية التي أكلت الأخضر واليابس . وهي تلك الحروب التي كلفتنا الكثير والكثير من الأرواح الغالية العزيزة ،، ومن الإمكانيات . وأخيرا أصروا على دولتهم الخاصة فقلنا لهم خذوها وابتعدوا عنا ،، حيث فشلت تجربة المعية . فانفردوا بدولتهم وظنوا أن هنالك من يوفر لهم ضروريات الحياة كالعادة وهم نائمون !! . فانتظروا الأيام والشهور والسنين فإذا بأمورهم لا تستقيم إلا بالجهد والكد والكفاح . وعندها أدركوا أن الشعب السوداني كان يوفر لهم ضروريات الحياة وهم نيام وسكارى ! . وقد حملهم الشعب السوداني فوق الأكتاف لما يزيد عن نصف قرن من الزمان . فأفاقوا من سكرتهم أخيراَ وأصبحوا أمام الأمر الواقع حيث لا مناص إلا بمراجعة الخطوات . وهم يظنون أن السودان الشمالي أحسن حالاَ من السودان الجنوبي ولا يدركون أن الأحوال هي نفس الأحوال هنا وهنالك !! . ولو عادوا مرة أخرى إلى بوتقة المعية والوحدة من جديد فلن تكون الأحوال كما كانت في السابق . فنحن في السوداني الشمالي لا نستطيع أن نحمل الكسالى والخاملين فوق الأكتاف من جديد . لأننا في أنفسنا نعاني من الويلات والأوجاع والغلاء والحروب . وفي نفس الوقت نتمنى أن تفارقنا جماعات أخرى تحمل السلاح لتجرب حظها منفردة . ودويلة صغيرة تسودها المحبة والوئام والسلام والسعادة والبناء والتعمير أفضل مليون مرة من دولة كبيرة بمعية الحثالة والكسالى والحاقدين أصحاب النفوس البغيضة الكريهة . كم نتمنى أن تكون لنا دولة مختصرة مثل ( قطر ) أو ( الإمارات العربية ) خالية من عواليق البشر . كم نتمنى أن تكون دولة السودان في المستقبل محصورة في تلك المناطق المتقدمة بشريا ،، الخاصة بأبناء السودان المتحضرين المثقفين الذين لا يشتكون من مركبات النقص في الألوان . كم نتمنى أن تكون دولة السودان في المستقبل محصورة بشعب ينادي بالوطنية بالإجماع ، دون تلك النغمة السخيفة التي تنادي بالقبلية والهمجية والدونية . هؤلاء الحثالة من البشر الذين يتوهمون أن الشعب السوداني يفتخر بمعيتهم وهم يفتقدون أدنى معايير المحاسن التي تحببهم إلى النفوس . هؤلاء بأفعالهم وأقوالهم أصبحوا مكروهين بالفطرة في نفوس الشعب السوداني . نسأل الله العلي القدير أن يخلصنا منهم كما خلصنا من ذلك السودان الجنوبي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنها المسخرة ورب الكعبة ! بقلم الطيب مصطفى (Re: Sami)
|
الأستاذ / الطيب مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أجزأكم الله خير الجزاء هؤلاء الناس أمرهم يؤكد قلة التدبير في عقولهم ، فعندما تعاملهم المعاملة الفاضلة التي تليق بالبشر يتطاولون بذلك القدر السخيف الذي يسقطهم عن الأعين وعن المقام ، ولكن التجارب أثبتت منذ مئات السنين أن هؤلاء البشر لا يحترمون من يحترمهم ، ولا يلتزمون بالأدب والأخلاقيات إلا عندما يكون المداس فوق أعناقهم ، فإذا جرى تعاملهم بطريقة إنسانية حضارية محترمة فإنهم يظنون في أنفسهم نوعا من الكبرياء والتعالي ، ويخلقون في خيالاتهم مقامات لا يملكونها أساساَ ، وعندها يتصرفون تصرفات الشعوب البدائية المتخلفة .. وقد عرفوا عبر التاريخ بنعوت الشعوب البكماء ( البجمـة ) ، حيث تلك الشعوب التي تفسر الاحترام والتقدير على أنه ضعف في الآخرين !! ، وكلما تعاملهم كبشر في مستوي الشعوب المتقدمة المتحضرة في العالم كلما تطاولوا سفاهة ورذالة !! ، وعند المقارعة والمساجلة لا يملكون إلا سلاح الضعفاء حيث رمي الآخرين بنعت ( أنت رجل عنصري حني النخاع ) .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|