حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٣) د. مصطفى الجيلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2019, 06:57 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    مرحبا بالجميع مرة أخرى..

    في ردك الأخير أنت كتبت:
    Quote: وأتمنى أن تعيد النظر في باقي تحليلي في المقالة
    وأصلا كنت قد وعدت أني سأعود لأرد على بقية كلامك.. وأنقله لك وللقراء هنا:
    Quote: ودلفت في نظريات الشيخ محمود والتي تعتمد على مدنية الآيات ومكيتها.
    وأنا أؤيد أن الآيات المكية هي التي تماري الآيات المدنية في كونها آيات مكارم الأخلاق التي هي المبادئ العليا للفضيلة والحق، بينما الآيات المدنية فيها مجال لمعالجة النفاق الذي ابتلي به المسلمون في المدينة، وتلاعب به أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام من يهود بني قريطة وخلافهم، مما بيّن الله تعالى لنبيه كيف يحاصر النفاق ويضربه في مقتل. وليس هناك نسخ للأيات وذلك كفر، فالله تعالى لا يبدل رأيه، ولكنه يوضح الفرق عن طريق الآياات المتشابهات ويحكم رسالته بالآيات أمهات الكتاب، ويحذر من التأويل مثل ذلك الذي تقول، فما لم يقله الله صراحةً وبياناً واضحاً لا يخق لأحد أفتراضه. والنفاق حذر الله به نبيه الكريم بالآية 9 من سورة التوبة من صحابته "وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم "
    وليس الجهاد للحرب كما شوّهه الأمويون والعباسيون، فالإسلام ليس دين حرب، ولكنه الدفاع فقط في حالة الإعتداء، والدفاغ بقدر ما يكفي لدرء المخاطر الآنية، وليس لنشر الإسلام أو محاربة الفساد، ولكن محاربة الاعتداء على نظام درء الفساد.
    فالخوض في التسييس الديني هو أول خلل في دعائم الحرية بالوصاية الفوقية، مما يتعذّر مع تنفيذ الديمقراطية
    وسيكون ردي عليه مفصلا نقطة نقطة، ولكن لن أتابع ردك الثاني بالتفصيل لأن الكثير منه مكرر، وحينما أرد على هذا أكون قد رديت عليه ضمنا.. لكن قبل ذلك سأبدأ بالرد على النقطة أدناه، والكتابة بالأحمر هي قولي الذي اقتبسته أنت والأسود هو ردك عليّ..
    Quote: لكني رأيتك لا تتكلم كمن يحمل رأيا مخالفا وإنما كالسيد الذي عنده الصواب الشامل الكامل وما عند الآخرين خطأ، فأنت تقرر تقريرا بخطأ وصواب الجمل والمعاني"
    آسف أنك ذهبت بتفكيرك في ذاك المنحى، ولكن الفكر الإسلامي ليس فيه ما يُحمل به رأيٌ مخالفٌ، فالفكر الإسلامي فكر واحد لرسالة واحدة واضحة، ومن يعتقد أنه يحمل فكراً غير ما ورد في رسالة الله تعالى البيّنة، فهو قطعاً خاطئٌ وفي ضلالٍ مبين، وكلٌ منّا له أن يفسر ويؤول بالمنطق الذي تربّى عليه علمياً، فلا غضاضة في الخلاف في التفسير النحوي والبلاغي، ولكن ليس في الاستنتاج ويسمونه اجتهاد

    ولقد اخترت أن أرد على هذه النقطة تحديدا لأنها أدهشتني حقا، لقد تصورت أنك كدارس في قضايا الدين وكاتب ومحاور ستعتذر عنه أو تبرره، ولكن يبدو أنه موضوع عميق ومؤسس عندك، فأنت تعتقد فعلا أن ما تفهمه أنت هو الفكر الإسلامي والذي هو الحق الذي لا مراء فيه، وما دونه الباطل.. أقرأ قولك مرة أخرى وليتأمله القراء:
    Quote: الفكر الإسلامي ليس فيه ما يُحمل به رأيٌ مخالفٌ، فالفكر الإسلامي فكر واحد لرسالة واحدة واضحة، ومن يعتقد أنه يحمل فكراً غير ما ورد في رسالة الله تعالى البيّنة، فهو قطعاً خاطئٌ وفي ضلالٍ مبين!!!
    وهو ليس بمستغرب عن كل نهج الإسلام السلفي عامة، وأقصد بذلك كل خريجي الأزهر والكليات والمعاهد الدينية ووزارات الشئون الدينية وبناء عليه ما يدرس في المدارس كله أنبنى على هذا النوع من الفهم..لقد ورد في تعريف الشخص "المتطرف" أو "الإرهابي" أنه الشخص الذي يعتقد أنه على الحق المبين وما سواه ضالين، وبناء على ذلك فإن من واجبه تأديب الآخرين أو وعظهم على أضعف الأحوال، وذلك استنادا على الحديث النبوي: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).. أي أن الصمت على الضلال هو أضعف الإيمان والأفضل منه تغييره بلسانه بأن يقدم وعظا للضال، والأفضل منه أن يغير ذلك باليد.. وهذا بطبيعة الحال مستوى الشريعة المأخوذة عن آيات الفروع من القرآن المدني..

    فكما ترى، هذا المستوى من فهم الدين لا يقدم "الحرية" التي هتف بها الشعب السوداني، ولقد تعب من الأفراد الذين يجثمون فوق صدره بالقوة، ويكتمون أفكاره، ويتحكمون في طريقة تفكيره بفرض ما يعتقدون أنه الحق المبين.. مثل قولك هذا هو سبب كتابة مقالي وأنت بقوله واضحا هكذا تقدم مثالا طيبا وجادا للشرح..

    الفكرة الجمهورية تقدم أصول الدين من القرآن المكي، وأهمها احترام رأي الآخر وحواره، إقرأ: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين ) .. "لكم دينكم ولي دين" لكم حريتكم ولي حريتي، والفيصل آخر الأمر عند الله.. وأقرأ: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).. (وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)... وغيرها من الآيات..

    والنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لم يكن يقول أنه على الحق والآخرين على الباطل المبين، وإنما كان يتهم نفسه باستمرار بالقصور، وكان يدخل في ضيق شديد حينما يتأخر الوحي ويظن أن الله ربما تركه وربما استبدله بشخص آخر، ولهذا وردت الآيات ((وَالضُّحَىٰ ... وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ... مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ... وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ... وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ... أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ... وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ... وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ...))... تأمل(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ).. أي"ما تركك ربك وما بعد عنك".. ومعروفة قصة ابن صياد اليهودي الذي شاع أنه نبي، فذهب النبي عليه السلام ليتأكد بنفسه ولم يقرر أنه على باطل:

    عن ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أنه أَخْبَرَهُ: أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ، حَتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ فِي أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ يَوْمَئِذٍ الحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: "أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ" فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَرَضَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ" ثُمَّ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: "مَاذَا تَرَى" قَالَ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خُلِّطَ عَلَيْكَ الأَمْرُ" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا" قَالَ: هُوَ الدُّخُّ، قَالَ: "اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ" قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَأْذَنُ لِي فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنْ يَكُنْ هُوَ لاَ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلاَ خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ"..
    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/64847/#ixzz5xFqPcb3hhttps://www.alukah.net/culture/0/64847/#ixzz5xFqPcb3h

    ولاحظ لإجابة النبي عليه الصلاة والسلام (آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) لأنه يريد أن يتأكد، لأن عنده أنه من الممكن أن يكون حقا، وبعد أن ظهر له، حينما عرض سيدنا عمر قتله، (إِنْ يَكُنْ هُوَ لاَ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلاَ خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ).. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكن في حالة أطمئنان لأن الله خاطبه بالآية: (وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا).. وطبيعة الدين نفسه ليس فيه تأكيد لأن العلم مطلق.. والعلم الإلهي اسمه أيضا "المكر الإلهي".. فهو العلم لسعته وعمقه وكبره..

    فاليوم لن تعمل الفروع وهي فرض الأفكار والظن الذي صغته أنت أعلاه (فالفكر الإسلامي فكر واحد لرسالة واحدة واضحة، ومن يعتقد أنه يحمل فكراً غير ما ورد في رسالة الله تعالى البيّنة، فهو قطعاً خاطئٌ وفي ضلالٍ مبين) لن يكون مقبولا لمخالفك الرأي، ولذلك نحن الجمهوريين نقول (الحرية لنا ولسوانا).. أي لكل شخص أن يعتقد ما شاء وبطبيعة الحال هو يعتقد أن ما عنده هو الحق، لكن يكون في ذهنه أن هنالك الكثير الذي يجهله وأنه لا ينكر ما لا يعرف..

