|
Re: متى نتحرر من الأوهام؟ بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
اذا في احتمال أن يكون هناك أي فرصة للوحدة الدولتين الا ان يكون تحت رؤية السودان الجديد الهي كان الهدف الاساسي عند الجيش الشعبي للتحرير السودان. و هذة الرؤية تطالب بالسودان الجديد الديمقراطي تتحكم بالدستور وطني و علمني ، و في تحت هذا الدستور يتساوى جميع المواطنين السودانيين بدون اي تمييز مثل تمييز ديني ، عرقي او قبيلي، او جنس. بهذة الخطوة الأولى يمكن أن تحقق السلام الدائم و المستدام في السودان و يوحد كل شعوب السودان بالقبائلهم و بالطائفاتهم المختلفة ليكون امة واحدة متواحدة و قوية و مستعدة للتقدم الى المستقبل الافضل الذي سيقود فيه الشعب السودانى الثورات الاقتصادية و الثقافية و العلمية و بهذة الثورات يقفز الشعب السوداني مع بقية الشعوب الدنيا الي المرحلة التطور البشرية القادم ، الهي المرحلة التطورات التكنولوجيا العالية بالمفهوم الكونية من ناحية الروحية، للفهم وجدية الكون مادياً و روحيا. هذا المرحلة التكنولوجيا العالية علي نظر الانسان العام اليوم يظهر كانها عوالم السحر و المعجزات كما يظهر عالمنا اليوم للجدادنا الذين عاشوا في العصور القديمة قبل الاف السنين. لكن العدو السلام الدائم و التطوير البشرية دائما ضد هذة الرؤية، هكذا اغتيلت الزعيم هذة الرؤية الثورية جون قرنق. اذا لا يكون الوحدة تحت هذة الرؤية المستنيرة، علينا الا ان نقول باي باي السودان القديم ، باي باي السودان الاستعمار و الظلم الغير الإنسانية ، باي باي النظام العبودية. شكرا للمستعمرين و الظالمين على التجارب التحدية التي عاشتها اجدادنا و عايشين فيها، لدينا افكار أخرى.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|