يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخرِجُوكم إلى معسكرات نزوح بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2019, 04:35 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخرِجُوكم إلى معسكرات نزوح بقلم عبد العزيز عثمان سام

    04:35 PM July, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من المستحيل أن يجتمع الجنجويد والمواطنين فى مكان واحد، والدعم السريع أسوأ جنجويد.
    أخرجوا الجنجويد من الخرطوم ومن عموم السودان وإلا أخرجوكم منها إلى معسكرات نزوح كما فعلوا بأهل دارفور.
    أمّا وقد رفع الثوَّار بالأمس شعار: أحرار حنكمل المشوار، فالمشوار يكتمل بإخراج الجنجويد من الخرطوم ومن كل مدن وقرى السودان ليخلوا لكم أرضكم حُرَّة تعيشون فيها أحراراً، وإن لم تخرجوا الجنجويد فلا أرض لكم ولا حرية لأن الجنجويد قوة إحتلال غاشمة إن كنتم تعلمون.
    . وحوش الجنجويد هؤلاء ليس منهم سودانى بالميلاد بمن فيهم كبيرهم الذى علمهم القتل وبإسمه يرتكبون الفظائع والفواحش ما ظهر منها وما بطن.
    . وباطل أى حديث عن دمج الجنجويد فى الجيش السودانى الوطنى بعد التحرير.
    . الجنجويد قوة أجنبية مُحتلة، العنصر البشرى منهم إستقطبهم البائد عمر البشير من صحارى أفريقيا من تشاد والنيجر والكمرون وموريتانيا، وهم فى الأصل وحوش ضارية هائِمة على وجوهها، رُحَّل لا أرض لهم فى حال ترحال دائم يتبعون إبلهم بلا توقف، فتسوقهم إلى حيث الماء والمراعى. أمَّا السلاح الذى إستباحوا به السودان وحطُّوا فى قلبه الخرطوم فقد وفَّره لهم دول الخليج العربى المعروفة بمحور الشر، السعودية والأمارات، بينما توفر لهم مصر علاقات عامة ودعم فنى إستخبارى.
    . قضى الجنجويد على الجيش السودانى فإستسلم لهم وإنفرد قائد الجنجويد بحُكم السودان منفرداً منذ 11 يونيو 2019م. والجنجويد هم من فضُّوا إعتصام القيادة العامة بتلك الوحشية، وهم من قتلوا المُعتصمِين. ومنهجهم، يجرمون ويلصقون جرائمهم بالجيشٍ الذى إنتهى وإستسلم ودخل قادته أسرى فى صرح الجنجويد. الجيش صار طوع أمر الجنجويد، وقادته دخلوا مع حميتى قصره الجمهورى المُمرَّد، يقضون معه "العسل" خوفاً وطمَعاً.
    . الدليل على نهاية الجيش السودانى صرخة إستنجاد أطلقتها فتاة سودانية صبيحة فضّ الإعتصام من داخل الميدان، عندما تشبثت بعسكرى جيش قائلة هل ستحموننا من أولئك الجنجويد القادمين توَّاً لقتلنا؟، فسكت العسكرى، ولمّا ألحَّت الفتاة فى إستغاثتها إنهمرت الدموع من مُقلِ العسكرى ثمَّ أجاب: لقد جرَّدونا من سلاحنا، وبندقيتى التى أحمِلها بلا ذخيرة. ولم نعرف مصير تلك الفتاة التى راهنت على حماية ذلك العسكرى، ماذا جرى لها؟ نرجو أن تكون بخير.
    . وكم كتبنا وكتبنا محذِّرين من خطورة وجود الجيش فى قلب الخرطوم وكم قلنا أن وجود القيادة العامة للجيش فى قلب مدينة الخرطوم ملاصقاً لجامعة الخرطوم لخطأ فادح، لأنه، فى حالة نشوب حرب، تتحول كل المدينة لهدف عسكرى. وأن وجود الجيش داخل مدن العاصمة فى بحرى والخرطوم خطأ فظيع، وأن الجيش يجب ان يسكن خارج المدن. وقلنا أن الجيش السودانى أنشأه المُستعمر الإنجليزى ثم خلفه وراءه وذهب، فصار الجيش فى السودان ورثة الإنجليز يحكمون بلا معرفة بشؤون الحكم، فيظلمون ويفسدون ويقهرون الشعب ويقتلونه ويبيدونه، فسلط الله عليهم وحوش الجنجويد فسقوهم من نفس الكأس التى ظلُّوا يسقون منها شعب السودان ستين عاماً حسُوماً.
    . لذلك، أخرِجُوا الجنجويد من الخرطوم ومن السودان عنوة فهم غُزاة أجانب، والنضال لإخراجهم مُقدَّس لأجل تحرير السودان.
    . وأعلموا، أنَّ الجنجويد حميتى هو وحده من يحكم السودان إستعماراً لحساب دول محور الشر العربية الخليجية، أمّا بقية مجلس العسكر من برهان وكباشى فهؤلاء أنَّما كومبارس لزعيم الجنجويد حميتى، يأمرهم فيطيعون صاغرين.
    وهاكم الدليل على أن الجنجويد قوة أجنبية غازية:
    . إقليم دارفور الذى يُسمَّى أيضاً (جمهورية دارفور للاجئين) إنتهت الحرب القتالية التى دارات هناك بين حكومة "الإنقاذ" والحركات المسلحة فى 2013م، بعدها لم تكن هناك معارك راتبة وقتال يجعل تصنيف الإقليم ميدان حرب Battlefield والحركات المسلحة التى حاربت هناك إنسحبت خارج الإقليم وخارج السودان إلا جيوباً قليلة من حركة عبد الواحد نور تقبع فى أعالى جبل مرة، وحكومة البائد عمر البشير أوكلت أمر دارفور لجنجويد الدعم السريع يفعلون به ما يريدون.
    . وظلَّت حكومة البشير تستجدى المواطنين ليتركوا معسكرات النزوح ويعودوا إلى قراكم ومناطقكم مقابل خدمات تنمية تقدمها دولة قطر حينذاك، ورِشا للإدارات الأهلية ليقنعوا الأهالى فى المعسكرات للعودة لمناطقهم وقراهم.
    . ولكن سُكَّان معسكرات النزوح رفضوا رفضاً باتاً العودة إلى مناطقهم وقراهم وتمسكوا بالبقاء فى المعسكرات التى بلغ عددها (105) معسكراً فى الإقليم وأشهرها معسكرات كلمة غرب مدينة نيالا (يقطنها 180 ألف نازح). رفض النازحون العودة إلى مناطقهم رافعين شعار(الجوع والعطش ولا جحيم الجنجويد).
    . الحرب القتالية إنتهت فى دارفور نهاية 2013م، ولكن بقى الضحايا فى معسكرات النزوح رغم تعاسة الحياة فيها، يرفضون مُطلقاً الخروج منها والعودة لقراهم ومناطقهم. هل تعلمون لماذا فضَّل أهل دارفور البقاء فى المعسكرات حيث يموتون تدريجياً لسوء مستوى الحياة فيها؟ السبب هو وحوش الجنجويد الغازية.
    . رأى الضحايا أنَّ أكثر الأمكنة أمناً فى دارفور فى أنفُسهم ومالهم وعرضهم هى معسكرات النزوح الداخلى حيث يتجمَّع فيها الضحايا فى كنتونات بائسة، لكنّها تجمَعهم بعيداً عن ذئاب الجنجويد التى تأكل من الغنمِ القاصية، ويأمنون فيها من سُخرة الجنجويد لهم، وتسلُطهم على شؤون حياتهم.
    . ولأن معسكرات النازحين تنعمُ بقليل من الحماية التى توفرها البعثات الدولية، وسلوك الجنجويد فيها مراقب من المنظمات الإنسانية والحقوقية. أمَّا فى قراهم فلا يأمنون القتل والتعذيب والإستعباد، ولا على شرف بناتهم من الإغتصاب والسُخرة الجنسية، ولا على أموالهم ومقتنياتهم من النهب والسلب.
    . والذين جرَّبوا العودة طوعاً إلى قراهم ومناطقهم جاءهم الجنجويد الغزاة ووضعوا لهم قواعد جديدة، هى:
    . أذا زرع المواطن أرضه، فهو يزرعها لحساب الجنجويد، ويشرف عليه وعلى الزرع جنجويدى، وعندما يحصد زرعه يُسَلِّم غَلَّتها للجنجويد ويشكرهم لأنهم أتاحوا له فرصة سانحة لخدمتهم، هى السُخرة، عبودية مؤقتة.
    . وأهل دارفور فى قراهم النائية عندما يردون الماء، كان مفروضاً عليهم أن يسقوا للجنجويد أولاً قبل أنفسهم، وأفضل منهم حال بنات نبى الله شعيب يوم ورد نبى الله موسى ماء مَدْين (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)القصص.
    . ومن حقِّ أهل السودان، كما بنات شعيب، أن يسستنصروا بـ"موسى" يُؤمِّن لهم سُقيا أمِنة من الجنجويد "الرِّعَاء".
    . ولا أرى نصيراً لأهلِ السودان من الجنجويد أنسب من جمهورية إيران، فلماذا لا يستنصر أهل الخرطوم والسودان بإيران لتنصرهم بفيلق مجوغل من الحرسِ الوطنى الإيرانى ياتوا فى لمح البصر ويريحون أهل السودان من وحوش الجنجويد يمسحونهم من وجه الأرض؟.
    . لن نجد نحن السودانيون نصيراً مثل إيران يقضى على الجنجويد تماماً ويريحنا من فتنة محور الشر التى تُسلِّح وتمول الجنجويد ليسُوموننا سُوء العذاب.
    فالمسلم أخو المسلم يجب عليه نُصرته من الجنجويد الغزاة وقد إستضعفونا وإحتلوا أرضنا وقتلوا شعبنا وهتكوا عِرضنا.
    . وأهل إيران إخواننا فى الإسلام وفى الإنسانية ولا يشكك أحد فى حسن إسلامهم، ثُمَّ أنها الدولة الوحيدة التى تستطيع أن تدفع عنا عدوان الجنجويد، وتخافها دول محور الشر، إذا إيران هى النصير الأنسب.
    . فلتصرخ نساؤنا مستغيثات وااا إيراناه، إنَّا مُستضعفون فإنتصر.
    . وفى دارفور أيضاً، عندما يحرث الأهالى بساتين الفاكهة أطيب البرتقال والمانجو والجوافة والقشطة والخضروات يأتى الجنجويد فيأخذون الحصاد عنوةً، ويعطون صاحب البستان جُعْلَاً فى حدود خُمسِ الإنتاج.
    . وفى دارفور، الجنجويد يتربَّصُون بالنساء ليخطفوا القاصيات من مضاربهن فى المعسكرات لجمعِ حطب الوقود أو لأىِّ غرضٍ آخر، فيغتصبوهنَّ جماعياً، وفى حالات كثيرة يقومون بقتلهن خوف التبليغ وإذاعة دبنقا. وبعد كل هذا يهزى زعيم الجنجويد بلا وعى "حُكمِ الغانون"، فعن أىِّ قانون يلغو الرَجُل؟.
    . لذلك فضَّل أهل دارفور الموت فى معسكرات النزوح رغم بؤسها على أن يقعوا صيداً ونهباً لغلواء وحوش الجنجويد الغزاة.
    . وبسبب هيمنة غزاة الجنجويد على دارفور تفرَّق المواطنون أيدى سَبأ كالآتى:
    1. سكان القرى الذين نجوا من الموت فى حرب الإبادة والتطهير العرقى دخلوا معسكرات النزوح وأعتصموا بها ينتظرون جلاء خطر الجنجويد. ولا يرون فى الأفق أملاً يلوحُ ولكنهم يؤمنون بالله وبالوطن الذى خلقهم فيه، يدعُون الله أن يجعل لهم فرجاً قريباً غير بعيد.
    2. سكان المدن ميسورى الحال باعوا تجارتهم وبيوتهم أو أجَّرُوها للمنظمات وتركوا دارفور ورحلوا إلى مدن وسط السودان طلباً للأمن والعيش الهادئ.
    3. الشباب طلبوا الملاجئ وخاضوا البحار الزواخر فمنهم من بلغ مبتغاه، ومنهم من غاص فى القاع فأكله الحيتان، أو طفح للسطحِ فقذف به الموجُ إلى الشواطئ.
    . والأن وقد جلب البائد عمر البشير عشرات الآلاف من الجنجويد إلى الخرطوم، ثُمَّ وفى لمح البصر أسقطوا الطاغية الذى أحضرهم لنصرته وجلسوا مكانه، فلا نملك غير أن نحذِّر أهلنا فى الخرطوم: أخْرُجوا الجنجويد منها وإلا أخرجوكم نازحين كما فعلوا بأهل دارفور.
    . الجنجويد كائنات بشرية شكلاً، وفى حقيقتهم وحوش كاسرة ينطبق عليهم قوله تعالى( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5))التِين. فإذا لم تُخرِجُوا الجنجويد من الخرطوم أخرجوكم منها، ليس حرباً وقتلاً كما فعلوا فى ميدان الإعتصام، لكنَّهم سيجعلونكم تخرجون من الخرطوم كُرهاً لإستحالة العيش معهم وفى كَنفِهم. كما جعلوا أهل دارفور يخرجون من ديارهم إلى المعسكرات مُعتصمين بها لا يغادرونها حتَّى بعد إنتهاء الحرب والقتال. فلا يُطاق العيش مع الجنجويد، وإنهم يجعلون أىِّ مكان يتواجدون فيه جحيماً لا يُطاق، وكيف يعيش البشر مع وحوش كاسرة؟.
    وليعلم أهلنا فى الخرطوم وما حولها أن وحوش الجنجويد إذا إستقروا عندكم فستخرجون أنتم من دياركم لأنكم لن تطيقوا العيش معهم.
    . والجنجويد سيتدخلون فى شؤون وخصوصيات المواطن، رجل أو إمرأة، بنت أو ولد، كبير أو صغير، وسينتهكون خصوصية أىِّ أحد، وسيأمرون الناس بما ليس لهم بحق، وسيتحرَّشون بالنساء، كبار وصغار، وسيغتصبون حتى يكون التبليغ عن حالات الإغتصاب شيئاً عاديا كما كانت فى إذاعة دبنقا أيام الحرب فى دارفور.
    . وسيعتدى الجنجويد على الناس وسيأخذون حقوقهم عنوة وقسراً، ليل نهار، والقتل سيكون مصير من يقاوم أو يمتنع عن تسليم ماله طوعاً للجنجويد فى أى مكان، فى الحى والسوق، فى المواصلات وميدان الكورة.. إلخ.
    . وقد خَبِر أهل الخرطوم نماذج قليلة من سلوكيات وقواعد لعب الجنجويد فى الأيام الأخيرة، الجنجويد الذين فضُّوا ميدان الإعتصام بعنف مفرط لا مبرر، ووضع إثنان منهم أحذية "بوتهم" على عنقِ شاب فى ينعِ الصِبا، وأكرهوه أن يقول عسكرية بدلاً من مدنية. وما تلك إلا عينات مخففة من شرور سِباع الجنجويد.
    . الأمن الذى ينماز به الخرطوم ثروة وطنية يجب أن نحافظ عليها جميعاً بإخراج الجنجويد منها، لا لإرسالهم إلى دارفور أو كردفان أو إى بقعة فى الأرض ولكن أن يذهبوا إلى الجحيم، فالجحيم هو المكان المناسب لهؤلاء الأشرار.
    ولما قال كليم الله موسى لقومه أدخلوا الأرض المقدسة كان جوابهم أن فيها قوم جبَّارين:(يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ(21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ(22)المائدة. والبشر العُزَّل الأسوياء لا يطيقون العيش مع جبابرة قساة قلوب كالجنجويد بغلواءهم الذى فاق كل وصف، فليتحد كل أهل السودان لإخراج الجنجويد من العاصمة الخرطوم ومن عموم السودان، وأن نتعاهد على أن لا يطأ تراب أم در أقدام الجنجويد.
    . فنريد أن نرى مسيرات سلمية مليونية فى الخرطوم وكل مدن السودان تطالب بإخراج الجنجويد من السودان، ومسيرات تضامنية فى كل مكان لنُصرة شعب السودان فى حربه لإخراج الجنجويد الغزاة من إرضه وتحريرها من دَنسِهم.
    وأم درمان هى كل السودان بقعة المهدى الإمام، أم در فخر المدائن وتاجها، لن يدنِّسها حوافر تاتشرات الجنجويد ما دام أبناء السودان المُحبِّين على قيد الحياة، ولأم درمان عِشق ثُمالى خاص، ووَفاء.
    وأختم بكلمات الشيخ عمر البنا وغناء عبد العزيز محمد داؤود:
    إمتى أرجع لى أم در وأعوده
    أشوف نعيم دنيتى وسعوده
    إمتى أرجع أم در وأعوده
    إمتى تلمع بروق رعوده
    حظوظى تنجز لوعوده
    روحى ضاعت فى النار قعوده
    لى هون يا ربى عوده
    أشوف حبيبتى وأنظر خدوده
    عساها ترحم تكون ودودة
    ومسامعى تسكر من ردوده
    وتطفى نارى الفاتت حدوده
    أشواق كتيرة الدموع شهوده
    وللمنام العيون زهوده
    فى الهجر روحى ضاع مجهوده
    لم تزل حافظة لعهوده
    ما كانو يعرفو ناس بلوده
    الغرام من قبال ولوده
    ............................
    يا المن فراقك أيامى سوده
    خلاف وصالك دايما كسوده
    هناى ومُنية روحى ومقصوده
    أشوف رشيم يضوى بين فصوده.























                  

العنوان الكاتب Date
يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخرِجُوكم إلى معسكرات نزوح بقلم عبد العزيز عثمان سام عبد العزيز عثمان سام07-14-19, 04:35 PM
  Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� فخري 07-14-19, 06:10 PM
    Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� أبوالبشر 07-14-19, 07:11 PM
      Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� بابور 07-15-19, 07:47 AM
  Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� الجلابي 07-15-19, 09:02 AM
  Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� ... 07-15-19, 10:31 AM
    Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� زول نصيحة 07-15-19, 11:28 AM
      Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� Saeed Mohammed Adnan07-16-19, 10:00 AM
        Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� Yasir Elsharif07-16-19, 02:37 PM
  Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� wadalf7al 07-17-19, 06:50 AM
    Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� بريمة البقاري 07-17-19, 01:39 PM
      Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� بريمة البقاري 07-17-19, 02:17 PM
  Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� Khalid Abbas07-30-19, 09:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de