(يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ

(يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ


12-25-2016, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482677423&rn=0


Post: #1
Title: (يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-25-2016, 03:50 PM

02:50 PM December, 25 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مولانا عبد السّخِي كان (صفوفياً)، أتى التنظيم الحاكم، من قطاع الطلاب. وكون أنَ ثورة الإنقاذ الوطني قد استغنت عنه، بهذه البساطة، يبقى الكلام فيهو كلام! كان السّخِي مستنفِراً، وحاشداً، ومنافحاً، ومسانداً للثورة بالمسيرات الدافِرة، والمايكرفونات الهادِرة..
كانت له اليد الحاسِمة في قمع المعارضة الطلابية داخل الجامعات. كان مجاهداً، في يده رشاش، ومدفع، وخنجر، وكثيراً ما ملأ أبطيه بالهتاف: من أجل حلايب وغادي! لا نزكيه على أحد، فنقول إنه لم يكن من المُتسلقين الذين انضموا مؤخراً لهذه الكوكبة أو تلك. لا نشاطره الأحزان، في مُصابه التنظيمي، إن كان من يهواهم ليسوا بأهل عهد.. وليس لنا شماتة عليه، لأن من حُسن إسلام المرء، عدم الثقة في أهل القصور، فضلاً عن أن (طقطقة أصابع) أولي العُصبة، ليس من اختصاص الحوّامين في الهجير.. هذا السّخِي، أكل أخضرها ويابسها عندما كان هُناك.. وكم كان أبرك له، أن يستقيل بعد ذاك المتاع، لكنه «تقّلْ دَمّو» وبقي قابضاً فيها، حتى لَكَزته القِيادة ، متذرعة بفلتة لسان عابِرة، يقع فيها الكثير من العتاوِلة الذين لا يُسألون عمّا فعلوا.. فلْتة لسان يا أُخوان تواجهونها بهذا القطِع النّاشِف؟
إن كان السّخِي قد أُقصي من موقعه وهو يحمل كل هذه الرمزية الاسطورية- رئيس للقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، ولاية الخرطوم- فما تلك إلا رسالة للأدني منه تنظيمياً.. كل مرؤوس للسخي عليه أن يتحسس حَالو و»يبِل» راسو، فقد فعلتها الإنقاذ، مع تراتبية كبرى من شاكلة، المتعافي، وقطبي، وغيرهم من أولي النُهى، ممن لم يعتادوا على مشي الكرعين! كون أن السّخِي - الحاشد المجاهد- قد خرج من مأمنه بهذه السهولة، بسبب تصريح عابر حول التشكيل الوزاري، فإن في ذلك رسالة صريحة لجميع ناس الحزب، ولأي زول يخالف ولاة الأمر.. و(هاك مِن دار جَعل) يا مولانا، وأوعك تنسى، أن عليك واجب الطاعة لولاة الأمر، جزاءً من جنس العمل. إن لم تكن النية مُبيّتة لـ (زقْل) التنظيميين، ذرافات ووِحدانا، فما معنى تجريد رجل «سَخِيَّ» ببعض افادات عن محاصصة لا ريب فيها؟
ما قاله السّخِي يقوله كل الناس، ويعني خلاص بِقت على الرّاجِل المسكين، وجميع عضوية الحزب لابسة جلّابية البيهقي؟ تغريدة السّخِي التي جعلته خارج السرب فضحت بشكل لا جدال فيه خلافات الحزب الحاكم داخل ولاية الخرطوم، وخلافات الحزب في الجزيرة، ومن قبل ذلك خلافاتهم في القولد، وفي كسلا، وعيييك... تلك الخلافات تغذيها التفلتات والرغبات، وأشياء كثيرة لا أول لها ولا آخر.
كويمات التنظيم لا تخطئها العين، ومن سُنن الإنقاذ، أن من يُفترض مثوله أمام القضاء، هو من يضطلع بمحاكمة الآخرين!
كلاهما حاشِد ومجاهد، لكن يظل محمد حاتم هو الأقوى على كافة الأجنحة، بما فيها جناح الدكتورة مها،، بينما تضعضعت منظومة السّخِي التي تتعرض لعسف شديد، والله المستعان.
من قبل السّخِي أُعفِي نضال عبد العزيز من موقعه كنائب لرئيس قطاع الإعلام، وكذلك أُجبِر على الاستقالة يونس الحسن مسوؤل الاتصال التنظيمي.. هل تصدِّق يا مؤمن، أن يستقيل انقاذي من أرباب المقامات، دون أن يتعرض لـ « الحفِرْ» وعوامِل التعرية؟ قيادة الدولة على علم بذلك، وهي التي تُعزي المنازعات.. هي التي أوكلت مهمة الإشراف على الحزب لسعادة الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين، وعم عبد الرحيم يتعامل مع طوائف الحزب المتصارعة، بنظرية: (يا زُبيدة لا تَموعِي)! واضحك معاي، يضحك السّمك!
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تهنئة من تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و إيرلندا
  • عبد الله حمدوك:الوصفات الجاهزة لن تحقق السلام ويجب النظر بعمق لعلاقة مع جنوب السودان
  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • الوعي او الاستنارة عند بعض الفقهاء بقلم حسين الزبير
  • رسالتي بمناسبة أعياد الميلاد المجيد هي تعزيز ثقافة التسامح بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ إختلاف الإسلاميين في السودان حول السلطة وليس على فرائض الدين..بقلم إبراهيم إسماعيل إب
  • النظام الايراني الخوف من واقعيات العصر! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الأهم؛ ما بعد صدور القرار بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لاسترداد العافية الإنسانية والإقتصادية والسلام الإجتماعي بقلم نورالدين مدني
  • فلتعلم سلطة الإنقاذ ونقيضها بقلم شهاب طه
  • طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني
  • السياسة وكرة القدم في هذه البلاد بقلم عمود الى حين -عمر عثمان
  • من فاز في مؤتمر موسكو الأخیر؟ بقلم عبد الحق العاني
  • مليارات مفقودة ويتحاكم محمد حاتم سليمان..تعقيب بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-1؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • النظام المصري ومحطات البيع الرخيص بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة
  • السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج
  • التسوية التاريخية ضرورة وطنية أم ضرورة سياسية بقلم د. حسين احمد السرحان
  • ياسر عرمان:عيد ميلاد مجيد ولتسع بلادنا الجميع
  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • النهايات الكبرى والبدايات الأكبر : ( نحن شعب السودان ) نحن البديل (1)
  • الكنائس السودانية تلغي الإحتفالات بالكريسماس هذا العام -حداد
  • عَلِّ صوتك.. أنت نوبي.... شعر
  • رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان: ترميم الزمن المعطوب
  • قيادي بحزب البشير يتقدم باستقالته : نائب رئيس الحزب يديرالحزب كمؤسسة شخصية
  • عمار محمد ادم-!!!!!!
  • الجالية السودانية ومجلة المسرجة تقيمان ليلة ثقافية..يتحدث فيها الدكتور الفنان ابراهيم عبد الحليم..
  • الرئيس البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً...؟
  • اهداء للناس البسألوا السؤال العجيب: منو البديل؟؟؟
  • جوبا: تكذب وضع الحركات وقطاع الشمال تحت الإقامة الجبرية...؟
  • تحذيرات من مخاطر كريمات التبييض
  • رجعنالكم رجوع الفمرة لوطن القمارى
  • هل ولد المسيح عليه السلام ليلة 25/ ديسمبر...
  • الحكومة: “قطاع الشمال” في أضعف حالاته
  • “الوطني” يعتبر الترويج لخلافات داخل صفوفه مجرد أحلام
  • الكيزان و الاحباش، مقارنة
  • القوام اللادن و الأريج الفاح .. من جسيمها الناعم الأثمر التفاح ...
  • للأذكياء فقط .......
  • يا عمر دفع الله ... اتقطعته في ( قرعتو ) البقت مرقعة ...
  • الكريسماس
  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم