Post: #1
Title: عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم February, 03 2022
Author: بكرى ابوبكر
Date: 02-03-2022, 12:56 PM
11:56 AM February, 03 2022 سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء !
كلٌٌ ميسر لما خلق له وسيد المخلوقات هو الانسان ! لم يخلق المولى عز وجل هذا الانسان الا (لغاية !) كبرى ألا وهي أن يعبده ... لحكمة يعلمها الحي القيوم , خلق قبل الانسان الشيطان والذي رفض ( تكبراً ) أن يسجد مع الملائكة لاول مخلوق بشري وهو سيدنا ادم عليه السلام والذي خلقه من طين وسواه بشر سويا وخلق من ضلعه زوجه وأم البشرية حواء وأسكنهما الجنة حيث لايجوعان ولا يعريان لكنه نهاهم عن الاكل من شجرة معينة ولما كان ابليس عدواً لله ولادام وزوجه الىلحظة كتابة هذا المقال , ظل يوسوس لهما ليأكلا من تلك الشجرة ( ورأس ! ) حجته أنها شجرة (الخُلد ! ) وملكُ لايبلى ! لم ينفك ابليس يوسوس حتى ( رضخ ! ) ادم وزوجه وأكلا من تلك الشجرة فبدت لهما سواَتهما فغضب المولى عز وجل وامرهما ان يهبطا الى كوكب الأرض ومعهما ابليس الى أن يفضي الله اَمراً كان مفعولآ .
قال العلماء قولآ كثيراً حول تلك الشجرة فمنهم من قال أنها شجرة التفاح الا ان مهدي السودان ( وربما العالم ! ) الامام محمد احمد فقد قال ان تلك الشجرة هي ( شجرة التبغ ! ) والتي منها ( التمباك !) .
بعيداً عن ذلك كله فإن موضوعنا وهو الأمل و في غاية الاهمية بمكان فالانسان ( لايمل ! ) من كثرة المصائب والماَسي ويظل يطلب الحياة وهو كذلك الى اًخر نفس ! فما بالك بذوي ألأمراض القاتلة كالسرطان وهم
( يلهثون ! ) وراء الحياة حتى يموتون !! .
اننا في السودان قد ( تشعبت دروبنا !) ونحن نجري جري الوحوش تطلب الحياة ... حكامنا السابقون من مدنيين وعسكريين منذ الاستقلال في ( يوم واحد يناير من عام 1956م ) الى يومنا هذا لم يخططوا خططاً علمية راقية وعاقلة للخروج من بلاء الخراب الا أن انسان السودان قد سلحه المولى عز وجل بسلاح الأمل فمع المحن والمصائب فاننا في السودان لازلنا نأمل في حياة سعيدة فيها يحيا ادم وكوكو وادروب واحمد في الشمال حياة محبة وسلام .
جئت بتلك المقدمة ( الشاعرية !) لاصل الى أن نوحد الله ونساله ان يذهب عنا المصائب ( والبلاوي ! ) حتى نتاًلف وننبذ العنصرية والجهوية والقبلية ونبني بلدنا ( الحبوب ! ) حتى يكون سعر 4 عيشات بجنيه واحد وحتى يسير احدنا من الجنينية الى سواكن ومن حلفا القديمة الى الدمازين لايخاف الا من ( المرفعين والذئاًب ! ) فهلا التفت ولاة امورنا من عسكريين ومدنيين لهذا الامر ؟ حتى يصبح السودان سلة غذاء العالم ؟! انه الامل والامل وحدة والذي يجب ( التمسك به ! ) الى ان يقضي الله رب السموات والارضين اَمراًُ كان مفعولا , اذاً, هيا نامل وناملا الى ان يطوي الشعب السوداني ( منصة الهوان والذل ! )
ويعمل بجد لبناء بلده المحبوب حتى يكون بحق وحقيقة سلة غذاء العالم وشمس أفريقيا المشرقة وقلبها النابض ... اَمين
اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين
الى اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/03/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/03/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/03/2022
|
|