عبير المجمر.... ابتعدى عن جبال النوبة....و أرعى بى قيدك... بقلم نور تاور

03:21 AM April, 02 2017

سودانيز اون لاين
نور تاور-
مكتبتى
رابط مختصر

لا أميل الى قراءة أى كلام تكتبه صحفية الساعة 25 عبير المجمر ....و السبب هو عدم الدقة فى نقل المعلومة..و الانفعال الزائد و الصراخ و التشنج , و كتابة أى كلام تسمعه ثم تنقله دون تبصر أو روية....ولكننى أضطررت الى قراءة المقالين الاخيرين فى هذه الصفحة عن عنصرية النوبة وأحساسهم بالدونية , فقط لانهم طردوا ياسر عرمان ..و لو سألت عبير نفسها عن سبب الهجوم على عرمان دون غيره من الشماليين الموجودين فى الحركة منذ تأسيسها لكّفت نفسها عناء هذا التهريج..
فالحركة تضم السودانيين من كل أثنية و لم يتعرض كائنا منهم الى أى نقد..هذا لانهم لم يأتوا بما يجلب الذم و النقد ثم الطرد..
ولو كلفت عبير نفسها دراسة بعض جوانب قضية جبال النوبة لعلمت أن شعب جبال النوبة قد تعرض لدمار شامل مانع على مدى ثلاثين عاما أو يزيد , و من حقه أن يفعل ما يشاء حتى يعيد الهدوء و الاستقرار الى حياته..
ياسر عرمان الذى ترغى وتزبد عبير المجمر فى الدفاع عنه , فعل فى جبال النوبة وأهلها ما لا يخطر على قلب بشر.. وأستقل وجود ملف جبال النوبة فى الحركة بمعيته و (لعب بالبيضة والحجر)..مع حكومة الخرطوم تارة ومع حكومة الجنوب تارة أخرى. و استهتر بحياة المواطنين فى الولاية , حتى أستمرأ اللعبة.. ونسى أن الله شاهد ومطلع..و نسى أن صاحب الحق سوف لن يصمت الى الابد و أنه لابد من أن يتعرض الى المحاسبة فى يوم من الايام... وأن الحركة تمارس معه اٌقصى درجات ضبط النفس...
أما الاقتطافات التى جاءت بها حول العروبة والاسلام , فقد أعجبتنى صراحة..لانها كشفت اللون الحقيقى لعبير المجمر وعّرت عقليتها الضحلة وأسلوب تفكيرها السطحى...
و هى كغيرها من بعض الجهلاء فى شمال السودان يعتقدون أن النوبة عنصريين وأنهم يشعرون بالدونية..و أنهم..و أنهم..
لا يا عبير..عزة النفس التى يشعر بها شعب جبال النوبة وحبهم للسودان وترابه لا تخضعان لآى نقاش..ولكن مسألة العروبة والاسلام هى فرض حكومات الشمال للغة العربية فى الجبال وطمس لغات النوبة الاصلية .ثم أقتلاعهم من أرضهم وبعثرتهم فى كل شبر فى السودان بلا رحمة أو هوادة...و بدل ان كانوا ملاك أراضى يزرعون ويحصدون ويغّذون الاسواق السودانية أصبحوا اجراء و عمال فى هوامش المدن السودانية... أو منتشرين حول الكرة الارضية...اللغة العربية و الدين الاسلامى هما ما دفع حسن الترابى باستصدار فتوى قتال الخوارج ..وورد فى تلك الفتوى أن حتى مسلميهم قد دنسوا المصاحف..تلك الفتوى كانت المدخل لقتل مئات الاف من البشر من جبال النوبة و النيل الازرق وجنوب السودان..و أستمر القتل فى الجبال الى يومنا هذا..فماذا تعرفين عن ابادة شعوب بالكامل وأتهامهم بأنهم كفرة وبأنهم يدنسون المصاحف ؟.لو أنك فى نفس الموقف, هل كنتى ستقبلين بتلك السياسة ؟
نفس المنطق ينطبق على الصادق المهدى الذى تكتبين عنه ما لم يكتب مالك فى الخمر..الصادق المهدى هو من أدخل المليشيات الى الجبال..وهو من بدأ مسلسل الدم الذى يروى جبال النوبة لاكثر من ثلاثين عاما الان..هؤلاء هم أكثر شخصيتين فى السياسة السودانية أنتى معجبه بهم وتكتبين عنهم كما لو كانا اخر رجلين فى الكرة الارضية. هؤلاء هم من تسبب وبشكل متواصل فى تدمير جبال النوبة...
جبال النوبة لديها ما يكفيها من المظالم و العنف و البطش ومطاردات الحكومة..و مثل الهراء الذى تكتبينه عن النوبة لا يعود عليك الا وبالا..
أرفعى يدك عن جبال النوبة يا عبير وألعبى بعيد...
وأذا أردتى أن تدخلى فى معركة تسيئين فيها الى النوبة و تتوقعين منا أن نصمت, فأنتى غلطانة يا عبير..
ارعى بقيدك.....
و تّغزلى فى ياسر عرمان والصالدق المهدى ما شئتى..
أما نحن شعب جبال النوبة فأنصحك بأن تبتعدى عنا .....
أنتى الان عدو أول لشعب جبال النوبة..
و مستعدين أن نصل معك الى أى حد..
و أن عدتى عدنا..



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 ابريل 2017

اخبار و بيانات

المهدي..هيية قومية للدفاع عن الارض

ابراهيم محمود يثمن دور المراة ودعمها ومساندتها لانجاح برامج الدولة

الحركة الإسلامية: السودان مر بسنوات عصيبة

بيان باسم قيادة الشعبية يعلن تجاوز أزمتها لقاء مواجهة بين عقار والحلو وعرمان في كاودا اليوم

مدير مركز التنمية المعدنية الكندي يؤكد عراقة وقٌدم الآثار السودانية

وصفتها بالسالبة ولم تراعِ التحوُّلات الكبيرة في البلاد الخرطوم ترفض تحذير واشنطن لرعاياها من مخاطر

خُبراء أجانب يوكدون عراقة وقدم الآثار السودانية

د. ابو كشوة لدى مخاطبتها ختام المهرجان الابداعي الطلابي تحيي ابداعات الطلاب في المناشط العلمية والث

اعتذرت لبعثة السودان رسمياً عن الخطأ مفوضية أممية تعترف بتبعية حلايب للسودان

صبي يقتل رفيقه بسبب سماعة هاتف

الاتحاد الأوروبي يدعو الخرطوم لفتح ممرات إضافية لإغاثة جنوب السودان

بكري حسن صالح لدى مخاطبته ختام الدورة الطلابية للجامعات القومية يؤكد ان رئاسة الجمهورية ستتكفل برعا

إيقاد تشيد بدعم السودان للدول المتضررة بالإقليم

السجن (٣) أعوام لضباط نقابة الشحن والتفريغ بنيالا

رئيس الجمهورية: الحوار الوطني احدي إبدعات وإشراقات الشعب السوداني

السودان يتجه للتصنيع التعاقدي مع شركات الأدوية العالمية

محكمة جرائم دارفور تقضي بإعدام مدانين بالقتل والنهب

رحّب بانضمام قوى سياسية للحوار عصام البشير يدعو إلى تحصين الشباب من الغلو والتطرف

توثيق لبعض تجاوزات الحٌكم الاسلاموي في السودان الزميل الصحفي خالد ابواحمد يصدر كتابا جديدا بعنوان

اراء و مقالات

إلى مأمون التلب المثقف المتفاسق.. أو التروبادور!!! بقلم البراق النذير الوراق

النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدونية بقلم عبير المجمر سويكت

بيـسا قصة قصـيرة بقلم د. أحمد الخميسي

الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

هام وعاجل: مطلوب للعمل مع محمد بن راشد بقلم رندا عطية

جهل غندور بقلم د.آمل الكردفاني

محجوب شريف: قصيدته حياة .. حياته قصيدة بقلم جعفر خضر

للأسف هذا ما يريده النوبة و لكم حق التعليق بقلم عبير المجمر سويكت

إقالة بروفيسور غندور بقلم جمال السراج

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي وأثره على العالم العربي بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي

ماذا بعد انتكاسة الجوهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

لكل مقام ترويج ..!! بقلم الطاهر ساتي

جنوبيون في صنعاء بقلم عبد الله الشيخ

مذكرات امرأة سيئة الحظ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

كأنه هو!! بقلم صلاح الدين عووضة

عندما ينعدم الأكسجين في المستشفى بقلم الطيب مصطفى

ونحن سنصلي شكراً لله دهراً ياحسبو!! بقلم حيدر احمد خيرالله

مُسلمي أبو كدوك

حوار على ضريح القائد يوسف كوة مكي!. بقلم الصادق جادالله كوكو –ولاية اوهايو –الولأيات المتحدة ألامري

لا مساومة على قرارات مجلس التحرير ..فليذهب مالك عقار إلى الجحيم.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

المنبر العام

لجنة للنظر في 100 تظلم من الهيكل الوظيفي الجديد للعاملين بالبرلمان السوداني

إلى مأمون التلب المثقف المتفاسق.. أو التروبادور!!! - نقد عجيب بين المثقفانية

المؤتمر السوداني :الاسباب الوارده في بيان تحالف قوي المستقبل حول العودة للحوار مضللة

البشير يرفض “زواج التراضي” ويعتزم تطبيق “مؤخر الصداق”

مجلس تحرير جبال النوبة يُجمّد عملية التفاوض مع الحكومة!

وزارة التربية تلغي فصول الاعادة

هذى الكأس

للأسف لأول مرة الواحد يرى المنبر بمثل هذه التشظي و لا يستطيع شيئاً:‏ المصدر : http://sudaneseonline

و لا يزال الطائر طليقاً: ‏‎رومانسية رغم أنف الجميع

ايهما اثقل طن من الخشب ام طن من الحديد ؟ فلنتاكد .....

مبروووووووووووووك محمد سليمان قفص الزوجية

الذين يبتزون صاحب الموقع بسم أزلال الشعب السوداني من أجل مصادرة حرية التعبير

ندوة الأستاذ فتحي الضو بادمنتون الكندية السبت 8 / أبريل / 2017

فيديو: الاستاذ محمود محمد طه في برنامج عن "إصلاح الإسلام"

كاريكاتور: الحلو يقول لعقار .. دع عرمان يسقط !

ناسا تخدع العالم .. الأرض ليست كروية بل مسطحة ..

انحنا عرب و لا عبيد ... و لا احكي ليكم حكاية ام ضبيبينة ؟

مات من الضحــك .. هاشم صديق

أسبيس أكس تحقق نجاحاً تاريخياً بإطلاق صاروخ وتوصيل قمر صناعي للمدار والهبوط بالصاروخ في البحر ..

عفاف تاور- إستفادوا من الذهب الموجود في جبال النوبة.. عرمان أصبح ثرياً جداً

من التيار إلى السوداني..يعجبني هذا الرجل- بقلم سهير عبد الرحيم

كاريكاتور: عرمان يضع شعب جبال النوبة في قفص مكتوب عليه "ممنوع الإطعام"

تقلّيص صلاحيات وزير الداخلية ونقل بعض الصلاحيات لمدير قوات الشرطة!!

عمر دفع الله لقد تجاوزت الخطوط الحمراء ................!!!!!!!!!!

ارهاصات بنقل مقر الأمم المتحدة الى الخرطوم...

موقع ماستر كارد يرفع الحظر عن السودان ..

إقتراح بالتصويت للحد من صلاحيات بكري أبوبكر رئيس منبر سودانيزأونلاين ..

نفرتاري تصر على البقاء .. الفيلم كامل

التَّوَتُّرُ الجّهنّميُّ

نفيسة طه صالح التازي ،، شقيقة رجل الأعمال محمد التازي بالأمارات ،،، في ذمة الله ،،،

ترتيبات حفل الوداع !!

دعوة بورداب أمريكا وكندا لمكالمة جماعية (Conference call) بخصوص لقاء الصيف، يوجد كود ...

الإعدام على نهاب قتل مواطناً بالسلاح ونهبه بدارفور

الإعدام على نهاب قتل مواطناً بالسلاح ونهبه بدارفور

إنطلاق فعاليات مهرجان الأوقاف الأول

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعترف بتبعية حلايب للسودان

ضبط وتنظيم المرور توديعاً للزحمة

وزير مالية النيل الأزرق يكشف عن خطة وزارته الرامية لتنفيذ المشروعات التنموية في المجالات الخدمية

مدير مركز التنمية المعدنية الكندي يؤكد عراقة وقٌدم الآثار السودانية

إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ الراحل وإخراج المشير الباقي , أسرار وخفايا..

هل يمكن لإعادة التوطين منع الهجرة غير النظامية

رفع أسعار البنزين يتسبب في أزمة حادة بالعاصمة الخرطوم

منع الاستاذ محمد ضياء الدين السفر للامارات

طرد طبيب من داخل استديوهات فضائية مشهورة!

اعتقال (12) أستاذاً بمدرسة مسيحية بسبب رجل أعمال “إسلامي”

اتهامات بالفساد المالي في مواجهة ياسر عرمان ومالك عقار والحركة تختتم اجتماعاتها

جامعة ترامب احتالت على 4 آلاف طالب.. وقاضٍ يعوِّضهم بـ 25 مليون دولار، تفاصيل القصة

النظام الخالف مسار جديد للشمولية

بالفيديو.. السيسي: أهرامات السودان «مصرية»

بصراحة هـــذا او مغادرة المنبر ي بكرى ابوبكر(صور)

لم توفق يا عمر دفع الله فى هذا الرسم

"جنوب كردفان" عقار وعرمان يؤكدان علي وحدة الحركة وتمسكها بموقفها التفاوضي ووفدها المفاوض ..

باركولي .. واخيرا تم ترشيحي .. سفيرا للنوايا الحسنة ...........

يحلو لجهلاء السودان أن يوصموا النوبة بالعنصرية بمناسبة وبدون مناسبة و خاصة مؤسسات الدولة الاسلامية فى السودان..
و السبب هو نوع من الضغط النفسى حتى يخضع المتهم لتك الاتهامات..
ويتراجع عن حقوقه..
ولكننى هنا أقول الاتى , لآن ذاكرة شعب السودان تحتاج الى الانعاش الدائم..
العنصريون هم فى الاساس من يوصمونا بالعنصرية..
ولو فكروا فى ما يقولون..
لادركوا أن الشعوب الاصيلة فى السودان هم النوبة و الفونج و الفور و الجنوب..
وأن ممالك كوش ما تزال شاهدة على عصور النوبة الذهبية..
الشاهد أن النوبة يحبون الغير..
و تسهل معاشرتهم..
ولهم مثل يقول ( أزرب نفسك بالناس و ما تزرب نفسك بالشوك)..
وبعد الصراعات التى شهدها التاريخ فى شمال السودان..
سمح النوبة للمسيحين بدخول البلاد و نشر ديانتهم بمنتهى الاريحية..
و دخول المسلمون كلاجئيؤن دينيين أو سياسيين..
ونشروا ديانتهم عن طريق الطرق الصوفية القادرية و الميرغنية و التجانية ...الخ.
وسمح النوبة للغير بأن يتمددوا وينتشروا فى السودان كما يشاءون..
وكتب التاريخ التى تتحدث عن ( دخول العرب الى السودان ) ما تزال موجودة فى مكتبات السودان...

الشاهد أن العرب وبعد الاف السنين..
قرروا تدمير هوية النوبة..
واستبدالها بالعروبة التى مضى عليها الاف السنين..
العروبة التى لا تعترف بالسودانى كعربى فى بلاد العرب..
وبالتالى فرض الاسلمة من عرب السودان على الشعوب الاصيلة..
علما بأن الاسلام ينتشر فى بلاد العجم بمنتهى الاريحية..
و لا يدمر الشعوب الاصيلة..
وليست هناك حاجة الى فرض العروبة متزامنة مع الاسلام..

حرب تدمير الهوية الافريقية..
واستبدالها بالهوية العربية..
هى التى تجعل البندقية تلعلع فى سماء السودان بلا توقف..
و تجعل الدم يجرى فى أودية السودان بلا توقف..
و سوف يستمر هذا الوضع الى أن يعود السودان الى أصوله..
ويصبح السودانى سودانى مع اختلاف السحنة و الدين و العقيدة..

أما المحاولات السادجة التى تتحفنا بها عبير و غيرها من معدومى البصر و البصيرة..
فهى لن تزيدنا الا اصرارا...

من الذى يقول ان تقرير المصير يعنى الانفصال ؟
فهناك بدائل متنوعة تبدأ بالحكم الذاتى بأمكانيات معقولة..
تمّكن الاقليم المنكوب من استرداد كرامته و حقوقه..
و الاستمتاع بوطنه ووطنيته مثل بقية خلق الله..

و جبال النوبة حينما حاربت مع الجنوب..
و طرحت مسألة حق تقرير المصير للجنوب بالشكل الذى قرره جنوب السودان..
كان بأمكانه ان يطالب بنفس الشئ..
ولكنهم أحجموا قائلين نحن سودانيين..
و من حقنا العيش فى السودان..
و لكن بكرامة و حقوق..

فاليكتفى الذىن يصطادون فى الماء العكر..
كلما ظهر اسم جبال النوبة فى السطح..
وقبل أصدار الاحكام التى ما باتت تهمنا فى شئ..
اقرأوا قضية جبال النوبة..
و استوعبوها..
ثم لكل مقام مقال...

كلام عبير عن النوبة صريح وواضح ولا يحتاج الى شرح أو تحليل..
وهو بأختصار كما قالت اننا عنصريين و نعانى من الدونية..
ولنراجع من العنصرى..
أساءت عبير الى طلاب دارفور اساءة بالغة..
علما بأن الاذلال الذى يتعرض له طلاب الجامعات و المعاهد العليا فى السودان..
لا يحتاج الى دليل..
وحينما طلب منها الدارفوريون فى باريس أن تعتذ ر للطلاب..
كان ردها و بمنتهى العنجهية ( نجوم السما اقرب لكم )...

أساءت الان الى شعب جبال النوبة..
جملة و تفصيلا..
وسبتنا بالعنصرية و الدونية..
فى الوقت الذى تنشر فيه قصائد الحماسة عن قبائل معينة دون غيرها فى هذه الصفحة..
اشارت فى مقالااتها عن عنصرية النوبة بأنهم يرفضون الاسلام دينا للدولة السودانية..
ولو كلفت نفسها بماذا فعلت اللغة العربية و الدين الاسلامى فى جبال النوبة , بعد أن فصلتها حكومات الشمال..
لتغير موقفها ولهجتها..
فمن هو العنصرى فى هذه الحالة ؟
من يدافع عن الظالم ويسئ الى المظلوم , أم أى معايير لدى عبير المجمر فى تناول الشأن السودانى ؟

و أعيد وأكرر كلامى..
بأن أى عودة لعبير عن جبال النوبة بمثل هذا الهراء..
سوف لن تمر مرور الكرام..
وستجدنا ان شاء الله بالمرصاد..

مصطلح تقرير المصير أرعب السودانيين..
و هم يعتقدون أن تقرير المصير يعنى بالضرورة الانفصال..
وفى كل الاحوال,,
حينما اشتد البطش و الظلم على جبال النوبة..
وقف الناس متفرجين..
ولكن حينما يقرر المظلوم أنتزاع حقه..
يصيبهم الهلع..
و تصعد كلماة العنصرية الى السطح..

قضية جبال النوبة وصلت الى منتهاها..
و لقد واجهنا من الاهوال ما يعجز أى قلم عن رصده..
و من الطبيعى أن نصل الى هذه النقطة..
وهى نقطة أنتزاع الحقوق...
و ليصرخ من يصرخ حتى يصل الى عنان السماء..
فقد ولى زمن المجاملات..
و الترضيات..
و حسن الظن المطلق..

فى هذا الزمان فى السودان..
يأخذ كل ذى حق حقه..
و نحن لم نحاسب الغير بما فعلوا بداءل بدخولهم السودان..
و مساندتهم للمستعمر..
ثم ضربنا بكافة اشكال اسلحة الدمار الشامل..

كل ما نفعله الان هو انقاذ جبال النوبة من براثن حكومات الشمال..
و تصحيح المفهوم الاجتماعى السودانى بأننا طبقة عبيد..
هذا لان النوبة هم اصل السودان..
و قد أن أوان عودة السودان الى أصله وفصله..
و مهما حدث من تشوية لتاريخ السودان..
فأن التاريخ لا يخضع للابادة..
يكفى فقط نفض الغبار عنه..
حتى تعود الحقيقة ساطعة كشمس السودان..

أما صراخ عبير المجمر المجمر..
وولولتها بسبب طرد صديقها عرمان..
فهذا السلوك فى رأيى جيد..
لآنه يكشف مافى الصدور..
ويريحنا من عناء الاجتهادات ....
ويوضح بكل بساطة من هو العنصرى و من هو الوطنى الغيور..

وهكذا اقتصرت المغولية عبير السودان الجديد فى شخص واحد..
و أما وأنه قد طرد شر طردة..
فالذين طردوه عنصريين وجهلة..
و بذلك يسقط مشروع السودان الجديد..
طالما أن ياسر عرمان خارج هذه المنظومة الان..

الشخص الذى ضحك على المغولية عبير..
و اقنعها بأن تمتهن الصحافة..
شخص حاقد..
و قد أذاها أذا بليغا..
وهاهى فى بداية المشوار..
قد اصبحت على رأى المصريين مثل الفرخة الداخية..
تكتب أى كلام فى أى كلام...
المهم أن يرى القارئ صورتها التى تفخر بجمالها..
و تتغزل فى جمالها...
وهى أبعد ما تكون عن نعمة الجمال...

كلاااااااام يا بت تاور
لقد القمتي المتنطعة حجرا, فهي صغيرة و عشرينية كما قالت و لكن المؤكد ان الصغير هو عقلها فانظري إلى كلماتها الساذجة و الخاوية عندما تقول انها شافعة و تريدنا ان نرحمها و تتهم المعلقين بانهم عملاء لعلان و فرتكان فما الذي دفعها لتتطاول علي الناس و تطول لسانها عليهم فماذا كانت تتوقع منا سوي الدرش و رد الصاع لها صاعين