|
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: يا عادل..لكم/ن أن تتخيلوا كم من الأوراق مَزَّقتُ..كم من الأيام انسربت من بين أصابع كفلائي وهم يحصون عدمَ قدرتي على "العمل" ..لم يكن المساكين يفهمون أنني قد وهن القلم مني واشتعل الحبر رعباً فلم أستطع أن ......عادل سليمان..عادل، رقية، شمس، كيف يمكن أن تهرب منك الأشياء عندما تحتاجها ثم تأتيك في مواقيتها هي؟ ليت هشام أو علاء أو عبَّّاس أو محمد عبد النبي أو زمبة أو عبد الحفيظ النور هنا الآن.. لا لشيء سوى أن يعرفوا أنْ لا أحد قرأ أو سمِعَ لي ......لعمار أو حكيم ولكنني أهرع عندما تغنون يا أصدقائي فإني أحب الحياةَ لأنكم تُشَكِّلونها كما أحبها...الشعر هو الشعر يأتي حين يأتي أو يأتي حين نأتي..و...أحبكم
|
يا عزيزي ويا حبيبي ويا صديقي ويا رفيقي/ محمد مدني ، أعرف كم هو قاسٍ عقوق القلم ، كم هو موجع تمرده علينا .. وأنا كلما أصابتني خيبتي في الكتابة عنهم ، أهرع لكتابة رقية ، التي كانت نحن لي بنا :
Quote: هل يموت الحب بعد الرحيل؟ رقيّة وراق
و انا طفلة،كنت كثيرا ما اتصور رحيل الأحباء، كان الموت يشكل عندي هاجسا غامضا و مخيفا يهدد ارتباطي بالذين احبهم و قد درجت ان اقيس درجة حبي لمن حولي بهذة الطريقة المؤلمة، اي بتصور موتهم و بالتالي تصور حياتي دون وجودهم المحبب فيها. فيما بعد ساعدت نفسي على التخلص من ذلك العبء النفسي الضاغط غير الضروري طالما ان الموت واقع و طالما ان سهمه صائب لا ترده وسائل الدفاع النفسية .. تلك الطفولية. في مرحلة الدراسة الجامعية انشغلت كثيرا بفكرة الاستشهاد و تحول الموت عندي من صورته المرعبة الى ارتباط مجيد بقيم البطولة و التضحية و الايمان المطلق بالمبادئ . و كنت و لا زلت شديدة التأثر بأبطال وطنيين من مشارب مختلفة، حملوا موتهم فرديا او جماعيا غلى اكفهم و هم يخرجون متظاهرين ضد الانظمة الديكتاتورية او ينظمون لتغيير وضع جائر متحملين دون غيرهم ثمن التغيير الفادح الذي هو الحياة ذاتها في مثل بلادنا . و في الحياة الشخصية ذقت مرارة رحيل الشقيقة الشابة و كنت و لا زلت ابكي حاجتي الى حضورها المحبب في الحياة (كم من الكتابة لارثيك يا ثريا!) و تعلقت وقتها بكل الوشائج التي تربط الانسان بالحياة حتي لا اسقط نهائيا في ظلمة العدم و اللاجدوى، فالموت (الذي لا يعرف فقد اخيه)1 قد جاءني قريبا قريبا حينها، الاسرة، الاصدقاء و الارتباط بقضايا خيرة كثيرة، كانت اهم الوشائج التي اعادتني رويدا الي الحياة (ترى من معك من الاصدقاء الان يا محمد مدني)، و تضاعفت من وقتها درجة حساسيتي تجاه موت الشباب. يخضني خضا رحيل العمر الغض، عمر التفتح و زمن عنفوان الانتاج ، نسخة واحدة من صحيفة "الفجر" حملت نبأ وفاة عبدالحكيم محمود الشيخ، و مقالا حافلا منه كان هو آخر ما وصل الى الصحيفة من كتاباته الصحفية،و لكم يدعو هذا للاعجاب، ان يرتبط هدوء الرحيل بزخم المسؤوليات العامة و اللقاءات الصحفية و الحب و الحركة و قوة الانتماء، و لكم امل ان يعطيك ذلك قدرا من العزاء يا محمد. ترتبط ذكرياتي عن محمد مدني و عمار (الشقيق الاوسط الذي رحل يافعا ايضا) و حكيم بمرحلة دراستي الجامعية من فترة قبيل منتصف الثمانينات. اسرة اريترية نحتاج الى ان يذكرنا افرادها بذلك، فارتباطهم بقضايا وطنهم ارتريا كان متعادلا في قناعتي مع ارتباطهم بقضايا وطنهم السودان و كما كتب ياسر عرمان (كيف الحال ايها الصديق) كانت القضية الارترية بالنسبة لنا دائما عظيمة الارتباط بهؤلاء الاصدقاء. محمد هو الشقيق الاكبر الذي تعرفنا علية اولا، و عمار و حكيم هم شقيقاه الاصغران اللذان عرفنا عليهما لاحقا. و حكيم كان الاخير في ترتيب الالتقاء و المعرفة، اكثر ما اتذكر عنه من خلال تقديم محمد مدني له انه شاعر مقتدر، و اتذكر وجه حكيم مبتسما و لا اتذكر تعليقا محددا منه على ذلك، و كثيرا ما كان حضور حكيم يرتبط بفترة الظهيرة، وقت قمة ازدحام جامعة القاهرة الفرع في ساحة النشاط الرئيسية بين كليتي الآداب و الحقوق، حاملا كتبا او صحفا، و من الصعب علي تذكر حكيم دون شقيقيه و دون بقية الاصدقاء عادل، محمد خلف، عبد المنعم رحمة، نصر الدين، سقي مبرهتو و هي صديقة ارترية ايضا و كانت الوحيدة التي ربطتني بها صلة الصداقة و الدراسة الاكاديمية في ذات الوقت، فبقية هؤلاء الاصدقاء كانوا من خارج نطاق الجامعة، و فيما بعد عرفوني على الشعراء محمد طه القدال، حميد و محمد محمد خير و محمد نجيب و عبد اللطيف على الفكي و قد كتبت في غير هذا المنبر من قبل عن مدى حب و اخلاص هؤلاء الاصدقاء لتلك المؤسسة التعليمية التي تمتاز بطابع حياة يومية شديدة الحيوية و التدفق، فقد كانوا نبض الندوات الثقافية و الامسيات الشعرية و (النهاريات) ، و احسب اننا قد اتينا بظاهرة النهاريات الشعرية حتي نتمكن نحن الطالبات انذاك من قراءة و تذوق الشعر نهارا نسبة للظروف الاسرية التي كانت تقلل من مشاركة معظمنا في النشاطات المسائية، احسب الآن ان الامر كان كذلك و لعل هناك اسباب اخرى مثل ضيق ساحة النشاط الرئيسية بالجامعة، و قد تحمل معي اصدقائي هؤلاء جانبا كبيرا من مشاركتي في بعض الانشطة مساء، رافقونا من الجامعة حتى ميدان (ابوجنزير) في بعض الامسيات، و (دافروا) معي حتي اجد مقعدا في حافلة، و كنت اسعد بالرفقة و اتململ من خدمة (المدافرة) و اعطائي مقعدا بغير جهدي. محمد مدني كان يرى ان تقديم مقعد من رجل لامرأة في مواصلات الخرطوم القاسية هو نوع من نكران الذات و لا يجب ان ينظر اليه من من الاقوى و من الاضعف، و لعلها رؤيتك يا صديقي و لعلها لا انسانية الزحام هي التي كانت تجعلني اقبل تقديم المقعد. اتذكر كل ذلك الآن دفعة واحدة و اتذكر كل تعليقاتنا و امانينا بتحسن الاحوال خصوصا حينما اعود الى منزلي هنا احيانا في وسيلة مواصلات عامة (طلب) اي انه احيانا لا يوجد غيري و السائق اوالسائقة. يحدث ذلك اثناء ساعات النهار التي لا يمكن تصور ازدحامها عندنا و تجدني انظر الى كل هذه المقاعد الخالية و يقلل من متعة راحتي فيها تذكري المعاناة هناك، و مرة كدت انفجر بالضحك وحيدة حينما تذكرت امرا كان يغيظني الى درجة الانفجار في وجه سائقي حافلات الخرطوم و مساعديهم الصغار شديدي البؤس شديدي المكر .. فقد درجوا على (امر) الراكبين باخلاء الحافلة الى اخرى اذا كان المتبقي من المحطات اثنتين او ثلاث من نهاية خط السير و تصادف مرور حافلة اخرى تسير في ذات الاتجاه تكون قد افرغت معظم ركابها، و المقصود ان يتحرك سائق الحافلة الاولى من نقطة اقرب في دورته العكسية في اتجاه المحطة الوسطى، و كنت ارتجف غيظا حينما يبدأ البعض في الاذعان الفوري لرغبة السائق و تضيع اصوات الغاضبين بلا فائدة. تذكرت ذلك هنا يوما بمزيج من الحنو و ظلال من الغيظ القديم دفعني الى احتمال ضحكة فردية في وسيلة مواصلات مريحة ليس فيها سواي و الفراغ النظيف الذي ملاتة في خيالي بكم يا محمد و بقية المتعبين. و تذكرت هتافك يا مدني حينما تحدث المعجزة و تتوفر الحافلات بالمحطة و يبدأ المساعدون الصغار في حث الركاب صائحين، بحري بالمزاد، بحري بالشعبية، و تهتف انت معهم معابثا: الثورة بالشعبية و ذلك خلال فترة ما قبل الانتفاضة بقليل. معهد الموسيقي و المسرح كان المعقل الثاني للمجموعة، اتذكر عمارا اكثر مما اتذكر حكيما في التواجد هناك، عروض الدبلوم كانت عيدا حقيقيا و فترة خصبة حقا لاثراء النقاشات حول العروض المقدمة و حول المسرح عموما، سامي سالم اطلق على المجموعة لقب (الكاميراتا) و قدم خلفية تاريخية وافية عن الاسم نسيتها الآن و سرعان ما صار الاسم على لسان الجميع . محمد خلف: (ليت لي و لجمهرة الجوعى،حكمتك) 2، اصبح جزءا لا يتجزأ من المجموعة منذ اليوم الاول و كان احيانا ينقل نشاطاتها الى معهد الدراسات الاضافية جامعة الخرطوم، و ان كان يبدو منظما جدا على حركة المجموعة المكوكية المحببة. كان من ضمن افراد المجموعة اشخاص من غير أهل الكتابة،و الفنون، كان هناك شقيق احد الاصدقاء الثابتين في الحلقة، و كان موظفا باحد دواوين الحكومةو قد كان مجيئة الى الجامعة فى البداية مرتبطا بالبحث عن اخية،و لكنه مع الوقت ادمن الحضور اليومي و لم يكن يدعي باعا في مجال الثقافة و الفن و لكننا جميعا اصبحنا مادة مفضلة لمراقبتة و لتعليقاتة الذكية اللاذعة الظرف، و اظنه كان يرى المجموعة كاشخاص غريبي الاطوار ، تمتع مراقبتهم و حفظ مصطلحات حديثهم الغريبة، اتى يوما الى الجامعة بعد دوام العمل و توا قصد مكان جلوسنا و هناك تصادف وجود صديقة و بعد صمت قصير اعقب التحية سألها ان كانت تعرف اين يوجد شخص ما في ذلك اليوم، و كان الشخص المعني كاتبا ايضا و لكنة لم يكن منتميا الى (الكاميراتا)، و كان يحب تلك الصديقة و يذكرها في كتاباته دون ان تعرف هي عن الامر شيئا، و حينما ردت الصديقة على السؤال، قام احدنا بمحاولة تغيير الموضوع خوفا من مغبة فضح ذلك الامر، و لكن الصديق الموظف واصل مخاطبتها بذات الصوت الهادى المحايد قائلا: "قالوا لى كتب فيك قصة قصيرة"، و عندها لم يكن هنالك بد من ان ينفجر الجميع ضاحكين. انشأنا معا جمعية "تجاوز" للثقافة و الفنون في حوالي العام 1984 على ما اذكر، و الاسم كان اقتراحا من محمد مدني، و على قصر عمر تلك الجمعية، فقد قدمت قدرا من المساهمات الجادة خصوصا في مجالي الشعر و القصة، و قد تاسست من قلب اجواء الاهتمام بالادب و الفن. دون ان ترتبط ارتباطا مباشرا بأي تنظيم سياسي و لعل ذلك كان سبب محاربتها القوية، فقد انتمي عدد كبير من مؤسسيها في ذلك الوقت الى تيار سياسي واحد، و كان ارتباطهم بقضية الثقافة قويا الى درجة دفعتهم الى انشائها متجاوزين الاذونات التنظيمية البغيضة. و توقفت نشاطات الرابطة بعد انشائها بقليل، و ظلت المجموعة على ارتباطها و ودها القديم. كانت علاقة الاشقاء الثلاثة تبدو لي علاقة صداقة و تفاهم قوى حول القضايا السياسية و الثقافية و لم تبد لي ابدا كعلاقة اخوية تقليدية، كان الشبه بينهم كبيرا في ملامح الوجه و في طول القامة، اتذكر حساسية محمد مدني الفائقة و التي كانت تقابل بضحكة عمار القصيرة و هدوء حكيم الشديد، و دهشتنا نحن من دقة معرفة الاشقاء الثلاثة لطبيعة بعضهم البعض ، فكثيرا ما كان محمد "يحرد" منا "الف اف للجميع" 3 و يترك مكان جلوسنا و يغيب زمنا و حينما يرجع يعود للنقاش و المؤانسة مجددا دون ان يذكر لنا شيئا عن الموضوع. و كنا نتبارى - خصوصا مدني و انا - في البلاغة اللغوية حتى في الحوارات العادية احيانا، و حين كان يفوقني كنت اتذرع بفارق السن بيننا، دون ان اكون ابديت اي سابق اهتمام بهذا الامر عدا هذه المناسبة و كان محمد يقهقه عاليا مدركا اعترافي بالهزيمة. و قد هزني من خلال نعي العزيز حكيم صدفة مولدنا في ذات العام، و قد قربتنا (الفجر) اكثر بقصيدتين متجاورتين و هي صدف كنا سنطيل عنها الحديث يا محمد لو التقينا و بقية الاصدقاء، تراك قرأت ذلك العدد!. تأثري بأصدقائي هؤلاء كان عظيما للغاية فمعا قرأنا الشعر في المنابر المختلفة، و احتفينا بكتابات بعضنا احتفاء كان ما اعظم تأثيرة، و من خلالهم احتلت قضية الشعب الارتري قبل التحرير و بعده مكانة عزيزة و دافئة في قلبي لما رأيته من اخلاص محمد و عمار و حكيم لها.. و اتذكر بالتقدير كله - وقفتهم الصلبة معي ابان محن سياسية خانقة خلال عامي الاول بالجامعة، مدافعين عن انتمائي لهم بقوة بقدر ما كان انتمائي لهم قويا، و قد طبعوا بتلك المواقف بصمات تقدير و ايمان مطلق بالمراهنة على المبدأ و على الاصدقاء - الموقف - وحدهم حينما يجد الجد و تأخذ الألاعيب السياسية الملتوية بتلابيب الوجدان الذي ما كان له ان يحيد عن استقامة الشعر الى اضابيرها، خصوصا في ذلك العمر الباكر، و قد خلدت صداقتهم لدي شعورا عذبا بانني انتمي الى قبيلة اصدقاء(تسد عين الشمس) و تمنح الضياء، فهل لا أكتب عنهم الآن؟. وختاما يا اخي حكيم.. هل كان بمقدوري ان اكتب عن الرحيل دون الحضور، و هل يمكن ان تعلو اوراقي صفرة الموت المحايدة فقط و انا استعرض ذكرياتكم النابضة في قلب الصداقة كل العمر؟ و هل ارثيك يا صديقي ام اواصل حوار معك رغم لذعة الألم و هول وقع الصدمة. و عزائي يا أخي محمد و ستجدنا و نجدك رغم تبدل الأحوال وتغير الامكنة و الازمان
هوامش
1. قصيدة اقوال جديدة عن حرب البسوس للشاعر أمل دنقل (بتصرف) و الاصل هل عرف الموت فقد ابيه؟
2. من قصيدة للشاعر عادل عبد الرحمن 3. من قصيدة للشاعر محمد مدني رقية وراق
نشر المقال بجريدة الفجر العدد رقم 52 |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 08:53 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 08:55 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 09:15 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 09:25 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-11-10, 11:00 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 11:17 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 11:22 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 11:34 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-11-10, 12:26 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Giwey | 01-11-10, 12:51 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Bushra Elfadil | 01-11-10, 01:56 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 03:21 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 08:56 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-11-10, 09:07 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-11-10, 09:13 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 09:18 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 09:36 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-11-10, 09:41 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-11-10, 09:40 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-11-10, 09:48 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-14-10, 04:02 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Adil Osman | 01-11-10, 10:06 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Osman Musa | 01-12-10, 00:46 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-12-10, 02:11 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-12-10, 03:56 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | إيمان أحمد | 01-12-10, 06:24 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-12-10, 09:09 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عفاف علي ميرغني | 01-12-10, 10:06 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-12-10, 10:12 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-12-10, 10:26 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-12-10, 10:46 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-12-10, 10:59 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-12-10, 11:17 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | حبيب نورة | 01-13-10, 00:10 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 02:59 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 07:22 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 07:28 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 07:34 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 07:42 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-14-10, 07:48 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-14-10, 08:45 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-14-10, 10:22 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-14-10, 01:30 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-14-10, 01:46 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عفاف علي ميرغني | 01-14-10, 02:06 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-14-10, 04:53 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-14-10, 04:34 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | أيزابيلا | 01-14-10, 07:48 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عوض محمد احمد | 01-14-10, 08:16 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-14-10, 11:04 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | farda | 01-15-10, 08:50 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | هواري نمر | 01-15-10, 09:15 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | REEL | 01-15-10, 06:43 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-16-10, 11:58 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-16-10, 12:35 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-16-10, 12:57 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Ishraga Mustafa | 01-16-10, 01:40 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Tumadir | 01-16-10, 02:21 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | أبوبكر أبوالقاسم | 01-16-10, 08:07 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | abdalla elshaikh | 01-17-10, 00:17 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 00:49 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 01:01 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 01-17-10, 01:15 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 02:01 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 08:14 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-17-10, 08:21 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-17-10, 08:31 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 08:22 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-17-10, 06:29 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-17-10, 08:20 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | REEL | 01-17-10, 09:41 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | Abdel Aati | 01-17-10, 10:49 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-18-10, 06:52 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-18-10, 08:25 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-18-10, 09:46 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-18-10, 10:04 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-18-10, 09:40 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-19-10, 01:05 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-19-10, 01:16 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-19-10, 02:20 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-19-10, 02:26 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | رقية وراق | 01-20-10, 06:38 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-20-10, 03:53 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-21-10, 06:44 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-22-10, 01:17 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-22-10, 07:25 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-23-10, 09:07 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | رقية وراق | 01-23-10, 10:34 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-24-10, 05:24 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عادل عبدالرحمن | 01-25-10, 01:58 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-26-10, 07:53 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | الجندرية | 01-26-10, 10:28 AM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-26-10, 12:08 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | الجندرية | 01-26-10, 04:22 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | رقية وراق | 01-26-10, 04:10 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | الجندرية | 01-27-10, 12:11 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | رقية وراق | 01-26-10, 03:46 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-26-10, 04:06 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | عبدالله شمس الدين مصطفى | 01-26-10, 04:10 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | تراث | 01-26-10, 10:41 PM |
Re: رقية ورّاق : جبروت الحياة ، وفداحة الأسئلة ! | محمد مدني | 01-27-10, 08:55 AM |
|
|
|