03:17 PM Jan, 23 2016 سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر
أخذ علي الكويتب الجمهوري (البروفيسور) أحمد مصطفى الحسين أني تعمدت اقتطاف كلام شيخه محمود محمد طه بطريقة مضللة خارج سياقه المنطقي الصحيح.
ذكر ذلك عندما نقلت عن كتاب (الرسالة الثانية من الإسلام) قوله:" ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية، فيومئذ لا يكون العبد مسيرا، وإنما هو مخير، ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله، معاوضة لفعله، فيكون حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، ويكون الله ".
ومعنى هذا النص الواضح، الذي لا يستلزم إكماله الاسترسال في النقل، هو أن الإنسان يتحرر وهو في طريق سعيه إلى الأصالة.
ثم يصبح مخيَّرا بعد أن كان مسيَّرا.
والفرضية الأخيرة تضج بالمغالطة لأن الإنسان لم يكن مسيَّرا من حيث البدء حتى ينقلب بعد حين من المجاهدة إلى كائن مخيَّر.
ثم لم يكتف صاحب الفرضية المغلوطة بها بل اتجه إلى تأسيس فرضية أعلى منها تقول إن حالة الاختيار تتيح للمرء أن يبدأ رحلة التزاوج مع الله، تعالى الله عن ذلك علوا عظيما.
فيكتسب الإنسان من ثَمَّ – كمل يقول محمود - صفات الله تعالى من حياة، وعلم، وإرادة، وقدرة.
ثم يصبح مثيلا لذات الله تعالى.
إن هذا هو المعنى الكامل للنص إلى هذا الحد.
وقد انتقدني (البروفيسور) الكويتب عندما أوقفت النقل إلى هذا القدر، قائلا إنه يوهم القارئ أن محمودا يقصد به أن الإنسان تنطبق ذاته مع ذات الإله.
وتساءل الكويتب قائلا لماذا لم أكمل النص الذي جاء فيه مباشرة بعد المقطع المقتطف:" وليس لله تعالى صورة فيكونها، ولا نهاية فيبلغها، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين، مجددا حياة شعوره وحياة فكره فى كل لحظة، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) والى ذلك تهدف العبادة ...".
ووبَّخني بما يشرفني وهو أني اتبع منهج أستاذي في كلية الشريعة الدكتور الأمين داود نضَّر الله روحه ونوَّر ضريحه، وقال:" بالمناسبة أنت لست لست (التكرار في الكلمة من الأصل!) أصيلا فى هذا الاجتزاء المخل فقد سبقك له فقهاء آخرين مثل المرحوم د.الامين داؤود".
ولو أني اتبعت نهج أستاذي الأمين داود لحقَّ لي حينها أن أردد من شعر أبي ذؤيب الهُذَلي قوله:
وعيَّرها الواشون أنِّي أُحبُّها وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها!
ولكني لم أنظر إلى كتاب شيخي منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وبالتالي يصعب الجزم بأني نقلت هذا النص من كتابه أو بطريقته.
ويسوغ لي أن أقرر غير متردد أني إنما نقلته بطريقتي الخاصة نقلا مباشرا عن كتاب (الرسالة الثانية من الإسلام) .. فهذا ما أذكره جيدا.
وقد كانت طريقتي في الاقتصار على نقل النص إلى الحد الذي وقفت عنده سليمة وكافية.
وإلا فلو أكملت النص فسيتورط الجمهوريون كما سيتورط شيخهم في اتهام آخر أعظم.
فبقية النص تنطوي على خطل جلل.
ولداع تحريري عملي يتصل بطول المقال رأيت حذفه.
وكذلك فعل الكويتب نفسه إذ يلاحظ القارئ أنه لم ينقل النص بكامله في كلامه الذي انتقدني فيه.
ومهما يكن فتمام النص من كتاب محمود هو:" وليس لله تعالى صورة فيكونها، ولا نهاية فيبلغها، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره، في كل لحظة، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه:(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) وإلى ذلك تهدف العبادة، وقد أوجزها المعصوم في وصيته حين قال:" تخلقوا باخلاق الله إن ربي على صراط مستقيم" وقد قال تعالى:(كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ).
(محمود محمد طه، الرسالة الثانية من الإسلام، الخرطوم، الطبعة الثالثة، 1969م، ص 107-108).
وواضح أن هذا الكلام رغم أنه جاء في صيغة الاستدراك إلا أنه لا ينفي معنى الجزء الأول منه.
ويتضح عند مزيد التدقيق أنه لا يُثبِت معنى الجزء الأول وحسب، بل يؤكده ويصعد به إلى أفق أعلى من آفاق التجديف.
حيث اجترح صاحبه دعوى أكبر تقول بأن الإله نفسه يكون حالة تطور مستمر!
وإذن فإن نظرية التطور لا تنطبق على البشر وحدهم، وإنما تنطبق على الإله كذلك! وتعالى الله عما يقول محمود محمد طه علوا كبيرا.
وللتدليل على إمكان تشبه البشر بالله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، استدل محمود بقوله عز وجل:(وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ). ظانا أن معنى (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ) أي: كونوا أربابا أو آلهة.
وهذا جهل منه فظيع بمعنى الآية.
إذ لا تعني كلمة (رَبَّانِيِّينَ) المعنى الذي رامه.
وإنما تعني كما قال ابن عباس وأبو رزين: كونوا حكماء علماء حلماء.
وكما قال الحسن: فقهاء.
وكما روي عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، وقتادة، وعطاء الخراساني، وعطية العوفي، والربيع بن أنس: يعني أهل عبادة وأهل تقوى.
وقيل الربانيون: هم الذين يربون الناس بصغار العلم وهم الدعاة والفقراء (أو الفُقَرا بالنطق العامي السوداني).
ولم ينتبه محمود وهو في غمرة تعجله لاستغلال هذا الآية الشريفة وتوجيهها لتحقيق مقصده إلى أن مطلعها ينفي نفيا صريحا هذا المعنى الذي استخرجه منها.
فقد قال الله تعالى:(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ). آل عمران:79.
وليس غريبا بعد ذلك ألا ينتبه إلى تلك الإشارة التأكيدية القوية أتباعه المندفعون الذين لا يظنون بشيخهم مظنة سهو أو زلل.
وقبيل استدلاله بهذه الآية على هذا النحو المغلوط ذكر محمود حديثا نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو منه براء.
وهو الحديث القائل:" تخلقوا بأخلاق الله أن ربي على صراط مستقيم".
وفي تخريجه قال الإمام الحافظ محمد ناصر الدين الألباني: لا أصل له.
وقبيل ذلك استدل استدلالا خاطئا بقول الله تعالى:(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
ليستنتج منه أن الله تعالى عن ذلك في حالة تطور وترَقٍّ مستمر!
وهو استنتاج يكشف عن اعتباطية في تفسير النصوص بما يخدم الهوى المذهبي الفاسد.
وأما المعنى الصحيح لهذه الآية الكريمة فقد شرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه الدرداء، رضي الله تعالى عنه أن: من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين.
وقد روي عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: كل يوم هو في شأن قال: يغفر ذنبا، ويكشف كربا، ويجيب داعيا.
وقيل: من شأنه أن يحيي ويميت، ويعز ويذل، ويرزق ويمنع.
وقيل: أراد شأنه في يومي الدنيا والآخرة.
ومن طرائف ما يروى من قصص الأمراء أن أحدهم سأل وزيره عن قوله تعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فلم يعرف معناها، واستمهله إلى الغد فانصرف كئيبا إلى منزله، فقال له غلام له: ما شأنك؟ فأخبره.
فقال له: عد إلى الأمير فإني أفسرها له، فدعاه فقال: أيها الأمير، شأنه أن يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، ويخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي، ويشفي سقيما، ويسقم سليما، ويبتلي معافى، ويعافي مبتلى، ويعز ذليلا ويذل عزيزا، ويفقر غنيا ويغني فقيرا.
فقال له: فرَّجت عني فرج الله عنك، ثم أمر بخلع ثياب الوزير وكساها الغلام، فقال: يا مولاي، هذا من شأن الله تعالى!
وهذا ملخص هو ما قاله العلماء في تفسير الآية الكريمة وقد حشده الإمام القرطبي رضي الله تعالى عنه في تفسيره.
فمعنى الآية إذن هو أبعد ما يكون عما خطر بقلب العابث بالقرآن محمود محمد طه الذي استفاد منها أن الله تعالى في حالة تطور مستمر!
وتعالى الله عن ذلك علوا عظيما.
وقد تسرَّبت هذه المعاني الحلولية إلى ذهن محمود وتشرَّبها من شدة إدمانه على قراءة كتب ابن عربي الحاتمي الأندلسي التي نجد أثرها واضحا حتى في لغته الجميلة الراقية.
فهو من أفضل الكتاب السودانيين من حيث تملك اللغة العربية والتصرف بها تصرفا حلوا.
وهذه ملاحظة من عندي ولعلي أكون أول من جاء بها.
وليحسبها الجمهوريون لصالح شيخهم إن شاؤوا، أو ليردوها عليَّ بلؤمهم إن شاؤوا!
ومهما ادعى محمود أنه لم يطلع على كتب ابن عربي فمن الواضح أنه اطلع عليها وسرق منها الكثير.
ولاسيما في جانب العقيدة حيث سطا على نظريتيْه في في وَحدة الوجود والاتصال والحلول.
ومن الأدلة التي زعم ابن عربي أنها تسند نظريتيْه المتوهمتيْن قول الله تعالى: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق:16.
فقال يفسر هذه الآية ويستمد منها الدليل:
" وما خصَّ إنسانا من إنسان.
فالقرب الإلهي من العبد لا خَفاء به في الإخبار الإلهي.
فلا قرب أقرب من أن تكون هوِّيتُه (هوية الله جل وعلا) عينَ أعضاء العبد وقواه. (أي أن هوية الله تعالى قد حلَّت في الإنسان).
وليس العبد سوى هذه الأعضاء والقوى.
(أي أن العبد يجسِّد أعضاء الإله ويتقمَّص قواه)!
فهو حق مشهود في خلقٍ متوهم.
(أي إنه إلهٌ حالٌّ في جسد إنسان)".
(محي الدين بن عربي، فصوص الحكم، ص 108)
وقد صاغ ابن عربي معاني عقيدتيْه الزائغتيْن في أشعار كثيرة أدرج بعضها في ترجمان أشواقه، وبعضها في فصوص حكمه المسمومة، وبعضها في تفسيره الدجلي (الفتوحات المكية).
ومن تأمل القطعة الشعرية التالية يلحظ بجلاء أن محمودا قد سرق منها فرْضيات نظريته وأدلتها التي لا تدلُّ عليها.
يقول المدعو الشيخ الأكبر في الجزء الثاني من كتاب (الفتوحات):
مذ تألَّهتُ رجعتُ مظهرا وكذا كنتُ فبِي فاعتصموا
أنا حبلُ اللهِ في كونِكمُ فالزموا البابَ عبيدا واخدموا
وأنا الثوبُ على لابسِه والذي يلبسُه ما يعلم
ليس في الجبة شيء غير ما قاله الحلاجُ يوما فأنعموا!
وقد تعمد ابن عربي معاكسة قول الله تعالى:(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ).
فقال لأتباعه في صيغة الأمر كما قال محمود لأتباعه من بعد: فالزموا البابَ عبيدا واخدموا!
وقال ابن عربي في كتابه (الفصوص):
فلولاه ولولانا لما كان الذي كانا
فإنَّا أعبدٌ حقا وإن الله مولانا
وإنا عينُه فاعلم إذا ما قلت إنسانا
فلا تُحجب بإنسان فقد أعطاك برهانا
فكن حقًّا وكن خلقا تكن بالله رحمانا
وغذّ خلقَه منه تكن رَوْحا وريحانا
فأعطيناه ما يبدو به فينا وأعطانا
فصار الأمر مقسوما بإياه وإيانا
فكنا فيه أكوانا وأعيانا وأزمانا!
وإذا احتج علينا (بروفيسور) الجهل بأن محمودا قد تحدث في النص الذي اقتطفناه من كتابه (الرسالة الثانية من الإسلام) عن مفهوم العبودية في سياق حديثه عن مفهوم الألوهية، فالرد عليه هو أن هذا هو بالتحديد ما ذكره ابن عربي في هذين البيتين:
فإنَّا أعبدٌ حقا وإن الله مولانا
وإنا عينُه فاعلم إذا ما قلت إنسانا!
فهو إنسان (عبدٌ) ولكنه في الوقت عينِه عينُ الإله!
وهذا واحد من الأدلة الكثيرة الوفيرة التي تثبت سطو شيخكم على تراث الشيخ الذي ينكر الاطلاع على كتبه.
ويزعم أن ما جاء به من البدع لم يأت به أحد من قبله.
غير مستثنٍ من ذلك جراب البدع الحاوي ابن عربي الغاوي!
أحدث المقالات
من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي بقلم محمد وقيع اللهبروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم محمد وقيع اللهبروفيسور في الجهل بالدين واللغة! بقلم محمد وقيع اللهموسم الدجل الجمهوري لا موسم البشارة النبوية! بقلم محمد وقيع اللهموسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وقيع اللهمنصور خالد: أخيب النخبة وأشدها إدمانا للفشل! بقلم محمد وقيع اللهلماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محمد طاهر إيلا؟! بقلم محمد وقيع الله حول مزرعة الدكتور الأصم لبيع السرطان بقلم محمد وقيع اللهمقالة عظيمة في رِثاء زوجة عظيمة بقلم محمد وقيع اللهالتسول العلماني على ضريح معاوية محمد نور المحاولات الفاشلة (لأدلجته (11 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (10 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (9 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (8 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (7 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (6 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (5 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (4 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (3 من 11) بقلم محمد وقيع اللهالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (2 من 11) بقلم محمد وقيع الله المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع اللهمصائر الدواعش من طلاب طب مأمون حميدة! تعليق على هامش مقال الأستاذ مصطفى البطلحول فشِّ الغبينة وتخريب المدينة! بقلم محمد وقيع اللهأماني علي الحاج بقلم محمد وقيع اللهبين سجاح نجد وسجاح السودان! محمد وقيع اللهوزير الثروة الحيوانية أهم وزير في الحكومة بقلم: محمد وقيع اللهماذا قصد إمام مسجد بُري أن يقول؟! محمد وقيع اللهالقارورة والطيب مصطفىسُخريات عمر أبي ريشة من الشِّعر الهُزروف! مفسدون في الأرض وفي الجو لماذا لا تلغى سودانير إذن؟! محمد وقيع الله (3 من3)نمط التفكير الماركسي الطائفي لدى الدكتور عبد العظيم نور الدين (1)/محمد وقيع اللهمفسدون في الأرض والجو لماذا لا تلغى سودانير إذن؟! (2 من 3)/محمد وقيع اللهمفسدون في الأرض والجو لماذا لا تلغى سودانير إذن؟! محمد وقيع الله (1 من 3) في ذكرى رحيل العقاد .. ردوده على تلاميذ المستشرقين محمد وقيع الله (5)في ذكرى رحيل العقاد .. ردوده على المستشرقين محمد وقيع اللهفي الذكرى الستين لرحيل العقاد أعظم المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث نقض الشبهات حول العبقريات 3في الذكرى الستين لرحيل العقاد أعظم المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث نقض الشبهات حول العبقريات في الذكرى الستين لرحيل العقاد أعظم المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث شبهات حول العبقرياتالباقر العفيف ولا وطنية الخاتم عدلان محمد وقيع اللهالديماغوغي الذي لا يعرف معنى الديماغوغية! بقلم: محمد وقيع اللهحول محاولة الباقر العفيف التنصل من تصريحه بإلحاد صديقه الخاتم عدلان محمد وقيع اللهفي ذكرى زميلنا وصديقنا الأعجوبة البروفسور قريب محمد راجع محمد وقيع اللهالفقه المالكي والقانون الدولي وجزيرة أم كندلة! محمد وقيع اللههذا المارق يزكي نفسه! محمد وقيع اللهماذا يجري بمصنع سكر كنانة الآن؟! محمد وقيع اللهاكتشاف القصيدة الجرجانية الجليلة كاملة من مخطوط قديم! محمد وقيع اللهأعداء أعدائك ليسوا أصدقاءك بالضرورة يا عثمان ميرغني! محمد وقيع اللهالتربية وعدم التربية في إحدى كليات التربية! محمد وقيع اللهمن طرائف أشعار العلماء محمد وقيع الله (2من2)من طرائف أشعار العلماء محمد وقيع الله (1من2)قصة آية وإسلام مستشرق محمد وقيع الله عندما يُصيب حسن مكي القولَ! محمد وقيع اللهصدق أو لا تصدق .. مكتبة محمد أحمد محجوب تبحث عن مكان! محمد وقيع اللهتوبة النيل أبي قرون ..هل هي من قبيل التوبة النصوح؟! محمد وقيع الله (3)/محمد وقيع الله توبة النيل أبي قرون .. هل هي من قبيل التوبة النصوح؟! (2)/محمد وقيع اللهتوبة النيل أبي قرون ..هل هي من قبيل التوبة النصوح؟! محمد وقيع اللهحتى أنت يا مصطفى إدريس! بقلم: محمد وقيع الله (6)حتى أنت يا مصطفى إدريس! (5) بقلم محمد وقيع اللهحتى أنت يا مصطفى إدريس! بقلم: محمد وقيع الله (4)حتى أنت يا مصطفى إدريس! بقلم: محمد وقيع الله (3)حتى أنت يا مصطفى إدريس! (2) /محمد وقيع اللهبين فرانز فانون والخاتم عدلان! محمد وقيع الله (2 من 2)بين فرانز فانون والخاتم عدلان! (1)/محمد وقيع اللهوُلدَ الحبيبُ ومثلُه لا يُولدُ! استخلصها من ابن هشام: محمد وقيع الله (1 من 3)نطمح في أكثر من منع الشجار بين أنصار السنة والصوفية في هذه الأيام! محمد وقيع الله مع خطرفات الحداثي محمد أبي جودة محمد وقيع اللهظاهرة تأمرك اليسار السوداني: حيدر إبراهيم نموذجا! محمد وقيع اللهعن صلاح قوش ومستقبله السياسي؟! محمد وقيع اللهمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (7)/محمد وقيع اللهمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (6) بقلم: محمد وقيع اللهمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (5) بقلم: محمد وقيع اللهمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (4) /محمد وقيع اللهمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان بقلم: محمد وقيع الله (3) مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليسبُّني كما يشاءمع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان من يسبُّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليسبُّني كما يش اللا مبدئية السياسية في مجموعة الطيب زين العابدين! محمد وقيع الله (7) اللا مبدئية السياسية في مجموعة الطيب زين العابدين! محمد وقيع اللهاللا مبدئية السياسية في مجموعة الطيب زين العابدين! محمد وقيع الله (3) اللا مبدئية السياسية في مجموعة الطيب زين العابدين! محمد وقيع الله (2)اللا مبدئية السياسية في مجموعة الطيب زين العابدين! بقلم: محمد وقيع الله (1)ماذا لو كان لدينا خمسة وزراء من مثل هذا الوزير؟! محمد وقيع اللهحزب الوزراء السابقين! بقلم: محمد وقيع اللهعجز الحكومة الإعلامي وفلاح سفيرنا بالرياض! محمد وقيع اللههل ينسق حزب غازي صلاح الدين مع الجبهة الثورية؟! محمد وقيع اللهأبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (11) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (10) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (9) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي محمد وقيع الله (8)أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (7) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي محمد وقيع الله أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (5) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم محمد وقيع الله (4) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (3) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (2) أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي محمد وقيع اللهمفهوم إسلامية لدى الأستاذ الإمام جعفر شيخ إدريس محمد وقيع الله مفهوم إسلامية لدى الأستاذ الإمام جعفر شيخ إدريس محمد وقيع الله مفهوم إسلامية لدى الأستاذ الإمام جعفر شيخ إدريس محمد وقيع اللهمفهوم إسلامية لدى الأستاذ الإمام جعفر شيخ إدريس محمد وقيع اللهبين الجد والهزل مصطفى البطل والركشة! محمد وقيع اللههل ينسق حزب غازي صلاح الدين مع الجبهة الثورية؟! محمد وقيع اللههل صحيح أن زكي مبارك كتب مقدمة لديوان إشراقة؟! محمد وقيع اللهعن الحزب السبعين أو التسعين أو حزب التغيير! محمد وقيع اللهبمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين محمد وقيع الله (3 من 3) [ بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين محمدوقيع الله (2 من 3) بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين محمدوقيع الله (1 من 3) مادونا بين الفن والدين محمد وقيع اللهالسياسة ليست رجالة! محمد وقيع اللهثلاثون خطأ فادحا في مقال الطبيب المريب ذي التشخيص المعيب! محمد وقيع ال
أرفق بنفسك قليلا يا دكتور محمد وقيع الله بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين القراء يردون على مقالى ومقالك يا د. محمد وقيع الله بقلم برفيسور أحمد مصطفى الحسين هل تدرى على من ننتحب يا د. محمد وقيع الله؟ بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين المتأسلمون راح ليهم الدرب بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسينمرثية لأمنا امنه برفيسور احمد مصطفى الحسينانتبهوا ايها السادة لادانة طبيبة بالردة لاعتناقها المسيحية …. سيناريوهات الهروب احمد مصطفى الحسين المحبوب عبد السلام ... والصبغة الترابية: هل ماتت الحشرة؟ (2-2) برفسور احمد مصطفى الحسيند. المحبوب عبد السلام ... والصبغة الترابية: هل ماتت الحشرة؟ (1-2) برفسور احمد مصطفى الحسين
هَلْ يَعِي السُّوْدَاْنِيُّوْنْ مَاْ يَفْعَلْهُ المُتَأَسْلِمُوْنَ بِاْلْبِلَاْدْبقلم د. فيصل عوض حسوردية الشعوعي ..! بقلم عبد الله الشيخعندما تتهرب القيادات الأمنية من قمع المؤامرات بقلم جمال السراجالسودان يتدحرج نحو التطبيع مع إسرائيل بقلم بقلم نقولا ناصر*الشيوعيون بى صَحهم: استقلال با بح بقلم عبد الله علي إبراهيمأما الحوافز، فعاجلاً ..!! بقلم الطاهر ساتيلا تنتقدني !! بقلم صلاح الدين عووضة الحب بتوقيت أم درمان ..!! بقلم عبد الباقى الظافرشمال كردفان وثورة التعمير بقلم الطيب مصطفىقَارُورَةُ لَيْلِ الإنعتاق بقلم ياسر هاشم نجمحرس الحدود المصرية يختطفون معدَّني الذهب السودانيين من داخل السودان! بقلم عثمان محمد حسنحكومة المشروع الحضاري تستجدي الكيان الصهيوني.. بقلم عبدالغني بريش فيوفالأسئلة الحائرة في مسيرة النهضة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنالصحة ماض تليد حاضر مُزري مُستقبل بئيس بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات إستشاري تخديرفي حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدنينصيحتي الى الملك سلمان الجنوب هو من سيحرر الشمال بقلم أمين محمد الشعيبي*