طرابلس: وكالات كشف مستشار وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية اللواء سليمان العبيدي، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر سيطر على منطقة الهلال النفطي في سبتمبر الماضي بعدما جنّد مرتزقة أفارقة وعرباً. فيما قالت قيادات محلية ليبية، إن أهالي مناطق الهلال النفطي بليبيا ضاقوا ذرعاً بمرتزقة "حركة العدل والمساواة" الذين جلبهم حفتر للمشاركة معه في الصراع بليبيا. وأوضح العبيدي، خلال مقابلة تلفزيونية، أمس ، أن "حفتر سيطر على منطقة الهلال النفطي بمعونة 7000 عنصر من "حركة العدالة والمساواة "، لافتاً إلى أن جل أركان جيشه هم من أقاربه من قبيلة الفرجان، إذ أنه استعان بـ400 إلى 500 من أبناء قبيلة الفرجان من مصر. ورحبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، بقرار الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. وقال المكتب الإعلامي للخارجية الليبية بطرابلس، أمس إن وزير الخارجية محمد سيالة، تقدم بالتهنئة إلى الرئيس عمر البشير، وحكومة وشعب السودان، بهذا القرار الذي وصفته الخارجية بأنه يمثل تطورا إيجابيا هاما في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت القيادات، حسب وكالات إخبارية ليبية، أن الموانئ النفطية كانت تُستخدم من قبل قوات "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر في القيام بأعمال عدائية ضد مدن البلاد، وأن أهالي مناطق الهلال النفطي ضاقوا ذرعاً بهذه الحركات المرتزقة. ودعا حزب "العدالة والبناء الليبي" إلى ضرورة تجنيب منطقة الهلال النفطي الصراع المسلح، مشدداً على ضرورة تسليمها لحرس المنشآت النفطية، وتشغيلها من قبل المؤسسة الوطنية للنفط. وأعلن الحزب في بيان ، رفضه التدخل الخارجي بأي شكل من الأشكال، ورفضه أيضاً وجود قوات المرتزقة من العدل والمساواة السودانية أو من المعارضة التشادية أو أي قوات أجنبية داخل الأراضي الليبية، معتبراً الاستعانة بهم في القتال الدائر بين الليبيين أمراً مرفوضاً مهما بلغ الخلاف بين أبناء الوطن الواحد. وأكدت الخارجية، أنه من الأفضل للدول حل خلافاتها بالتفاوض والتفاهم والنأي عن أسلوب فرض العقوبات، كما جددت الخارجية الليبية حرص دولة ليبيا على تطور العلاقات مع السودان فى المجالات كافة للوصول إلى مستوى تطلع شعبينا نحو التقدم والأزدهار، وتقديرها العالي لمواقف السودان الداعمة للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة