حامد ديدان محمد:وطننا السودان ... ماذا يكون ؟!

حامد ديدان محمد:وطننا السودان ... ماذا يكون ؟!


01-29-2022, 04:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1643471068&rn=0


Post: #1
Title: حامد ديدان محمد:وطننا السودان ... ماذا يكون ؟!
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 01-29-2022, 04:44 PM

03:44 PM January, 29 2022

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء!

اننا اليوم تعيش محنة بل محن عديدة اذا نحن ( نعاين ! ) الى وطننا السودان وقد امتدت اليه ( يد العدم !) ونحن كباراً وصغاراً نساًء ورجالا (نعوي !) عواء الذئاب الجائعة في الفلوات هناك منا من خرج للتعبيرعن سخطه من بيته الى الشارع وانضم الى مايسمى بالمظاهرات وهناك منا من (اعتكف !) في بيته وجماعة منا همها الحصول على لقمة العيش اذ آن رغيفة الخبز ( حصلت !) خمسين جنيها بالتمام والكمال !
انه ( ارث !) ثلاثون سنة من حكم الاخوان للسودان حيث ولًت ودون رجعة الاخلاق الجميلة التي كانت تزين وجه السوداني ! وتبعها الكرم , الامانة , المروءة . وحب الوطن إذاً , ماذا يكون حتى لانكون سوريا , يمن , العراق او ليبيا !
بلغة دارجة سودانية نقول : عين الحسود فيها عود ؟! ان وطننا السودان بلد مهم وجميل بكل المعاني ولكننا لا ندري ؟ّ! فعين ( الحساد !) من جيراننا وغير جيراننا تحسده فيكفي ان النيل – وهو – أطول نهر في العالم يجري فيه الى ان ( يرتاح !) في البحر الابيض المتوسط وقد كتبت مرارأ وتكراراً وقلت أن السودان ومنذ استقلاله لم يجد حاكم واعي وعادلٍ يأخذ بيده . الى بر الامان ونعني به التاَلف الاجتماعي ونبذ العنصرية والقبلية فنحن الان ( جراء ! ) ذلك نعيش في مجتمع متخلف وبالتالي فقير ولا حولة له ولا قوة فاذا نظرنا وهذا مثال فقط – الى دولة ماليزيا والتي استقلت بعدنا نجدها قد اهتمت بالفرد الماليزي في مجالات التعليم , الصحة , والتطور فنهض المجتمع الماليزي ( وحطً ! ) قدميه مع اقدام الدول النامية بل الراقية هذا مجرد مثال .
اننا لازلنا في استعمار ( داخلي !) وان صح هذا التعبير فإن علينا أن نصحوا (ونعاين!) يمينا وشمالا وأمامنا وخلقنا فإن دولة الاخوان المسلمين قد سارت بنا الى الخلف ولكي تعود المياه الى مجاريها يجب علينا ان نصلح ذات بيننا ونتعافى ونتصافح ثم نبدأ من جديد ولهذا اقول كان لزاماً علينا نبذ العنصرية والقبلية والجهوية ونسير الى الامام ( حكاية !) صعبه اليس كذلك ؟! لكنها هي الطريقة ( المثلى ! ) للتعافي من امراض التخلف والجهل ؟! نكرر إن السودان بلد فيه كل الخيرات وصدق من قال : سلة غذاء العالم ! كل العالم فهل عرفنا أنفسنا وعرفنا قدر بلدنا واتجهنا الى بناء بلدنا خطوة بخطوة واعني بذلك أن نترك الامور تسير بصورة حسنة حتى تنقضي الفترة الانتقالية وقد قلت في المقال الفائت ان ذلك أشبه بمسك ( جمرة !) ثم ماذا يكون ؟! كما تغنى المغفور له عبدالكريم الكابلي من كلمات (زينة !) الشعراء التجاني حاج موسى آمد الله في عمره والتي ابتدرها : في عزا الليل ياهاجر أنا مساهر ماذا يكون ياحبيبي ونجيب :
يجب العودة الى المربع الاول ثم السير بخطوات الى الامام وصحيح ان الطريق مفروش (بالشوك!) وليس (بالورد) ولكن وكما يقال درب المليون ميل يبدأ بخطوة ... هيا الى الامام وعين الله تعالى تراعانا
اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعون الا على الظالمين
الى اللقاء



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/28/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/28/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/28/2022