الخرطوم – أميرة الجعلي أعلنت الصين مساندتها للسودان في كافة القضايا المتعلقة بسيادته وأمنه وكرامته، ودعمه داخل مجلس الأمن الدولي، كما أكدت رفضها لأي استهداف خارجي لأراضيه بجانب تقديمها منحة للسودان بمبلغ (500) مليون يوان، وإعفاء (160) مليون يوان صيني من ديون السودان. في المقابل أعلن السودان وقوفه مع وحدة الأراضي الصينية، ومناهضته لأي محاولات للانتقاص من سيادة الصين أو المساس بحقوقها التاريخية. وأكد تشان مينغ نائب وزير الخارجية الصيني في تصريحات مشتركة مع إبراهيم غندور وزير الخارجية، عقب المباحثات بين بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، وتشانغ قاو لي نائب رئيس الدولة الصيني، أكد على أنه مهما كانت المتغيرات والظروف والتحديات التي تواجه البلدين فلن تغير من عزم الصين على تطوير صداقتها مع السودان، واصفا السودان بـ(الصديق الموثوق)، وأكد وقوف الصين بكل قوة ودون تردد ولا تحفظ مع السودان في كافة قضاياه الجوهرية. من جانبه أعلن إبراهيم غندور أن الصين هي الشريك الأول للسودان في محال النفط، مشيرا إلى أن العلاقات بينهما ستمضي إلى شراكة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والبنية التحتية والطاقة الإنتاجية، وأوضح أنه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تشمل اتفاقية الحزام لطريق الحرير واتفاقية حول إعفاء الديون والتعاون الاقتصادي الفني بجانب التوقيع على شهادة الإجراءات الأخيرة لصيانة قاعة الصداقة.
