|
من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى
|
من الشاعر البريطانى كيبلـنج
إلى الرجل البجاوى
إلى البجاوى ذى الشعر الأشعث :
لقد التحمنا فى معارك ضد كثير من الرجال عبر البحار
وكان بعضهم يتسم بالشجاعة ،
وبعضهم لم يكن كذلك
وكان هناك الباثيون ، الزولو ، والبورميون
بيد أن البجاوى كان أروع الجميع .
إذ أننا لم نستطع أن نحصل منه
حتى على شروى نقير .
فقد كان يقعى بين الأشجار ،
ثم يهب واثبا على فرساننا ،
فكم قتل منهم فى سواكن
عندما كان يلعب بقواتنا
كما يلعب القط بالعصفور .
لهذا فإننى أتقدم بهذا الإهداء لك :
أيها البجاوى فى وطنك السودان .
إنك رجل داهمه الظلام ،
ولكنك محارب من الطراز الأول
إننا هنا نقدم لك شهادتك ،
وإذا أردتها ممهورة فإننا سوف نجىء إليك ،
وستكون لنا معك جولة ثانية ـ فى أى وقت تشاء .
ولقد كانت لنا دورات فى تلال خيبر
وأخذنا فرصتنا هناك ،
أما البوير فقد أداروا رءوسنا
رغم بعدنا عنهم ،
وسلط البورميون فينا برودة إيروادى ،
أما شياطين الزولو فقد نافسونا فى الأسلوب
ولكن كل ما أصابنا من هؤلاء
لم يكن يساوى قطرة مما جرعنا أياه ذلك البجاوى .
نعم : إننا التقينا بالبجاوى رجلا لرجل
فإنه قد صرعنا جميعا ،
وقلبنا رأسا على عقب .
وجرعنا الويل .
وبعد كل ذلك تعلق صحافتنا :
بأننا صمدنا ،
ولم نتزحزح عن أماكننا .
لذلك فإننى أقدم لك هذا الإهداء أيها البجاوى
، إننى أقدم لك هذا الإهداء
لك ولزوجتك وطفلك .
كانت الأوامر التى صدرت إلينا تقضى
بأن نحطمك ، وبالفعل فقد جئنا لنقوم بذلك .
لقد أجهزنا عليك ببنادق المارتينى ،
ولم يكن ذلك من الإنصاف فى شىء .
ولكن بالرغم من كل الظروف القاسية
التى واجهتك
فإنك أيها البجاوى
قــد حطمــت المــربــع
لم يحدث أن حصل هذا البجاوى على أى شهادات،
وليست لديه ميداليات أو أوسمة .
لذلك فعلينا أن نشهد له بمهارته التى أظهرها
فى استعمال صارمه ذى الحدين .
إنه عندما يثب من بين الأشجار ،
وقد حمل ترسه المستدير المدبب الوسط ،
ورمحه العريض السنان ،
فإن باستطاعة هذا البجاوى
أن يذيق بأسلحته تلك
فى خلال يوم واحد ،
ما يجعل الجندى البريطانى السليم
يجتر تلك الذكرى المريرة لمدة عام كامل .
لذلك فإليك هذا الإهداء أيها البجاوى ،
وإلى أصدقائك الذين فقدوا حياتهم ،
ولو لم نكن قد فقدنا بعض زملائنا ،
الذين كانوا يعيشون معنا فى مساكننا ،
لكنا شاركناك فى التنديد بأعمالنا .
ولكن كما تعلم فإن الأخذ والعطاء
هو سنة الحياة
وإننا سنقول بأن الصفقة كانت عادلة ،
لأنك إن كنت خسرت أعدادا أكبر منا
فإنك دون شك قد استطعت أن
تهشـــم المـربـــع
* *
إنه يهجم علي الدخان عندما نتوقف عن التقدم
وقبل أن نتبين الموقف
نراه وقد هوى بسيفه على رءوسنا .
إنه زهرة الديزى ، إنه جوهرة ،
إنه حمل وديع ،
إنه قطعة من المطاط المهووس بالإنطلاق ،
إنه الشىء الوحيد فى هذا العالم
الذى لا يعطى مثقال ذرة من الأهمية
لكتيبة المشاة البريطانيين .
لذلك ، فإليك أيها البجاوى ،
وأنت فى وطنك الســـــــــــــودان
هذا الإهداء .
إنك رجل فقير ،
ولكنط محارب من الطراز الأول .
إليك هذا الإهداء أيها البجاوى
ذو الشعر الكث .
نعم ،إليك أنت أيها المارد الأسود الجبار
هذا الإهداء
لأنك أنت حطمت المربع البريطانى
* *
من رديارد كبلنج
شاعر الإمبراطورية البريطانية
FUZZY – WAZZY
( SUDAN Expeditionary Force .Early Campaigns )
سأضيف القصيدة الأصلية لشاعر البلاط كبلنج لاحقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما جاء على لسان الأعداء المستعمرين ـ المنصفين حقا ، الذين لا يلجئون إلى الكذب
وتبرير الفعل القبيح ، إنهم أنصفوا وأعطوا الآخر حقه فى الواقعة .
وما قيل من جانب من تناولوا قضية مذبحة بورتسودان والتبرير القبيح الذى ساقوه
وانتقاص حق الآخر . والله إنه قد آلمنى ما سمعته منهم وجرى الدمع مدرارا من العين
وأصبحت فى حالة نفسية سيئة جراء هذه الجريمة النكراء . وآلمنى أكثر ما آلمنى
التعابير القبيحة التى استعملت من ( تجاوز المحنة ) كيف نتجاوز جريمة أرتكبت
كان بواقع الفعل ممن قاموا به ، أو التصرف غير الصحيح ممن وضعت مصائر الناس
فى أيديهم ممن هم يتصدون دائما لمرتبة المسئولية بحسبهم تشريفا ورفعة مستوى مادى
واجتماعى وليست تكليفا تنوء بحمله الجبال ولا يحملنه
ولى عودة مفصلة
صديق ضرار
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: bayan)
|
عزيزي المناضل ود ضرار الصديق دابايوا دابايوا كيف حالك ايها البيجاوي العزيز الجسور صديق المواقف والشدة
جدك الشهيد البطل ( دقنة) والذي كسر المربع العتيد ودوخ اسياد العالم انذاك لم يكن خريج كلية سانت هيرست العسكرية المشهورة في بريطانيابل كان خريج مدرسة الانتماء للوطن الحبيب وعندما بايع البطل المهدي لم يذهب الى قدير بالطيران السويسري وهي تبعد من طوكر لاكثر من الف ميل تقريبا بل ذهب على حمار فقط لياخذ مهامه الوطنية من قائد الثورة ليبدأ ثورة الشرق الجسور وعندما قبض عليه في احدى المغارات بعد ان استجار ببعض العربان وخانوه وجد الاعداء زاده في جرابه لم يكن (هامبرجر او دجاج الكنتاكي الشهير) بل كان (دوم) فقط وعندما زارت ملكة بريطانيا مصر اثناء سجنه في جنوب مصر كانت تتوق لمقابلة هذا الرائع الجسور وطلبت مقابلته ولكنه لم يتهافت لذلك اللقاء العظيم كدأب اولئك المتخاذلين بل رفض اللقاء بكل اباء انه دقنة الجسور وعشتم ايها البجا النسور
وعاش نضالكم المشروع في وجه الظلم والظلام مع تحياتي لكل ال ضرار واخص بتحياتي شقيقتكم المناضلة دكتورة امنة ضرار وعشت ايها الصديق الوفي ولا نامت اعين الجبناء . هشام هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: siddieg derar)
|
الكتورة الأخت الحميمة نجاة
تحياتى لك ومقدر ماتقدمينه من معارف لنا، وشاكرا لكل مساعداتك ودفعك
الترجمة مذكورة كمقدمة لأحد كتب الوالد المؤرخ محمد صالح ضرار رحمة اله عليه ( تاريخ شرق السودان / ممالك البجة / قبائلها وتاريخها )وهو كان والدا حنونا على كل أبناء البجة بمختلف قبائلهم / هو ولفيف من رجالات البجة سأذكرهم لاحقا فقد تعاونوا ووقفوا يدا واحدة فى وجه المستعمر لينال قومى البجا حقهم ومنهم محمد ترك ناظر الهدندوة وحامد كرار ناظر البشاريين وهو والد الشهيد محمد عثمان حامد كرار وناظر الأرتيقة ووناظر البنى عامر محمد عثمان دقلل ورجالات البج بامكار وجيلانى محمد أحمد والشيخ أوكير والريس ومكى الأمين ومكاوى ( المكاوية جميعهم ببورتسودان ومن الشباب دكتور طه بلية وجرتلى وضرار وقلندر وغيره وجميعهم من أبناء شرق السودان كانوا يدا واحدة فى سبيل أن ينال البجا حقهم والذى أوجده الله فى أرضهم ، فقد كان لهم نصيبا مفروضا وليس منة من أحد أنا الآن أكتب فى شىء أوجدته هذه المأساة وهو يضنينى ويبكينى
الدكتور بشرى صديق وأخى العزيز ، والرجل لمبدع الأديب فى كتاباته ومعاملاته نعم دكتور بشرى الدكتورة آمنة صالح ضرار هى شقيقتى الصغرى وهى كانت الأخيرة منا التى كانت فى بورتسودان مع الوالد حينما ذهب الأولاد كلهم إلى الخرطوم للدراسة والعمل وكانت هى مع الوالد وهى ربيبة آبائنا من رجال البجة الذين ذكرتهم تسمع لاجتماعاتهم التشاورية وخططهم المستقبلية لتحسين وضع البجا . أيضا هى قد كانت تساعد الوالد حينما تمكن الوالد من إقناع الحكومة فى أواخر الخمسينات من توطين عمال الشحن والتفريغ من البجة فى منطقة قريبة من الميناء حتى يمكن جعلهم مستقرين settelers يعنى فخطط مربع ترب هدل وتعنى ( الترب السوداء ) لعدم رغبتهم فى مفارقة ديم العرب . هؤلاء هم أهلى الأشاوس البسطاء الذين لم يحتكوا بتاتا بالحكومات ولم تكن لهم مطالب سوى ما قسمها الله لهم على أرضهم فآمنة أخى بشرى ولكل من شاهد الحلقة عرفت بأنها قد خنقتها العبرة وهى ترى القوم يتحدثون عن أخوانها وأهلها وعن الذى حدث بمثل هذه البساطة وأيضا مسألة كسر المربع الإنجليزى وعجبت لأن الوالى وهو رجل عسكرى بأن البجا بقيادة عثمان دقنة قد كسروا مربع الحربية البريطانية هذا ما دعا دكتورة آمنة أن تركز على هذه النقطة ، فهذا تاريخنا لن نقبل أى تقليل بشأنه خذ ما قاله كبلنج But for all the odds agin'yon Fuzzy wazzy , you broke the square وأيضا For if you 'ave lost more than us , you crumpled up the square وأيضا You big black boudin , begger - for youm broke a British square هذه هى الدكتورة آمنة ضرار وهؤلاء نحن أبناء البجة
مؤتمر البجا هو قدرنا وهو ملاذنا فى أرضنا
أخى الناضل الحميم هشام هبانى الرجل الذى خرج إلى المعارضة قبل كل من هم الآن وأذكرك فى المعسكرات وقد آليتم ألا عودة إلا بإسقاط ذلك الساقط
وقد دكتور بشرى لتسجيل قصيدة
شوية نضم / قصيدة أوهاج هنا وهى قد كتبت فى 1968 ليرى الأخوة أن مطالب مؤتمر البجا هى فى دمنا طوال هذه الأعوام وليست وليدة اللحظة
صديق ضرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: siddieg derar)
|
شــــــــــوية نضـــــــــــــــــــم
الإبن ساب بلد الجدود
روّح بلاد المسخرة
عادانا ، بس من غير سبب
اتكبر علينا وإفترى
دايرنا نفتح ليه باب الجنة
نكشف ساترا
نحن البناكل فى الدرة
نحن البناكل فى الدرة
* * *
مقطع لأوهاج
حلّ الخريف ، دون موية
دون ذرة سحاب .
وشنو البفيد
لامن خريف يحى الخريف
من عمر جافاه الشباب
الموية جايز تحى زرعة
تكون يباب
لاكين تعيد الخدرة
لى عوداً محكر فى التراب
ما اظن يكون
ما اظن يكون
ما اظن تكحل
فرحة الأمطار عيون
ـ ـ ـ
مرات بنسمع دقة المطر الغزير
فوق الحجر
ونشوف أرضنا بقت بحر
بحراً عريض
سايق عبابه
وسارى شان يطوى البحر
تفضل صخور ـ زى الندوب ـ
مغروسة فى وش الأرض
وآ حسرتك أوهاج
. . يباس
كل الأرض صبحت يباس
والجوع مكحل ليك عيونك بالنعاس
الفقر فاس
الفقر فاس ـ وكتين
يميت فيك الحواس
وتعيش غريب
والدنيا فى الخرطوم
بتلعب بيها ناس
لابسين حرير
والليل نهود
رّقيص ضمير
الليل بذخ
يازول حياتم فى ترف
باعوا الشرف
باعوا الضمير
متحكرين فوق الصدور
صوتك دفعته
ـ وكنت عشمان الكتير
جلدوك بيه
وبيتوك الليل قوى
والسل بينخر فى ضلوعك
ومافى ليك أبداً دوا
مافى ليك أبداً دوا
والويلة ليك
لو يوم تقول داير طبيب
بيقولوا ليك :
أمرك عجيب !
وينو الطبيب ؟
وينا الفلوس ؟
والله بديت تصدع فى الرؤس
ويجيبوا ليك واحدين
نقاشم بالفؤس
زيك ضحايا
وبلدتم بلداً يبوس
بالفاتحة بس ، بيسيروهم
بالفاتحة بس ، يتأمروهم
بالفاتحة ـ يا أوهاج
بيبيعوا فيهم . . ويشتروا
. . . .
. . وواحد فصيح
لابسلو توب لامع
تقول من قرمصيص
شفتوه يوم جاكم أفندى
فى ايده صندوقاً مكلفت بالحديد
وورق جديد
قال ليك بابنى ليك عمارة ،
واسبتالية . . ومدرسة
فقرك بزيحو
أمراضك بشيلا ، وبكنسا
بقلب القرية فى يومين
مدينة مهيصة
شقلب صواميل عقلك
لواها . . وعفّصا
ومتل الحلم شرد الجعيص
خلاكا فى فقرك ، تلوص
* * *
سـبب السـفـــــر
وعشان عيون
مطمورة تحت التربة
. . ميتة منشفة
خبأ البريق فى حدقتيها
وانطفا
كانت عيون مليانة عز
فيها الإباء
فيها الشرف
فيها الوفا
وعيون غزال
صادت قلوب
هزت رجال
لازم تعيش فى أحلى عيش
لازم تنام فى مهاد وثير
مفروش بريش
الإبن سافر ، ساب بلاد
قسى وتغرب
شال معاه فى جيبه زاد
زاده من دعوات قلوبكم
طيبة ، طاهرة
بدون نفاق
الإبن ما قصد الشقاق
واللا الفراق
لاكين عشان يرجع
وشايل كل خير
قنّب يجابد فى المصير
ما هو الحصل
والسوق صبح زى السعير
اللقمة فى الخرطوم . . وبس
الإبن سافر
عاش فى جوع
لامن كبس
جرب نجارة
وشاف حدادة
ومرة شال الطوب
يرص
مسح كمان ورنيش جزم
ورزقه كان بيلمه لم
وواحدين كبار
قاعدين بعيد ، بيخمّوا خم
وواحدين حظوظم فى الحوارى
بياكلوا سم
ليلم جبال أحزان ،
. . وهم
* * *
ترنـــــــيمة دعـــــاء
يبست ضروع الرحمة
فوق باب السما
هزّينا بابك يا سما
دعواتنا لو شقت سياجك
يا سما
ترجع كسيفة . . محطمة
نحن القبيل صلينا ، صمنا
نفوسنا طيبة ومسلمة
ورضينا ذل المسغبة
لاكين لقينا السل غوّر
بين ضلوعنا ، وإختبى
رحماك إلهنا
رحماك نقولا ، . . نكررا
تحفظ بنيتنا الصغيرة
وتسترا
رحماك إلهنا
بكينا درنا المغفرة
خفناك تكون غاضب علينا
خفناك تكون عاتب علينا
بعد بقت الدنيا لينا
العيشة فيها مكدرة
يبست ضروع الرحمة فوق باب السما
حتى الإبل ماتن ، وعقرن
من زمان
حتى النعاج
شافن فى إيد الموت أمان
والشدر الغلاد جفت جذوعه
واتكرمشت ، زى الجلد
نشفت فروعه
والطير رحل
حتى الغراب
بعد النعيب ، بعد الخراب .
يبست ضروع الرحمة
فوق باب السما
زار البلد مرضاً خبيث
إسمه العمى
دايس بلادنا ، وإتكى
والوفد سافر للحيكومة وإشتكى
لاكين منو البسمع كلاماً للغبش
الحاملة صاب إضنينا ـ
من بدرى ـ الطرش
يبست ضروع الرحمة فوق باب السما
هزينا بابك يا سما
دعواتنا لو شقت سياجك
يا سما
ترجع كسيفة
بدون هدايا
محطمة
* * *
أنـا منــكم
دحين يقولوا برد لسانه
وجايى يسّافه علينا
وجايى بى قلة أدب
يطعن حكومتنا الأمينة
ويسلطوكم . . يا غبش
ويملوا بالأحقاد رءوسكم
علشان تشيلوا على فئوسكم
أنا منكم . . أنا منكم
أنا دمّى قطرة طاهرة ،
سابحة فى دمّكم
أنا لو بغنّى ولو شكيت
يانى اللسانكم
. . قلبكم
أنا منكم
شفت الزمن كسّر نصالكم
ذلّكم
شفت الطقوس لعبت عليكم
صبحت تحرك فى يديكم
أنا ـ يا غبش ـ
حالف يكون التار ممجد
زيكم
ايدى القلم
والسيف لسانى
وحقكم
كيفن أسيب الوحش
يلعق جرحكم
أنا منكم ،
أهلى بيعيشوا على الكفاف
لو شفت زول مات ـ من عطش ـ
وعلى الضفاف
لازم أقول
أحكى وأقول
قبال تقولوا :
الإبن خاف
أنا ما بخاف
وعفيف لسانى
لكنّه من الرمة عاف
وسلاحى سيف من عزمكم
أنا منكم
أنا بعضكم
أنا كلكم
والليلة داير ردكم .
أكتوبر 1968
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: محمد الامين احمد)
|
لمن لم يعرف "المربــع" الذى كســره الفوزى ووزى (ذو الشعــر المنفوش)، فلقـد كان الإنجليـز ينظمـون قواتهـم قبل الخروج للقتال فى شكل مربـع كبيـر، حتى إذا هاجمهـم المقاومون من أى جهـة، وجـدوا صفــا قويـا من الجنود.. ولكن تكتيك عثمان دقنـة أفشـل هـذه الخطـة التى نجحت فى كل المستعمـرات.. فكان المناوشـون مجموعـة قليلـة، كما وصفهـا أحـد الإنجليـز "كانوا يظهـرون لنا فجـأة، وعنـدما يستعـد جنودنـا لصـدهـم، يختفـون مثل الأشبـاح".. ولكنهـم فى هـذا الوقت يكونـوا قـد كسـروا المربـع، مما يسهل الهجـوم عليهـم من الجهـة المقابلـة أو الجانبيـة من الفرقـة الرئيسيــة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: أبوالريش)
|
صديقى العزيز
شكرا لكماتك الطيبة.. كل كلمات العالم لا تساوى حزنكم.. اتمنى يوما ما ان تصلوا الى اهدافكم.. تصبح مناطقكم منارة للعلم والتقدم.. منطقة الرجال والنساء العظام... ودى لك يا صديقى مقيم.. والتعزية موصولة لكم ولاهلكم فى شهدائكم الابرار..
هذا هو النص الانجليزى...منى لك وللعزيز ابى الريش
"Fuzzy-Wuzzy"
(Soudan Expeditionary Force) We've fought with many men acrost the seas, An' some of 'em was brave an' some was not: The Paythan an' the Zulu an' Burmese; But the Fuzzy was the finest o' the lot. We never got a ha'porth's change of 'im: 'E squatted in the scrub an' 'ocked our 'orses, 'E cut our sentries up at Suakim, An' 'e played the cat an' banjo with our forces. So 'ere's to you, Fuzzy-Wuzzy, at your 'ome in the Soudan; You're a pore benighted 'eathen but a first-class fightin' man; We gives you your certificate, an' if you want it signed We'll come an' 'ave a romp with you whenever you're inclined. We took our chanst among the Khyber 'ills, The Boers knocked us silly at a mile, The Burman give us Irriwaddy chills, An' a Zulu impi dished us up in style: But all we ever got from such as they Was pop to what the Fuzzy made us swaller; We 'eld our bloomin' own, the papers say, But man for man the Fuzzy knocked us 'oller. Then 'ere's to you, Fuzzy-Wuzzy, an' the missis and the kid; Our orders was to break you, an' of course we went an' did. We sloshed you with Martinis, an' it wasn't 'ardly fair; But for all the odds agin' you, Fuzzy-Wuz, you broke the square. 'E 'asn't got no papers of 'is own, 'E 'asn't got no medals nor rewards, So we must certify the skill 'e's shown In usin' of 'is long two-'anded swords: When 'e's 'oppin' in an' out among the bush With 'is coffin-'eaded shield an' shovel-spear, An 'appy day with Fuzzy on the rush Will last an 'ealthy Tommy for a year. So 'ere's to you, Fuzzy-Wuzzy, an' your friends which are no more, If we 'adn't lost some messmates we would 'elp you to deplore. But give an' take's the gospel, an' we'll call the bargain fair, For if you 'ave lost more than us, you crumpled up the square! 'E rushes at the smoke when we let drive, An', before we know, 'e's 'ackin' at our 'ead; 'E's all 'ot sand an' ginger when alive, An' 'e's generally shammin' when 'e's dead. 'E's a daisy, 'e's a ducky, 'e's a lamb! 'E's a injia-rubber idiot on the spree, 'E's the on'y thing that doesn't give a damn For a Regiment o' British Infantree! So 'ere's to you, Fuzzy-Wuzzy, at your 'ome in the Soudan; You're a pore benighted 'eathen but a first-class fightin' man; An' 'ere's to you, Fuzzy-Wuzzy, with your 'ayrick 'ead of 'air -- You big black boundin' beggar -- for you broke a British square!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: siddieg derar)
|
الشاعر صديق ضرار
احييك واحيى ابطال البجا الاشاوس فى نضالهم البطولي ضد التهميش واحيى المناضلة العظيمة الدكتورة أمنة صالح ضرار التى تشرفت بزمالتها فى جامعة الخرطوم وعرفت فيها قوة المرأة السودانيةوشموخها.. أحفاد البطل البجاوى عثمان دقنة الذى تغنى ببطولته شاعر الاستعمار البريطانى كيبلنغ لن يهزمهم اقزام الجبهة الاسلامية.. البجاوى الذى دوخ الامبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس قادر على ان يفعل اكثر من ذلك بفئران الجبهة.. دبايوا.. ايها المارد خلف التلال.. الابطال يصنعون التاريخ والاقزام يتجاوزهم التاريخ.. وانت ايها البجاوى ستعيد صناعة التاريخ.. تاريخ البطولة.. من جديد .. لسودان جديد..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: Mannan)
|
شكراص يا أخ صديق لنشرك قصيدة شوية نضم كاملة . كان قد اطلعني على أجزاء منها أستاذنا في حنتوب الثانوية عبدالعظيم خلف الله وقد حفظت تلك الاجزاء لضرورة الإشتراك بها في مسرحية أوهاج التي صممها الاساتذة عبدالله بولا وعبدالعظيم خلف الله ومحمد عبدالعال . تم تاليف مشاهد مسرحية أوهاج من وحي اخيلة القصيدة وكنت أقرا تلك القصيدة من خلف الكواليس وقد قراناها في مسرح مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية ومسارح مدني وكوستي وغيرها من مدن وقرى كنا نزورها في قوافل طلائع الهدهد ونحن طلاب كان وقتاً عامرا ساهم في تكويننا . ليت مسرحية أوهاج كانت مسجلة لترى بعض إبداعك مجسماً حسب اخيلة أساتذتنا الاجلاء ممن ذكرت. كان الاستاذ عبدالعظيم خلف الله يمثل دور اوشيك. وكنا نسعد بأدائه . تحياتي مرة اخرى للأستاذة آمنة ضرار ويفخر المرء بها إمراة من بلادي وبك شاعراً اضاف لنا منذ امد بعيد ولوالدك المؤرخ السوداني الراحل كل المحبة والاحترام.لن يرحل ما خطه قلمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشاعر البريطانى كبلنج . . إلى الرجل البجاوى (Re: Bushra Elfadil)
|
أخي صديق.. شكرا على كلمة الصدق التي جاءت في أقوى أشكال الكلام ألا وهو الشعر. جاءت من رجل يفترض أنه من الأعداء. حينما يشهد لك العدو(لأنه واضح أن الشاعر رغم تجلتي لصدقه وانسانيته فانه كان من أدوات المستعمر),أقول حينما يشهد لك العدو بالشجاعه,فطوبى لك من بطل أشم لا يرضى ذل الرجال والعبوديه. رغم كلماته فان باقي القبائل ايضا أبطال ضدهم,كل أفريقيا هي ضد المستعمر بالقلب والسنان. حزني انه لا زال هنالك أستعمار لطيف,استعمار ناعم للأفريقي في شكل الاستلاب الثقافي ورأس المال. قبيلة البجا هم من راستات البحر والجبال,وهنالك كثير من الراستات الأثيوبيين, وأأذكر منهم على سبيل المثال أخي ألكس ألمايو الراستا الفنان الوسيم الأنوف, دائما ما كان يستفسر عن قبيلة البجا,لأن والدته بجاويه, ووالده من ألأمهرا,وهو لم يزر السودان ولم ير البجا,يحن اليهم,يرسمهم بالجمال في الجبال بطريقة تؤثر في. حنين صادق من رجل ليس كأي أثيوبي تقابل. طوبى للثورات الحقيقية,طوبى لكل ثائر.
| |
|
|
|
|
|
|
|