اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف

اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف


03-05-2017, 07:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488696417&rn=1


Post: #1
Title: اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 03-05-2017, 07:46 AM
Parent: #0

06:46 AM March, 05 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


لم أكن مخطئاً أبداً أبداً عندما قلت في مقالات سابقة لي ان القيادة المكلفة للحركة الشعبية لتحرير السودان قد فقدت بوصلتها ولم تعد قادرا على إدارة الملفات الكثيرة الخاصة بهذا التنظيم الكبير الذي ناضل من أجل هيكلة الدولة السودانية ، وبناء وطناً ديمقراطياً حراً يقوم على "المواطنة المتساوية" لا فرق فيه بين هذا وذاك -على أساس الدين أو الجنس أو ..الخ.
قلنا في مقالاتنا نقدية سابقة عن القيادة المكلفة ، بأن الهدف من نقدنا لها ليس الإنتقام أو التشفي ، إنما الهدف هو انقاذ الحال المتردي والمزري ، وانقاذ الحال يعني الكشف عن النواقص والأعطاب والإنسدادات لإصلاح البناء وجعله قابلا للعمل والفعل من جديد ...لكن لا حياة لمن تنادي ، بل اعتبروا وللأسف الشديد نقدنا لهم بأنه خيانة عظمى تستوجب أشد العقاب ، وهم بهذا لا يفرقون بين الشخص ورأيه، بين الفرد وفعله.
القيادة المكلفة للحركة الشعبية وقعت في أخطاء كثيرة في الفترة من 2011 حتى اليوم، ولم تواجه هذه الأخطاء بمراجعة آليات عمل التنظيم ، بل عملت بثقافة القطيع وادعاء ملكية الحقيقة الثورية والعذرية الفكرية والشرعية المدعاة ، وكأنها لا تخطئ ولن تخطئ أبدا ، وزايدت بالصعود إلى الجبال متجاهلة كل الأصوات المنادية بالتصحيح حتى وقعت في خطأ تأريخي لا يغتفر.
صبيحة السبت مارس 4/2017 ، وبينما كنت اتصفح المواقع الإلكترونية وقعت عيني على خبر مفجع وحزين بعنوان "اطلاق الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، سراح جميع الأسرى من القوات الحكومية طرفها".
وأضاف الخبر ان الأسرى تم نقلهم من مناطق سيطرة الحركة بالمنطقتين إلى العاصمة الأوغندية كمبالا تمهيداً لتسليمهم للخرطوم فجر الأحد.
وأكد الأمين العام لمبادرة "سائحون" فتح العليم ابراهيم، وصول أكثر من 200 من الأسرى إلى كمبالا على أن يبدأ وصولهم الخرطوم على متن طائرات الصليب الأحمر فجر الأحد، مشيرا إلى أن الحركة اطلقت جميع الأسرى الذين بطرفها.
وأوضح أن "السائحون" لن تكون طرفا في عملية التسليم، بل الوحدات العسكرية التي يتبع لها الأسرى الجيش والدفاع الشعبي" هي التي ستكون طرفا في إجراءات تسلمهم".
إنه فعلاً لخبر حزين ان تطلق الحركة الشعبية أسرى احتفظت بهم لأكثر من خمس سنوات في مناطق سيطرتها ، أطعمتهم ، عالجتهم ..ثم في نهاية المطاف قالت لهم ، أذهبوا وأنتم "طلقاء" دون أي مقابل من أسرى الجيش الشعبي الموجودين في سجون النظام في كل من سجن كادقلي والأبيض والدمازين وسنار والخرطوم.
ويا للألم والوجع .. تقول القيادة المكلفة للحركة أنها اتخذت الخطوة بعد مشاورات داخلية واسعة، انتهت إلى قرار باطلاق سراح جميع أسرى، وأضافت ان القرار جاء لإدخال البهجة والفرح الى قلوب الآلاف من عائلات أسرى الحرب لدى الجيش الشعبي ...لكن من يدخل البهجة والفرحة الى قلوب عائلات أسرى الحرب من الجيش الشعبي لدى النظام السوداني؟.
اننا نستغرب توقيت هذه الخطوة ، سيما وأنها تأتي بعد يومين فقط من تعيين الجنرال بكري حسن صالح رئيسا للوزراء ...وهل نفهم من أنها استجداء النظام للحوار؟.
النظام السوداني في حربه على الجيش الشعبي ، طبق سياسة الأرض المحروقة أو ما يسميها بسياسة (أكسح أمسح وما عاوزين زول حي من ناس الجيش الشعبي)، ورغم هذه السياسة ، إلآ أن سجون النظام اليوم مكتظ بأبناء الحركة الشعبية الذين تم اعتقالهم لمجرد "شبهات" أو بتهمة التخابر مع الجيش الشعبي ، وهؤلاء كان يجب تبادلهم بأسرى النظام ، لكن القيادة المكلفة مرة أخرى خذلتهم أو باعتهم ب "وهمة" حسن النوايا ،وما أدراك ما (احترام القانون الإنساني الدولي ومعاهدات أسرى الحرب).
يا سلام يا قيادة الحركة الشعبية ..قالت اظهار حسن النوايا قالت!! ... فمغفلٌ أو مزورٌ من يحلم بأن النظام السوداني يستطيع أو يريد أو يجرؤ على تغيير دمه، وتبديل لحمه وعظمه، وهو يعلم بأن التخلي عن قبضته الحديدية الضاربة هو انتحار أكيد.
إن جولة سريعة على قرار اطلاق أسرى النظام ، يكشف أول ما يكشف عن خواء القيادة المكلفة وضعفها وعدم نضجها السياسي ، خواء تترجمه كثرة الإنفرادية وغياب الانضباط التنظيمي ، وسرعة الإنزياح عن الخط الثوري والترحال إن اقتضت المواقف التي تحددها النزعات الفردية الحرة وتحركها الغايات الأنانية إلى دنيا تصاب أو مراتب ترتاد.
نعم -القيادة المكلفة بهذا القرار الإستفزازي الإستخفافي الحقير ، تكون قد أصيبت بنوع من الغشاوة الحقيقية، واضطربت مفاهيمها، واصابت مدركاتها عدم الوضوح، وسيطر على عقلها عدم الصلاحية، أصبحت مهلهلة، لا تدري أين الطريق الصحيح ، فقدت الوعي، فهي إذن لم تعد سوى جسم متحرك غير مفيد.
أما نظام القتل وسفك الدماء ، فليعلم ان دماء سياسة أمسح أكسح لن تذهب هدراً ، دماءهم ستكون لعنة تلاحق النظام في الدنيا والآخرة، وإن عمليات القتل هذه لن تسقط بالتقادم ، وسوف يتم محاسبته عاجلاً أم آجلاً، وليعلم نظام القتل أيضا أن عمليات القتل لن ترهب ولن تخيف الجيش الشعبي ، وعلى العكس من ذلك تماماً تزيدهم إيمانا بعدالة قضيته ونوعية وعنصرية من يحكم البلاد.
عملية اطلاق سراح أسرى نظام القتل ، أوضحت تماماً من الذي يمارس البلطجة ، ومن يزرع الشقاق في قلوب أبناء الحركة الشعبية والرفاق في الميدان، ومن يزيد فوق الألم ألماً آخر وفوق الشرخ شرخاً آخر وفوق الحقد حقداً مضاعفاً.. فأي عقلية هذه التي تطلق أسرى النظام مجاناً ...أي منطق وأي ستخفاف بأسرى الحركة في سجون النظام؟.
وأخيراً إلى كافة أسرى الحركة الشعبية في سجون النظام: اصمدوا اصبروا.. علموهم معنى الثبات ومعنى التضحية ومعنى الإيمان بالقضية.. علموهم الصدق.. فهموهم أنكم ستخرجوا من سجون النظام اليوم أو غد ، وأن دماء من قُتلوا على أيدي الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم ليست رخيصة.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حوار الصراحة مع قائد حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد النور
  • بيان من المركز الموحد لإسقاط النظام الي جماهير الشعب السودانى
  • الجمعيّة الخيريّه الفرنسيّه لمساعدة أهالي جبال النوبه تنعي نيرون فيليب أجو
  • خبر عاجل يرسم البسمة على وجوه ألالاف الأسر قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • جلسة نقاش مركز الايام حول قانون النيابة العامة (2-2)
  • طالع قائمة اسرى القوات الحكومية المفرج عنهم من قبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - ال
  • قانونيون:تدخلات السلطة التنفيذية والفساد تهدد عمل النائب العام
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان –ش بالمملكة المتحدة وجمهورية أيرلنداتنعى القائد نيرون فيليب أجو
  • مجمع الفقه: قانون الزواج لم تتم إجازته والوثيقة المُتداولة مضروبة
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت
  • مزارعون يرفضون سعر الحكومة التركيزي لشراء القمح
  • الصحة : تزايد الإقبال على فحص ( الإيدز)
  • حزب الامه الاصلاح والتنميه بشمال كردفان : بكري خير من يتولي منصب رئيس الوزراء
  • الوطني: سلسلة النفرات تستهدف تقوية البناء القاعدي
  • مقتل(8) أشخاص وجرح (10) آخرين بشرق دارفور
  • رجل يطفيء سيجارة في عين طبيب بمستشفى أم درمان
  • وكيل الزراعة لـ (التيار): لدينا الآن مليون طن فول سوداني للتصدير
  • رئيس الوزراء يدعو الحركة الإسلامية لمناصحته
  • كمال عمر: البشير لا يقل عن مانديلا وتجربة الإسلاميين فريدةٌ
  • رئيس الوزراء: تولي المناصب في الإنقاذ تحمل للمزيد من المسؤوليات
  • كتلة نواب الجزيرة سوف نسقط أي تعديل يمس جهاز الأمن والمخابرات
  • رئيس المجلس الوطني : السودان أكثر الدول تعاونا في مجال مكافحة الإرهاب
  • سفير جوبا يناشد بفتح الحدود غرفة طوارئ لإرسال الإغاثة لجنوب السودان
  • هيئة علماء السودان تدعو رئيس الوزراء للتعجيل بمحاربة الفساد
  • الكونغرس يُطالب ترامب بتعيين مبعوث خاص للخرطوم وجوبا
  • عبد الحميد موسى كاشا: المؤسسة العسكرية صمام الأمان للسودان
  • الحكومة: قطاع الشمال وزَّع الماشية المنهوبة من جنوب كردفان على حامياته
  • ألية تنفيذ إتفاق حماية الأطفال بالحركة الشعبية - السودان تعقد ورشة عمل مع منظمة الأمم المتحدة للأطف
  • قريبا جدا قناة المقرن الفضائية
  • بيان المكتب القانوني بحركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي

    اراء و مقالات

  • لماذا يتشارك البدن والروح في صلاة المسلمين؟! بقلم محمد وقيع الله
  • المعلم العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • السودان ما بين توريط أوباما ومجهول ترامب بقلم أمين زكريا-قوقادى
  • السودان الانقاذى المغولى بقلم نور تاور
  • شئنا ام ابينا ... فقد تحققت استراتيجية الانقاذ الاساسية. بقلم صلاح الباشا
  • المخدرات والجريمة في السُوداناً بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • الإسرائيليون يتطرفون ضد غزة جهلاً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • النوبة البرابرة: تاريكم أمازيغ وكده بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تقاطعات الخطوط بين الإسلاميين و العلمانيين في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • (كمان مرة).. كيف يعمل الجهازالسري لحماية النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح/ بقلم جمال السراج
  • ( خطوات تنظيم) بقلم الطاهر ساتي
  • الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها من أبرز أسباب معاداتها !! بقلم د. عارف الركابي
  • عمان: إنضمام حمامة السلام الى سرب صقور الحرب بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام بقلم حسن حمزة
  • سياسات بديلة للتجديد بقلم يوسف بن مئير
  • الكيكة صغيرة .. والأيدي كثيرة! بقلم عثمان ميرغني
  • شنْقَلة الرَّيكَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • دموع بألوان مختلفة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طاقية بكري!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين (هوس الفضيلة) والأوْبة إلى الله! بقلم الطيب مصطفى
  • مابين الشعبي والوطني (زواج تراضي)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أحزاب تستحق مثل الجواب بقلم مصطفى منيغ
  • الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني
  • بطوله زائفه .....عفوا بقلم صفيه جعفر صالح
  • الملف الليبي أ ضواء حول ليبيا بعد ثورة الربيع بقلم بدرالدين حسن علي
  • النبي ادريس بين الحقيقة والاسطورة بقلم .د.محمد فتحي عبد العال
  • تدويلُ قطاع غزة حلٌ ممكنٌ وطرحٌ جادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • بيان المكتب المركزي للمرأة بالحزب الشيوعي الكندي بمناسبة 8 مارس 2017م المصدر
  • عبد العظيم حمدنالله يقود خلية (الإبداع ) في جمعية سفر
  • وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب يشتكى عضو بالمنبر الى القضاء القطرى .... يا لسخرية الاغدار
  • الي جميع لجان العصيان وجميع الداعمين لها خارج وداخل الوطن .
  • عاجل : الحركة الشعبية انطلاق اضخم عملية لاطلاق سراح اسري الكيزان ... ( صور )
  • المرايا العارِيةُ
  • ســقوط الأبـــاطـــرة
  • أنفُ الجِدارِ
  • طالب ثانوي يهرب من اهله وينضم لداعش ... ( صورة )
  • عاجل عرض للشعبي أبراهيم السنوسي مساعدا لرئيس الجمهورية
  • من أصدق ماقرأت
  • رحيل عمنا الأمين، والد أعضاء المنبر... صلاح .. وأحمد .. وعبد الكريم (كيكى)
  • توم مِلز في كتابه يسقط قناع «بي. بي. سي»: وهم الحيادية
  • ورقتي في لقاء نيروبي : علمانية الدولة أم دينيتها؟- د. النور حمد
  • ‏من لاجيء إلى دراسة الطب و أخيرا مترجما لماركيز و اكثر ‏من عشرات الكتب للعربية:‏
  • الادارة ألأمريكية الجديدة تصدر تقريراً يدين حكومة الإنقاذ لإنتهاكات حقوق الإنسان
  • مرافعتي عن “علمانية الدولة” في ملتقى نيروبي-مقال لرشا عوض
  • العصيان الجايي ... متين؟ أو ... لكي لا ننسى
  • دعوة :المؤتمر العام السادس لفرعية حزب الأمة القومي بولاية أريزونا
  • البوست الاخباري الشامل ليوم 4\مارس تجربة جديدة
  • شباب ينظمون حملة للعلاج في الهند بمواقع التواصل السودانية
  • قناة فضائية المقرن سودانية جديدة -تحتاج دعمك
  • غابرييل لافين عازف العود الأمريكي في مهرجان العود الثاني بالسودان
  • اصغر حبوبة منبرية ي بكرى ماقادرة تدخل المنبر(صور)

  • Post: #2
    Title: Re: اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية �
    Author: بريمة البقاري
    Date: 03-05-2017, 04:20 PM


    عبد الغنى بريش

    بالجد يا أخى أنت طولت من البلد .. وطولت أيضاً كما يبدو من مناطق الحركة .. الناس ديل قطع منهم الدعم من قبل الجنوب .. تذكر في عهد أستاذي يوسف كوة حينما أوقف الجنوب الدعم المادي والمؤن لجيش الحركة في الجبال .. ماذا حدث؟ صار النوبة وجيش الحركة حفاة وعراة .. أنقذهم البقارة بواسطة الأتفاقات التي وقعها أستاذي يوسف كوة .. التي فتحت أسواق السمبك (أسواق السلام) للبقارة بأن يحضروا البضائع والسلع من داخل مواقع الحكومة ..


    اليوم يا بريش، هؤلاء الذين يقودون الحركة لم يفهموا الصلات التأريخية .. وذهبوا يقتلوا أبناءنا الرعاة وينهبون ثرواتنا .. بإذن الله .. لن نوصل لهم - نحن البقارة - هذه المرة لا ملح ولا ملاح .. الأن بسبب الجوع أطلقوا سراح الأسري حتى يتفادوا موتهم جوعاً في سجونهم .. والقادم أغرق!


    البقاري