الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع كتب صلاح الباشا

الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع كتب صلاح الباشا


03-13-2022, 02:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1647179116&rn=0


Post: #1
Title: الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع كتب صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 03-13-2022, 02:45 PM

01:45 PM March, 13 2022

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لايفهم في الإتيكيت السياسي او الدبلوماسي .
لذلك فقد جاء حديثه في زمان ماضي صريحا وكاشفا للمستور في نوايا الغرب.
فماذا قال ؟؟
ملخص ماقاله ترامب في حديث مباشر :
أيها السادة : اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة (400) عام، تذكرون عام 1717م الذي كان ولادة العالم الجديد .. وتذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار ،
كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية ..
لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة، اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح .
لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كلل، حتى وصلنا الى مكان انتهت معه سلطة الكنيسة، وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .
وأيضاً عندما سقطت ما سميت بالخلافة الإسلامية العثمانية وحتى الديانة اليهودية، أسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي، فالعالم اليوم بغالبيته يكره السامية، لذلك نحن قمنا بفرض قانون يحمي السامية، ولولا هذا القانون لقتل اليهود في كل بقاع الارض. لذلك عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم، ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والاحاسيس .
لقد تحول عملنا الى ما يشبه الآلة .. مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم، وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، أنه وبكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم، إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء .. خونة وكاذبون .
هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة، فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب .. فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل، وأيضاً العرب أغبياء .. أغبياء لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين اذاً المنطق يبرر عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..
أما صراعنا مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت علينا، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .
انا اعترف انه في ما مضى كنا نقلب الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم، أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا، فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة، والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر، والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي ..
مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا، في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات ..
لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف، فأنا اعرف بأن مصانع السلاح تعمل، لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة، وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأنه هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..
ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن، لذلك لن نسمح بإيقاظ هذه الشعوب، كما لن نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة، لذلك وضعنا إيران أمام خيارين .. إما الحرب وإما الإستسلام، وفرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا الى الحرب التي لن يربح فيها أحد في المنطقة، بل سيكون الرابح الوحيد هو النظام العالمي الجديد، ولكي يربح هذا النظام، سنستخدم كل ما توصلنا اليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية والإقتصادية.
انتهي .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022


Post: #2
Title: Re: الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع ك
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 03-14-2022, 04:01 PM
Parent: #1

ممكن تذكر متى كان هذا الحديث و الماسبة يا أستاذ حتى يمكننا للرجوع للنص الإنجليزي! هذا كلام خطير و لكن رغم متابعتي لم اجد هذا الخطاب

Post: #3
Title: Re: الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع ك
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-15-2022, 07:10 AM
Parent: #2

Quote: ( كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية

لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة، اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح ) .


الأخ الفاضل /صلاح الباشا
التحيات لكم وللقراء الأفاضل

تلك المعلومات في المقال وخاصة في الفقرة أعلاه تحمل الكثير والكثير من الحقائق الموجعة ،، والمدهش في الأمر أنها منسوبة لرئيس كان يسيطر على العالم في وقت من الأوقات ،، وهو ذلك الرجل الذي يقر ويعترف بمنتهى الصراحة بأنه قد تمكن بأن يكون رئيساَ لأقوى دولة في العالم رغم أنه كان يدير مؤسسات القمار !!! ،، ويحق له أن يقول بأنه لا يبالي بالمصارع الذي يموت إثناء الصراع ، ولكن يهمه فقط المصارع الذي قد راهن عليه !!!! تلك حقائق موجعة تؤكد منتهى السقوط في أخلاقيات البشر في القرن الحادي والعشرين وما سبقه من القرون الماضية ،، ذلك البشر( الزائف المزيف ) الذي يدعي بأنه قد تقدم أخلاقياَ وثقافياَ وفكرياَ وعلمياَ ،، وأنه حالياَ يطرق أبواب الكواكب والنجوم والأجرام السماوية !!!! ،

صدقني يا أخي الفاضل ( صلاح الباشا ) أن من يتمعن في تلك الحقائق الدامغة الموجعة يكتشف بأن التواجد في باطن الأرض أفضل ألف مرة من التواجد في صحبة البشر في القرن الحادي والعشرين !! وتلك الإنسانية قد شهدت الأمجاد البشرية في مراحل التاريخ العديدة ،، ولكنها قد سقطت بأيدي البشر أنفسهم في نهاية المطاف !!!!!!!!!! والعلة الأساسية تكمن في الأم ( حواء ) التي أوجدت من أرحامها أمثال ( دونالد ترامب ) في يوم من الأيام ليكونوا ضمن المحسوبين في مصاف البشر رغم أنهم من الحثالة !!!!

وفي الختام لكم خالص التحيات