من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل

من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل


12-25-2016, 03:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482632608&rn=0


Post: #1
Title: من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-25-2016, 03:23 AM

02:23 AM December, 25 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

بعض أصحاب المنافع الشخصية ترعبهم فكرة غياب المؤتمر الوطني عن سُدة الحكم ، أكثر من منسوبي الحزب الحاكم أنفسهم ، و تراهم يتبارون في إختلاق الأسانيد و المبررات التي من شأنها الدفع بالمنادين للتغيير إلى التقاعس عن النضال و طلب المعالي و الإقتناع بالمكوث في الحُفر و الخرابات المظلمة ، يطلبون من الشعب أن يقتنع أن ما يحدث من معاناة و فقر وجهل و عجز أمام المرض إنما هو من صنع أيديهم ، إما بسبب الكسل و التهاون و الإتكالية مما أدى إلى ضعف الإنتاج القومي العام ، و إما بسبب كثرة الذنوب وقِلة الإستغفار كما أفتى بعض نواب المجلس الوطني حينما تضجر الناس من إرهاصات رفع الدعم عن الوقود وغاز الطعام ، حيث لم يكن يخطر على بال الشعب يومها أن الحكومة ستتجرأ و تتجاسر و تتمادى لترفع الدعم كلياً عن الدواء ، النفعيون الجدد لا ينسبون إلى حكومة الإنقاذ أيي مسئولية تجاه ما يحدث من خراب على البلاد و العباد ، فالإخفاقات المتعلقة بالخطط الإستراتيجية في مجال التنمية والإقتصاد و المشاريع السياسية العامة ( كمشروع الحوار الوطني ) و في مجال الإدارة العامة لدواليب و مؤسسات الدولة التي أفناها الفساد وعلى مستوى الإنخفاض المُزري للمستوى المعيشي للمواطن الذي أفضى في نهاية الأمر إلى تصنيف السودان دولة تحت مستوى الفقر ، وقضى على ما كان يُسمى سابقاً الطبقة الوسطى بجمع أغلبية أهل السودان في قائمة الطبقة الفقيرة ، و قلة في أعلى الهرم السلطوي و التنظيمي إستحوزت على جل مقدَّرات و ثروات البلاد بما في ذلك الوظائف و المشاريع التجارية و الخدمية على المستوى و العمومي و الخاص ، كتب أحدهم في مساجلة على إحدى وسائط النشر الإلكتروني ، سؤالاً غبياً و مُستغبياً فحواه ( إذا عجزتم عن الإجابة على سؤال من هو البديل .. فأجيبوا على سؤال ماهو البديل ) ، أقول لصاحبنا هذا ( المُتجدِّد ) بالفكر التخازلي الأفاق ، أن دعاة التغيير والإصلاح لم يلتفتوا أصلاً إلى الأجابة على سؤال من هو البديل ، لأن دعاة النهج الديموقراطي يعلمون أن نهجهم مرتبط بالترشيح والإنتخاب النزيه و الحُر و الذي ينتهي بصندوق مغلق وسري تحرسه الضمائر الوطنية الصادقة ، ذاك الصندوق أو ذاك الإجماع ، أو تلك الإغلبية هي من ستجيب على ذاك السؤال ( من هو البديل ؟ ) ، إلا إذا كانت أوهام بعض النفعيين تدفعهم إلى (الشطحان) بحيث يضعون ضمن خيارات و طموحات دعاة التغيير إستبدال الإنقاذ بإنقلاب عسكري جديد ، أما السؤال الآخر ( ماهو البديل ) فههنا يمكن أن نحيلك إلى علم السياسة فيما يتعلق بالخيارات المطروحة للحكم على المستوى االفكري ، فهي إما أن تكون شمولية و دكتاتورية قابضة ، وإما أن تكون ديموقراطية و شورية تتيح للأغلبية إختيار من يحكم وفق دستور متفق عليه يحدِّد زمنية التخالف و التوالي على السلطة ، و بهذا سيدي النفعي الداعي للتخازل لم يبق خيار للإجابة على سؤال ماهو البديل ؟ سوى الكلمات الواضحات الآتيات ( البديل نظام ديموقراطي يستند على دستور متفق عليه بعد فترة إنتقالية تعالج البيئة السياسية العامة و تفكك منظومة التمكين السياسي في الخدمة المدنية و القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية وتتيح الفرصة للقوى الشبابية الجديدة في التنظيم و الإصطفاف حول كيان موحّد ) .. أما الأحزاب التقليدية و رموزها فأتركهم لعجلة التاريخ وما طرأ في عقول شبابنا و أفكارهم من تطورات و آمال واعدة و لكل عصر رجاله و أدواته .. إتركوا عجلة التاريخ تدور .. و إن شاء الله لن يحدث إلا الخير .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تهنئة من تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و إيرلندا
  • عبد الله حمدوك:الوصفات الجاهزة لن تحقق السلام ويجب النظر بعمق لعلاقة مع جنوب السودان
  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • الوعي او الاستنارة عند بعض الفقهاء بقلم حسين الزبير
  • رسالتي بمناسبة أعياد الميلاد المجيد هي تعزيز ثقافة التسامح بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ إختلاف الإسلاميين في السودان حول السلطة وليس على فرائض الدين..بقلم إبراهيم إسماعيل إب
  • النظام الايراني الخوف من واقعيات العصر! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الأهم؛ ما بعد صدور القرار بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لاسترداد العافية الإنسانية والإقتصادية والسلام الإجتماعي بقلم نورالدين مدني
  • فلتعلم سلطة الإنقاذ ونقيضها بقلم شهاب طه
  • طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني
  • السياسة وكرة القدم في هذه البلاد بقلم عمود الى حين -عمر عثمان
  • من فاز في مؤتمر موسكو الأخیر؟ بقلم عبد الحق العاني
  • مليارات مفقودة ويتحاكم محمد حاتم سليمان..تعقيب بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-1؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • النظام المصري ومحطات البيع الرخيص بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة
  • السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج
  • التسوية التاريخية ضرورة وطنية أم ضرورة سياسية بقلم د. حسين احمد السرحان
  • ياسر عرمان:عيد ميلاد مجيد ولتسع بلادنا الجميع
  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • النهايات الكبرى والبدايات الأكبر : ( نحن شعب السودان ) نحن البديل (1)
  • الكنائس السودانية تلغي الإحتفالات بالكريسماس هذا العام -حداد
  • عَلِّ صوتك.. أنت نوبي.... شعر
  • رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان: ترميم الزمن المعطوب
  • قيادي بحزب البشير يتقدم باستقالته : نائب رئيس الحزب يديرالحزب كمؤسسة شخصية
  • عمار محمد ادم-!!!!!!
  • الجالية السودانية ومجلة المسرجة تقيمان ليلة ثقافية..يتحدث فيها الدكتور الفنان ابراهيم عبد الحليم..
  • الرئيس البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً...؟
  • اهداء للناس البسألوا السؤال العجيب: منو البديل؟؟؟
  • جوبا: تكذب وضع الحركات وقطاع الشمال تحت الإقامة الجبرية...؟
  • تحذيرات من مخاطر كريمات التبييض
  • رجعنالكم رجوع الفمرة لوطن القمارى
  • هل ولد المسيح عليه السلام ليلة 25/ ديسمبر...
  • الحكومة: “قطاع الشمال” في أضعف حالاته
  • “الوطني” يعتبر الترويج لخلافات داخل صفوفه مجرد أحلام
  • الكيزان و الاحباش، مقارنة
  • القوام اللادن و الأريج الفاح .. من جسيمها الناعم الأثمر التفاح ...
  • للأذكياء فقط .......
  • يا عمر دفع الله ... اتقطعته في ( قرعتو ) البقت مرقعة ...
  • الكريسماس
  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم

  • Post: #2
    Title: Re: من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم ا
    Author: مجدي عبد اللطيف مكي
    Date: 12-25-2016, 07:26 AM
    Parent: #1

    ( و بهذا سيدي النفعي الداعي للتخاذل لم يبق خيار للإجابة على سؤال ما هو البديل ؟ سوى الكلمات الواضحات الآتيات ( البديل نظام ديمقراطي يستند على دستور متفق عليه بعد فترة انتقالية تعالج البيئة السياسية العامة و تفكك منظومة التمكين السياسي في الخدمة المدنية والقوات المسلحة و الأجهزة الأمنية وتتيح الفرصة للقوى الشبابية الجديدة في التنظيم و الاصطفاف حول كيان موحّد )

    الأخ الفاضل / هيثم الفضل
    التحيات لكم وللقراء الأفاضل
    لا تكثر من العبارات الفضفاضة والجمل الإنشائية الغير مجدية .. مجرد كلمات تتواجد على الورقة ولا تتوفر على أرض الواقع . فتلك الأحوال مجربة مئات المرات .. ولأكثر من ستين عاما والسودان يتعامل من منطلقات تلك الكلمات الإنشائية حيث نغمة النظام الديمقراطي الذي يستند على دستور متفق عليه .. ومتى كان في السودان دستور متفق عليه ؟؟ فكم وكم من تلك الدساتير التي تمت من قبل وقيلت أنها تمثل طوق النجاة للسودان ؟؟ .. وكم وكم من تلك الفترات الانتقالية التي تمت في هذا البلد وادعت أنها عالجت مشاكل البيئة السياسية .. ( فترة انتقالية بقيادة تاج السر الخليفة واخرى بقيادة سوار الذهب وأخرى بقيادة فلان وعلان ) .. ثم عادت البلاد مرات ومرات لنفس حظيرة الفشل والإخفاقات .. ولم تجدي تلك العبارات الإنشائية الفضفاضة في لحظة من اللحظات .. فهي مجرد حروف منمقة ومغرية تداعب خيال الجهلاء من الناس ,, ولا تظن أنك جئت بالجديد الذي يجهله الناس .. عشنا من قبل المئات والمئات من تلك الوعود الإنشائية الرنانة الفارغة التي لم تصدق لحظة واحدة في واقع الأمر .

    ثم ثانيا أدخلني قليلاَ في زمرة هؤلاء النفعيين الذين يدعون للتخاذل .. ومن ذلك المنطلق سوف أدخل معك في حالة من الشطحات التي تعجبك كثيراَ .. فأنا أتمنى أن يكون في السودان حكم ديكتاتوري حاسم جازم بشرط أن يوفر ظروف الحياة الرغدة الهنيئة للشعب السوداني .. وأن يرتقي بالوطن السودان إلى مصاف الدول المتقدمة الحديثة .. أو حكم ملكي متسلط جبار .. وذلك بشروط الملوك في هذا العصر .. حيث آبار البترول التي تتدفق خيرا وبركة آناء الليل وأطراف النهار .. وحيث الرخاء والخيرات الوفيرة التي تعم البلاد .. تلك الخيرات التي تكفي الجميع .. تكفي قناعة الأشراف كما تكفي مطامع الأشرار .. تكفي مشاريع البلاد كما تكفي رغبات السارقين والناهبين .. دعونا نخرج قليلا من حياة البؤس والنحس والفقر ,, ونخرج من دائرة الأمنيات الإنشائية الفارغة الخربة التي لا تقدم ولا تؤخر .. ( بلا ديمقراطية وبلا سفسطائية وبلا مخادعات باسم الدساتير المزعومة ) .

    تلك هي فعلا دعوات النفعيين إذا أردت أن تعرف معنى النفعية .. أما هؤلاء الغلابة الذين يبحثون عن البدائل الصالحة في هذا الوطن فهم جماعات قد كلت وقد ملت من حياة البؤس والشقاء في ظلال البدائل الخائبة وفي ظلال الحروف الإنشائية المنمقة المنسقة التي لا تتوفر إلا في الأضابير .. فهؤلاء أناس يقولون الحقائق مجردة وليسوا بنفعيين إطلاقاَ .
    .

    Post: #3
    Title: Re: من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم ا
    Author: واحـد زهجــان
    Date: 12-25-2016, 07:36 AM
    Parent: #2

    يـا ليــت هنــالك ملكيــة فــي الســودان .
    والمثـل يقــول : ( فـلان فــي جــاه الملــوك يلــوك !!!! ) .