الصراع الطبقي في السودان أبلج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2021, 12:51 PM

ahmed hmed
<aahmed hmed
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 60

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصراع الطبقي في السودان أبلج

    11:51 AM December, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    ahmed hmed-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ٭ ١٩ ديسمبر انتصار للمسحوقين السودانيين في مواجهة أصحاب المصالح المستغلين.

    صديق فاروق الشيخ التوم
    ١٨ ديسمبر ٢٠٢١

    من أراد أن يفهم كيف تعمل هذه المواكب على إسقاط الدكتاتوريات، عليه أن ينظر إلى عملية (فقش) كسر صخور الجبال الصماء، ففي فهمي المتواضع تماثلها من حيث الخطوات، فيتم ضرب مسامير صغيرة في الصخرة، كل موكب كل إضراب هو مسمار له خصوصيته في نعش الطغمة، وتكون مسامير أقصد مواكب متتالية ومتراصة في مسار محدد كلٌ له حجم ضربته وخصوصيته وجدوله وإبداعه وربما شهدائه وجرحاه، لكل طعمه المستقل ومعاناته كذلك تنتظم حرفة النمل فتنجز المعجزات للشعوب الحرة!
    "أحرار وحريتنا في إيمانا بيك،… وبنفتديك".

    سننتصر إني أرى البشريات..
    البشريات في هذا الوعي والدقة في التنظيم، والالتزام الصارم بالجداول ومن قبلها المواقف المبدئية ومن قبلها أهداف الثورة كلٌ يُعضده هذا الثبات المهيب، فالحفاظ على معاقل للمقاومة ضد الاختراقات، والعمل في الحيز الأفقي التنسيقيات يجعل من الصعب ضربها، فكلما صّعد الثوار، وتقدموا نحو النصر، ازدادت وتنوعت الدعوات.. ضغوطات "ضغوتات": منظمات، سفارات، مفاوضات، شغل محاور، محاولات لتقسيم التنسيقيات قروش وظائف… ايس،… بل وحتى خارجيات. فالبل ثقيل والمواجهة المؤجلة تقترب والخيوط جميعها تتكشف فتتقلص مساحة (الغلاط).

    لم يحدث في تاريخ الأزمة السودانية ومنذ قيام الدولة الحديثة أن تكشف الصراع الطبقي بهذا الوضوح للجميع. في تقديري المتواضع أنه لم يحدث أن كانت الإمبريالية ووكلاءها المحليون والإقليميون عراة من أزياء التغبيش ودعوات الزيف، كما هم اليوم! أمام بصيرة شعبنا. فحين يعبر كثير من الثوار أنهم في مواجهة ضربٍ من الاحتلال، تلكم هي مواجهة الإمبريالية.

    في ٢٠١٨ وربما قبلها، تندر الكثير من جماعات الهبوط بمفردة "الكمبرادورية" وتعني في أدبيات اليسار: وكلاء المصالح الأجنبية في بلدانهم. وطالعت مقالات تتمشدق بين الدقير و عرمان تزعم بخطل الشيوعيين في دورة اللجنة المركزية يوليو ٢٠١٨، المعنونة: نحو الانتفاضة.. وإخراج السودان من المستنقع الإمبريالي، ويتساءل عرمان بسخرية عن فقدان الشيوعين للبوصلة "أيهما نسقط البشير أم الإمبريالية"، فكانت إجابة الشيوعيين: الاثنان وجهان لعملة واحدة "سياسات التحرير والمصالح الأجنبية". [في الحواشي روابط لكل هذه المقالات].

    لن تجدي سكاكين خيانة المثقفين… وفذلكات الحبرتجية المتسلقين، وحيل المنظمات…دعوات حكماء الريش... الواقعيين (المنبطحين) ومستوهمي القيادة، قابضي الثمن ومتقمصي النضال المسلع بدولارات المخابرات، وهؤلاء الذين يدّعون المسئولية التاريخية، ويعينون أنفسهم أوصياء على الشعب وناطقين رسميين باسم المصلحة الوطنية بالطبع في الغرف المعتمة بعيداً عن الشفافية -وإن هم إلا وكلاء للمصالح الأجنبية- لن يجدي التفاف المليشيات والعسكريين، وتمترسهم حول اليورانيوم والذهب والتمليش، واختراقات السفارات، في مواجهة عزيمة الثوار لقد صدقت نبوءة الشيوعي محجوب شريف:
    ويطلع حتى من قلب الحجر والصي
    شجر متشابك الهامات
    وجيلاً جاي حلو الشم
    صبايا وفتية يمرحوا في صباح الغد
    عيونهم برقهن لماح سؤالهم رد
    خفاف ولطاف وثابتين أوان الجد
    دفاعًا عن حياض السلم والإفصاح
    سلموا لي عليهم جملة
    حتى اللسه قبل الخلق والتكوين
    صناع الحياة اليوميات ملح الأرض
    نبض الشعر والموسيقى والتلوين
    هدامين قلاع الخوف...

    أنقل اليوم بزهو الفراشات من جوف البركان قبلات حميد ومحجوب والقدال وغيرهم من مبدعي الثورة السودانية، قبلات تتموضع حميمية على جبين كل الثوار المصابين (قبلات في الجبين يصحبها وعد بلوزةِ قطنٍ وبوطن ممكن، سينتزعه ابناءه لا محالة، قبلات تزفها رائحه للطين وعبير حقول الليمون، ونسمة تخبر بأن هذا الحلم ممكن). ووعوداً بأننا سنصنع من سيلكون رمال نهر النيل ملايين ألواح الطاقة النظيفة. لا بد أن نتجاوزهم جميعاً ونمشي قدام، قدام حيث دولة الرعاية الاجتماعية، الحقول الخضراء اللامتناهية، التعليم الجيد والمجاني، الرعاية الصحية المجانية. وحيث يقبع اللصوص والقتلة في السجون لا في سدة الحكم بمواثيق التسويات والمساومات. قدام حيث تكون القيادة الجماعية والمؤسسية وسيادة حكم القانون وتحقق العدالة في ظل الدولة المدنية السودانية، حقاً حنبنيهو!

    أما الردة: فهي إطلاق سراح الكيزان بواسطة السلطة الحالية واحتفالهم بانتصارهم على لجنة التمكين أمام مقرها (الفيديو مرفق). وهي أيضًا عودة المستوظفين بالتمكين لمزاولة مهامهم في إجهاض الثورة -لكن هيهات فشعبنا هتف: الردة مستحيلة - والنصر حتمًا آت، الردة في ارتداء الكيزان ثوب الحركات والمسارات ومجموعات سلام جوبا، وهو اختراق مفضوح لقيادة الأزمة والإبقاء عليها. عندما عملنا معهم، أي (قحت الثورة) قلنا بوضوح وحسم للهابطين أن عملية التفكيك هي متكاملة لا يمكن تجزئتها، فهي (تفكيك، تصفية، ومحاسبة) ومن الخطأ تجزئتها أو المتاجرة سياسيًا بها لامتصاص غضب الشارع، لكنهم سدروا في غيهم!… ارتكبت اللجنة أخطاء لا متناهية… لو كانت الخطوات سليمة وصحيحة لما تبجح هؤلاء اللصوص بانتصارهم على الثورة ولما عادوا…. الهبوط الناعم والنظام الخالف وحوار إنتاج الأزمة يقوم على عودتهم ومشاركتهم… ولما تحدثنا اليوم عن هذا في الأساس… ومن خلال إسهام الحزب الشيوعي حاولنا قدر الإمكان دعم وتقويم عمل لجنة التمكين لكن لم يقبلوا النصح، ولا حتى المعلومات، ليست العنجهية فقط، لكن المصالح تقاطعت وتماهت، وكلام (تحت الطرابيز) هو الذي نفذ… هم لم يكونوا خرقى مضللين بل كان أكثرهم متماهين. لذلك لم ينتقدوا تجربتهم ويعترفوا بالأخطاء بل يحاولون اختطاف المشهد من جديد لإعادة إنتاج الأزمة!

    النتيجة الحالية هي احتفاء الثعابين بالعودة… والآن خطة الكيزان تنفيذ المنظومة الخالفة عبر مسار الحوار الوطني "عاد إليكم من جديد". فالذهن الإمبريالي عاجز عن الإبداع، ومضطر لأن يجتر دعوات انتخابات ٢٠٢٠ وترهات الحوار الوطني، فأمام إبداعات الثوار السودانيون، وإصرارهم لا مناص من الانتصار ووصول الثوار للسلطة، بالسلمية.

    نعم الصراع الآن واضح أمام الجميع والمصالح الأجنبية ووكلاءها عراة أمام شعبنا، فحين تحشد المصالح الأجنبية وكلاءها المحليين ضد الشعب، وتتماهى كل القوى المتضادة والمتصارعة والمتكاملة، يحتشدون معاً جميعاً في خندق الضد لمصالح الشعب، فتذوب التناقضات الثانوية بينهم عندما يحتدم الصراع فتجد روسيا فاغنر داخل الدعم السريع، وتركيا كرتي أيضاً داخله وتجد وفد مخابرات الموساد الزائر أيضاً بداخله عقب الانقلاب، مع تجار السلاح ونخب الأزمة، ويبرطم وكلاءه في هذه المواجهة مع الجماهير فتترادم (الكتلة المضادة لقوى التغيير الجذري) في خدمة المحور، و(ما المحور إلا واجهة للاستغلال والمصالح)، فيحشد الغرب في معسكر السلطة جميع حاملي السلاح بمختلف خلفياتهم من حركات ومسارات جوبا، لكن هل يستطيع هؤلاء التنفس دون مرشديهم من المخابرات التي ظلت تمولهم، وإلا فقل لي من يمول جيوش العطالة التي تتجول في المدن السودانية بسيارات الدفع الرباعي؟ من يدفع مرتبات ووقود كل هؤلاء؟ ويعود الفلول بفرح واحتفالات ويصعد معهم للمشهد حلفاءهم من أحزاب الفكة، وجنرالات الجيش يبنون أكبر معسكر للساسة المبيوعين في اعتصام الموز، وحاضنة الانقلاب، بلا جدوى فلقد قطعت الجماهير خيوط التغبيش وتولت زمام أمرها، والأمة فرع برمة تمويهًا -(صرح عبد الرحمن الصادق آل المهدي فرع العسكر وأخيرًا صرح في زمن الثورة "صرح نفط بن الكعبة"+ وزوجة الصديق المهدي تنشط في مكتب رئيس الوزراء بينما الصديق المعتقل والمناضل الذي ينخرط متوشحًا العلم في مواكب يا قومي تعبنا من سرجين الأزمة تعبنا أحزاب بوجهين، لكن تزداد الوجوه في كل وجه قيادي)-، ومبارك الفاضل يعلن رفض الانقلاب لكنه يهندس الاتفاق مع العسكر، وكذلك تأتي التسريبات من بوابة القصر أن أديب والحبر ومضوي وقيادات المركزي هم النخب الأكثر ترددًا على بلاط القصر، ومن أرض الكنانة يعلن عن مباركته الاتحادي الأصل، يحي العظام وهي رميم، فمنذ أمد بعيد يعد هذا أول اتفاق موقف بين الخصيمين الرجعيين أو تخفيفًا قل: القوى التقليدية (لا بد فالمعركة اليوم بين السودان القديم والسودان الجديد الذي يتأسس)، لا بأس من الزيادة فالاتحادي الموحد بقيادة محمد عصمت، والبعث فرعية قوش أيضًا يقفز داخل سلة البيض الفاسد، ويحشد الغرب الليبراليون الجدد وحزب مرافيد الشيوعي والمستقيلين عنه الذي أستأجر دارًا منذ أكثر من عام وفشل في أن يعلن عن نفسه، وأجمع على تبنيه للحمدوكية أقصد الليبرالية (جانب سحق الشعب فقط) أو لنعرفها بوضوح بمنظومة مد المحاصصات بيساريين سابقين لبيع الواجهة للثوار أن الحكم يسير يسار، -(والحقيقة أن الحكم موغل في التبعية)-؛ لذلك تعلم الثوار بسرعة أن لا مكان للفرد في الدولة المدنية وأن البديل الثوري هو المؤسسية والقيادة الجماعية.
    أن تفركش ندوة في الخرطوم ليس نزهة، إنما هو جر الناس لمربع العنف، وإن اللوم يقع على من يقع عليهم حماية التجمعات السلمية من مسئولين، لكن اقنعني كيف يتمكن من الهرب من قذف البمبان وقذف الكراسي وهتف؟! ده السودان في اية بيت مناسبة الناس بتقدر تضاير المخربين والسكارى بحكمة وبسرعة ناهيك عن فعالية عدة أحزاب بجماهيرها مجتمعة وفوق ليهم حركة مسلحة، تستطيع حماية منابرها، علمتنا الخرطوم أنها مدينة بدون أسرار وسنعلم ببلاش إذا ما كان هذا حرفٌ للثورة عن مسار السلمية، أم تلميع يسبق زلازل ١٩ ديسمبر، ستكشف الأسرار وتتضح صحة الروايات لكن بالطريقة دي الموكب بفوتنا ولربما كان هذا هو الهدف!
    فجماعات الهبوط لم تراجع نفسها ولا تنتقد نفسها وتجربتهم في ضرب المواكب، وإغلاق الكباري، فهي تعتقد أن شعبنا بلا ذاكرة، فتضع رجلٌ في الحكومة ووثائقها… وإعلاناتها.. والبحث عن شراكة جديدة مع العسكر.. والرجل الأخرى في المواكب، قائد في السلطة وآخر يتوشح العلم في التظاهرات، فالازدواجية عندهم ليست فصامًا في الموقف ولكنها استغفال الجماهير. ذلكم غاسقٌ إذا وقب، يتحين لحظة اختطاف المنابر، أو لحظة اختطاف القيادة. لكن هيهات فالأمر بيد التنسيقيات!

    كل هذا جيد! ويكشف عن طبيعة المواقف وقرب انتصار الثوار لموقفهم، يعضده استقالات بعض الشرفاء في الحركات المسلحة، وتذمر الجنود والتي تكشف عن بعد الكثيرين عن دوائر المصلحة واللغف، وتسويات وصفقات الغرف المغلقة، وكذلك التسريبات عن فساد السلطة الانتقالية أيضًا جيد وواقعي ويؤكد على قرب قيام المؤسسات، التي لها آليات للرقابة والمحاسبة، تحت أضواء المكاشفة وشفافية الإعلان، إن الصراع اليوم طبقي بين قوى تسعى لقيام دولة المليشيات، من أجل سحق غالب الشعب، وإخضاع البلد لمصالح المستغلين، مع قوى التغيير الجذري التي تدافع عن مصالحنا وحقها في الحياة، وتعمل على تأسيس الدولة المدنية ومؤسساتها في الحكم لسيادة القانون والعدالة والمساواة.
    الآن الوجهة أمام الثوار واضحة، وطبيعة الصراع الطبقي في السودان أوضح، والمواجهة المؤجلة تستعر!

    المشاركة في مواكب ١٩ ما تفوتنا
    __
    الميدان 3870،، الأحد 19 ديسمبر 2021






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de