|
Re: الرئيس السابق ترمب وحديث الصراحة الموجع ك (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: ( كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية
لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة، اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح ) . |
الأخ الفاضل /صلاح الباشا التحيات لكم وللقراء الأفاضل
تلك المعلومات في المقال وخاصة في الفقرة أعلاه تحمل الكثير والكثير من الحقائق الموجعة ،، والمدهش في الأمر أنها منسوبة لرئيس كان يسيطر على العالم في وقت من الأوقات ،، وهو ذلك الرجل الذي يقر ويعترف بمنتهى الصراحة بأنه قد تمكن بأن يكون رئيساَ لأقوى دولة في العالم رغم أنه كان يدير مؤسسات القمار !!! ،، ويحق له أن يقول بأنه لا يبالي بالمصارع الذي يموت إثناء الصراع ، ولكن يهمه فقط المصارع الذي قد راهن عليه !!!! تلك حقائق موجعة تؤكد منتهى السقوط في أخلاقيات البشر في القرن الحادي والعشرين وما سبقه من القرون الماضية ،، ذلك البشر( الزائف المزيف ) الذي يدعي بأنه قد تقدم أخلاقياَ وثقافياَ وفكرياَ وعلمياَ ،، وأنه حالياَ يطرق أبواب الكواكب والنجوم والأجرام السماوية !!!! ،
صدقني يا أخي الفاضل ( صلاح الباشا ) أن من يتمعن في تلك الحقائق الدامغة الموجعة يكتشف بأن التواجد في باطن الأرض أفضل ألف مرة من التواجد في صحبة البشر في القرن الحادي والعشرين !! وتلك الإنسانية قد شهدت الأمجاد البشرية في مراحل التاريخ العديدة ،، ولكنها قد سقطت بأيدي البشر أنفسهم في نهاية المطاف !!!!!!!!!! والعلة الأساسية تكمن في الأم ( حواء ) التي أوجدت من أرحامها أمثال ( دونالد ترامب ) في يوم من الأيام ليكونوا ضمن المحسوبين في مصاف البشر رغم أنهم من الحثالة !!!!
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|