عصابات ايران المقصودة هنا هي الميليشيات التي شكلتها وسلحتها ومولتها وتوجهها ايران في العراق والتي استغلت فتوى الجهاد الكفائي للسيد السيستاني وتشكيل الحشد الشعبي لتنضوي تحت رايته تغطية لمرامي الاجندة الايرانية في الاستحواذ على كل مقدرات العراق وتسييره في فلك ولاية الفقيه الايرانية ومشاريعها في المنطقة ،ومن اجل ذلك ارتكبت هذه العصابات ابشع الجرائم في محافظات ديالى والانبار وكركوك وصلاح الدين وبلداتها والان في الموصل ،حتى ضجت الامم المتحدة من جرائم هذه العصابات التي تخصصت في التغيير الديموغرافي بوسائل الخطف والقتل والتهجير وتجريف الحقول والبساتين ،كذلك اعترفت واشنطن بارتكاب هذه العصابات جرائم انتهكت فيها حقوق الانسان كما اعترف رئيس الوزراء العراقي بذلك وان كان بشكل خجول وتم تبريره بانه تم بشكل فردي وخارج على المنهجية التي اتهمت بالعمل على وفق سياقها عصابات ايران المسلحة . ومؤخرا أقرت واشنطن بقيام ميليشيات الحشد ( العصابات الايرانية المنضوية تحت راية الحشد ) بانتهاكات في العراق، عندما حذر بريت ماكجورك المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش من ارتكاب عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد ترتكب خلال استعادة مدينة الموصل العراقية. وأضاف ماكجورك، الخميس المنصرم 22 ايلول 2016، أن التحالف لن يتهاون مع أي من التجاوزات الطائفية وأنه يتخذ بالفعل خطوات لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي وقعت في أعقاب استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو الماضي، عندما احتجزت ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران عشرات المدنيين من المكون السني في العراق وقامت بتعذيبهم. يذكر أن التحالف الدولي والقوات العراقية يستعدان لمعركة تحرير الموصل. وقد دخلت القوات العراقية الخميس إلى مركز قضاء الشرقاط، الذي يخضع لتنظيم داعش بعد معارك شرسة تخوضها منذ ثلاثة أيام لاستعادة السيطرة على هذه المدينة قبل التوجه إلى الموصل. وترتدي الشرقاط أهمية استراتيجية بالنسبة للقوات العراقية التي تستعد لتحرير الموصل، حيث تقع على طريق الإمداد الرئيسي الذي يمتد إلى العاصمة بغداد.