π ® شاطِرٌ و مَشْطُوٌر و بينهما طُرْشِيٌّ £

شاطر و مشطور و بينهماطرشي!!
(15)
® تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراًπ√
و إذا افتــرقــن تـــكسّــرت أحــــاداً!!

@ ألمانيا و فرنسا جارتان صديقتان لدودتان كما الشحمة و النار ،
(فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )
و قد دارت بيهما حروبٌ طاحنة عبر القرون ، ليست موقعة (إنزال النورمندي) بآخر فصولها
الدامية.و لكنهما رغماً عن ذلك تجاوزتا كل الظروف الحالكة و صرفتا جانباً كل أسباب
الفرقة و ابتلعتا كل الضغائن و المرارات الدفينة و اعتصرتا من كل خمائرالعكننة
الممكنة شربات فرح لفتح صفحات بيضاء جديدية ، و لتخلقا من العدم تماماً حلفاً
عسكرياً،سياسياً و اقتصادياً ضارباً تحت مظلة (النيتو) ثم اتفاقية (ماسترخت)
التي تمخضت فولدت لنا ليس فأراً ميتااً بل،منطقة يورو مفعمةً بالحياة
و رائجة بالنشاط في بوتقة تصهرهم جميعاً رغم أن قلوبهم شتى. .

# و بهذه المناسبة يومتا و أنا بفكر في نهايات كأس العالم الجاية و تكون لأول مرة في
واحدة من أصغر بلاد العُرب أوطاني ، على غرار ( نحن الضيوف و أنت رب المنزل)
المِهم ، أخدت لي سريحة كدا سألت نفسي : ليه أعضاء الاتحاد الأوربي ديل ما يشتركوا في
البطولات الدولية و حتى القارية بمنتخب واحد؟! أسوةً بعملة اليورو الموحدة، خصوصاً لمان
شفت ليك أبطال المانشافتيعتلون منصة التتويج عنوةً و اقتداراً في أستاد الماراكانا بعدما طقَّشو
ليك شُفَّع التانغو و كان قبلهم مصقعين عيال السامبا 7/1 زي السم مع الرأفة، و لو لامبادرة تَشَفُّعٍ
عاجلة من ثعلب الفيفا العجوز/ سيب بلاتر لكانت شباك الحارسيوليوس قيصر قد تحولت إلى
(لوريبتيخ)، ولصارت ريو ديجانيرو برمتها كرة عملاقة من اللهب. (و الله قال سليساو قال).

# فاستنتجتُ من ذلك إنو الشيء الوحيد الذي لم تفكر أيٌ من الحليفتين المذكورتين
خاصةًأعني الديوك و المانشافت فضلاً اعن بريطانيا قبل البيكزيت والطليان والماتادر،
أوقل :مجرد تفكير في التنازل أو التفريط فيه هو الخوف من هاجس طمس خصوصية
الهوية الثقافية لكل كيان منهم . فتذكرت أن الإيمان بغلاوة و حصانة الأوطان بضعٌ
و و ستون شبعة و أكثر من مية خط أحمر ،تأتي في أعلى ذروة سنامها لغة القوم و
لسان حال أمهاتهم ، و أدناها (نظافة مدنهم )، و أن الرياضة وباالذات كرة القدم
و هي لعبة جماهيرة على نطاق الدنيا تمثل شعبةً هامةً من شُعَب (يدٌ سلفت
و دين مستحقٌ ) لكل و طن يريد أبناؤه البقاء جديرين بالحياة بكرامة!!
شفتا كيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف؟ ؟؟؟!!!