    فالحرية هي الأصل (ونصوصها في القرآن المكي) وفرض الرأي أو الوصاية على الآخرين هو الفرع (ونصوصها في القرآن المدني)... وما ينطبق على "الحرية" وفرعها أيضا ينطبق على "السلام" وفرعها الجهاد، وينطبق على "العدالة في توزيع الثروات" وفرعها وهو السماح في تكوم رأس المال.. وهي ما سأواصل استعراضها في مواصلة الرد على نقاطك، في المساهمة المقبلة..

    لكن قبل أن أختم، دهشت غاية الدهشة من قولك:
    Quote: وليس هناك نسخ للأيات وذلك كفر، فالله تعالى لا يبدل رأيه
    وهو يشير إلى أنك لم تقرأ كتب الفكرة الجمهورية، وأيضا، كأنك لم تسمع بالآية الكريمة: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).. (ما ننسخ من آية )، ما نبدل من آية .. (أو ننسئها ) نؤخرها فلا ننسخها... هكذا ورت في التفاسير... فالآيات المكية وردت أولا في مكة ووردت بالأصول (السلام، الحريات، والمساويات) ثم نسخت حينما لم يطيقها مجتمع لقرن السابع في المدينة بآيات الفروع (الحرب و الجهاد، فرض الدين بالقوة، والتفريق بين المسلم وغير المسلم وبين الرجل والمرأة والسماح بتكوم راس المال..

    وأنت يا أستاذ على التحقيق لم تسمع بتلك الآية، إقرأ قولك:
    Quote: ولم تُنسخ (وكما ذكرت ليس بيد أحد نسخ، تعديل أو زيادة آية، ولم يقل الله تعالى أنه نسخ، عدل أو بدّل آيةً، فافتراض ذلك إنكار لوحدانية الله تعالى).
    النسخ حقيقة ومعروفة.. والأمر ليس تغيير رأي كما تبادر لك وإنما مقصود أن تنزل الأصول أولا ثم تؤجل ليحين حينها فيما بعد.. وتبديلها بالفروع كان لحكمة الوقت لأن طاقة القرن السابع وقتها لم تحتمل الأصول، وإنما احتملها النبي عليه الصلاة والسلام وحده، ولذلك كان يطبق الأصول في حين أقر لصحابه الفروع..

    وسأواصل في نقاطك التي رفعتها في ردي القادم إن شاء الله..

    الشكر لك مرة أخرى، وللقراء..

    (عدل بواسطة مصطفى الجيلي on 08-21-2019, 08:46 PM)
























                  

العنوان الكاتب Date
حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٣) د. مصطفى الجيلي د. مصطفى الجيلي07-30-19, 05:48 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-05-19, 05:53 PM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-06-19, 07:49 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-14-19, 03:42 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-18-19, 02:57 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-20-19, 03:34 AM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-20-19, 07:55 PM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-21-19, 06:57 PM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-22-19, 08:00 PM
            Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-23-19, 05:19 PM
              Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-24-19, 10:21 PM
                Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا جمال المنصوري08-25-19, 07:26 AM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-26-19, 04:17 PM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-26-19, 05:26 PM
                    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-26-19, 11:52 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-27-19, 03:58 AM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-27-19, 04:21 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-27-19, 06:10 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-27-19, 10:51 PM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-29-19, 05:19 AM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-29-19, 12:09 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-29-19, 05:44 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا عبدالله عثمان08-29-19, 06:11 AM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-29-19, 06:28 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-30-19, 08:14 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-31-19, 00:24 AM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-01-19, 07:48 PM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-02-19, 09:39 PM
            Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-04-19, 10:59 PM
              Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-05-19, 04:41 PM
                Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-07-19, 04:22 AM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-10-19, 08:40 PM
                    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-11-19, 11:10 AM
                      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Ali Alkanzi09-12-19, 03:52 PM
                        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا عبدالله عثمان09-16-19, 07:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de