|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: أبوالبشر)
|
الذي يحدث في الخرطوم الان هو التعميد بالدم وللخلاص من طعم الدم تذوق دم المعمد لا خلاص الا إذا ارتضت تلك الملايين بالكلاش كمعمد يا اهل الخرطوم وبقية اهل السودان اسعوا السلاح كسعيكم للدجاج اما الهروب واما المواجهة،،وعلي قوي الحرية والتغيير أن تتواصل مع ضباط وجنود المعاش الهتافات وحدها لا تكفي لاحتواء الجنجويد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: عبد العزيز عثمان سام)
|
Quote: العبوا غيرها عايزيننا نتقاتل مع الجنجويد عشان نموت بعد داك الجبهة الثورية وازيالهم يجوا يلقوها باااااردة ويستلموا السودان على حسابهم لا لا يا اخوي يفتح الله
الجنجويد في الخرطوم خنتفاهم معاهم بالتي هي احسن وسنستطيع الخروج من هذه الازمة باذن الله دون اراقة دماء |
ههههههه تستاهل يا سام . إنت قايل الجلابة ديل دراويش ديل نجاااااض
طبعا سام زعلان لأنه ترك حركة مناوي وهسه شايف مناوي إتفق مع حميدتي يعني المرة دي طارت الكيكة من يدك يا سام ههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: ...)
|
عمار محمد ادم يكتب مقال خطير وشجاع
العقل الشمالي ..
لابد من تشريح ونقد العقل الشمالي ومراجعة مسيرة الامة عبر تاريخها الحديث والتراكمات التاريخية التي ادت الي انفجارات نفسيةت حادة اسفرت عن حركات مسلحة وحروب ونزاعات وغبن اجتماعي عظيم جعل الثورة فعلا صفويا وعقلية وسطية لم تستوعب الهامش وتعبر عنه الا لماما مما دعا الهامش الي الحضور الفعلي عبر منصات محددة في ميدان الاعتصام ولم تكن الثورة الا حدثا شماليا نيليا قابله عنف بدوي كرد فعل طبيعي لافرازات العقل الشمالي الصفوية وكل الاحداث السياسية الكبري افضت الي تمكين النتائج العملية للعقل الشمالي القائم علي الاقصاء وعدم قبول الاخر من خلال ثقافة متجذرة ومثوارثة كابرا عن كابر اتخذت اشكالا مختلفة اهمها السودنة والتي اقصت كل وجود سوى الوجود الشمالي النيلي من خلال تمكينه من الوظائف والمهام الاساسية في الدولة ومايترتب عليها من امتيازات في منح القطع السكنية ومنح القروض لانشائها عبر البنك العقارى او غيره من البنوك لذلك انشئت احياء بكاملها ليس للهامش فيها وجود معتبر الا حالات هنا وهناك فاحياء مثل احياء العمارات والرياض والمنشية وغيرها لاتجد فيها الابجاوي واحد وعدد من ابناء الفور ولو ان هذه الاحياء التي نسوقها مثلا ولانريد بها التخصيص قد وزعت بفهم اجتماعي وسياسي يكون سكان المربع فيها من كل انحاء السودان لخرجنا الان باجيال متمازجة ومتداخلة تداخل امدرمان ولذابت كل الفواصل الاجتماعية والجهوية ولاستطاع هذا المجتمع المتداخل ان يفرز ثقافة قومية سودانية لايحس فيها اي مواطن سوداني بالتهميش والاقصاء ولا اعتقد ان الموقف الان من قوات الدعم السريع سوي ترسيخ للعقل الجماعي السوداني الذي يرفض ان تكون الاشياء علي طريقته ولو ان هذه القوات كانت بشكلها الحالي قوامها بعض قوميات السودان النيلي لوجد لها العذر فيما تفعل. نحتاج الي الصدق والوضوح والشفافية في مواجهة قضايانا الحساسة وانا من عمق السودان النيلي اطلقت صرخة ميلادي الاولي بمنطقة مروي وتشبعت بثقافة اقصائية منذ طفولتي الباكرة حيث كنا ومازلنا نستعمل كلمة حر وعبد لبعضنا البعض وهذه ثقافة عربية وليست ارثا انسانيا ونحن نستخدم كلمة حلبي ايضا بشكل استعلائي بطريقة العبد ليس مثلها تماما ولكنها لاتقل عنها وننظر بدونية لاعراب البادية وحينما يوصف الرجل بانه عربي فذلك يعني انه اقل قامة ومكانة من السكان الذين يحاذون النيل وينتمون الي حضارات قديمة هذه المفاهيم ومنها كلمة غرابي لم تعمل مناهج التربية والتعليم ووسائل الاعلام المختلفة الي محوها من النفوس وانما تركتها للتفاعلات الاكتماعية التي زادتها رسوخا. اعلم انني افتح ابواب جهنم علي نفسي حين اكتب في هذا الامر وهو من الامور المسكوت عنها فالعقل الشمالي يجيز القتل في كولمبيا ولكنه يرفضه في ميجان وكان اولئك ليسوا بشرا والعقل الشمالي لايتأثر بمأسي الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ولكنه يجزع اذا اقتربت الحرب منه جغرافيا والذين يقتلون في جريمة فض الاعتصام هم سودانيون مثل اولئك المدنيون الذين يقتلون في اماكن الحروب والنزاعات حيث لاتحفل بهم قناة الجزيرة والعربية. المسكوت عنه في السودان لابد من البوح به واخراجه الي العلن وفرص التعليم التي يجدها ابناؤنا في المدن لابد ان يتمتع بها ابناء البجا والنوبة واعراب البوادي والكهرباء التي يستمتع بها سكان الاحياء الراقية في الخرطوم يجب ان توزع في كل انحاء البلاد والاطباء الذين يناضلون في الخرطوم كان الاولي بهم ان ينتقل نضالهم الي الولايات والارياف يقتلعون الامراض المستوطنة من جذورها وكذلك المعلمون وكافة المجالات وهذه هي الثورة الحقيقية.
عمار محمد ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
لو كان مصير السودان تحت أيدي الجنجويد فهناك فيلم رعب قادم وقد شاهدنا المناظر في 3 يونيو وما جاء بعدها.
لكن أتوقع أن يتمكن الشعب السوداني من استكمال ثورته المجيدة السلمية بقوة إجماعها ويتم تحرير كامل التراب السوداني من الظلم والقهر الذي مكن له الأخوان المسلمون وداعميهم من السلفيين وغيرهم الذين استخدموا الجنجويد في ذلك.
تحياتي للأخ سام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: عبد العزيز عثمان سام)
|
فض الاعتصام
نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.
السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.
لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: wadalf7al)
|
هنا مقتطف من مقال لعبد العزيز سام .. حينما كان في حركة مناوي ..
تحت عنوان " عُربَان السودان، وإشكال الهُوِيَّة(2) بقلم عبد العزيز عثمان سام "
Quote: أنَّ حل أزمة الهوية في السودان هي بيت القصيد لإعادة بناء الدولة السودانية علي أسس عادلة، وأنَّ تزييف الهوية السودانية وفرضها علي الجميع هي التي دفعتنا دفعاً للكفاح والقتال لأجل الحرية فصِرّنا (freedom fighters).. وأي طلب عاطفي أو مجاملة أو (تكتيك) لتأخير الحوار حول القضية الجوهرية (الهوية) هو طلب لا يمكن الإستجابة له مع عظيم شكري وتقديري، فهو يوحِي بأننا مطلوب منَّا الإستمرار في ممارسة (الإستهبال) السياسي وذر الرماد في العيون، و(المجاملة) العاطفية وكل ذلك لن يبني بلداً.. كما لاحظت أنَّ، بعض الإخوة والرفاق يتحدثون كما لو كان هناك قاسم مشترك ومقدَّس بين المكونات الديموغرافية لجغرافية السودان!! بينما أنا اعتقد جازماً، أنه ليس هناك ما يربط بين الشعوب التي تقطن الجغرافيا المسماة السودان غير الأرض ذاتها دون غيرها، وكانت السلطة المركزية في الخرطوم تُطوِّع وتُخضِع هذه المكونات وتستغل مواردها البشرية والمادية لمصلحة هوية واحدة فقط هي هوية العرب المسلمون، وتبطش وتستغل وتُذِل وتستخدم بقية المكونات وتصادر خصوصياتها التي تكوِّن هوياتها الخاصة، وتتوعدها بالثبور وعزائم الأمور إنْ هي تجرأت(dared)علي المطالبة بتثبيت هويِّاتها المختلفة عن العروبة والإسلام أو الإعتراف بها، فالسودان حتي اليوم في نظر المركز(شعب عربي/ مسلم كريم) وليس (شعب سوداني كريم)!! أليست هذه هي مختصر أزمة الحكم في السودان منذ البداية؟؟
إذاً، المطلوب من الجميع التحاور لا التحارب، الإدلاء بالرأي لا التنابُر، والإعتراف بالخطل لا المكابرة والإساءة، ذلك إن شئناً أن ننتهز الفرصة الأخيرة للحوار والباب موارب وعلي وشك الإغلاق النهائي، ويعقب ذلك الحرب والقتال الشامل، حرب الجميع ضد الجميع، وبدون أجندة/ حرب أهليه بين الهويات بغية قضاء أحد الطرفين علي الآخر.. ربما لا يعرف أهل المركز السوداني المدافعون علي الهوية العربية الإسلامية مع إنكار بقية الهويات السودانية، أن أهل الهامش السوداني في دارفور والشرق، والنوبة والنيل الأزرق، والشمال الأقصي، أو عموم السكان القدماء Indigenous، قد سئموا الواقع المُرّ، وأصابهم الملل من إمكانية تغيير العقلية التي ظلت تحكم السودان منذ البداية، لأن وجدان أهل المركز العربي الإسلامي قد تحجَّر تماماً وصار من المستحيل عليه فهم وإستيعاب ما ينبغي عليه فهمه.. عقلية أهل المركز نشِط في القمع والتشويه لإستدامة الماضي والراهن، ولا إستعداد لها لمجرد التفكير في التغيير والمستقبل الواعد والمحترم والآمن لكل الناس، أهل المركز يعانون حتي الثمالة من داء إسمه وَهْم (الكونكورد)!.. |
هل وهم الكونكورد بتاع ناس المركز أختفي خلاص .. ولا شنو؟ ... والله صحي قالوا الجمل ما بشوف عوجة رقبته .. !! أنت غلفاء شايل موس تطهر!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخ� (Re: بريمة البقاري)
|
;كتب عسكوري .. مقال عن وهم الكونكورد (الذي وصف به عبد العزيز ناس الخرطوم .. من قبل) .. وكان المقال في عام 2012 في منتدي المناصير وبفارق زمني قليل من مقال عبد العزيز سام .. عن عربان السودان هنا مقال عسكوري ..Quote: علي عسكوري
إعتصام الثالوث : وهم الكونكورد وهم الكونكورد مصطلح يطلق علي الناس ( فرد او جماعات) الذين يصرون علي الاستمرار في مشروع او فكره برغم قناعتهم انه ليس لها جدوي وتبقي حجتهم فقط
انهم صرفوا كثيرا او بذلوا جهدا كبيرا في هذا المشروع و لايمكنهم ان
يتركوه بالرغم من قناعتهم بأنه لا جدوي منه فقط لانهم اضعاوا فيه الكثير من المال والجهد. ويعود اصل المصطلح الي مشروع طائرة الكونكورد السيوبرسونك او الاسرع من الصوت الذي تبنته إنجلترا وفرنسا في منافسه قديمه مع روسيا لتصنيع طائره بتلك المواصفات.. وبعد تقدم المشروع ومضي عدة سنوات اتضح للدولتين ان تصنيع طائره بتلك المواصفات سيكون مكلفا جدا، ومع عدم وجود طلبات لشرائها بجانب تكلفتها التشغيليه فإن المشروع برمته سيكون خاسرا لا محاله. بالرغم من اتضاح فشل المشروع البائن اصرت الدولتان علي المضي قدما فيه متعللتان بأنهما قد صرفا أموالا كثيره وجهودا كبيره فيه لذلك لا يمكنهما تركه مع علمهم التام بأنه خاسر ماليا. خلافا لذلك يقول علماء الحيوان ان الحيوانات تتصرف (بعقلانيه) اكثر إذ انها إن كانت تسير في طريق باحثة عن الماء او المرعي، واحست ان الطريق لن يوصلها الي مبتغاها تقوم بتغيير اتجهاها تماما بصرف النظر عن المسافه التي سارتها. انحصر استخدام الكونكورد علي الخطوط البريطانيه والفرنسيه ولم تشتريها الدول الاخري لانها خاسره، وطارت الكونكورد بخسارتها لمدة سبعه وعشرين سنه. في عام 2000 سقطت احداها تتبع للخطوط الفرنسيه في فرنسا واودت بحياة اكثر من مائة مسافر، بعد ذلك توقفت الخطوط الفرنسيه من استخدامها. في انجلترا شاهدت احداها في اكتوبر 2003 تحلق لاكثر من ساعه فوق لندن في دورة وداع اخير للندن واهلها ولعالم الطيران. وهكذا انتهي مشروع الكونكورد وترك وهمهه خلفه بخسائره الفادحه. السلوك الذي يمارسه الثالوث الان باستمرار اعتصامه في الدامر رغم اعلان الدوله من اعلي سلطه منها بانها غير معنيه به، لا يعدوا ان يكون نوعا من وهم الكونكورد ! ما يدفع الاشخاص او الجماعات او الحكومات لممارسة وهم الكونكورد هو ان القضيه تصبح بكاملها بحثا عن حفظ ماء الوجه حتي لا يوصف صاحب الفكره بأنه غبي او ساذج او لا يجيد اتخاذ القرار. في حالة طائرة الكونكود كلف حفظ ماء الوجه بريطانيا وفرنسا حوالي سبعه وعشرين سنه من الخسائر، أما الثالوث فلا احد يعلم كم هي المده التي يحتاجها لحفظ ماء وجهه ومن اين له الصرف علي هذا ( الاعتصام) وهو سؤال يثير الشكوك. المأزق الذي ادخل فيه الثالوث نفسه ليس جديدا، فالتصرفات الصبيانه الغير مدروسه هي جزء اصيل من طبيعة الثالوث وهو الامر الذي اضاع قضية المناصير. لقد شرحنا كثيرا لاهلنا ان الثالوث لا حل له لقضيتهم ولا تمثل اي من اهتماماته، إنما يبحث عن مجد شخصي علي حساب معاناة الناس. شرحنا موقفنا من الثالوث مرات ومرات وقلنا انهم يفتقدون فنون القياده كما انهم يستغلون القضيه لاهداف اخري. قلنا هذا وكررناه الاف المرات وابتعدنا، وهاهي الايام تثبت صدق قولنا. فرعونة الثالوث وعدم دراسته للامور وتقييمها أدخلته و الذين معه في وحسه لافكاك منها. الان وبعد ثلاثه اشهر من تعطيل مصالح الناس وحبسهم في لا شيء، اصبحت القضيه الاهم هي البحث عن مخرج يحفظ ماء وجه الثالوث ! بمعني اخر اصبحت القضيه كلها البحث عن مخرج للثالوث بينما ذهبت مطالب الناس وحقوقهم ادراج الرياح. وليس ما يسمي بلجنة رزق إلآ محاوله فاشله لحفظ ماء الوجه وسيتضح كذبها! لم نعد نسمع اي حديث عن مطالبة الناس بتحويل صلاحيات التوطين للولايه. الصحن قال في لقائه التلفزيوني مع الوالي انهم مصرين علي تفويض كتابي من الرئيس للوالي وتحويل كل صلاحيات إدارة السدود للولايه وقيام مفوضيه بالولايه بكامل الصلاحيات والميزانيات .. الخ.... لم نعد نسمع عن هذه المطالب... اين ذهبت ياتري...! لمبات الكهرباء لم (تولع عند خدوريه في الحيبه) ولم يشيد الطريق الذي سيعودون عليه بعرباتهم ولم تحول التعويضات عند (فنان) في البنك الزراعي ... ! لماذا تركوا الحديث عن كل هذه المطالب ولم نعد نسمع بها من جديد ! بددت طاقات المعتصمين في مواضيع لا علاقة لها بمطالبهم وتختص فقط بتصفية حسابات شخصيه حيث بذل الثالوث جهودا خارقه لسحب الثقه من نائب المنطقه وهو موضوع نفسه انتهي الي لا شيء، ومن شدة الحماس والمجهود الذي بذل فيه بداء الامر وكأن الاعتصام كان اساسا من اجل سحب الثقه من النائب... ربما لو بذل الثالوث هذا الحماس في البحث عن حل للمشكله لكانت قد حلت.. ولكن الثالوث كعهده يستغل طاقات الناس لتصفية حسابات متعلقه به فقط. وحتي في هذه فشلوا...! رفض الثالوث وقوف القوي السياسيه مع المواطنيين، وكأن المناصير من كوكب اخر لا علاقه لهم بالصراع السياسي في البلاد. انسحبت القوي السياسيه منهم بعدما شكلت زخما مهما للقضيه، لكن مواقف الثالوث من القوي السياسيه ورفضه للتعامل معها اضاع أهم عامل للضغط في القضيه فاصبح المناصير معزولون يصارعون لوحدهم كأنهم اجانب في بلادهم. فقد الاعتصام زخمه الاعلامي بعد ما شعر الصحفيون ان الاعتصام لا يشكل حدثا ويقتصر فقط علي ( الاستلقاء) المتواصل فوق البروش. لا ليالي سياسيه ولا مظاهرات ولا احتجاجات... مجموعه من الناس اختارت طواعية ان تحبس نفسها فوق قطعه محدده من الارض تمارس اكل الفته وتزجية الوقت مع بائعات الشاي حيث ازدهر السوق بوجود هؤلاء علي مدار اليوم. عجائب الثالوث لا تنتهي، فقد شهد الاعتصام تحول الثالوث من لجنة للمتاثرين بالخزان وحقوقهم وتعويضاتهم الي ( حكومه لمنطقة المناصير) لها صلاحية منح إذن الدخول للمنطقه والخروج منها. الغريب ان هذه (الترقيه) من لجنة (تعويضات المتاثرين) الي (حكومة للمناصير) لم يعلن الثالوث عنها ويبدوا انها تمت في سريه ولم يكن من الواضح ان كانت الترقيه قد شملت اخرين ام انها اقتصرت علي اعضاء الثالوث وحدهم..! وربما اوحي بقاء الثالوث لثلاثه اشهر بقرب رئاسة حكومة الولايه للثالوث بهذه الترقيه ( ومافيش حد احسن من حد)...! الغريب ان مناصري الثالوث لا يستنكفون ان يعلنوا صراحة ان علي كل من يريد دخول المناصير أخذ الاذن من الدامر بل طالب احدهم صراحة بدخول البيوت ( من ابوابها) زاعما ان بوابة المناصير في الدامر..! هكذا بباسطه حول الثالوث القضيه من قضيه مطالبه بالتعويضات الي قضية سياده علي الارض..! مايثير الضحك ان احد اعضاء الثالوث لواء سابق بالجيش ولا يعرف خطورة ما يقوم به من منازعة الدوله سيادتها علي الارض! ويطلق العنان لمناصريه ليتحدثوا في قضايا حساسه لا يعرفون نتائجها وتبعاتها... في السابق عندما وقع الاعتداء علي المعتمد، حذرناهم من دفع البسطاء من المواطنيين في مثل تلك الاعمال.. وقلنا لهم ان كنتم تزمعون القيام بمثل هذا فعليكم اعلان دولتكم ورفع علمكم وتجهيز جيشكم او غير ذلك الامتناع عن التلاعب بالنار. يجب ان يعلم اي شخص ان أرض المناصير جزء من الدوله السودانيه وبذلك يحق لكل مسؤل او مواطن بالدوله دخولها متي ما اراد كان هنالك ثالوث ام لم يكن..! ويجب ان لا نعرض اهلنا لمخاطر فوق طاقاتهم والزج بهم في صراع ليس لهم فيه ناقه ولا جمل... أما إن كان الثالوث يري غير ذلك فدونه ان يتبع ما اشرنا عليه به ليرفع علمه ويجهز جيشه وسنحدد موقفنا عند ذلك..! ان مثل هذه التصرفات الصبيانيه ضد مسؤلي الحكومه – وانا معارض لها منذ مجيئها الي اليوم - لن تحقق شيئا غير الاضرار بمطالب اهلنا واطالة معاناتهم وحرمانهم من خدمات مستحقه. من لا يرغب في مقابلة مسؤل عليه ان ينصرف لحاله او اشغاله او يبقي في داره، فلا يوجد في كل دساتير الدنيا مادة تجبر المواطنيين علي مقابلة المسؤولين في الدوله إن زاروا مناطقهم. اما اعتراض المسؤولين بتلك الصوره المهينه فهو امر لا يمكن التقليل من تبعاته ومخاطره علي اهلنا. بالرغم من أن الثالوث يعلن انه يتبني الوسائل السلميه في نهجهه، إلا انه لا يستنكف من تعبئة بعض عناصره لمهاجمة مسؤلي الدوله بالحجاره والاساءه لهم بالشتائم. هذا في جوهره سلوك لايمت للمناصير بصله ولا يفيد بل يكشف قدرا من الغوغائيه والبهائميه التي يحب الثالوث العيش فيها ودفع مناصريه لممارستها. إن ما وقع لمسؤلي الحكومه مرة بعد مره في المنطقه لهو امر يندي له الجبين لانه ببساطه لا يمت للمناصير ولا يمثل اخلاقهم، فاهلنا مضيافون مهما كانت درجة خلافهم مع ضيوفهم. نحن الوحيدون الذين نعترض الشارع علي الغريب ونصر عليه ونأخذه لبيوتنا لاكرامه.. هذه هي اخلاق اهلنا وتراثنا وعاداتنا.. مال بعضنا اصبح اليوم يرمي الضيوف بالحجاره وهم ضيوف عزاز نعرفهم ونعرف اهلهم جاؤوا في صحبة احد ابنائنا المعتمد يبحثون عن مساعدة المنطقه في قيام الخدمات. وان نسي الناس الحساب للضيوف هل نسوا الحساب لابنهم المعتمد... هل يقبل احدنا ان ياتي شخص اخر من جيرانه ويقوم بطرد ضيف من منزله ..! مالكم كيف تحكمون..! ألم يكن هؤلاء الضيوف في صحبة احد ابنائنا... لهذه الدرجه اصبحنا لا نحسب لبعضنا البعض...! وحتي ان كان لنا خلاف مع المعتمد هل من الصحيح ان نخزيه في ضيوفه...! لقد تسبب الثالوث في اختلال عميق للقيم عند المناصير، فقط من اجل تمجيد الذات! لن يصل الثالوث من وهم الكونكورد الذي يمارسه في الدامر الي شيء... وربما لن يجد ما يحفظ له ماء وجهه... لقد آن الاوان للثالوث ان يعترف بفشله ويترك القضيه لقيادات جديده برؤيه جديده عسي ولعل ان تحقق لاهلنا ما يصبون اليه من حقوق وخدمات |
,وهذا هو وصف عبد العزيز سام لأهل الخرطوم .. وظهر الثعلب في ثياب الواعظين .. فهل تظن للثعلب دينا؟ كان علي عبد العزيز أن يصر علي عقلية وهم الكونكورد السائدة في الخرطوم منذ فشل مؤتمر الخريجيين وكل أحزاب السودان سواء الشيوعية أو الطائفية في إدارة شئون البلاد .. وعليهم التنحي جانباً وفسح المجال للشباب الثائر الذي لا يعرف قبيلة ولا أثنية .. ولم يرضع من شطر المستعمر "الميت"
بريمة
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|