هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي

هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي


10-05-2021, 05:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633451752&rn=0


Post: #1
Title: هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
Author: هيثم الفضل
Date: 10-05-2021, 05:35 PM

04:35 PM October, 05 2021

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



سفينة بَوْح –
الأربعاء 6 أكتوبر 2021

إستماتة المكوِّن العسكري بمجلس السيادة في بذل الجهود الرامية لإستمرار مثول العراقيل التي تحول دون بناء الدولة الديموقراطية المدنية عبر شتى السُبل ، تجعل بعض (الأبرياء) يتسائلون عن الأسباب الدافعة لذلك إنطلاقاً من كون الوثيقة الدستورية التي تم التوافق والتوقيع عليها ، قد جزم جميع المراقبون وقت تحريرها إحتواء بنودها على الكثير من (التغوَّلات) على حقوق وسُلطات الشركاء المدنيين ، أما الإجابات وبالرغم من أنها لا تستند على دلائل ملموسة ومنظورة في الواقع السياسي المُرتبك الذي بات يحيط بمصالح البلاد والعباد مؤخَّراً ، فيمكن إستنباطها من واقع تسلسُل أحداث المُخطَّط الإنقلابي الذي يتم تنفيذه الآن ، والذي يُشير بوضوح إلى أن كل ما يحدث الآن من تواتُّر(غريب ومُريب ومفضوح) للأحداث المُفضية إلى إرباك الفترة الإنتقالية وإفشالها أو إجهاضها لتلد فأراً ، أصبح أمراُ مُستغرباُ ومُلفتاً للأنظار بالقدر الذي جعل عامة الناس يستغربون هذا الترتيب المُنظَّم للأحداث المؤسفة والمُحبطة التي أصبحت تترى كأنها مسرحية سمجة ورديئة الإخراج ، إنطلاقاً من سذاجة حبكتها التي لم تحترم عقلية الشعب السوداني بكل ما في جُعبته من وعي وإداراك لمطالبه الثورية الواضحة التي تقبل التأويل وفي مقدتها بناء دولته الديموقراطية المدنية.

(الأبرياء) لا أظنهم محتاجون إلى التساؤل مرةً أخرى إذا علموا وآمنوا بمبدأ مابُني على باطل فهو باطل ، إذ أن ثورة ديسمبر المجيدة كانت على ما يبدو نصف ثورة ولم تكتمل ، وقد رضي الشعب فيها بالسكون والهُدنة بعد مجزرة القيادة عبر إشارات أصدرتها قياداتهُ الثورية آنذاك تحثهُ وتدفعهُ دفعاً للقبول بأنصاف الحلول حقناً للدماء ، على أمل إستكمال مسيرة التحوُّل الديموقراطي إتكاءاًعلى التمنيَّات بنجاة الثورة والفترة الإنتقالية عبر إعمال (معالجات مستحيلة) تعتمد على المثالية و(الرومانسية السياسية) لرأب تصدُّعات هذه الشراكة المعيبة شكلاً ومضموناً ، والتي لم يدع لها مستنقع الغدر المُستبطن منذ بدايتها سبيلاً للوصول إلى بر الأمان.

في البدايات كنا نظن أن العلاقة بين الفلول وبقية مُهدِّدات التحوُّل الديموقراطي وبين المكوِّن العسكري في السلطة الإنتقالية ستتلاشى وفقاً لتضاد المصالح تحت إفتراض أن القيادات العسكرية في المجلس السيادي قد تعلَّمت الدرس وعرفت وإستوثقت من الوجهة التي يقود إليها الشعب السوداني بلاده الحبيبة ، ولكن في النهايات وأقصد بالنهايات ما تبقى من أيام في عُمر رئاسة المكوِّن العسكري لمجلس السيادة ، أصبحت تلك العلاقة في تمّدَّد مُستمر ومُتناغم لا تردعهُ القيَّم الأخلاقية ولا روح الإنتماءات الوطنية ولا حتى هواجس الخوف على مصير البلاد والعباد من الفتن والإنقسامات ، فباتوا (يُجاهرون) بالعداء لإرادة هذا الشعب المارد الجبَّار ، عبر محاولات إخضاعه قسراً بالعوز والحاجة والمرض والتخويف للإستجابة لإبتزازاتهم مستخدمين أشواقه لمدنية الدولة كقُربان يتم التلويح بإغتياله كلما ضاقت بهم الدوائر ، هل يتسائل العسكر بالمجلس السيادي لماذا يتهمهم الشعب السوداني بالتواطؤ مع الفلول عندما أُفتعلت الأزمات الخاصة بالخبز والوقود ، وعندما تشتعل أسعار العملات الأجنبية عقب كل مؤتمر صحفي تعقدهُ لجنة إزالة التمكين ، وعندما تؤرِّق الإنفلاتات الأمنية المواطنين في العاصمة والولايات المختلفة وعندما تتكاثر تصريحات رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة حول فشل المكوِّن المدني وهو في أوج نجاحاته وإنجازاته الإقتصادية والعلائقية مع العالم الخارجي ، وعندما يطالب الناظر ترك بإلغاء مسار الشرق وتنَّحي الحكومة الإنتقالية وحل لجنة إزالة التمكين ، وأخيراً عندما يتم إسدال الستار عن عروض لا يقبلها المُتَتبِّع الفطِن لتاريخ النشاطات المُتطرِّفة في السودان لتستهدف تسجيل إسم السودان في أذهان العالم بأنه دوله غير آمنه ومُدجَّجة بالدواعش ؟ ، هل ما يسعى إليه القائمين على كل تلك المؤامرات ضد الشعب السوداني تستحق ما يُهدر فيها من أرواح وموارد وإحباطات عامة ؟ ، ليتهم يعلمون أن النصر حتماً في النهاية لن يكون إلا لإرادة الشعب التي مهرها بأرواح الشهداء ودماء الجرحي وجلد الذين ما زالوا يقبضون على جمر القضية.



مواضيع سابقة كتبها صلاح حامد الولي فى سودانيز اون لاين
  • العنصرية في السودان لا تعالج بالتشريعات وإنما بإقتسام العادل في السلطة والثروة بقلم صلاح حامد الولي
  • د. جون قرنق مثال لقادة من رحم المعاناة بقلم صلاح حامد الولي
  • ليست صدفة يا دارفور بقلم صلاح حامد الولي
  • نيرتتي تهزم عقلية الكآيبوي وتدشن حركة حقوق مدنية بقلم صلاح حامد الولي
  • مليونية ٣٠ يونيو الثانية رسّخت العهد المدني بقلم صلاح حامد الولي
  • قوات الحركات برهنت وطنيتها ودورها أساسي في بناء السلام والتنمية بقلم صلاح حامد الولي
  • كوشيب في قفص الجنائية الدولية فرصة تاريخية لميلاد سودان السلام بقلم صلاح حامد الولي
  • النقطة الفارقة بين مقتل جورج فلويد وجريمة الإبادة الجماعية في دارفور بقلم صلاح حامد الولي

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021

  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021

  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة