الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج

الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج


12-24-2016, 05:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482598744&rn=1


Post: #1
Title: الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 12-24-2016, 05:59 PM
Parent: #0

04:59 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

سأل مسطول عن اسم شجرة المؤتمر الوطني فقال لهم بعد أن فكر عميقاً وكثيراً (والله في الضيق الشايفينو دا بالتأكيد هي شجرة الطلح)..
بغض النظر سادتي عن إنتصار ادارة الاعلام في جهاز الامن الوطني والمخابرات وإتباعها التكنيك الإعلامي بصورة رائعة في قمع النشاط المتنامي عند الاحزاب المعِارضة والمعَارضة وهلم جرا من (المتشعلقين) الذين يحلمون بسرطانات الربيع العربي في السودان برغم قناعتهم الكثيفة أن هذا الحلم هو عشم ابليس في الجنة، الا اننا يجب أن نكون صادقين وواقعيين ومقتنعين تماماً أن هذه الحكومة والقيادات المتخالطة فيها ما عادت تنفع معها كل كريمات التبييض العالمية الفاخرة في تبييض وجوههم الكالحة السواد والتي اصبحت مثل (الليل البهيم) والليل البهيم في اللغة هو الليل الذي لا يرى فيه الفارس الجحجاح عنق فرسه،، وهذه هي الحقيقة الموجعة الصعبة المرة التي يجب أن يرضى بها الجميع وأن لا يكونوا مثل قبيلة النعام..
أن الشعب السوداني البطل ما عاد ذاك الشعب الذي يمكن أن تخدعه بموية فول (وكسرة بايتة) مخلوطة بماء الصرف الصحي والويكة التي انتهت صلاحيتها منذ زمن سيدنا نوح عليه السلام فأصبحت عشق الفئران المصابة بداء الطاعون والصراصير العوانس والضببة المخنثين..
نعم سادتي الكرام الشعب الآن اصبح اريباً زكياً لماحاً ناجحاً ومثقفاً لدرجة قف تأمل ويفهمها وهي طايرة كما يقول اهلنا المصريون..
أن كذب المسؤولين والوزراء المنافقين الضالون الذين يكررون شعارات فارغة جوفاء ويصيحون صيحات المهزومين ونساء الجاهلية الأولى بأن شعاراتهم القذرة الزخمة ستأتي أكلها لكن الشعب المسكين تأكل ولم تأتي أكلها حتى ليوم الدين وبإذن رب العالمين..
الرئيس البشير وصل لقناعات بأنه ليس الرئيس الذي كان، وأن المؤتمر الوطني وزعت عليه جنسيات قبيلة النعام، وإنه ما عاد أي عمر الشير ذلك القائد الملهم الذي كان معشوق الصبايا والحسان، وإن نساء السودان ما عدن يهدهدن اطفالهن مثل هدهدة نساء قريش لسيدنا عثمان بن عفان واللاتي كان يقلن فيها:- (احبك والرحمن،، كحب قريش لعثمان)..
نعم سادتي الرئيس البشير والمؤتمر الوطني ما عادوا ذلك الماء الطهور (السلسبيل) الذي كان يطفئ ظمأ الجياع والفقراء والمساكين ويشعل به نار التقابة ولكن سادتي الكرام أين المفر وأين الوثن وريش النعام؟! الرئيس البشير اصبحت تروسه ما عادت تتماشى مع طبول الحياة وثورة الجياع لذا قرر وبكامل قواه العقلية والجسدية الإنسحاب من الحكم وتسليم مقاليد الحكم لنائبه الأول الفريق بكري حسن صالح الذي اصبح الآن مثل ماء السماء..
لكن على عثمان ونافع وهلم جرا من القيادات رفضوا ذلك بقوة وقالوا أنه إنتصار فاضح وصريح للشيطان وللمعارضة والخارجون عن القانون فأبقى فيها سيدي الرئيس إلى ما شاء الله أنه يعلم الجهر وما يخفى إنه عزيز كريم حكيم حليم..
إذاً اخي الرئيس امكث فيها ولكن يجب أن تتخذ هذه القرارات وتطبقها على الفور وفي التو واللحظة وهي:-
1. الغاء كل القرارات الإقتصادية الظالمة.
2. عودة الدعم وبقوة لكل السلع التي يعتمد عليها الشعب.
3. تقديم وزير المالية الفاشل لمحاكمة علنية شعبية ثم إعدامه في ميدان عام.
4. عودة الحكم المحلي في السودان والغاء الولايات وإعفاء الولاة.
5. سبع وزارات فقط ولا عزاء لوزراء الدولة.
6. الدعوة لكل العرب المسلمين في الإستفادة من خيرات البلاد.
7. عودة عدادات الكهرباء القديمة للبيوت.
8. الإهتمام الكثيف بمشروع الجزيرة وإعادته لسيرته الأولى.
9. تصدير القطن والصمغ العربي والثروة الحيوانية والذرة بصورة كثيفة.
10. تفريغ وتجفيف العاصمة القومية من المهاجرين اليها من الاقاليم.
اخي الرئيس عند تفعيل تلك القرارات الصادقة الواقعية بقوة وحزم نستطيع أن نصيح بأعلى صوتنا فزنا ورب الكعبة.
خارج السرب:-
في حلتنا الثورة الحارة السادسة المهدية وتحديداً سوق السادسة قام النظام العام بعمل كشة وحملة دفتارية ظالمة على بائعات الشاي وفي وضح النهار الا أن بعد ذلك قامت السلطات بتغريمهن مبلغ 1500 جنيه لكل واحدة منهن ولكن الغريب في الأمر انهن دفعن تلك المبالغ على الفور في سوق الزنك القديم والكمونية والعدة بسوق ام درمان لكنهن لم يستلمن ايصالات بمبالغهن التي دفعهن (عجيب)..
يا معتمد كرري يكشون ستات الشاي في محليتك وتدفع الأموال لمحلية أم درمان ،، كيف يستوي ذلك وكيف تستوي الكمونية والكرشة المعفنة القديمة في التخالط مع جنيهات أولئك المسكينات،، وهنا سيدي معتمد كرري كيف تسمح لهذه السرقات الأدبية أن تحدث في محليتك ومحلية ام درمان تتمتع بالعشق الممنوع.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • باشمهندس بكري ارجو إعادة النظر في مقال الطيب مصطفي المنشور في الصفحة الأولى
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم