مؤخرا في المجتمع الامريكي تصاعدة موجة من الاحتجاجات و اعمال العنف طالت الشارع الامريكي حول العنصرية وظهور تيار النازية الجدد و القومية السامية البيضاء وسط المجتمع الامريكي و محاولات نبش فترة التاريخ الاسود في عمر الولايات المتحدة من عبودية و مظاهر سالبة في هذا الصدد, في الجانب الاخر تيار مضاد للافكار العنصرية و ضد تيار النازية الجديدة و القومية البيضاء, كل هذا رمى بظلالة على الساحة السياسية وعكر الوضع الداخل في امريكا مما حدى بتقديم عديدمن الاستقالات لاعضاء نافذين لادارة الريس ترامب احتاجاج للطريقة التي يتعامل بها الريس ترامب لهذة الاشكالية الجديدة في الولايات المتحدة. في نفس الاتجاه ظهرة في الوسايط الالكترونىة وشبكات التواصل موخرا "يوتوب" يوضح قيام مواطن سعودي بسب طبيب سوداني بابشع الالفاظ العنصرية وذلك لرفض الطبيب منح السعودي اجازة مرضية!, ثارة ثورة السودانيين في الوسايط الالكترونية لهذا التعامل مع الطبيب السوداني, لهم الحق في ذلك الدفاع عن هذا المواطن السوداني لكن هنالك سؤال يطرح نفسة اليس هذا ما يحدث و يمارس في السودان اتجاه ابناء الهامش خصوصا؟ لما يتم النهي عن خلقا و الاتيان بمثلة اليس ذلك بعيب و عار عظيما؟. لأ شك فية بان هذا السعودي جاهل وضيق فكر وعديم خلق و تربية و دين بقيامة بسب دكتور سوداني يقوم بعمل مقدس و نبيل في بلادة هذة اللتي تاريخها بها بصمة للرق و العبودية شانها شان تاريخ الولايات المتحدة الامريكية و اللتي هي الان تشهد شبح الماضي البقيض يطل بوجهة القبيح على المجتمع الامريكي الان. عويل و ضجيج السودانيين في شبكات التواصل اللكترونية ليس لة مبرر خاصة و ان راس الدولة سنة ذلك علنا و جعلة مباح فمن الواجب التفاعل واكثر مواجهة و نهي في داخل السودان قبل التفاعل مع اللذي يحدث اتجاههم في الخارج وهذا ما يحدث وسط المجتمع الامريكي الان من جانب الامريكان ذؤ الضمير الحي و الاخلاق و التحضر . هذة النظام في السودان قام ببيع السودان للخليجيين و السعوديين مما اعطاهم الجراءة للتطاول على كرامة السودانيين ورميهم بكل قبيح اللفظ و النعت وصار الحادي و الداني يبصق في وجهة السوداني و الاخير لا يحرك ساكن. في احد المناسبات الاجتماعية هنا في الولايات المتحدة الامريكية جلس بجانبي اخ من جنوب السودان مازحتة قائلا " لماذا تجلس لصقي وانتم قسمتوا الجنوب الم تذهبوا لحالكم؟" قال لي مبتسما يا هذا ليس كان ذلك ؤدنا الا ان لا يمكن ان تعيش في وطن فية يقال لك عبد و كلب و يتم معاملتك كمواطن درجة ثانية, فرغم الحرب و الجوع و المعاناة الا اننا في بلدنا احرار لا يقال لنا عبيد و كلاب!. ما قام بة هذا المواطن السعودي قليل التربية و الاصل و الاخلاق سلوك شاين و قبيح لا مبرر له كما ان التمييز العرقي و العنصري و الجهوي مرض نفسي مزمن يصاب بة الجهلاء من الناس قليلي الفكر و الحجة و يجب محاربتة و النائي عنة بكل السبل. وانها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية. ملحوظة: الرابط ادناة يمكنك الاستماع لسب السعودي للدكتور السوداني... youtu.be/ https://2h90HsOZDMAhttps://2h90HsOZDMA
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة