محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا

محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا


12-07-2022, 01:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670415770&rn=0


Post: #1
Title: محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-07-2022, 01:22 PM

12:22 PM December, 07 2022

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




قبل بضعة اشهر رشحت انباء مضحكة عن محاولة إنقلابية في فرنسا. أما اليوم فالأنباء لم تكن مضحكة، إذ تم القبض على خمسة وعشرين من الألمان خططوا للاستيلاء على البرلمان وتكوين امبراطورية الرايخ الثاني بحسب البي بي سي. والعملية ليست مضحكة لأنها جادة ومن ضمن المتآمريين عسكريون قدامى، وربما هناك أيضاً عسكريون في الجيش الألماني. وقد تم القبض على بعضهم في النمسا وإيطاليا.
وهذا مؤشر خطر، على بدء عد تنازلي للدموقراطيات المسيطر عليها في أوروبا من قبل القوى الرأسمالية الليبرالية وتحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية. فانقلاب فاشل اليوم ربما سيكون ناجحاً غداً أو بعد غد.. المسألة تتعلق بعوامل كثيرة تعصف بالتصورات المثالية في أوروبا، أبرزها حرب روسيا التي كشفت عن ضعف الدول الأوروبية. بالإضافة إلى هزيمة المنتخب الألماني في المونديال والتي أحدثت صدمة لدى الشعب الألماني الذي أخذ يطعن في القيم الليبرالية ويؤاخذ المنتخب على ذهابه من أجل الدفاع عن المثليين لا عن ألمانيا. وكرة القدم الألمانية ليست مسألة سهلة، ليست لعبة رياضية، إن لها تاريخها بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وأعتقد أن محاولة الانقلاب جاءت في هذا الوقت لتستغل شعور الشعب الألماني بالامتعاض من هزيمة المنتخب نتيجة خضوعه للتسييس الليبرالي.
هذا كما قلت ليس إنقلاباً وهمياً بل تعبيراً عن غضب يجتاح الشعب الألماني يوما بعد يوم، وخاصة مع زيادة اللاجئين في هذا البلد وسياسات ميركل السابقة، وتداعيات حرب أوكرانيا الاقتصادية.
ألمانيا هي بلد الفلسفة، كانط وماركس وهيجل ونيتشه وهايدجر، واليوم تغرق في الأمركة، تعاني من تردي وضع اللغة الالمانية مقابل الإنجليزية. يتجاهل البريطانيون تاريخها ومعهم الأمريكيون. ولا شك بأن هناك المان لا زالوا يؤمنون بالقومية والسيادة وسيتمردون، كما تتمرد روسيا اليوم على النظام العالمي الجديد.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • تفاصيل مقتل طبيبة في امدرمان على يد مراهق داخل منزلها
  • توجيهات عاجلة من مجلس السيادة حول حادثة بري وتفاصيل جديدة
  • مبادرة القضارف للخلاص بيان رفض التسوية
  • حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): سنحدد موقفنا النهائي .. بناء على الاتفاق النهائي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • رئيسة شرطة تامبا - فلوريدا فى إجازة مفتوحة.. شوف السبب (فيديو)
  • يشع من خشمه نور القمر
  • الاتفاق الاطارى هو تقنين للانقلاب او كما قيل عن مانديلا و ياسر عرفات
  • في خبر بقول جبريل ترك وزارة المالية هل الخبر دا صحيح ؟
  • لعناية أخونا ود الأصيل
  • كلمات في احتفال الاتفاق الإطاري من البرير والهادي إدريس وحميدتي والبرهان
  • عودة عمر البشير وعبدالرحيم للمستشفي
  • شوفو سليمان صندل ده عوير كيف
  • أسود تفترس سوداني كان يرعاها .. في ليبيا
  • وثائقي | البحرين - عاصمة الحفلات الجديدة في الشرق الأوسط | وثائقية DW
  • كيف تقاوم موسيقى البجا التهميش في السودان؟
  • لا أمل في بناء وطن اسمه السودان ، افرنقعوا
  • رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين 5 نوفمبر
  • الإتفــاق الإطــارى (فيديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لإنجاح الوفاق:ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الخيط كتبه حسن عمران
  • حكاية تلفاز(الحلقة السادسة و الأخيرة) كتبه الياس الغائب
  • الانتخابات النصفية: صحوة عنيفة للحزب الجمهوري كتبه ألون بن مئير
  • كمال عمر .. دستوري .. يرتكب الاخطاء داخل منطقة الجزاء.... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الحكاية بايظة ..عارفين ليه ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
  • التسوية المرتقبة هل هي الحل أم العودة إلى المربع الأول؟ كتبه الطيب جاده
  • ثوريون نعم.. لكن!! كتبه كمال الهِدَي
  • رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي ! كتبه ياسر الفادني
  • هل تحقق التسوية القصاص؟... أم تُفكك التمكين العسكري؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله