قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود

قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود


10-05-2021, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633443023&rn=0


Post: #1
Title: قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
Author: Tarig Anter
Date: 10-05-2021, 03:10 PM

02:10 PM October, 05 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





قام تحالف بين العموريين الشام المطرودين من كمت عدة مرات مع الأكاديون التركمنغول المطرودين من سومر عام 2154 ق م. شن التحالف المكون من 90% عموريين مشاة مع 10% أكاديين تركمنغول على خيل حملة غزو واحتلال على كمت عام 1670 ق م. كمت أطلقت على المستعمرين اسم الهكسوس وحكامهم الفراعنة. نجحت كمت في طرد الهكسوس العموريين والتركمنغول في عام 1523 ق م.

في حين تقطعت السبل ببعض الهكسوس في شمال إفريقيا الا ان معظم الهكسوس المطرودين من كمت فروا إلى بلاد الشام وانقسموا إلى أربع مجموعات: العبرانيين والميتاني والكيشيون والمكارب. استهدفت تفرعات الهكسوس الأربعة أربع أمم وهم أوغاريت وإيبلا وسومر وممالك دلمون ومجان وملوحة العربية. استمرت فروع الهكسوس في نهب طرق التجارة الغنية التي تربط بين كمت وأوغاريت وإيبلا وسومر ودلمون وماغان وملوحا.

عبر الهكسوس المكارب في اليمن مضيق باب المندب بعد استعمارهم السكان العرب في اليمن وغزوا بلاد بونت الكثيفة السكان والغنية بالموارد الطبيعية بغرض نهب الثروات وصنع العبيد. كانت بلاد بونت الوسطي في مثلث عفار تشهد في تلك الفترة ظهور مملكة إسرائيل مع التوراة ككتابها المقدس المكتوب بلغة الجعز.

أقام الهكسوس المكارب من اليمن مستعمرة للنهب والعبودية في إريتريا اليوم وأطلقوا عليها اسم دعمت. مستعمرة دعمت كانت ساحلية متاخمة لمملكة سبأ في إقليم تيجراي ومملكة إسرائيل في إقليم مثلث العفر. واتصل حكام مستعمرة دعمت الهكسوس المكارب العموريين وتركمنغول مع زعماء قبيلة يهوذا ودبروا معا خطة لإشعال تمردًا ضد الملك سليمان بغرض نهب ثرواته الهائلة ونهب مملكة إسرائيل واستعباد شعوب بلاد بونت

فور وفاة الملك سليمان عام 930 ق م نهب المكارب الهكسوس مع رؤساء يهوذا ثروات سليمان وبني إسرائيل مدعين أنها حرب أهلية. احتلوا القدس الحقيقية في مثلث العفر ونهبوا ثروات هيكل سليمان الحقيقي. وقام المكارب ورؤساء يهوذا بطرد قبائل بني إسرائيل من مملكتهم إسرائيل وأطلقوا على محيط القدس مملكة يهوذا. فأقام بني إسرائيل لهم مستوطنة بين منطقتي عفار وتيجراي في إثيوبيا اليوم وعرفت بعد التقسيم بمملكة إسرائيل

استمرت أعمال النهب والعبودية التي قام بها تحالف المكارب الهكسوس مع يهوذا حتى وصلت إليهم أوامر في عام 600 ق م من الهكسوس الكيشيين في مدينة كان-ديجيراك (الاسم سومري ويعني باب الله) الذي سمي فيما بعد بابل (ترجمة من الجعز لبوابة الله).

أوامر كان-ديجيراك للهكسوس المكارب ولرؤساء يهوذا تضمنت إفراغ وتدمير هيكل سليمان بيع القبائل العشر لبني إسرائيل للسفن العابرة وفي المناطق النائية الإفريقية وجلب بعض العبيد من بني إسرائيل وبلاد بونت والحضور إلى كان-ديجيراك.

كانت خطة هكسوس كان-ديجيراك هي إحضار رؤساء يهوذا للمشاركة في مشروع إنشاء إسرائيل الجديد وقدس جديدة وتحويل الهكسوس العبرانيين إلى يهود وصناعة اللغة العبرية وإقامة مستعمرة جديدة لليهود بدعوى أنها الأرض الموعودة من الله. أقام هكسوس كان-ديجيراك مستعمرة إسرائيل الجديدة في مستعمرة العبرانيين الهكسوس في فيليستيا بجنوب أوغاريت المحتلة والتي سُميت فيما بعد كنعان.

لمساعدة وخدمة خليط المحتلين من الهكسوس العبرانيين ويهوذا أمر هكسوس كان-ديجيراك قراصنتهم في مستعمراتهم في قرطاج ونوميديا بإحضار عمال من سواحل البحر الأبيض المتوسط. وكانت مستعمرتي قرطاج ونوميديا للقرصنة قد صنعها الهكسوس العبريون باستخدام مستعمرتهم الأولى وهي فينيقيا.

تشكلت مجموعات مختلطة منتزعة من سواحل البحر المتوسط وتم جمعهم وإحضارهم إلى إسرائيل الجديدة وأطلق عليهم فلسطينيين. وأصبح الفلسطينيون يشكلوا الجزء الثالث من المستعمرين الجدد في جنوب أوغاريت إلى جانب أغلبية من عبرانيين هكسوس وقليل من زعماء يهودا وعبيد بني إسرائيل وبلاد بونت.

أطلق زعماء بابل والعبرانيين الهكسوس ويهوذا التعاون في كان-ديجيراك بالسبي البابلي والاحتلال لجنوب اوغاريت بالعودة. وتحول اسم كان-ديجيراك الي بابل وهي استعارة لاسم مدينة ببلاد بونت ولم يكن يعرف السومريين قبل عام 600 ق م اسم بابل

من المؤكد وجود الكثير من مختلف أنواع الأدلة التي يمكن ان تكشف أصل بني إسرائيل الحقيقيين. والأدلة موجودة بوفرة في بلاد بونت في انتظار الحد الأدنى من العمل للبحث والاستكشاف بدلاً من إضاعة آلاف السنين والثروات والجهود غير المجدية في استكشاف أوغاريت وإيبلا وسومر. هذه هي فرضية بلاد بونت لي حول الفرق بين بني إسرائيل واليهود الأوائل وأصول بني إسرائيل القدامى وما يعرف بإسرائيل ككيان لليهود حاليا. https://wp.me/p1TBMj-1Aihttps://wp.me/p1TBMj-1Ai



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/04/2021
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور
  • عودة جزئية لموقع الفيسبوك للعمل الآن
  • مطار الخرطوم -صورة فقط
  • ما هو احساسك بتوقف منصات التواصل الاجتماعي
  • جاءتك فرصة يا رئيس بكري ابوبكر بعودة المنبر للعالمية بعد توقف خدمات الفيس بوك
  • توقف الفيس والواتس
  • توقف خدمة فيس بوك و واتس اب و انستغرام
  • تعطل وسائل التواصل الاجتماعي ...
  • دكتور حمدوك متحدثا الى الشعب فى ساحة الحرية
  • "نعم للشرق مظالم".. سئمنا من هذه الإسطوانة المشروخة.
  • عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم الاثنين 4 اكتوبر 2021
  • الصحفي عثمان ميرغني عن الشكلة والراهن السياسي في تلفزيون FM هلا
  • الحرية والتغير تكون او لاتكون
  • دوله اسرائيل الكبرى ام تركيا العثمانيه الكبرى ؟؟
  • شكاوى من رفض البنك المركزي استلام فئة الـ(50) جنيهاً من المصارف
  • رئيسة وسكرتيرة المبادرة تعرضت لمطاردة من مجهولين بدأت من أمام وزارة المواصلات
  • لكل عسكر السيادي نقولها وبلا خوف -لن تقيلوا اي عضو مدني بالسيادي
  • على ذمة الراكوبة: استمرار إطلاق رصاص كثيف في جبرة مربع 15
  • هذا الثائر نموذج رائع للجيل الراكب راس صمام أمان ثورة ديسمبر المجيدة
  • غرفة الزيوت السودانية تقول - زيادة في تعريفة الكهرباء 1000%
  • جماعتنا ناس كندا يا جماعة أنتو غرايمز دي الحصل ليها شنو ؟
  • ترك فتح أكبر باب لتهريب السنابك من كل فج
  • صناديد لجنة التفكيك.. بريق يخطف الأبصار
  • انقلابك ما بفيدك ! .. بقلم: زهير السراج
  • البهلوان الاحمق ! .. بقلم: زهير السراج
  • صلاح مناع ووجدي صالح..أرقد عشان ماتموت..
  • منتظرين رد الحكومة اليوم تنتهي المهلة..
  • شخصية البرهان ! .. بقلم: زهير السراج
  • ***** مبروووووك البرهان الثالث افريقيا *****
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!! بقلم عمر القراي
  • طيب اهو "تاور" كلامو كويس ...وين بقية السيادي المدني لا اسكت الله لكم حسا؟؟؟؟؟؟
  • القبض على سبعة إرهابيين بأم درمان حي الروضة
  • سيارة روز رايز كوليان الفاخرة 2021 السعر والمواصفات
  • البرهان ... سلم العهدة ... بتدقو 😃😃😃
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021

  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة