الأمة القومي: مؤتمر للاتفاق لدعم التوافق الجنوبي وحملة شعبية موسعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2017, 04:44 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمة القومي: مؤتمر للاتفاق لدعم التوافق الجنوبي وحملة شعبية موسعة

    03:44 PM April, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المهدي.. الجنوب بحاجة الي عقد اجتماعي جديد ووقف إطلاق النار بدون الالتزام به سيكون إعلانات فوقية.
    سارا..الاوضاع بالدولة الوليدة تفاقمت والتسوية السياسية فشلت
    أمدرمان:حسين سعد
    حذر حزب الامة القومي من انحدار الاوضاع في دولة جنوب السودان الي الاسواء حال عدم التدخل العاجل لاحتواء الازمة الانسانية والسياسية التي تنذر باتساع الحرب الأهلية وفتح المجال لتدخلات خارجية تؤدي لإشعال حرب إقليمية ودعا الحزب للاتفاق على عقد اجتماعي بالدولة الوليدة وأعادة حزب الامة مقترحه السابق والخاص بمعاهدة للتوأمة بين دولتي السودان شمالا وجنوبا وأكد الامة ان استقرار وسلام الجنوب مهم للمصير الوطني في السودان،وأهاب الحزب الجماهير للتبشيرالشعبي برنامج أطلق عليه هجمة لكسب العقول والقلوب نحو شعب دولة جنوب السودان وفي الاثناء أقترح الحزب أن تقوم جهة رسمية أو مدنية معتمدة بشراء مليون طن من الذرة لاحتواء المجاعة في الجنوب،وانقاذ الموسم الزراعي القادم في السودان،وقال المهدي في كلمته الافتتاحية لورشة عمل آثار الأوضاع بجنوب السودان بعنوان( الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية) بدار الامة بأمدرمان اليوم انه توجد خصوصية للعلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان أحصاها في (16) نقطة منها ان دولة جنوب السودان ولدت من رحم السودان فضلا عن وجود (40%) من سكان السودان قبائل رعوية شمالية وقبائل نيلية جنوبية يعيشون حياة تمازج ويعتبر السودان سوق لمنتجات الجنوب الاستوائية والجنوب سوق لمنتجات الدولة الام الغذائية بحجم اثنين مليار دولار وأوضح المهدي ان النفط الذي يعتبر انتاج الجنوب الاستراتيجي منفذه للتصدير بالشمال بالاضافة الي الجوار المائي في حوض النيل الابيض واهم مشروعات زيادة المياه تقع في الجنوب واشار الصادق الي ان الحضارة الكوشية التي تعتبر مصدر اعتزاز افريقيا جنوب الصحراء تقع شمالا وقال المهدي ان الجنوب بالرغم من المشاعر الطاردة التي غذت الحركة الانفصالية الا انه احتفظ بأسم السودان،ولفت المهدي الي ان تجربة الانفصال التي وجدت اجماعا جنوبيا تطور في اتجاه اعتماد التنوع الثقافي للهوية الوطنية ،كما ان اللغة العربية التي تعتبر محمول ثقافي غير اثني صارت لغة التخاطب الشعبية بالجنوب الي جانب اللغة الانجليزية لغة الصفوة،وقال الصادق ان السودان بعد (28) سنة من التجربة الطاردة للاخر تراجعت القيادة صاحبت المشروع الطارد نحو الاعتراف بالتنوع الثقافي ودفع استحقاقاته،الي ذلك قال المهدي في ورقته: العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة،واوضح انقلاب نوفمبر 1958م عطل العملية السياسية ولكنه بالنسبة للجنوبيين فوت فرصة الوعد بالفدرالية في الدستور المنشود، وجرد القوى السياسية الجنوبية من وجود كفله لها النظام الديمقراطي ما أدى لمولد حركة سانو ثم حركة أنيانيا المسلحة،كما ان النظام الأوتوقراطي الأول (1958- 1964م) جرد القوى السياسية الجنوبية من منابر تعبير سياسي شرعية، وطبق سياسات أسلمة وتعريب تنفيذية وإدارية، واشتبك مع المؤسسات الكنسية،وذكر المهدي ان ثورة أكتوبر في 1964م استردت الديمقراطية وتوجهت نحو حل سياسي للمسألة الجنوبية. هذا النهج بدأ بمؤتمر المائدة المستديرة، ثم لجنة الإثنى عشر، ثم مؤتمر كل الأحزاب، وأثمر مشروعاً لحل المشكلة في إطار الاعتراف بالتنوع وإقامة الحكم الذاتي الإقليمي.. هذا البرنامج طبقه نظام 25 مايو 1969م الانقلابي، لا سيما بعدما تعرض له النظام من شرخ في مكوناته السياسية. ولكن نفس النظام الذي حقق اتفاق أديس أبابا في 1972م -ما أدى لسلام عاش 10 سنوات- ولأسباب متعلقة بطبيعة النظام الأوتوقراطي، أقدم على خرق الاتفاقية، ثم ولأسباب متعلقة بتصاعد المعارضة ضده أقدم على ما سماه الثورة التشريعية وتبني الشعار الطوباوي الذي تردده الحركات الإسلاموية، واوضح المهدي ان النظام الذي أقامه انقلاب يونيو 1989م عبر سنواته الطويلة فقد وحدة صفه، ثم فقد هويته الأيديولوجية، وفقد جدواه، ولكن لأنه تراجع بصورة غير منهجية فإن تراجعاته لم تحقق الشرعية المغايرة المطلوبة. وفي آخر تجليات مواقفه المتقلبة لا سيما بعد نهاية حوار العاشر من أكتوبر 2016م فإنه يقف في محطة متخلية تماماً عن سالف منطلقاته، وقال المهدي ان دولة جنوب السودان عقب انفصالها منيت بإخفاق لا مثيل عديدة منها الاحتراب القبلي الذي استعصى على الجميع احتواؤه، واوضح ان عبارات وقف إطلاق النار، والعفو، لا معنى لها مالم تجد بنية تحتية تلتزم بها، أما إذا غابت فسوف تبقى إعلانات فوقية.
    ودعا المهدي القوى السياسية والقيادات القبلية والعسكرية الجنوبية للاتفاق على عقد اجتماعي جديد برعاية دولية لتقديم العون الفني والمالي لتنفيذ هذا العقد الاجتماعي،وردد(هذا العقد ينبغي أن يتجاوز مرارات الماضي في النص على خصوصية العلاقة بين دولة الجنوب والسودان لوجود عوامل موضوعية تتطلب هذه الخصوصية) وجدد الصادق اقتراح حزبه
    لمعاهدة توأمة بين الدولتين وأشترط المهدي لللقاء القومي الجنوبي عقد مؤتمر لجيران الجنوب للاتفاق على دعم التوافق الجنوبي وعدم التدخل في شؤون بلادهم الداخلية، ومساعدتهم لتحقيق قراراتهم القومية وحذر من إن التقاعس عن تحقيق هذا الوفاق القومي في الجنوب، وعدم التزام كافة جيرانه ببرنامج أمني محدد، سوف يؤدي حتماً لزيادة في حدة الاحتراب الأهلي، وزيادة في تدخلات دول الجوار، ما ينذر باتساع الحرب الأهلية وفتح المجال لتدخلات خارجية تنذر بإشعال حرب إقليمية
    وقال إن استقرار وسلام الجنوب مهم للمصير الوطني في السودان،ودعا للتبشيرالشعبي برنامج أطلق عليه هجمة لكسب العقول والقلوب نحو شعب دولة جنوب السودان وأضاف لقد تنادت جهات عديدة في السودان لإنقاذ مواطني الجنوب من خطر المجاعة الداهم الآن. من بين هذه الحملة الودية نقترح أن تقوم جهة رسمية أو مدنية معتمدة بشراء مليون طن من الذرة بسعر مجزٍ للمزارعين، ويتوقع أن تمول جهات إغاثة إنسانية هذا الشراء. هذا الإجراء يساهم في احتواء المجاعة في الجنوب، وينقذ الموسم الزراعي القادم في السودان لأن هبوط أسعار الذرة حالياً يهدد الموسم الزراعي القادم،من جهتها قالت الامينة العامة لحزب الامة القومي الدكتورة سارا نقد الله في كلمتها في الجلسة الافتتاحية انهم خططوا لهذه الورشة ان تأخذ الشكل القومي للنظر لمثل هذه القضايا بمنظار وطني باعتبار تاثيرر تلك الازمة علي الحياة العامة في السودان والاقليم واضافت ان الاوضاع بالجنوب تطورت بصورة متسارعة بسبب الحرب الاهلية والانقسامات السياسية وفشل كل جهود التسوية الامر الذي ادي الي التردي الخدمي والمعيشي والاقتصادي الامر الذي ادي اعلان المجاعة وتزايد اعداد النازحين شمالا الي السودان وجدد اقتراح حزبها بمعاهدة التوأمة بين دولتي السودان شمالا وجنوبا باعتبار انها تمثل مدخل لاعادة النظر في المشهد بصورة كلية وتطويرها الي مشروع متكامل يرسم ملامح شكل العلاقة بين البلدين مستقبلا وقالت نقد الله ان الورشة تهدف الي حقيقة الاوضاع بالدولة الوليدة وتحليل الازمة الانسانية والسياسية وتداعياتها وتحديد اشكال التدخلات الايجابية والرهانات الفاعلة في المستقبل والتي تناقش المحور الانساني والسياسي والاعلامي والثقافي والاجتماعيلا والامني والاقتصادي الجدير بالذكر ان الورشة ناقشت أربعة أوراق وهي (قراء سياسية :مالات الاوضاع بجنوب السودان علي ضوء الازمة الراهنة قدمها الدكتور احمد حسين وقراءة تاريخية في كتاب ميزان المصير الوطني في السودان قدمها محمد الامين عبد النبي بالاضافة الي ورقة اخري تناولت التبادل الثقافي والاقتصادي والوشائج الاجتماعية بين شعبي البلدين قدمها عبد الرسول النور بجانب ورقة اخيرة قراءة مستقبلية :الافق المستقبلية والقواسم المشتركة بين السودان وجنوب السودان قدمها الامام الصادق المهدي)


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • مبادرة رأب الصدع لإجتماعي وتحقيق السلام الاهلي:تنوير صحفي رقم (١)
  • الجبهة الوطنية العريضة – فرعية القاهرة الجبهة الوطنية العريضة تدين الاعمال الارهابية فى مصر
  • الحزب الإتِحادى الُموًحَد : التعدي علي الكنائس ومسيحييها حرب علي الإسلام لو كانوا يعلمون
  • البشير: تمرين الدرع الأزرق مؤشر لعافية علاقات السودان والسعودية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يطلع على جهود انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • الملحق العسكري الأميركي: الأوضاع الأمنية بشمال دارفور «ممتازة»
  • مجلس تحرير إقليم جبال النوبة يُبلغ نداء السودان بإقالة عرمان
  • مطالبات بفصل قضايا جنوب كردفان عن النيل الأزرق في المفاوضات
  • افتتح مصنعاً لإنتاج الصلصة والكاتشب بمروي البشير:الناس تاني تاكل حقَّنا النضيف ما تاكل الملَّوث
  • (2,7) مليار دولار إيرادات السياحة خلال ثلاث سنوات
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ ويتوقع حرباً ممتدة مع الإرهاب
  • البرلمان يقبل استقالة أميرة الفاضل لانتخابها مفوضا للشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الحكومة: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع حركات دارفور
  • شهد ختامها بمروي أمس البشير: الدرع الأزرق مؤشر لعافية العلاقات مع السعودية
  • شركات نفط أجنبية توافق على جدولة ديونها لدى السودان
  • وزير المالية يوجِّه بمنع الأجانب من ممارسة التجارة عبر الوكلاء
  • برلماني يطالب الحكومة بتشييد سجون للمزارعين المعسرين
  • إبراهيم محمود : خلافات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال نهاية للتمرد بالمنطقتين
  • بيان من منظمة الريف للتنمية تحذر المتلاعبين بقضية شعبنا


اراء و مقالات

  • عزاء ونصح لأهلنا في مصر الشقيقة بقلم الصادق المهدي
  • علي كتف من صعد ياسر سعيد عرمان بقلم محمود الحاج يوسف
  • العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة... الإمام الصادق
  • عنصرية النوبة و بني دارفور البغيضة في محاولة محو هوية و ثقافة الآخر بقلم عبير المجمر (سويكت
  • وأشرقت شمس المقرن! بقلم اسماعيل عبد الله
  • سلطات محلية الجنينة ترتكب مجزرة بشرية في حق النازحين ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • الكاميرا فقط بقلم إسحق فضل الله
  • الفساد أشد من الخيانة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الفقر حالة ذهنية بقلم عبدالعليم شداد
  • مهرجان القسطرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مِن مخابئ خرطوم التُّرُك بقلم عبد الله الشيخ
  • جاءت تجرجر أذيالها ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عدو المسلمين والمسيحيين بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطيب مصطفى :(أكبر طير فى الباقير) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انتفاضة 1985 وليلة الجنرالات – الساعات الأخيرة - من وثائق العميد (م) السر أحمد سعيد
  • كلام دا بيعملوا كيف ؟ كتب أ. أنس كوكو
  • أشرف الكاردينال رئيس نادى الهلال،والنفخ في قربة الهلال المقدودة بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
  • السوَّاي ما حدَّاث ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • ​قوائم الإرهاب الأمريكية ورموز الشرف الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أخطاء العرب العشرة بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي

    المنبر العام

  • شاهدة عيان تحكي مأساة الحرب في دارفور (فيديو)
  • منذ اول واخر دفعه عام1976م بالامس تمت ايجازتي رخصه الطيران الخاص بي كطيار زراعي معتمد
  • أغاني وأغاني بمنبر من لا منبر له * تعال اختار*
  • انفصال جانيت جاكسون عن زوجها القطري
  • برافو، قاطعوا المنتجات المصرية والأفلام والمسلسلات المصرية- بقلم سهير عبدالرحيم
  • الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقاله
  • سفارة السودان بالقاهرة تستقبل اليوم طوابير100 طلب تأشيرة لمصريين راغبي السفر للسودان(توجد صور)
  • الأمم المتحدة تضرب طبل العزِّ ...!!!!
  • نشوب خلافات قيادات الميدان بحركة عبدالواحد نور- من قتل تيراب؟!
  • الإنقاذ في ثوب جديد
  • بسبب نشرها لحوار مع الحلو : الامن يحذر الصحف من نشر تصريحات ومقابلات لقادة “التمرد”
  • نافست الرجال في رفع الاثقال.. محاسن : سر نجاحي في العزيمة ولا أعرف الهزيمة
  • الربة الربة حي انا
  • لماذا لايستثمر السودانيين في الصناعة؟
  • بعد إعلان حالة الطوارئ فى مصر لمدة 3 شهور..معلومات قد تهم الجالية بمصر والزائرون..
  • رسائل تائهة: من حواء إلى آدم و بالعكس
  • السودان تدين «تفجير الكنائس»: ندعم مصر في مواجهة الإرهاب
  • هل هنالك إدانة من الحكومة السودانية للهجوم الارهابي البشع على الكنائس القبطية
  • رُفاتُ الغِيابِ
  • اللقاء الاسفيري الاول لبورداب شمال أمريكا
  • انصح بشدة بهذا المنتج المصري!
  • أمير قطر يزور إثيوبيا...إياك أعني واسمعي يا ( مصر ) .... كاريكاتير
  • قدلة مجيهة لسيدي الرئيس للكويت....























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de