|
Re: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده (Re: الطيب محمد جاده)
|
اليأس كالسوس ينحر أشجار المعارضة السودانية لما يعادل الثلاثين عاماً ،، في البداية كانوا بالآلاف يبذلون الملايين من الحروف الفارغة التافهة لتحريك الشارع السوداني ،، ثم بدأ اليأس يسقط أشجار المعارضة شجرة تلو أخرى ،، حتى تناقصت الأعداد من الآلاف إلى المئات ثم إلى العشرات ،، ثم إلى الآحاد ،، لقد اختف الآن المئات والمئات من الأصوات التي كانت تزعج القراء في هذا المنبر ,, والآن نسمع فقط قلة من أصوات الكلاب الضالة التي تنبح في الساحات الخلفية على استحياء ،، أمثال هذا الكاتب ( الهزيل المجهول ) ،، والذي يظهر قمة اليأس بين حروفه وهو يستجدي الشعب السوداني كالمتسولين في الطرقات الذين يرددون مقولة ( صدقة لله يا أهل المروءة ) ّ.. وهنا وصل الحال بهذا الكاتب وأمثاله أن يتسولوا مرددين عبارة : ( إلى متى الانتظار يا الشعب السوداني ؟؟ ) ،، ويرد عليهم الشعب السوداني قائلاً : ( إلى أن يختفي أمثالكم المنافقين من المجتمع السوداني ) .
لقد وصل بهم اليأس الشديد لمرحلة الاستسلام والانهيار التام ،، وفقدوا الأمل في تحريك الشعب السوداني ،، وطالت السنوات تلو السنوات وهم ينتظرون تلك اللحظة التي توجد الأمنية الراقصة في قلوبهم الحاقدة المقيتة ،، خلال الثلاثين عاما الماضية بحت أصواتهم وهم يلكزون الشعب السوداني لكي يتحرك منتفضاً ثائراً ،، والشعب السوداني يقف تلك الوقفة الصلبة العجيبة التي ترجم أمثالهم بالحجارة القاسية ،، وهو ذلك الشعب الواعي الذي لا يبالي بنباح الكلاب الضالة ،، ويرمي كلاب المعارضة السودانية قبل أن يرمي كلاب النظام الظالم القائم ،، ولسان حال الشعب السوداني يقول للجميع ( روحوا يا حرامية يا لصوص يا منافقين يا تافهين يا أكثر الكذابين فوق وجه الأرض ،، وأخسئوا يا أكثر الفاسدين برا وبحرا وجواً تحت غطاء المسميات في المعارضة البليدة وتحت غطاء المسميات في النظام الظالم القائم ) .
لطمه كل مرة يوجهها الشعب السوداني في جبين كل نباح ( أمثال هذا الكاتب المجهول الهزيل ) ،، وهم يمثلون تلك الذبابة القذرة النكرة التي تزعج الناس بالأنين كل مرة .
شطة خضــــراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده (Re: الطيب محمد جاده)
|
And this is the kind of racism which's still feeding the Sudanese Society a dose of deadly poison that had dumbed down the society and had reduced it to a lobotomized society confined in obliviousness The Sudanese society will keep turning about in this vicious circle Until they are awaken to break away from the vicious cycle
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|