التعليق على الأنباء بقلم فيصل محمد صالح

التعليق على الأنباء بقلم فيصل محمد صالح


08-09-2016, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470754360&rn=0


Post: #1
Title: التعليق على الأنباء بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 08-09-2016, 03:52 PM

03:52 PM August, 09 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


أفق بعيد

نَعُود مَرَةً أخرى لهواية التعليقات الصغيرة على الأخبار، بدلاً عن المعلقات المطولة حول موضوع واحد.
ولنبدأ بالزميل يوسف عبد المنان في "المجهر"، فقد كتب مُنتقداً صحيفة "السوداني" لأنّها نشرت حديثاً على لسانه أدخله في مشاكل مع زملائه في "المجهر". وهو يقول إنه تحدث بصورة شخصية مع مُحرِّرة "السوداني" وليس بغرض النشر. وأظن أنه كان يُمكن أن يتعامل مع الأمر بصورة أفضل من التي كتب بها، واستكثر على الصحيفة أن يذكر اسمها وفضّل فقط أن يقول "صحيفة فلان".
كان يُمكن للزميل يوسف أن يرسل توضيحاً للصحيفة المذكورة، كما يُمكنه تصحيح الواقعة في زاويته اليومية، مع شئ من الاحترام لروح الزمالة. الصحف كتابٌ مفتوحٌ أمام القراء، وهم يُحاسبوننا على الخلافات والجدال الذي يَحدث بين الزملاء، فعلى الأقل يُمكننا أن نُدير خلافاتنا وحواراتنا بطريقة أفضل تحفظ لنا احترامنا وسط القراء.
الأستاذ صديق يوسف من أكثر السياسيين تهذيباً واحتراماً للناس والصحافة، مع كامل الاحترام له استرعى انتباهي حوارٌ له بالزميلة "الجريدة" تحدث فيه عن الخلافات داخل نداء السودان وقوى الإجماع الوطني، نَفَى فيه عَزمهم على فصل القوى التي اختلفت معهم وعَزَمَت على التوقيع على خارطة الطريق. وقال رداً على سؤال الصحيفة "ليس لدينا فصلٌ ولا نرتكب الجرائم الخاصة بالفصل والبتر، وهذه لن تحل قضية الوطن"... الله؟ أو لم يفصل الحزب الشيوعي بعض قادته قبل أيام؟ عُموماً أنا لا أرى الفصل والبتر من عضوية الأحزاب والتحالفات جريمةً، إن كانت لها أسباب قوية ومُقنعة، لكن إن كان الأستاذ صديق يراها جريمةً فكيف وَافَقَ على ارتكابها في حزبه؟.
في زميلة أخرى قرأت عنواناً يقول إنّ أمريكا والاتحاد الأوروبي يدعمان مرشحي السودان لمفوضيات بالاتحاد الأفريقي، أدهشني العنوان ببساطة لأنّ أمريكا والاتحاد الأوروبي ليسا عضويْن بالاتحاد الأفريقي. ثم قرأت في متن الخبر إنّ مسؤولاً حكومياً قابل السفير الأمريكي بأديس الذي أكّد "عدم مُمانعة بلاده لوجود مرشح من السودان".
هل عدم المانعة في وجود مرشح من بين مرشحين كُثر يعتبر دعماً؟ ثم هل يُمكن أن تعترض أمريكا على وجود مُرشح من بلد ما؟
الطبيعي إن كان لأمريكا تأثيرٌ كبيرٌ على مَسألة تكوين مفوضية الاتحاد الأفريقي أن تعمل من خلف ستار على دعم المُرشح الذي تريده وإسقاط من لا تريده، وليس الاعتراض على وجوده كمرشح.
في الأخبار أنّ محكمة المال العام بمجمع محاكم الخرطوم ستبدأ في محاكمة السيد محمّد حاتم سليمان في منتصف أغسطس، هذا يعني أنّ النيابة بعد التحقيق والتحري اقتنعت بأنّ هناك قضية تستحق الدفع بها للمحاكم، وإلاّ كانت قد شطبت البلاغ. إذاً أين الكيد والترصد يا جماعة؟ "جماعة دي تشمل ناس كتار!".
قبل أيام وأنا أستمع لراديو السّيّارة سمعت تصريحاً مُتكرِّراً منذ سنوات، "أعلن ....... أنه أكمل استعداده لمُواجهة الأمطار والسيول المُتوقّعة في فصل الخريف". ليس لديّ تعليق، غير أنّ رد الفعل الطبيعي هو المُطالبة برمي التصريح وصاحبه في أقرب خور، وكان الله يحب المحسنين.
altayar.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • السفير المغربي :حيازات الأراضي قلصت استثماراتنا بالسودان
  • قيادات معارضة تغادر إلى أديس تمهيدًا لتوقيع الخارطة
  • وزارة المعادن تنظم ورشة حول الاثار المترتبة على المحاولات الامريكية لحظر الذهب السوداني
  • الحزب الشيوعي السوداني يعيد انتخاب محمد مختار الخطيب سكرتيراً سياسياً رسمياً..
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام بقلم عبير سويكت
  • محطات من الأزمة السودانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • السودان : هواءنقياً بلاساسة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عطبرة: الجو جو نقابة (2-4) النقابة: قطار الهم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما هو مأخذكم علي مولانا الدكتور عوض حسن النور بقلم حسين الزبير
  • خارطة الطريق وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • قصيدة جديدة من وحى دراما الغربة شعر عثمان الطاهر المجمر طه
  • خارطة الطريق الدروس والعبر المستفادة بقلم مبارك قادم النور
  • الصادق المهدي أصبح عالة على المعارضة وعميلا للنظام بقلم محمد القاضي
  • (إسرائيل)، وحملة تزوير الحقائق .. بقلم د.مازن صافي

    المنبر العام

  • اكلت المعارضة الطعم الذي دسه الصادق المهدي لها نيابة عن الإنقاذ
  • الجواز الالكتروني الجديد كارثة وانتهاك لحقوق الانسان و مجالف للقانون و الدستور
  • خدعة مفاوضات أديس أبابا الجارية: هل هي إنتاج جديد أم إعادة إنتاج للأزمة؟ بروف محمد جلال هاشم
  • عيال السمسار امبيكي و العميل الصادق يبيعون الوطن
  • عفواً! إلي الموقعين علي خارطة الطريق باديس اببا 8 اغسطس 2016م
  • أحذروا المبيدات والكيماويات الزراعية .. أحذروا الطماطم
  • الأوضاع الاقتصادية الصعبة تؤرق المصريين حتى الأغنياء (تقرير)
  • هذه الكلمات هدية للامام وجحافل خارطة طريق امبيكى
  • إردوغان يزور روسيا !!!!!!
  • دكتور منصور خالد .. ما اشبه الليلة بالبارحة....
  • هدية من عمر البشير للصادق المهدي
  • عضو المنبر قاســـــــم المهــــــداوي مسجون في مصر!
  • مغتربين السعودية .. هل قرأتم هذا الخبر ؟؟؟
  • القاتل الصامت
  • توقعات بانهيار الدولار امام الجنيه بعد توقيع خارطة الطريق.
  • الصادق المهدي سيملأ الفراغ الذي تركه الترابي
  • خبراء جمهوريون: ترامب سيكون أخطر رئيس في التاريخ الأمريكي
  • وين أردول ؟
  • التضخم يتجاوز 660% في دولة الحركة الشعبية "جنوب السودان"
  • هل تعتبر مداخلة مولانا الملك مرجعية للامضاء علي الحوار .. يوجد اقتباس ..
  • خارطة الطريق مشاكوس الثانية وفشل الطبقة السياسية في السودان " حكومة علي معارضه"
  • احالة بربار وآخرين الى الشيخ كركار اب عنقريبا طار .......
  • وفود المنافي وأحزاب الفكة حتمشي وين
  • دعوة للمشاركة فى استفتاء افضل اغنية سودانية على قناة sympatic000 باليوتيوب
  • جرائم النازيين الجدد بالسودان من ابادة وقتل وافتخار بالاغتصاب
  • تفكيك في المتناول أم إسقاط في المخيلة؟!
  • العايز جنون البقر لهتيفة واذناب النظام يدخل هنا
  • دواعش في السودان
  • وين ناس زمان
  • فضيحة: حكومة الإخوان المتأسلمين تتعمد جعل الخرطوم عفنة
  • الجعليون وفق كتاب فتحي الضو صنو النازية والخمير الحمر فى السادية بالسودان بالأدلة
  • اميرة السيد وبسمات الشيخ
  • لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!!
  • نسخة جديدة من صقر قريش .. والضحية مستثمر سعودي
  • الصراعات السياسية وتشويه الروح الديني «حقول الدم: الدين وتاريخ العنف» للبريطانية كارين أرمسترونغ
  • اتلمت اوساخ المعارضة الصادق و عرمان والاشياء المشابهة مع حكومة الكيزان
  • شيخ الأزهر لا يصافح سيدات أسرة زويل والمفتي يصافحهن… والسيسي عصبي ولا يتحمل النقد
  • لقد زرقا اليوم الأخ عمار الطاهر والاخت ولاء بامورتين انشاء الله من المستورات
  • الوطن على ( قارعة ) الطريق- lrhg