الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد

الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد


12-14-2022, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1671025074&rn=0


Post: #1
Title: الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 12-14-2022, 02:37 PM

01:37 PM December, 14 2022

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء !


إنها عبارات حيرى يرددها الصغار في مدينة الخرطوم العاصمة السودانية المثلثة وبخاصة في فصل الصيف ، عبارات في عهد الثورة السودانية والتي أطاحت بأشرس وأسوأ وأظلم حكم (عصابات !) إعادة السودان إلي ما تحت الصفر يصعب معها (ترميمه!) وإعادته إلي قارعة الطريق لينتمي إلي مجتمع البشرية وإلي الهناء والرخاء والتطور والرقي في هذه الدنيا الحلوة ، هذا يعود بنا إلي أن نذكر أن السودان والذي (يتمدد!) على مناخات ممطرة (ويشرفه!) نهر النيل الخالد ، لا زال يعاني من التخلف ، الجوع ، العطش والمرض إنها كارثة ومصيبة أحكمت مخالبها (العفنة!) في (دماغ!) السودانيين هذا كله يعود بنا إلي تقرير الأمم المتحدة والذي (يلفنا!) بالشؤم حيث أوضح هذا ذاك التقرير أن السودان (ينبطح!) في ذيل عشرين دولة فقيرة ومختلفة في العالم اليوم.
إن المسئولين – الآن – قد زادوا الطين بلة فالكهرباء والماء – أساسيات – الحياة يحرم منها سكان الخرطوم فيردد الصغار العبارات التي ذكرناها في عنوان المقال وأهمها: أملوا الباغات وهي أواني يملأها الناس عندما يكون هناك ماء للإحتياط بماء الشرب عندما (تتوقف!) المياهٍ. إن الشعب السوداني لا يدري أكانت تلك مشكلة أم أن المسئولين ساديون – نسبةً للكونت دي ساد والذي يتلذذ ويفرح غاية الفرحة بعذابه للآخرين ... إننا – يا هؤلاء – نريد الكهرباء والماء طوال العام وإن كانت مشكلة حقيقية (وضحوا!) لنا ماهي و (حطونا!) عليها لنساعدكم في حلها عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
إن الشعب السوداني (المجيد!) لم تكتمل فرحته بالثورة فها هو يشتري (رغيفة!) الخبز بخمسين جنيه هذا زائداً على (هموم !) إنقطاع الكهرباء والماء أعلموا إيها المسئولين ، إننا لا نريد الكهرباء والماء للشرب والإضاءة فحسب ، إنما نريدهما (وبخاصةً!) الماء للإستحمام (بالدش!) في أي وقت ليلاً ونهاراً وكما قلت (حطونا!) في الصورة ووضحوا لنا ماهي المشكلة (بالضبط!) فهل هي للمال؟! فإذا كانت تلك هي المشكلة ، فأين تذهب الأموال التي (تتدفق! ) على السودان من الدول الصديقة؟
إن الشعب السوداني يريد ثم يريد ويتطلع إلي أن يحقق ما يريد من ثورته (ويحط!) أقدامه على سكة الخلاص بإنتخابات حرة ونزيه ليشكلل بعد حكومة ديمقراطية على رأسها حاكم واعٍ وعاقلٍ يعود بنا إلي جادة الطريق وكما يقولون : من سار على الدرب وصل وفي مقال سابق قلتُ أننا بحاجة إلي (عمدة!) للعاصمة المثلثة والتي (تئن! ) تحت الأنقاض ... نريدها كعواصم العالم ونذكر ماذا قال الشيخ زائد آل نهيان عندما ظهر البتـرول فـي بلاده وذلك عندما زار الخرطوم وسأله الصحفيون هذا الـسؤال : ماهي العاصمة العربية التي تريد أن تكون عليها عاصمة بلادكم؟ ! فقال – دون تردد – (أبيها متل الخرطوم!).
أردتُ من هذا المقال المتواضع، أن (أثبت!) حقيقة أنه لا مستحيل تحت الشمس وأن نسأل الله الواحد الديان أن يعيدنا إلي جادة الطريق بدلاً من السير ذات اليمين وذات الشمال ونتصارع على كراسي الحكم حتى تقع الفأس على الرأس ويبتلعنا (العدم!) ونكون نسياً منسياً فهل نبدأ اليوم قبل الغد؟ هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين
الى اللقاء



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • حيدر المكاشفي يكتب لماذا يولول أردول؟
  • رغم مشاركتها في بناء سد النهضة- هل تتدخل الصين لحل أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا ؟
  • إعادة محاكمة ثوار اللاماب في قضية مقتل عنصر بالدعم السريع
  • محكمة توباك توجه بمقاضاة مدير سجن كوبر
  • اعتصام لمصابي الثورة أمام مقر الحكومة غضبا على تجاهل العلاج
  • الحلو يقول إن البرهان ألغى إعلان المبادئ
  • مصرع 30 شخصاً إثر نزاع قبلي دامي بولاية غرب كردفان
  • أسود الأطلس ترسم خارطة الوحدة العربية !
  • ما هي خيارات الحركات المسلحة الدارفورية بعد توقيع الاتفاق الاطاريء؟؟
  • القائد! وهو مجرم وعدو الشعب السودانى - يا للمهزلة
  • نص الأتفاق الإطاري .. (للتوثيق).
  • نافع ظهر في المحكمة مقسوم النص وصوتو مقروش
  • ضد التسوية السياسية ... ضد الكتلة الديمقراطية ... أنا ضد الكل عشان أفرفر
  • المغرب مثل القارة الأفريقية وليس العرب
  • محامو الطوارئ- لسنا جزءاً من أي لجان تشكلها أطراف الاتفاق الإطاري
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022م
  • 4 مقاعد لقارة افريقيا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • يخس عليكم !!.. كتبه عادل هلال
  • مع حيدوب قلنا الروب كتبه عبد المنعم هلال
  • لا يمكن سرقة التاريخ او دفنه او تزويره كتبه سري القدوة
  • إمبريالية ألمانيا الثقافية تجاه قطر ومونديال 2022 (2) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اسيّرها بين اصنام اشاهدها … و لا اشاهد فيها عفّة الصنم!
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • كيف نساعد حميتي في تأديب الابالسة الكيزان وقادة الحركات الهمباتية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نافع ورامبو ،، نكروهو حطب!. كتبه حسن الجزولي
  • مدرسة ديسا الثانوية المشتركة كتبه محمد آدم إسحق
  • بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • الطغاة الصغار كتبه خالد قمرالدين
  • رسالة إلى عواطلجية السياسة في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل
  • الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • في جناح المروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • تذاكى ومخادعة البرهان وحميدتي في العمليَّة السياسيَّة كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • قيمة الانسان في الكلام والاكل كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي