العقلية المصرية قد توقفت عن النمو منذ زمن بعيد ومازالت في مراحل الطفولة المبكرة التي لا تقنع أفعالها غير الصغار أمثالهم ، وظنوا أن قصص أفلامهم و مسلسلاتهم الساذجة البايخة يمكن أن توظف في السياسة لتخدم نفس الغرض "البطل يٌعذب ثم الخاين يموت ويتزوج البطل وتنطلق الزغارين ويلا عشرة بلدي" أو "مدير الشركة يحب البطلة والخاين يسرق الفلوس ، يقبض عليه ويتزوج البطل ورقصني ياوله عشرة بلدي ونساء عاريات وعاريات" وهذا كل ما جادت به العقلية المتخلفة ولما ظنوا أن هذه قمة الإبداع أرادوا تطبيق نفس الشيء في دنيا السياسة وكما قال حسني مبارك لصدام بعد أن لفق له أحلي تهم وقصص من نسج خيالهم المريض ونفوسهم الشريرة "خلينا نعملك سيناريو للخروج من المشكلة " وبما أن صدام لم يمتلك أسلحة الدمار الشامل ولا يعرف ماهو الجرم الذي إغترفه رفض سيناريوهات حسني التي يعلم أنها لن تخرجه حتي لو وافق عليها لان الذي دبر الجريمة الأولي هو نفس الذي يريد أن يعمل السيناريو ليورطه بصورة أسوأ فكانت الكارثة علي جميع العالم وبخاصة العالم العربي الذي أنفق مليارات الدولار وذهقت الأرواح وحسني يعتقد أنه البطل . ووجد فرصة سانحة في حرب الخليج ليلفق التهم للسودان الذي كان ضد حرب الخليج فروجت المخابرات المصرية الي أن السودان نصب الصواريخ عند بورتسودان لضرب المملكة العربية السعودية وعلي الرغم من أن الغرب يعرف إذا كانت هنالك صواريخ أولا ، لكنهم عزلوا السودان وقاطعوه وحظروه عالمياً منذ حرب الخليج وقسموا السودان نصفين إزعاناً لرغبة مصر ظناً من المصريين أن ذلك يعود عليهم بالفائدة ويبدأ تقسيم السودان الي دويلات يستطيعون أكلها بسهولة ويبقي لهم جميع ماء النيل ولربما أرض السودان ذاتها ، فإستمرؤا العمالة والخيانة وعندما رأوا السودان يعاني من العزلة وبدأ عليه الوهن لم يكتفوا بذلك بل دبر حسني المخلوع مع رئيس مخابراته الهالك عمر سليمان مكيدة أخري إدعوا فيها أن السودان تآمر لقتل حسني مبارك في إثيوبيا فدخلوا أرض حلايب والسودان لا يستطيع وقتها الدفاع عن سيادة أراضيه وبسطوا عليها هيمنتهم وإدعوا ملكيتها. مرت الأيام والدم العربي يسيل في العراق وغيرها وسجن حسني مبارك الذي دارت عليه الدوائر فصار يبكي مثل الحريم داخل السجن وجاء السيسي ونفس المخابرات بنفس العقلية وظن هؤلاء الجهلة أن الأمور يمكن أن تستمر علي ذات المنوال الي الأبد في ألاعيبهم وخيانتهم فأرادو لي أزرعة دول الخليج بدعوي أنها ترعي الإرهاب !!! قف هاهنا شكراً حبيبنا السيسي شكراً يا بطل لأن الفيلم معاد والأمور مكشفوة فوقع السيسي في نفس الحفرة التي حفرها لأخيه ؟؟ الغرب ليس غبياً وعندما كان ينفذ أجندته الخاصة صفق لمعلوماتكم التي يعرف أنها ملفقة ولكنها هي ذات المطلوب أما الآن لا وألف لا ، أنتم ليس البديل للعالم العربي ولستم البديل للأصدقاء الموثوقين مثل إسرائيل وغيرها وإلتفت الغرب عنهم الي الجهة الأخري وإبتعد عنهم الخليج وإبتعد عنهم السودان وحتي إسرائيل ولكن الحمد لله لديهم الكثير من المجاري التي يأكلون منها ويشربون منها سمكاً طرياً وخضروات متعفة لا تحتاج الي المخللات فجري الي الإتحاد السوفيتي ولكن السوفيت سبق وأن تأذوا من ذات الجيفة النتنة ويعرفون اللون والرائحة فرجع مكسوفاً ، وعندما إستلم ترمب جروا الي أمريكا فأعطتهم الأوامر الصارمة نريد جاسوسية وعمالة نظيفة قبل أن تجلس علي طرف إحدي الكراسي في ظل البيت الأبيض ووعد الرجل بتنفيذ كل المطلوب علي سنجة عشرة والكل ينتظر البطل الذي قفذ من قبل بحصانة فوق الحفرة ليقولوا له قديمة يا ريس السيسي ، إلعب غيرها فكانت الضحية الآن من داخل البيت المصري تفجير هؤلاء المسيحيين الأبرياء ليقول هذه من فعائل إحدي دول الخليج وهذا من جهة السودان وأنا أعرف الجاني ولكن الفليم قديم ياريس السيسي دخلناه من ذي قبل أنظروا الي الخيانة والغدر ، أنظروا كيف أن السيسي ومخابراته ضحوا بالمصلين الأبرياء في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية ، خمسة وأربعين إبن آدم في لحظة واحدة وذلك فقط ليقول أن الدولة الفلانية قامت بالتفجير. وتخرج البيانات الكاذبة من وزير الداخلية المصري، اللواء مجدى عبد الغفار، ليأمر مساعديه بالاستعداد للدفع بعناصر قتالية فى مختلف المناطق والاطلاع على استعداد القوات للتعامل الفورى مع أى حالة طارئة ويدعي أن "الأجهزة الأمنية ستقتلع جذور الإرهاب مهما بلغت التضحيات نفس السيناريوا الذي كان يعرضه المخلوع حسني مبارك والكل يتسائل هل فعلاً ستقتل الأجهزة المجرم الحقيقي والمعروف لدي الجميع ، أن المجرم ليس بعيد أنه هو السيسي ومخابراته؟ ولكن الفيلم قديم يا سعادته، وأقول لهؤلاء المسيحين الجبناء الي متي تنتظروا أن تموتوا موت الضان ولم تحركوا ساكناً ولو حدث ذلك في أي دولة أخري لطالبوا بدولتهم وإنفصلوا مع الصعايدة لينشؤا دولة مستقلة ذات سيادة ليعيشوا في أمان أي بشر هؤلاء المصريين وأي أمة هذه ، يصطاد أطباؤهم الذين قد أدوا القسم بالمحافظة علي آدمية البشر وعلي حياتهم وأسرارهم يصطادون الناس كما يصطادون الحشرات ليبيعوا أعضائهم هذه أخلاق أعلي الطبقات المتعلمة منهم، وهذه أخلاق رئيسهم الذي يقتل شعبه ليقول أنه زعيم يستحق الذكاة أما الدهماء فهم الذين يحقنون البرتقال بالإيدز ويسقون الخضروات بمياه المجاري ويسحقون الحشرات لتباع كاتشب وما ألذ أسماك المجاري في أكبر وارقي فنادق العاصمة القاهرة إنها أم الدنيا. قفوا لا رئيس يزور أي بلد آخر غير مصر لا يوجد تاريخ غير مصر رقصني ياولا زغرودة عشان السيسي والكل دينه الدولار وخلقه الدولار وعرضه هين للدولار ولكن الفيلم قديم ياريس السيسي شوف حاجة تانية؟؟؟؟؟ يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة