أبطال قصتي مسبحة نيو يورك الفسفورية.. ركن الدين، عزة وهايدي هم وليداتي.. الذين ما فتئت اسأله اللهم آناء الليل واطراف النهار ان يرزقني اياهم يوما من بين اطفال ووليدات امة محمد، والذين هم ـ اي وليداتي ـ ما ان رأيت ملامح العجز وقلة الحيلة والانكسار تكسو وجوههم فيما هم يشاهدون على شاشة تلك الفضائية منظر اخوانهم من الاطفال ورصاص الصهيونية تسيبي ليفني! ينسكب انسكابا على اجسادهم في غزة فلسطين، حتى اذا ما احتلت مشاهد مظاهرات المسلمين المنبثقة في قبل الارض الـ(4) شاشة تلك الفضائية ومن ثم سمعت عزة ابنتي فيما هي تدير ظهرها تسأل هايدي اختها بشك قائلة: ـ ترى هل يوما سنخرج من ذا الزرزرة المزرزرينا لينا حفنة البيت الابيض الصليبية المنحدرة من ذا الجنوب الامريكي العنصري والصهيونية تسيبي ليفني! في غزة فلسطين. لاجدني فيما انا اتمعن بتدبر في مشهد انبثاق المسلمين تظاهرا من قبل الارض الـ(4) الا وبيقين لهم قائلة: ـ يا وليداتي.. انا لمن احكي ليكم واحجيكم انتم واخوتكم من اطفال ووليدات امة محمد بـ(حجوة الزرزرة.. المأخوذة احداثها كاملة من السيرة النبوية العطرة) لما خالجت ذرة من الشك قلوبكم من حقيقة اننا ـ باذنه تعالى ـ سنخرج.. من ذا الزرزرة المزرزرينا ليها حفنة البيت الابيض الصليبية المنحدرة من ذا الجنوب الامريكي العنصري والصهيونية تسيبي ليفني! في غزة فلسطين.. لنعيش عقبها اقوى ما نكون، ومع قولة حجوة هذه الا ووجدتهم يلتفون حولي بفضول لسماع سردي لاحداثها والتي بدأتها لهم بتشويق سائلة: ـ انتو منو فيكم عارف متى كان اول عهدنا بـ..الزرزرة؟! والذين حينما وجدتهم يهزون روؤسهم بان لا، الا وواصلت سردي قائلة: ـ اول عهدنا يا وليداتي بـ..الزرزرة هو ذاك الحصار الذي ضربه مشركو قريش على رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى اهله وعلى اصحابه في شُعب ابي طالب لمدة 3 سنوات، حيث تحالف المشركون عليهم بان الا يتزوجوا منهم، وان لا يبيعوهم او يشترون منهم شيئا، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، حتى يسلموا اليهم رسولنا صلى الله عليه وسلم للقتل. وبقطع مشركي قريش للبضائع والمؤن عنا الا واشتدت يا وليداتي علينا.. الزرزرة، حيث لم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل مكة ولا بيعا الا ـ وجري ـ سارعوا فاشتروه، ووكتين يا وليداتي.. خلاص بلغنا الجهد وتضورنا من الجوع بقينا نأكل اوراق الشدر والجلود، لدرجة انه اصوات نسائنا واطفالنا ووليداتنا الذين يئنون جوعا كان يُسمع من وراءالشعب، وكان لا يصل الينا شيء الا سرا، وكنا لا نخرج من الشُعب لنشتري حوائجنا الا في الاشهرالحرم، وكنا نشتري السلع من القوافل التي ترد مكة من خارجها، ولكن مشركي مكة كانوا يدفعون في السلعة اكثر من ثمنها حتى لا نستطيع شراءها. وكان حكيم بن حزام ياوليداتي.. ربما يحمل قمحا الى عمته خديجة رضي الله عنها وعند قولي: ـ وقد تعرض له مرة ابو جهل فتعلق به عند مدخل الشعب ليمنعه من العبور.. الا وسمعت ولدي ركن الدين فيما هو يضم قبضتيه يتمتم بحنق قائلاً: ـ هو بالله ابو جهل ده من الوكت داك قاعد مصاقر معبر رفح وقافلو علينا؟!!! حتى اذا ما سمعت ابنتاي عزة وهايدي المن شدة اندماجهما في احداث حجوة الزرزرة تسألنني بانفاس متهدجة وصوت واحد: ـ امي.. من بعد ذا الزرزرة التي هي في حقيقتها ابادة لنا.. هل خرجنا وعشنا! الا واجبتهم بيقين قائلة: ـ عشنا! هو احنا اكان ما خرجنا منها وعشنا اقوى ما نكون، تفتكروا كيف كان للاسلام ان ينتشر في قبل الارض الـ(4) التي انبثق منها المسلمون تظاهرا على ذا الزرزرة.. المزرزرينا لينا حفنة البيت الابيض الصليبية المنحدرة من ذا الجنوب الامريكي العنصري والصهيونية تسيبي ليفني! بـ..غزة فلسطين التي لا محالة يا وليداتي.. سنخرج منها لنعيش عقبها اقوى ما نكون وشاهدنا على ذلك هو (حجوة الزرزرة.. المأخوذة أحداثها كاملة من السيرة النبوية العطرة). رندا عطية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة