قبل ان تكتب اعلان سياسي حقق الكلمات ولا تجعله بليلة بحصحاصها!! حشد الكلمات فى الإعلانات دون نظر وتدبر لما ينتج لاحقا من تفسير لهذه الكلمات وما تخلفه نتيجة التفسيرات الشيطانية للتدخل بالانقلابات التى هى كلمة باطل يراد بها باطل!!! كيف تكون هذه المؤسسة التى نمت وترعرعت فى عهد الشمولية بل هى المعطلة والممزقة للدستور فى ثلاثة مواقف والثالثة ثابتة تصبح حارسة وحامية!!! "12/11/2013 — وفي هذا الإطار ليس من حق ولا واجب ولا مهمة وزير الدفاع أن ينصب نفسه حكما على دستور البلاد المقر شعبيا ووصيا على مؤسسات منتخبة انتخابات نزيهة " "ان النصوص الدستورية الدقيقة والواضحة التي تقيّد الجيش، دستوريًا، كما في دساتير العديد من الدول التي نصت على حياده، والرقابة المدنية عليه من قبل مجلس الشعب/ البرلمان، وتبعيته لحكومة منتخبة ديمقراطيًا، غيرُ كافية دون التنصيص على استقلال القضاء، وفصل السلطات، ومنع المحاكم الاستثنائية بعد حلّها، وتفعيل المحكمة الدستورية، وإلغاء القوانين والمراسيم التي تكرس الإفلات من العقاب. يتيح الاطلاع على بعض القيود الدستورية المتعلقة بالجيش، في عدد من الدساتير، المناقشة لتحليل ما يناسبنا في دستور المستقبل؛ فالجيوش غير الحيادية تسبب الكوارث، حين تنحاز إلى طاغية أو إلى حزب سياسي، أو حين تقود انقلابًا أو تدعم انقلابًا." @اى اعلان سياسي يلصق حماية الدستور بالجيش يزرع ألغام فى طريق الانتقال الديمقراطى!!! البرلمان هو الحارس والمحكمة الدستورية موضع الفتوى للخلافات الدستورية ومفسرة وشارحة!!! اما وضع الدبابة أمام الدستور فذاك حديث الأمس الذى مضى والمساء الذى ولى والقطار المر!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/23/2021