رأيت الناس قد حضنوا !! كتبه ياسر الفادني

رأيت الناس قد حضنوا !! كتبه ياسر الفادني


09-26-2022, 01:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664194433&rn=0


Post: #1
Title: رأيت الناس قد حضنوا !! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 09-26-2022, 01:13 PM

12:13 PM September, 26 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




أنا أبكيك للذكري ....كلمات غناها الراحل المقيم عبد الكريم الكابلي طيب الله ثراه ، ونحن نبكيه كذكري عطرة في حياتنا لأنه فضل حضن تراب هذا الوطن الذي عشقه حيا وأظهره ميتا ، أبكيك للذكري لأنك إخترت تراب وطنك الغالي أن ترقد فيه ، شد ما أعجبني هي وصيتك بدفنك في السودان وأكن بالغ الإحترام لأسرتك التي أوفت ونفذت ما أوصيت برغم التكلفة الغالية لنقل الرفات ، لكن هو حب الوطن وعشق حضن الوطن الذي لايقدر بثمن ، لعل ما فعله الكابلي حين وصية هو أسمى درجة من الوفاء وأعظم تجسيد لتمجيد تراب هذا الوطن الغالي

أما أحضان النجوم والتي أخذت حيزا كبيرا علي الترند هذه الأيام بين مؤيد ومعارض وبين (مشمر) وبين متنمر ، الأحضان شرعا لا تجوز إلا للمحارم وكفي ، أحضان النجوم كرغوة الصابون تنتفخ فقاعتها وتزيد وبعد فترة من الزمان تصبح في وضعية السائل، ماذا نستفيد نحن من هذا الهراء ؟ وماذا يستفيد هذا الوطن المكلوم ؟ ، المستفيد الأعظم من هذا الفعل هي الميديا وملاكها بفائدة والمستفيدون بلا فائدة هم أصحاب التعليقات واللايكات من أجل ملء الفراغ في شييء لا فائدة منه ولا نتيجة ولا ثمرة فيه

أما هذا الوطن من يحضنه الآن؟ سؤال نطرحه وأريد الإجابة الشافية عليه ، الوطن الذي له ثلاث سنوات يفتقد الحضن الدافي ء ، بعض السياسيون صاروا يحضنون أوطانا غير وطنهم وما أكثرهم ، بدلا من أن يتبركوا ويعظموا تراب هذا الوطن ظلوا يلمسون حوائط السفارات وأبوابها تبركا ويصلون صلاة الخنوع والعمالة في محراب ردهاتها صلاة جهرية يتحدثون عنها في الشاشات البلورية دون خجل، وصلاة سرية لا يكسب منها الوطن إلا ضرا

السياسيون في بلادي أصبحوا يضرب بهم المثل في الذهاب المستمر إلي السفارات ليس طلبا لتاشيرة دخول بل لتشجيعهم للتدخل في شأن هذه البلاد ، اروني حزب سياسي أو جهة ايا كانت أو أفراد يذهبون إلي سفارة اجنبية في مصر ؟ اروني سياسيا فيها يظهر في الشاشات ويتحدث أنهم سوف يذهبون إلي السفارات كلما دعي الأمر ضد الوضع الحاكم في بلادهم ، أروني من يخون وطنه ويدبج التقارير الكاذبة لفرض عقوبات علي دولته ليضر شعبه ويصرح بذلك علنا ويقول بملء فيه لن أعتذر ؟ وهو يظن كذبا أنه بفعله هذا يضر نظاما حاكما كان

أحضان ملونة ظهرت هنا وهناك لاجدوي فيها لا تحقق سلام مرتجي ولا إطعام من جوع ولا أمن من خوف ، إلا هذا الوطن الذي لايجد لونا لمن يحضنه إلا لون( الغباش ) ! ، إني من منصتي أنظر....حيث لا أري أمامي إلا سياسيو بلادي يسعون لحض صدر هذا الوطن وفي صدورهم شوك !.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • هيونداي تحتفل بإنجاز شاحنة مايتي بالمتانة وقطع المسافات الطويلة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • حيدر المكاشفي:خراف مناوي وأبقار المخلوع
  • بخصوص عضوية في المنبر تكتب باسم حزب سياسي سوداني
  • غائبون نشتاق لهم...
  • بلبل الشمال الطروب : الفنان زكي عبد الكريم .. توجد صور
  • العسكر والسلطة في السودان.. وعود وتطمينات دون خارطة طريق .. الحرة
  • الجزيرة مباشر: ماذا بعد زيارة البرهان للامم المتحدة؟
  • قراءة في كتاب المهدية والحبشة
  • مشارح الخرطوم - لا حول ولا قوة الا بالله ( اللهم ارحم الموتى واغفر لهم واجعل الجنة مثواهم )
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022م
  • حزب البعث السوداني : البرنامج السياسي ملاحظات ومراجعات حول الوثائق الأساسية
  • حبيبنا محمد البشرى الخضر .. المنبر بدونك بلا طعم ولا رائحة
  • مامن زيارة للبرهان الى القاهرة الاّ وكان ما ورائها وبالاًعلى السودان ووبال الزيارةالاخيرةاكبر واعظم
  • سيناتور بارز بالبرلمان الايطالي يفتح ملف التعاون الغامض بين بلاده والدعم السريع:_ هوالسيناتور ايرول
  • فساد المعادن: بعد العبث والمحسوبية التي مارسها أبو نمو وأردول هل سيحتاج القطاع إلى تفكيك وإزالة تمك
  • البرهان وحميدتي- صراع المصائر والتمكين في الخدمة المدنية
  • مع السفير الأمريكي في الخرطوم


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 25 2022
  • بعد ان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يا عب فتاح
  • عاجل.. الي القادة من لدن الدفعة سالب واحد، و الخبراء الإستراتيجيين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الشماليون ضيعوا فرصتهم لاحداث التغير بانفسهم كتبه محمد ادم فاشر
  • النازحون تأريخياً...!! كتبه محمد عبد الرحمن (بوتشر)
  • وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضي
  • احزنوا على الملكة إليزابيث ولا تحزنوا على إمبراطوريتها! (١) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم الشيخ الحسين/ السودان هو ذلك الموضع الذي تمعط فيه الحسنة شارب الاسد وليس فيه احد خي
  • تعرف على مؤامرة السيسي الاخيرة إفشال الثورة السودانية ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • تفكك الإتحاد الأوروبي بات وشيكاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي كتبه سري القدوة
  • دعوة للتوصل للتراضي الوطني كتبه بشير عبدالقادر
  • تصاعد خطاب الكراهية والقبلية والمناطقية: مقدمة لتفتيت السودان كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • المشكلة أنا ! كتبه زهير السراج
  • اشادات وتعقيبات من أخوة أكارم على مقال مسجد حي أركويت صوت الحق كتبه عبدالعزيز علي عمر
  • أنتم من قاطعتم العالم ..! كتبه هيثم الفضل
  • البرهان مشى أمريكا قُلَّة ورجع السودان قادوس! كتبه عثمان محمد حسن
  • ومن فن الكابلي تعلمنا كيف نغني منذ الصبا الباكر بمدارس ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • حكوماتنا .. مأساة اﻹفراط والتفريط كتبه محجوب الخليفة
  • شحد كل شيء !! كتبه الفاتح جبرا
  • في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي
  • مخاطر الهجرة بلا مقومات كتبه نورالدين مدني
  • البدلة الكحلي مقطوعة الطاريء كتبه عواطف عبداللطيف
  • بلحة وتمره !! كتبه ياسر الفادني
  • نظرة على المرحلة الأخيرة للديكتاتورية الدينية في إيران كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • فكي جبرين انجح وزير مالية في تنفيذ خططه الممنهجة حيث الفقر، و إذلال السودانيين.. كتبه خليل محمد سلي
  • توافق الأيديولوجية ضد وثيقة المحاميين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاختلاف في مكانة الامام علي كتبه اسعد عبدالله عبدعلي