حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٣) د. مصطفى الجيلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2019, 05:48 PM

د. مصطفى الجيلي
<aد. مصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 06-22-2019
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٣) د. مصطفى الجيلي

    05:48 PM July, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    د. مصطفى الجيلي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    "حرية سلام وعدالة" أعمق شعارات الثورة وأشملها وأكثرها ترديدا.. على هذه الثلاث كلمات اتفقت الجماهير في المدن والأحياء والقرى، ومنها تخرج بنية الدستور وروحه.. فالحرية هي الديمقراطية لدى تجسيدها على الأرض.. والعدالة هي تنفيذ القوانين بالمؤسسية في المعنى القريب، ثم هي المساواة في توزيع الثروات في معناها الواسع.. وأما السلام فهو القاعدة والشرط والنتيجة كي تفعل الحرية ولتقوم العدالة..

    هذه الثلاث دعائم "حرية سلام وعدالة" لا يقدمها الإسلاميون وعلمائهم و"فاقد الشيء لا يعطيه".. كما لا تقدمها الطائفية بشقيها حيث أن مصلحتها أن يظل القادة سادة، ويظل التابعين مطيعين، وعلى كل حال هم قد حسموا قرارهم حينما ركبوا مع الإخوان المسلمين في مركبهم.. أما الشعب السوداني فهو محب للإسلام منعقد عليه، ولا يصلح أمره بغيره.. هذا، بينما ثبت بالتجربة أن الشريعة الإسلامية، بدون تربية الحاكم والمحكوم، لا تقدم سوى الظلم والفساد، والقاعدة لا تتخلف، ودونكم حكومات الشريعة: "حكومة المؤتمر الوطني" وتجربة النائب العام حاضرة، حكم "المُلك السعودي"، حكومة "طالبان"، و"دولة الخلافة الإسلامية"..

    والحقيقة الواضحة أن الشريعة الإسلامية بحكم تأسيسها ليس فيها حريات، ولا عدالة توزيع ثروات، وأهم مقوماتها الجهاد.. ولذلك، حتى إن خلصت النوايا، فإن (الحرية والسلام والعدالة) لا تقدمها "آيات الفروع" المدنية، وإنما تقدمها "آيات الأصول" المكية.. ولقد أخطأ المستشرقون حين درسوا القرآن وخلصوا إلى أنه متناقض، فآية تقول (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف: ٢٩] وآية أخرى في نفس المصحف تقول (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ) [التوبة: ٥]..

    القرآن كلام الله، وليس فيه تناقض، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، ولكنه لحكمته وشموليته يقدم منهجين للحياة.. منهج يقوم على "أصول الدين" (الحرية والسلام والعدالة) ورد مفصلا في القرآن المكي، ومنهج يقوم على الجهاد (الحرب) والخلافة (الوصاية)، ولا يساوي بين الرجل والمرأة، ولا بين المسلم وغير المسلم، كما يسمح بتكوم رأس المال (حيث أن الزكاة ٢,٥٪، أقل من أي نوع من الضرائب) ورد في القرآن المدني.. هذه الازدواجية ظنها المستشرقون "تناقضا" حينما لم يفهموا فكرة المنهجين..

    القرآن المكي يدعو لاحترام الآراء (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل: ١٢٥] ويدعو إلى حرية الأديان (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ.) [الكافرون:١-٦] فيدعو بذلك لمساواة المسلم وغير المسلم أمام القانون، ولمساواة الرجل والمرأة (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة: ٢٢٨].. كما يدعو للعدالة في توزيع الموارد بإنفاق ما زاد عن الحاجة (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) [البقرة: ٢١٩] وهذه مقتطفات مختصرة للتدليل السريع على منهج القرآن المكي..

    ونهج النبي عليه الصلاة والسلام لم يفارق أصول الدين "القرآن المكي"، بينما أستن لأصحابه الفروع من الأحكام المدنية.. ففي إقامة السلام، لم يحمل السيف، ولم يشارك في قتال.. وفي الحرية روى عنه أنس: (لَقَدْ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، فَوَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَلَمْ يَقُلْ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، وَلا لِشَيْءٍ لِمَ أَفْعَلْهُ أَلا فَعَلْتَ كَذَا) وفي عدالة التوزيع، لم يخرج الزكاة أبدا لأنه يعيش الكفاف، فقال (اللَّهُمَّ اجْعَلْ رزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ الكَفَاف).. وقال (رحم الله الأشعريين، إذا أملقوا، أو كانوا على سفر، افترشوا ثوباً ووضعوا فيه ما عندهم، واقتسموه بالسوية، هؤلاء قوم هم مني وأنا منهم)..

    أما القرآن المدني "آيات الفروع" فقد حلّ محل "آيات الأصول" (الحريات والسلام والعدالة)، بعد أن نُسخَت.. وكبديل عن آيات الحرية ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)، نزلت آيات السيف (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)، [الأنفال: ٣٩]، و (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) [الأنفال: ٦٠].. وفرضت وصاية الرجل على المرأة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ) [النساء: ١١].. وسُمِح بتراكم رأس المال (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا) [التوبة: ١٠٣] ؛ حيث أن الزكاة هي ربع العشر.. وهذه أيضا مقتطفات مختصرة تبين منهج "القرآن المدني" الذي بنيت عليه قوانين الشريعة والمؤسسات الإسلامية التقليدية..
    الأستاذ محمود لم يدع للانتقال من النص المدني إلى النص المكي باجتهاد شخصي، وإنما وفقا لحكم الوقت ومن مصادر القرآن والسنة، حيث أن النبي جاء بالمنهجين وفصلهما بتطبيقاته.. تاريخيا، بدأت رسالة الإسلام بالأصول (السلام والحريات والعدالة) في مجتمع صغير بمكة، ثم عندما فشل المجتمع في تقبل وتطبيق ذلك، أُمر المسلمون بالهجرة للمدينة ونزلت آيات الفروع (الجهاد، والوصاية، وتراكم رأس المال) لتفي بحاجة الناس وقتها.. وتقوم الفكرة على فهم أن الدين واحد منذ الأزل (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ) [الشورى: ١٣]؛ لكن تختلف الشرائع باختلاف حكم الوقت.. فما كان مسموحا به في شريعة آدم أصبح حراما في شريعة نوح مثلا، وما هو محلل عند موسى لم يعد شريعة عند النبي، عليه الصلاة والسلام.. وعليه يدعو الأستاذ محمود للانتقال من نصوص فرعية (الجهاد، والوصاية، وتراكم رأس المال، وعدم المساواة بين المسلم وغير المسلم، وبين الرجل والمرأة) إلى نصوص الأصول (السلام والحريات والعدالة)، التي كانت أكبر من طاقة القرن السابع، فنسخت، بمعنى أرجئت لتطبق في المستقبل، والذي يوافق طاقة وحاجة عصرنا الحاضر..
    حكم الوقت يفرض الوحدة على البشرية جميعها، فلا توجد مشكلة صغرت أو كبرت إلا وتستدعي التداخل الدولي.. كتب الأستاذ محمود في ١٩٥٣: (هذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه).. وقال (المسألة الاساسية التي يجب أن يعالجها دستور أي أمة من الأمم هي حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة، فان حاجة الفرد الحقيقية هي الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة هي العدالة الاجتماعية الشاملة: فالفرد – كل فرد- هو غاية في ذاته ولا يصح أن يتخذ وسيلة لأي غاية سواه، والجماعة هي أبلغ وسيلة إلى انجاب الفرد الحر حرية مطلقة، فوجب إذن أن ننظمها على أسس من الحرية والاسماح تجعل ذلك ممكنا)..

    اليوم، يحلم السودانيون بتأسيس حرية وديمقراطية بعد ثلاثين عاما من القهر والعنف.. كما يحلمون بعدالة حقيقية بعد سنين من انتهاك الحقوق ومذلة الفقر والجوع والمرض، بينما الإسلاميين يملكون الشركات والمصانع والفلل.. ويحلمون بالسلام بعد سني المجازر والمحارق والاستشهاد فهتفوا بالسلمية متحملين الضرب والقتل والأسوأ منه.. المجتمع الصالح في وصف الأستاذ محمود هو (الذي يقوم على ثلاث مساويات: المساواة الاقتصادية، وتسمى في المجتمع الحديث الاشتراكية، وتعني أن يكون الناس شركاء في خيرات الأرض. والمساواة السياسية، وتسمى في المجتمع الحديث الديمقراطية، وتعني أن يكون الناس شركاء في تولي السلطة التي تقوم على تنفيذ مطالب حياتهم اليومية. ثم المساواة الاجتماعية، وهذه، إلى حد ما، نتيجة للمساويين السابقتين، ومظهرها الجلي محو الطبقات، وإسقاط الفوارق التي تقوم على اللون، أو العقيدة، أو العنصر، أو الجنس، من رجل، وامرأة).. حقق الله حلم السودانيين، وما ذلك على الله بعزيز..























                  

العنوان الكاتب Date
حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٣) د. مصطفى الجيلي د. مصطفى الجيلي07-30-19, 05:48 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-05-19, 05:53 PM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-06-19, 07:49 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-14-19, 03:42 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-18-19, 02:57 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-20-19, 03:34 AM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-20-19, 07:55 PM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-21-19, 06:57 PM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-22-19, 08:00 PM
            Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-23-19, 05:19 PM
              Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-24-19, 10:21 PM
                Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا جمال المنصوري08-25-19, 07:26 AM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-26-19, 04:17 PM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-26-19, 05:26 PM
                    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-26-19, 11:52 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-27-19, 03:58 AM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-27-19, 04:21 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-27-19, 06:10 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-27-19, 10:51 PM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-29-19, 05:19 AM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-29-19, 12:09 PM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-29-19, 05:44 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا عبدالله عثمان08-29-19, 06:11 AM
  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا AMNA MUKHTAR08-29-19, 06:28 AM
    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي08-30-19, 08:14 PM
      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan08-31-19, 00:24 AM
        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-01-19, 07:48 PM
          Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-02-19, 09:39 PM
            Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-04-19, 10:59 PM
              Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-05-19, 04:41 PM
                Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-07-19, 04:22 AM
                  Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا مصطفى الجيلي09-10-19, 08:40 PM
                    Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Saeed Mohammed Adnan09-11-19, 11:10 AM
                      Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا Ali Alkanzi09-12-19, 03:52 PM
                        Re: حرية سلام وعدالة حلم السودانيين: استقراءا عبدالله عثمان09-16-19, 07:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de