طلاب للتمويل ..!! بقلم الطاهر ساتي

طلاب للتمويل ..!! بقلم الطاهر ساتي


08-09-2016, 05:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470760848&rn=0


Post: #1
Title: طلاب للتمويل ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 08-09-2016, 05:40 PM

05:40 PM August, 09 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: ومن نماذج تأثير المناخ العام على المجتمعات، كانت الرعية في عهد الحجاج تستيقظ فجراً، ثم يسأل بعضها بعضاً : ( من صُلب اليوم؟، من قُتل اليوم؟، من جُلد اليوم؟).. وفي عهد الوليد ، كانوا يسألون بعضهم عن الغزوات المرتقبة والمعارك القادمة ونظريات المؤامرة .. وفي عهد سليمان، كانت مجالس الناس تتباهى بالملبس الفاخر و بما لذ وطالب من المأكل والمشرب و بالنكاح و الجواري.. ولكن في عهد عمر بن عبد العزيز، كان حديث الشارع عن الشرع ومكارم الأخلاق ..!!
:: وعليه، لا يجب عزل أخطاء المجتمعات وجرائمها عن (المناخ العام).. فالمناخ العام، منذ أسابيع، مُلبد بغيوم قضايا اليسع و حاتم و غيرها من القضايا التي ( تقوٍم نفس الناس).. مثل هذه القضاياً يتم حسمها - في بلاد الآخرين طبعاً - في لحظة وقوعها بقوة القانون، وبلا أي صخب أو إرتباك أو ( محاباة) .. وفي خضم هذا المناخ العام (الأغبر)، أُشير إلى ما يشبه هذا المناخ في بعض الجامعات الخاصة .. لقد شرعت الجامعات الخاصة في فتح أبواب القبول لدراسة الطب .. وللأسف، هذه الأبواب غير محروسة - بالنظم والقوانين - بحيث تحفظ وتحمي حقوق الطلاب و أسرهم .. !!
:: على سبيل المثال، إحدى الجامعات الخاصة لا تمانع عن قبول (500 طالب)، بكلية الطب في هذا العام، وكانت قد قبلت في العام الماضي (300 طالب)..ولكن الجدير بالتأمل - ثم الشك والريبة - عندما ينتقل طلاب السنة الأولى إلى السنة الثانية، تكون الجامعة قد تخلصت من ربع الطلاب بحجة الرسوب في كل المواد أو بالرسوب في إمتحان الملاحق .. ثم تتواصل المجازر حتى يتساوى (عدد الطلاب ) مع (حجم المعامل)، بحيث يتخرج ( 80 طالب)، أو أقل .. فأي عقل يستوعب عجز ثلاثة أرباع الطلاب عن المواصلة، بحيث يكون مصيرهم الفصل ..؟؟
:: وكشف التلاعب في إمتحانات السنة الأولى - في بعض الجامعات الخاصة - بغرض التصفية ليس بحاجة إلى كثير ذكاء، بل بحاجة إلى رقابة وقانون..وكما تفعل دول الدنيا كلها، يجب تحديد حجم القبول لكل جامعة، حسب إمكانياتها ومعاملها.. وليست من النظم أن تستوعب الجامعة ما تشاء بغير حساب، كما يحدث حالياً.. بتحديد حجم القبول لن يتم تحويل طلاب السنوات الأوئل إلى ( أرقاء)، ويمكن التخلص منهم - بعد دفع الجزية - لإستيعاب أرقاء آخرين ..!!
:: فالشاهد أن بعض الجامعات الخاصة لا تملك الإمكانيات لإستيعاب الفيالق التي تقبلها في السنة الأولى ، ولا تملك من المعامل ما تؤهل وتخرج فيالق الأطباء التي تم قبولها في ( السنة الأولى)..ولذلك تغطي - على ضعف إمكانياتها ومعاملها - بالمجزرة الجماعية المسماة بالرسوب في المواد.. علما بأن الرسوم التي يدفعها طلاب السنة الأولى دائما ما تكون ضعف الرسوم التي يدفعها طلاب السنوات السابقة..فعلى سبيل المثال، لو دفع طالب السنة الأولى ( 70.000 جنيه)، فأنه يستمر بهذه الرسوم، ولذلك تتقزم فرص الإستمرارية .. !!
:: أي، تجاريا، في ظل هذا التضخم، تفضل بعض الجامعات فصل أكبر عدد من طلاب السنوات المتقدمة لإستيعاب أكبر عدد من (طلاب التمويل)، وهم طلاب السنة الأولى .. وهذا مايحدث أمام رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء و وزارة التعليم العالي .. ولكي يكون البيان بالعمل، فلترسل وزارة التعليم العالي فرق المراجعة إلى كل - أو بعض - الجامعات الخاصة، ثم تقارن أعدد المقبولين بأعداد الخريجين، لتعلم بأن السواد الأعظم من طلاب السنوات الأوائل يباعون في ( أسواق النخاسة)، أي الفصل بعد الدفع، ليتناسب حجم الخريجين مع حجم المعامل .. !!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • بيان من حركة تحرير كوش حول توقيع قوى نداء السودان
  • تصريح صحفي من الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الأستاذ سليمان صندل حول توقيع قوى نداء السودان ع
  • عزاء هيئة محامي دارفور في رحيل الناظر سعييد مادبو
  • الجالية السودانية بواشنطن تقيم حلقة نقاش حول كتاب انفصال جنوب السودان
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالتوقيع على خارطة الطريق في بيان مشترك مع مجموعة الترويكا
  • زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي: التوقيع على الخريطة (عرس ) للسودان
  • حشود ضخمة تشهد محاكمة عاصم عمر حسن في جلستها الإفتتاحية
  • حركة تغيير السودان: فصول مسرحية حوار البشير تتواصل باديس اببا بخبير مكياج
  • عضو المجلس القيادي بحركة تحرير السودان للعدالة إسماعيل ابوه يوضح موقف الحركة من نداء السودان والحرك

    اراء و مقالات

  • التعليق على الأنباء بقلم فيصل محمد صالح
  • ثُمّ ماذا بعد هذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الخـدعة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • دفاعا عن السيد وزير العدل د. عوض الحسن النور بقلم المهندس مصطفى مكي العوض- عضو المجلس الوطني
  • خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام بقلم عبير سويكت
  • محطات من الأزمة السودانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • السودان : هواءنقياً بلاساسة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عطبرة: الجو جو نقابة (2-4) النقابة: قطار الهم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما هو مأخذكم علي مولانا الدكتور عوض حسن النور بقلم حسين الزبير
  • خارطة الطريق وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • قصيدة جديدة من وحى دراما الغربة شعر عثمان الطاهر المجمر طه
  • خارطة الطريق الدروس والعبر المستفادة بقلم مبارك قادم النور
  • الصادق المهدي أصبح عالة على المعارضة وعميلا للنظام بقلم محمد القاضي
  • (إسرائيل)، وحملة تزوير الحقائق .. بقلم د.مازن صافي

    المنبر العام
  • فجيعة السودانيين بمدينة ناشفيل- تينيسي/ رحيل الفارس البجاوي الشاب عيسى محمد هيكل حمد
  • خريطة طريق سلام السودان (بطاقة معلوماتية)
  • خريطة الطريق الإفريقية لا تعترف بـ"نداء السودان"
  • مظاهرة حاشدة حاصرت محكمة عاصم عمر الذي رغم السلاسل رفع علامة النصر(صور)
  • من كل قلبي
  • الحكومة ترفض دفع حقوق المفصولين من البنوك الحكومية وتمتنع عن تنفيذ قرار المحكمة الدستورية
  • الحٌب ... والزمان - شعر : هاشم صديق
  • اكلت المعارضة الطعم الذي دسه الصادق المهدي لها نيابة عن الإنقاذ
  • الجواز الالكتروني الجديد كارثة وانتهاك لحقوق الانسان و مجالف للقانون و الدستور
  • خدعة مفاوضات أديس أبابا الجارية: هل هي إنتاج جديد أم إعادة إنتاج للأزمة؟ بروف محمد جلال هاشم
  • عيال السمسار امبيكي و العميل الصادق يبيعون الوطن
  • عفواً! إلي الموقعين علي خارطة الطريق باديس اببا 8 اغسطس 2016م
  • أحذروا المبيدات والكيماويات الزراعية .. أحذروا الطماطم
  • الأوضاع الاقتصادية الصعبة تؤرق المصريين حتى الأغنياء (تقرير)
  • هذه الكلمات هدية للامام وجحافل خارطة طريق امبيكى
  • إردوغان يزور روسيا !!!!!!
  • دكتور منصور خالد .. ما اشبه الليلة بالبارحة....
  • هدية من عمر البشير للصادق المهدي
  • عضو المنبر قاســـــــم المهــــــداوي مسجون في مصر!
  • مغتربين السعودية .. هل قرأتم هذا الخبر ؟؟؟
  • القاتل الصامت
  • توقعات بانهيار الدولار امام الجنيه بعد توقيع خارطة الطريق.
  • الصادق المهدي سيملأ الفراغ الذي تركه الترابي
  • خبراء جمهوريون: ترامب سيكون أخطر رئيس في التاريخ الأمريكي
  • وين أردول ؟
  • التضخم يتجاوز 660% في دولة الحركة الشعبية "جنوب السودان"
  • هل تعتبر مداخلة مولانا الملك مرجعية للامضاء علي الحوار .. يوجد اقتباس ..
  • خارطة الطريق مشاكوس الثانية وفشل الطبقة السياسية في السودان " حكومة علي معارضه"
  • احالة بربار وآخرين الى الشيخ كركار اب عنقريبا طار .......
  • وفود المنافي وأحزاب الفكة حتمشي وين
  • دعوة للمشاركة فى استفتاء افضل اغنية سودانية على قناة sympatic000 باليوتيوب
  • جرائم النازيين الجدد بالسودان من ابادة وقتل وافتخار بالاغتصاب
  • تفكيك في المتناول أم إسقاط في المخيلة؟!
  • العايز جنون البقر لهتيفة واذناب النظام يدخل هنا
  • دواعش في السودان
  • وين ناس زمان
  • فضيحة: حكومة الإخوان المتأسلمين تتعمد جعل الخرطوم عفنة
  • الجعليون وفق كتاب فتحي الضو صنو النازية والخمير الحمر فى السادية بالسودان بالأدلة
  • اميرة السيد وبسمات الشيخ
  • لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!!
  • نسخة جديدة من صقر قريش .. والضحية مستثمر سعودي
  • الصراعات السياسية وتشويه الروح الديني «حقول الدم: الدين وتاريخ العنف» للبريطانية كارين أرمسترونغ
  • اتلمت اوساخ المعارضة الصادق و عرمان والاشياء المشابهة مع حكومة الكيزان
  • شيخ الأزهر لا يصافح سيدات أسرة زويل والمفتي يصافحهن… والسيسي عصبي ولا يتحمل النقد
  • مبروك التوأم الأخ عمار والاخت ولاء
  • الوطن على ( قارعة ) الطريق- lrhg