المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي

المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي


03-23-2017, 11:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490309305&rn=0


Post: #1
Title: المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي
Author: يوسف الطيب محمد توم
Date: 03-23-2017, 11:48 PM

10:48 PM March, 24 2017

سودانيز اون لاين
يوسف الطيب محمد توم-
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم
مَنْ مِنْا لم يسمع أو يقرأ ما يردده إعلام المؤتمر الوطنى(الحزب الحاكم)من شعارات لا أول لها ولا أخر ،خاصة بالتخطيط الإستراتيجى للدولة والاسترتيجية القومية الشاملة وفى كل المجالات ،وعلى سبيل المثال لا الحصر :الإستراتيجية القومية الربع القرنية وفى مختلف المجالات،والتى وضعها حزب المؤتمر الوطنى ،وكانت الحصيلة هى أن حصد المواطن السراب من هذا التنظير والذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ،والذى كان يأخذ الزمن الكثير فى أجهزة الإعلام المختلفة ،والتى هى قطعاً تحت هيمنة الحزب الحاكم يوجهها كيف يشاء
وقبل الإستمرار فى كتابة المقال لابد لنا من معرفة الاستراتيجية وفن الخطيط الاستراتيجى ،فالاستراتيجية تعنى:- أصول القيادة الذي لا اعوجاج فيه، فهي تخطيط رفيع المستوى، فمن ذلك الإستراتيجية العسكرية أو السياسية التي تضمن للإنسان تحقيق الأهداف من خلال استخدامه وسائل معينة، وتعني الطريق فهي علم وفن التخطيط والتكتيك والعمليات، ثم استعملت هذه الكلمة في المجالات المتعددة في شتى مناح الحياة العامة وفى سياقات مختلفة مثل استراتيج يات العمل واستراتيجيات التسويق وهلمجرا

وفن التخطيط الاستراتيجى يستخدم من أجل وضع خطّة عمل واضحة ومنظمة لمشروع ما، مع الإلمام والاهتمام بجميع تفاصيله وتشعباته التي يجب أن تتمركز وتستغل لتحقيق نفس الهدف وهو الهدف العام الذي أسس المشروع سعياً لتحقيقه، مع الإلمام بالتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، والتي قد تتسبب بإحداث تغيرات طفيفة أو جذرية أثناء وضع الخطّة أو بعدها وإمكانية تعديله بما يتماشى مع هذه التغيّرات، كما تتميّز الخطّة الاستراتيجية بواقعية أهدافها وإمكانية تنفيذها ومرونتها، وإمكانية وضع وتحديد الأولويات التي تضمن تنفيذ المشروع واستمراريته،وهذا التخطيط الاسترتيجى لابد له من عوامل تساعد على تحقيق الأهداف التى من أجلها تم تخطيط المشروع،ولخدمة التنمية الشاملة للمشروع ويلخص د.محمد بن على العامرى هذه العوامل في الأتى:-م


قيام التخطيط الاستراتيجي على نظام واقعي متكامل بعيداً عن التخمين والحدس

أن تكون الخطة نابعة من واقع بيئة العمل التي تتفاعل معها
أن يشترك جميع العاملين في وضع الخطة لضمان تفاعلهم عند التطبيق
أن تحقق الأهداف العامة للتخطيط حاجة الأفراد والمجتمعات إلى تنمية وتطوير ذاتها
أن تكون الخطة الموضوعة قابلة للتغير والتطوير والزيادة والنقصان
أن تكون الخطة منسجمة مع الأهداف الموضوعة لتحقيق النماء والتطور
أن تركز الخطة على الأولويات في العمل بالمنظمة.
أن تكون الخطة قابلة للتقييم والمتابعة والرقابة

وجاء في موقع وزارة الشئون الاستراتيجية والمعلومات-ولاية الخرطوم عن الاستراتيجية القومية الربع قرنية الأتى:-


م(هدف الإستراتيجية القومية ربع القرنية وسبيلها الإنسان السوداني بكل فئاته علي امتداد رقعة بلادنا الواسعة ، سعياً وراء حياة حرة كريمة وعدل شامل يقود إلي تعزيز سلام اجتماعي وتعايش سلمي يحفظان لبلادنا أمنها القومي ، أرضاً وإنساناً وموارد ، ويدخلها بإذن الله إلي موضع الريادة بين الأمم .
الرؤيا:
(استكمال بناء أمة سودانية موحدة ، آمنة ، متحضرة ، متقدمة، متطورة) غاية أهل السودان استكمال بناء أمة متطورة بحلول عام 2028م ، في كافة مناشط الحياة السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية ، وأن يهيئ لها هذا التطور أن نتبوأ موقعاً متقدماً بين دول العالم تسهم به في توطيد دعائم السلم العالمي وفي المشاركة بالأمن والرفاهية للمجتمع الدولي)م

ولكننا لم نجد أى شىء قد تم تحقيقه على أرض الواقع،وخاصةً السياسة الخارجية سواء كان على المستوى الاقليمى أو الدولى،فنجد تقلب في السياسة الخارجية ،وعدم التمييز بين المصالح التى تهم الوطن والمواطن وبين والمصالح الحزبية الضيقة،والتى تعمل على تحقيق أهداف الحزب وتجاهل المصلحة العليا للدولة،فعلى سبيل المثال لا الحصر علاقة السودان بدول الخليج،حيث أنها شهدت توتراً شديداَ في أوائل التسعينات من القرن الماضى،ولكننا نجدها اليوم في أحسن حالاتها وأيضاً علاقة السودان مع مصر ،وهذا ان دل شىء انما يدل على أن الدولة كما يقول مثلنا السودانى (مركب على الله).
عليه لا بد للمؤتمر الوطنى من الاعتراف أمام الشعب السودانى بأنه قد فشل تماماً في ادارة الدولة لأ كثر من ربع قرن من الزمان وعلى كافة المستويات،وما عليه الا أن يفسح المجال لغيره من الأحزاب السياسية والتى تعج بالكفاءات وفى مختلف المجالات حتى تتمكن من وضع خطط استراتيجية في جميع المجالات تقود السودان الى بر الأمان.وماذلك على الله بعزيز.
د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
[email protected]












أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحفي ما يربط أهل مصر والسودان أعظم من نهر النيل.. إنه الإسلام العظيم وهو شريان الحياة الحقيقي
  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تنفي علاقتها بالييان الصادر باسم الجبهة الثورية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 مارس 2017 للفنان ودابو بعنوان محاولات التنصل من المسؤولية..!!
  • طالب بحل قضية حلايب والمعارضة السودانية بمصر غندور :جهات تعمل على "توتير العلاقة بين الخرطوم والقا
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء القومي يؤكد ان السودان و تونس قادران على رسم مستقب
  • يوسف الشاهد في الخرطوم بدْء المباحثات بين السودان وتونس بعد انقطاع لـ "10" سنوات
  • رئيس البرلمان : الترابي أحد عباقرة البلاد
  • أحداث شغب بجامعة القرآن الكريم في ود مدني
  • مواطنو جنوب الشريك يجدّدون المطالبة بتوصيل الكهرباء
  • سفير السودان بالسعودية يزور جامعة نايف للعلوم الامنية
  • الإخوان المسلمين: لم نتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر العام للشعبي
  • المهدي يدعو لدعم مستشفى سرطان الأطفال أبو قردة : 160 ألف إصابة بالسرطان في البلاد
  • غندور: الحملة الإعلامية للإعلام المصري ضد السودان غير مبررة
  • الخرطوم تحظر حمل السلاح الأبيض في الأماكن العامة
  • توتر في سواكن وقيادي يتهم دولة مجاورة
  • قال إنه لم يرَ المنظومة الخالفة غازي: الحوار متصل حول المشاركة في حكومة الوفاق
  • زيادة كهرباء المصانع (0016%) وتوقعات بصيف أسوأ من 2015م
  • جدَّد الدعوة لممانعي الحوار فيصل إبراهيم: المؤتمر الوطني لا يزال الحزب الأقوى في الساحة
  • بيان من ابناء دارفور بالحركة الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول استقاله الرفيق عبدالعزيز ادم الحلو

    اراء و مقالات

  • أستهداف التعليم بما يتناسب مع قيمتهم الأيدلوجية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وعاظ السلاطين يبيحون التداوي بالمنكرات بقلم حسن حمزة
  • بَوادِر مُهددات السِلم الإجتماعى فى أرتريا . بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
  • الضوء المظلم؛ الاستقلال والديمقراطية، هو قدرة الدولة على توفير الراحة والرفاهية لجميع المواطنين.
  • رادار هاني! وطائرة نتنياهو!! (2) بقلم رندا عطية
  • الغباء السياسي : كيف يصل الغبي إلى كرسي الحُكم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إمتيازات كثيفة لجهاز الأمن ،،، ونوط الشجاعة لأفراد حماية النائب الأول بقلم جمال السراج
  • تصدير عشوائي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • 23/ مارس بقلم إسحق فضل الله
  • فقدان حاسة الأرقام! بقلم عثمان ميرغني
  • في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ
  • حاج إبراهيم وحاج علي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تحرير) الجسد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علي الحاج والمؤتمر الشعبي بقلم الطيب مصطفى
  • أحمد المرضي جبارة : مسجل جامعة الخرطوم (1958- 1969 )
  • حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس
  • عن أي تهدئة وضبط نفس يتحدثون؟! بقلم كمال الهِدي
  • مستشفى سرطان الأطفال 7979: البصمة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جوائز مجلس الصحافة للتفوق الصحفى برعاية جهاز الأمن : إذا لم تستح، فأفعل م بقلم فيصل الباقر
  • مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)
  • من أجل عزك يا بلادي... بقلم الطيب محمد جاده
  • السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير
  • مسلسلات لا تكتمِل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الاستثمار والتداول بالنت
  • المخابرات المصري تستقبل جرحى عمليات جنوب السودان
  • يا Alicia Keys يا وجه مليان غنا . صور
  • أودِعكُم أفارقكُم !، لا لا لا لآلآلآلآلآلآ ما بقدر ...
  • بالرغم من فك الحصار الاقتصادي إلا أن التحويلات البنكية من وإلى البنوك السودانية لا زالت محظورة
  • ياسر عرمان: ثورى وفارس من طينة الكبار!
  • أسرار استيلاء نصاب قطرة على 32 فدان من سيده سودانية
  • صباح الخير يامصر .. صباح الربيع المعبق برائحة الفول المدمس
  • ما هو رأي المسلمات والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا في قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير؟؟ للنقاش
  • قطاع الشمال والمتاجرة بأرواح الأطفال
  • سلمى حايك وكيم كاردشيان : شوربة الكوارع سر نضارة البشرة .. (صور) ..!!
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو
  • هل تعتبر كتب الحديث مصدرا موّثقا لأقوال الرسول الكريم !!!!!!!!!!!!!(موضوع للنقاش)
  • .... وســـــــــــــام الشــــــــــرف .................. للدكتورة ريمـــــــــا خلــف
  • ســـــــــؤال هـــــــام لصحــــــــــاب المنبـــــــــــر !!! إن كنت فعلا ديمقراطيا وتعدل !!!
  • نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
  • صف الرغيف
  • مستنكح بدرجة فارس
  • الـدعــــاء الـذي هــــز الـسـمـاء ،،،
  • هل لهذا التهديد علاقة بحادث وستمنستر الإرهابى بالندن امس
  • سامى الحاج بن لادن رجل عظيم وكل مخابرات العالم حققت معى
  • سجن الجنينة لم يتم تأهيله منذ 1952م.. نزيلة: اشتغلت؟!!!!
  • مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي
  • الصحف المصرية تنشر كاريكاتيرات ساخرة ومسيئة ردا علي تصريح وزير الاعلام: صور
  • الاخباري ليوم23 مارس 2017
  • قيادات جبال النوبة لايخدعهم بريق السلطة ولا لمعان الذهب
  • دويتشه فيله الألمانية "DW" ترد على تقارير وسائل إعلام مصرية وتصفها بالسخافات
  • الشيخ مصطفى الأمين.. محاولة لاستحضار الرأسمالية الوطنية.....
  • خلاصة مخرجات الإجتماع الأخير لمجلس التحرير إقليم جبال النوبة

  • Post: #2
    Title: Re: المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتي
    Author: محمد بجبوج
    Date: 03-24-2017, 03:14 PM
    Parent: #1

    المؤتمر الوطنى شغال رزق اليوم باليوم لعدم وجود المحاسبة من قبل المعارضة وزهد الشعب السودانى في الاصلاح والتغيير

    Post: #3
    Title: Re: المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتي
    Author: ودمكوار المحمدى
    Date: 03-28-2017, 08:02 PM
    Parent: #2

    هكذا دزما نحن في ذيل الأمم لعدم التخطيط السليم ولغياب دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون.وابعاد الخبراء والكفاءات وتقريب الرجرجة والدهماء cry my beloved country