|
الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون!
|
أنجزت لنا سيئة الذكر( الانقاذ) حقيقة غائبة عناهي ان فكرة الشيطان تظل مجرد وهم من الاوهام راسخ في العقل الباطن للانسان عبر موروثات من خرافات وغيبيات ورثناها اباعن جد وصدقناها وتخيلنا بها الشيطان في يوافيخنا في عدة اشكال منمطة ثابتة بينماالشيطان في حقيقة الامر هو الانسان نفسه بشحمه ولحمه وفي ظرفية نفسية محددة يمكن ان يتحول الى شيطان معطون الى اذنيه في الشر والاجرام والفساد ويصبح كائنا مدمرا لما حوله من بشـر واشياء بلا قيم ولا اخلاق ولا ضمير.. وشياطين (الانقاذ)( جزاهم الله عنا كل خير) اعطونا خير دليل لمفهوم الشيطان عبر تجربتهم الراهنة في حكم السودان باخلاقية تثبت هذا المعنى الجديد لمفهوم الشيطان وهم اليوم في حالة اخلاقية ونفسية احط من من الانسان وكثير من الكائنات الدنيا والتي لا تستطيع مهما جمح بها (اللاعقل)ان تحذو حذوهم في الشر لان ما انتجوه ومارسوه من الشرور والمفاسد في حق اهلهم تفوق سقوف معاني الشر والفساد ولن تستطيع مفردات اللغة السائدة ان توصف حالهم واخلاقهم بمعايير اخلاق وقيم البشر العاديين بل لو كانت هنالك ملاحق وطبعات جديدة للقران والانجيل والتوراة قطعا ستفرد لهم فصول في توصيف اخلاقهم وسلوكياتهم التي يستحي (ابليس)من ذكرها لانهم فاقوه في هذا الطريق العطيب.. ولو اعاد الله صاحب ( الامير) الى الحياة الدنيا لطالب الرب بملحة ان يعيده الى باطن ارض وهو خير من ظهرها الذي احتله الانسان الشيطان من فصيلة (كيزان السودان)!
أنجزت لنا (الانقاذ) بالاضافة الى تعريتها لنفسهاواهلها فمن شدة ظلمها وقهرها وفسادها انتجت لنا اجيالا جديدة عاشت الشر والفساد والقبح عبر تجربة حقيقية طويلةمريرة ذاقت فيها ما بعد سقف الاهوال والاحزان والاحباطات والماسي بالمعايشة اليومية في حلها وترحالها تحت سطوة هؤلاء الاشرار وهو امر اشبعها بالواقعية والحقانية وهى الارضية المعنوية الراسخة للانطلاق للتغيير الوطني الحقيقي الشامل الذي سينقذ الوطن انقاذا حقيقيا من هذه الافات.
أنجزت لنا ( الانقاذ) وهي بمثابة غربال عملاق بعد ان غربلت نفسها بنفسها ولله الحمد ايضا عرت لنا كثيرا من الكيانات السياسية والقيادات التي كنا نجلها حدالتقديس حيث لا صوت يعلو صوت الزعيم المعصوم المصان الاحد الصمد ولا ارادة حرة لسياسي حر داخل ( زريبة) الحزب المقدس المعصوم والمحكوم بسطوة الزعيم والبطانات وايضا اكتشفناعرينا عبر واقع المواجهات ضد هذا الشيطان من خلال بذل وعطاء وطني مشوب بروح الانهزام والتخذيل والمساومات الرخيصة التي تعلي مصلحة الزعيم والحزب فوق مصلحة الوطن ولا حساب فيها لمصلحة الجموع العريضة من الاتباع وهو امر افاد جدااجيال التغيير الحديثةان حررها من عقدة تقديس وعبادة الافراد والاحزاب بعد ان تملكت الحقائق الدامغة التي تدينهم بين اياديها كاملة من سيرة اولئك الزعماء وتلكم الاحزاب وبذلها البئيس في مواجهة الشيطان وهو امر سيدحض تلكم الاوهام حول مصونية الزعامات والافراد وبالتالي لا كبير في نظر هذه الاجيال الا الوطن الكبير وهو حزب السودان!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-21-11, 05:58 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-22-11, 02:38 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | doma | 03-22-11, 03:24 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-23-11, 01:50 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-24-11, 09:44 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-30-11, 06:12 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | Mohamed E. Seliaman | 03-25-11, 12:19 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-25-11, 06:40 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | حبيب نورة | 03-25-11, 08:44 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-26-11, 08:01 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | Mohamed E. Seliaman | 03-26-11, 10:52 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-26-11, 11:37 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-27-11, 07:18 AM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-29-11, 04:17 PM |
Re: الحق يقال.....ان ( الانقاذ) لها انجازاتها ولو كره الكافرون! | هشام هباني | 03-30-11, 01:04 PM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|