قررت فرنسا مضاعفة دعمها المالي للمدارس المسيحية في الشرق، وفق ما أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء أمام نشطاء في الدفاع عن هذه الأقلية بالمنطقة ضد مخاطر النزاعات والهجمات الجهادية. وقال ماكرون إن "دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني لفرنسا ومهمة تاريخية". ويأتي قرار ماكرون عقب أن سلط عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية خاصة من المحسوبين على اليمين بشقيه المعتدل والمتشدد الضوء على مسيحيي الشرق. في لقاء مع نشطاء في الدفاع عن الأقليات المسيحية في الشرق ضد مخاطر النزاعات والهجمات الجهادية، أعلن الرئيس. الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء مضاعفة المبالغ المالية المرصودة لمساعدة المدارس المسيحية في المنطقة. وبرر ماكرون هذه الخطوة أمام 150 مدعوا في قصر الإليزيه بكون "دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني لفرنسا ومهمة تاريخية" ويشكل "استجابة لضرورة عدم التخلي عن النضال من أجل الثقافة والتعليم والحوار في هذه المنطقة المضطربة". وأشار الرئيس ماكرون إلى أن الدولة وجمعية "أوفر دوريان" ستضاعفان معا مساهماتهما في صندوق دعم مدارس الشرق برفعها إلى أربعة ملايين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة