الخرطوم: إبتهاج العريفي : كشف125975 المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية السودانية د. محمد صديق محمد، عن تفاصيل جديدة عن دخول 60 حاوية تحوي مواد كيميائية للبلاد، أبان عمليات حفر سد مروي بواسطة إحدى الدول الآسيوية، وقال صديق لـ "آخر لحظة " إن الحاويات ليس بها مواد مشعة، وأماط اللثام عن قيام فريق من معهد السلامة الاشعاعية بهيئة الطاقة الذرية بزيارة لمنطقة السد ..
وقال إن الفريف أجرى القياسات اللازمة على الحاويات وأعد تقريراً في حينه أشار من خلاله إلى أن الحاويات غير مشعة، وزاد إنه تم تسليم التقرير للجهات المعنية وأوضح صديق إنه لم يكن مديراً للهيئة أبان دخول هذه الحاويات . وكشف عن ترتيبات لتكوين جسم قومي موحد للتعامل مع المخاطر الكيميائية ودرء الكوارث، مشيراً إلى أن الجسم يضم ممثلين لوزارة الصحة والدفاع المدني ووزارة البيئة والجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيميائية، وحذر من خطورة النفايات الكيميائية، وشدد على ضرورة التصدي العاجل لها فوراً عقب تكوين هذا الجسم، وأوضح أن التخلص من النفايات يتم بطريقتين: إحداههما رجوع هذه الحاويات إلى دولة المنشأ أو دفنها في صحراء الشمالية في عمق يصل نحو 1500 متر تحت الأرض، وطلائها بمادة عازلة حتى لايتم تسربها للنيل.. ونفى أن تكون السلطات قد سمحت بإدخال هذه الحاويات الكيميائية.. من جهة أخرى يتجه مجلس تشريعي الولاية الشمالية لإثارة دخول هذه الحاويات، ومدى علاقة الأمر بتفشي السرطانات بالمنطقة، وقال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس علي حسن بتيك، لـ " آخر لحظة " إنهم بصدد مناقشة مسألة مستعجلة تقدم بها حول النفايات المشعة، كاشفاً عن تحركات تقودها حكومة الولاية حماية للمواطنين.. وحفاظاً على البيئة، وقطع بتيك بجدية الحكومة في تعقبها والإحاطة بأسباب تفشي السرطان، منوهاً إلى قلق مواطني الولاية بشأن إجراءات حماية البيئة، خاصة بعد انتشار عمليات التنقيب عن الذهب التي تعتبر إحدى مهددات السلامة البيئية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة