الوعي او الاستنارة عند بعض الفقهاء بقلم حسين الزبير

الوعي او الاستنارة عند بعض الفقهاء بقلم حسين الزبير


12-24-2016, 10:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482616778&rn=1


Post: #1
Title: الوعي او الاستنارة عند بعض الفقهاء بقلم حسين الزبير
Author: حسين الزبير
Date: 12-24-2016, 10:59 PM
Parent: #0

09:59 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
حسين الزبير-
مكتبتى
رابط مختصر



(1)

الوعي السياسي الاجتماعي، اي قدرة المواطن ان يعرف مسؤولية الحكومة تجاه شعبه، و يعرف واجبه كفرد تجاه اسرته اولا، و تجاه المجتمع ثم ولائه لوطنه، مثل هذه المعارف و المهارات لا تدرس في معاهد متخصصة. يكتسبها الانسان (بمعافرة) الحياة و التفكر في احواله مقارنة لمن حوله من الناس. ثم تبرز عنده الاسئلة العويصة، لماذا اعاني في معاشي، لماذا تزداد قسوة كسب العيش يوما بعد يوم؟

كان هذا هو الحال في اريعينات القرن الماضي في عهد الانجليز، و كان بداية الوعي مقاومة الانجليز، و بدا الشباب الواعي في نشر الوعي منذ مؤتمر الخريجين، و يشد من عضدهم السياسيون و الادباء و الفنانين. و لا ننكر ان هذا كان محصورا في العاصمة و بعض المدن الكبري. ثم كانت حملات الدعايات الانتخابية في عهود الديمقراطية حيث كان لزاما علي الاحزاب ان تجوب مديريات السودان كلها لتفوز في دوائرها.

(2)

عندما سال الجنرال نميري الاستاذ عبد الخالق محجوب عما قدمه للشعب السوداني، اجابه الوعي. و بالتاكيد لم يكن يقصد انه القي محاضرات او قدم ندوات سياسية عن الوعي. كان يقصد ما قدمه حزبه حتي ذلك اليوم وسط جماهيره ووسط العمال و الزراع، التربية الحزبية لاعضاء شعبه، و نشر الفكر الاشتراكي بين الناس. ولو فهم النميري ما قصده ربما كان اعاد النظر في احكامه المتهورة.

الوعي الذي زرعه و نشره الجزولي سعيد في شرق السودان، ما كان له ان يتحقق بجهد عشرات المدارس، و كذلك جهود كامل محجوب في الجزيرة.

(3)

من اعظم وسائل نشر الوعي، او المعلومة عموما، وسائل الاتصال، التي جعلت الكون قرية واحدة، حيث يؤثر بوتين في انتخابات الولايات المتحدة بالريموت كنترول. و مع تكنولوجيا المعلومات، و ما خلقته من وسائل التواصل، فالوعي يتدفق في حيواتنا تدفق مياه الجدول في حوض البرسيم.

(4)

اما الوعي الذي اكتسبه الشعب السوداني في الاعوام العجاف من حكم الانقاذ، فهو قدر مهول و سيكون له الاثر الكبير في مستقبل الشعب السوداني، لكن الثمن كان باهظا، و درء مآلات حكمهم البئيس سيكلف ثمنا آخر جزء منه مستقبل ابنائنا و احفادنا.

اذن فلا مجال ان نجزم بان العصيان له perquisite و فواتير يجب ان تدفع.

نسأل الله العلي القدير ان ينصرنا علي من عادانا و بغي علينا ودمر وسائل التقدم و الرفاهية
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تهنئة من تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و إيرلندا
  • عبد الله حمدوك:الوصفات الجاهزة لن تحقق السلام ويجب النظر بعمق لعلاقة مع جنوب السودان
  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • لاسترداد العافية الإنسانية والإقتصادية والسلام الإجتماعي بقلم نورالدين مدني
  • فلتعلم سلطة الإنقاذ ونقيضها بقلم شهاب طه
  • طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني
  • السياسة وكرة القدم في هذه البلاد بقلم عمود الى حين -عمر عثمان
  • من فاز في مؤتمر موسكو الأخیر؟ بقلم عبد الحق العاني
  • مليارات مفقودة ويتحاكم محمد حاتم سليمان..تعقيب بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-1؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • النظام المصري ومحطات البيع الرخيص بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة
  • السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج
  • التسوية التاريخية ضرورة وطنية أم ضرورة سياسية بقلم د. حسين احمد السرحان
  • ياسر عرمان:عيد ميلاد مجيد ولتسع بلادنا الجميع
  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • النهايات الكبرى والبدايات الأكبر : ( نحن شعب السودان ) نحن البديل (1)
  • الكنائس السودانية تلغي الإحتفالات بالكريسماس هذا العام -حداد
  • عَلِّ صوتك.. أنت نوبي.... شعر
  • رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان: ترميم الزمن المعطوب
  • قيادي بحزب البشير يتقدم باستقالته : نائب رئيس الحزب يديرالحزب كمؤسسة شخصية
  • عمار محمد ادم-!!!!!!
  • الجالية السودانية ومجلة المسرجة تقيمان ليلة ثقافية..يتحدث فيها الدكتور الفنان ابراهيم عبد الحليم..
  • الرئيس البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً...؟
  • اهداء للناس البسألوا السؤال العجيب: منو البديل؟؟؟
  • جوبا: تكذب وضع الحركات وقطاع الشمال تحت الإقامة الجبرية...؟
  • تحذيرات من مخاطر كريمات التبييض
  • رجعنالكم رجوع الفمرة لوطن القمارى
  • هل ولد المسيح عليه السلام ليلة 25/ ديسمبر...
  • الحكومة: “قطاع الشمال” في أضعف حالاته
  • “الوطني” يعتبر الترويج لخلافات داخل صفوفه مجرد أحلام
  • الكيزان و الاحباش، مقارنة
  • القوام اللادن و الأريج الفاح .. من جسيمها الناعم الأثمر التفاح ...
  • للأذكياء فقط .......
  • يا عمر دفع الله ... اتقطعته في ( قرعتو ) البقت مرقعة ...
  • الكريسماس
  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم