اغتصاب الرواتب ومصادرة الحقوق كاحتلال الأرض وقتل النفس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2017, 00:41 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اغتصاب الرواتب ومصادرة الحقوق كاحتلال الأرض وقتل النفس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:41 PM April, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أثار قرار السلطة الفلسطينية في رام الله المثير للجدل، القاضي بحرمان مئات الموظفين في قطاع غزة من رواتبهم، أو تقليصها وفرض حسوماتٍ كبيرة عليها، شجوني وحرك أحزاني، وبعث في قلبي أضغاني القديمة وآلامي الحبيسة، ومعاناتي الكبيرة، وشكاتي الحزينة، ومرارتي الأليمة، فدفعني للكتابة عنه بحرقةٍ وألمٍ، وحزنٍ وشجنٍ، وغضبٍ عارمٍ وثورةٍ صادقةٍ، وإحساسٍ كبيرٍ بالظلم والهضم، فهذا قرارٌ يزلزل الأرض ويميد بها تحت أقدام السلطات، ويخرج المواطنين في ثوراتٍ ومظاهراتٍ، ومسيراتٍ واحتجاجاتٍ، وهو قرارٌ في غير بلادنا يهدد أنظمةً ويسقط حكوماتٍ، ويخضع مسؤولين للتحقيق ويفرض أحكاماً على متجاوزي القانون ومستغلي السلطة والمراكز، لكنه يبدو في بلادنا قراراً عادياً، لا يحرك ساكناً، ولا يثير غضباً، ولا يدفع غيوراً لأن يتمعر وجهه، وتنتفخ أوداجه ويعلو صوته، وتحتد كلماته انتصاراً للحق ودفاعاً عن حقٍ.

    ذكرني هذا القرار الجائر، وهذه السياسات الاستنسابية الظالمة، الشخصية الفردية المزاجية الكيدية، المتهورة المجنونة غير العاقلة، البعيدة عن المؤسسة والتنظيم، والخالية من الحكمة والصالح العام، والمجافية للحق والمناوئة للعدل، التي لا تخشى الله ولا تتقه، ولا تصون الأمانة ولا تؤدي الحقوق، والمنبعثة من ضمائر ميتة وأحاسيس متبلدة، ومنافع متوقعة ومصالح مرجوة، بما أصابني ولحق بي، إذ حرمت راتبي لسنواتٍ وما زلتُ، وتمت مصادرة حقي فيه المنصوص عليه قانوناً والمعترف به عرفاً، رغم محاولاتي المستمرة لاستعادته، فهذا الراتب ليس حقاً لي فقط، إنما هو حق زوجتي وبناتي، وأسرتي وعائلتي، ومع ذلك فقد حرمتُه وحرموا، واغتصب حقي وحقوقهم، ولم تنفع المطالبة الناعمة، ولم تجدِ الشكوى الهادئة، ولم ينتصر القضاء العادل، وأوصدت الأبواب وأغلقت الكُوى، طاعةً للرئيس المفدى وخوفاً من عصاه الغليظة، ورغبةً في صناديقه العامرة، وعطاءاته الغامرة، وامتيازاته المغرية، وما زال الظلم قائماً، والحق مغتصباً، والحاكم بأمره في ظلمه يمور، وفي غيه يجور.

    المغتصبون للحقوق في كل مكان، المعتدون على أرزاق العباد ولقمة عيش الفقراء والمساكين، المزاحمون للعمال والموظفين، وصغار الكسبة وعامة الباعة الجوالين، أصحاب السلطات على اختلافها وتنوعها، الذين يستغلون الوظائف لثني الناس عن مواقفهم، ويستخدمون الرواتب للي أعناق العباد وإذلالهم، ويضيقون على معارضيهم سبل العيش ويغلقون أمامهم أبواب الرزق، ويحاربونهم في أرزاقهم ويمنعون كسرة الخبز عن أطفالهم، أولئك جميعاً عقليتهم واحدة، ومنهجهم واحدٌ لا يتغير، وأدواتهم المستخدمة هي نفسها القديمة والجديدة، لا تتغير ولا تتبدل، ولكنها تتنوع وتتشكل.

    إنهم عنجهيون مستبدون ظالمون، منبتون عن مجتمعهم، ومعزولون عن محيطهم، ومتكبرون على شعبهم، ومتسلطون على من يلونهم، بل إنهم مرضى النفوس، ومشوشو العقول ومشوهو التفكير، يعيشون في أبراجٍ عاجيةٍ، ومن علٍ بازدراءٍ ينظرون إلى شعوبهم، لا يهمهم عملهم، ولا يعنيهم رزقهم، ولا تشغلهم حاجتهم، ولا يقلقهم إن جاع أطفالهم أو مرضوا، أو إن هم ناموا في العراء أو هلكوا، فهذا أمرٌ لا يعنيهم ما دام أبناؤهم بخير، وجيوبهم عامرة، وسياراتهم فاخرة، وبيوتهم فارهة، ووظائفهم جاهزة، ومستقبلهم مضمون، وأسرهم تعيش بسلامٍ وتنام باطمئنانٍ، فلا تعاني من غولٍ ولا حاجةٍ، ولا تشكو من عوزٍ أو مجاعة، ولا يتهددها مبيتٌ في العراء أو سكنٌ سقفه السماء.

    مغتصبو الحقوق والمعتدون على رواتب الموظفين وأجور العمال، لا يحكمهم عقل، ولا ينظم تفكيرهم منطق، ولا يضبط تصرفاتهم حكمةٌ، إنما ينطلقون في قراراتهم من السلطة التي بها يتغولون، والمناصب التي بها يتحكمون، والصلاحيات التي بها يتمتعون، والمال الذي به يشترون ويبيعون، ويصدرون قراراتهم معتمدين على القوة التي يملكون، ومستندين إلى التفرد الذي به يحكمون، ومطمئنين إلى الاستبداد الذي به يسوسون، إنهم لا يستندون إلى حق، ولا يعتمدون على قانون، ولا يحتكمون إلى سابقةٍ، إنما يمضون رغباتهم، وينفذون سياساتهم بقصد الإذلال والإهانة، والتجويع والتركيع، وليس هناك من يردعهم أو يعنفهم، ولا يوجد من يقوى على صدهم أو وضع حدٍ لهم، ولا يفكر أحدٌ بالثورة ضدهم أو الانقلاب عليهم، خوفاً ورهباً، أو طمعاً وأملاً، ولهذا يتجرأون وعلى مثل هذه القرارات الظالمة المجحفة يقدمون.

    هذا الصنف من الناس لا يمكن مخاطبته بالعقل، أو تحريك مشاعره الإنسانية بلطيف الكلام ولين القول، أو استنفار ضميره واسنتهاض قيمه بالمعاني السامية والهمم العالية والكلمات الرقيقة، فهم لا يستجيبون ولا يسمعون، ولا يغيرون ولا يبدلون، فكأنما سدت آذانهم فأصابها الصمم، وعميت عيونهم وطمس على قلوبهم وماتت ضمائرهم، فلم يعودوا يرون حقاً غير ما يقولون، ولا يقبلون بنصحٍ غير ما يتوافق مع أهوائهم ويلتقي مع مصالحهم، والويل كل الويل لمن يخالف أمرهم، أو لا يصفق لقرارهم، ولا يحترم توجيهاتهم، إذ سيصيبه ما أصاب المحرومين، وستلحق به لعنة المطرودين من جنتهم، والمحرومين من نعيمهم.

    أيها الظالمون الضالون، المفسدون المعتدون، المتغطرسون المتفاخرون، ألا فاعلموا أنه لا يجوز ولا بحالٍ من الأحوال أن نربط الحقوق بالولاءات، أو أن نرهن الرواتب بالميول والاتجاهات، أو أن نعاقب العامة بفعل الخاصة، إذ لا يحق أن نعاقب أسرنا ونحرم أبناء وطننا من حقوقهم، وأن نطردهم من وظائفهم، وأن نتركهم لغوائل الأيام تنهشهم، ولقسوة الظروف تلعنهم، إنكم بهذه الأعمال المشينة لا تختلفون عن عدوكم الغاصب لأرضنا، المحتل لأوطاننا، والمصادر لحقوقنا والسارق لممتلكاتنا، وهذا إذ نقاتله على ما انتهك من حقوقنا، ونحاربه على ما اقترف ضدنا، فإن أفعالكم لا تقل عن أفعاله جرماً وعدواناً، ولا تختلف عن سياسته ذلاً وهواناً، واعلموا أنه لا فرق أبداً بين من يجرد الإنسان من حقه وبين من يحتل أرضه، ولا بين من يحرم مواطناً من رزقه وبين من ينتهك حرمة مقدساته، فذاك مجرمٌ ظالمٌ ولكنه عدو، وهذا ظالمٌ مجرمٌ ولكنه أخٌ وشقيق، وقريبٌ ونسيب.

    نؤكد أننا نعيش في ظرفٍ لا يحتمل أبداً هذه الإجراءات، ومجتمعٍ لا يقوى على تجرع هذه المظالم، فأوضاعنا استثنائية، وأحوالنا صعبة وقاسية، والحصار يخنقنا والعدو يقتلنا، والجوع ينهشنا، والضياع يلاحقنا، والبؤس يفتك بنا، والمرض لا يرحمنا، إلا أننا لسنا ضد القانون، ولا ندعو إلى استباحة المال العام، ولا نقبل بالهدر، ولا نرضى بالوظائف الوهمية، ولا بالرواتب المزدوجة، ولا نساهم في الفوضى، ولا نسكت عن الظلم والمحسوبية، ولكننا ندعو إلى العدل والرحمة، وإلى القانون والرأفة، ونثبت بوعيٍ ويقينٍ، وبفهمٍ واعتقادٍ، أن الرواتب حقوق فرديةٌ شخصيةٌ لا يحق لسلطةٍ أن تصادرها، ولا لهيئةٍ أن تحرم مستحقاً منها، ولا لمسؤولٍ أن يسيسها أو رب عملٍ أن يكيفها، وهي حقوق تبقى ولا تزول، وتحفظ وتصان، ولا تسقط بالتقادم ولا تنسى بمرور الأيام، ولا يسامح فيها صاحب حقٍ، ولا يغفر لمغتصبها رب الخلق وإله العالمين.

    بيروت في 6/4/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • حركة/ جيش تحرير السودان تناشد قبيلتي الحمر والكبابيش بالوقف الفوري للإعتداءات وضبط النفس وحفظ أرواح
  • الحزب الإتحادي الموحد : إطفئوا نار الحرب يا عُقلاءنا ووُجهاءنا في الكبابيش والحمر
  • اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والتقنية لبدء بث المقرن التجريبي غدا من لندن
  • القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان يشهد تأبين يونان عبد الله كمبو
  • من الإمام الصادق المهدي للرئيس ثابو أمبيكي
  • د. الجاز يترأس اجتماع اللجنة العليا للاشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية
  • البشير: أي تهديد لأمن إثيوبيا هو تهديد لأمن السودان
  • د. عبد القادر محمد زين يدعو الى الاهتمام بالسياحة الداخلية
  • إثيوبيا والسودان تعلنان التكامل وتوحيد مواقفهما
  • الحكومة السودانية تتوقع حدوث انشقاق داخل (الشعبية)
  • ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة الحكومة تنتقد تقرير غوتيريش حول الأوضاع في دارفور
  • الحكومة تستنجد بالأمم المتحدة لمقابلة تدفقات اللاجئين الجنوبيين
  • أمين حسن عمر: الأمن الشعبي تم حله عام 2000
  • بريطانيا: انقسامات ( قطاع الشمال) تعوق السلام
  • ارتفاع عدد الضحايا ونشر قوة أضافية للفصل بين الجانبين البرلمان يستدعي وزير الداخلية ومدير عام الشرط
  • المراجع يطالب بوضع ضوابط مشددة لحماية المال العام
  • قال إنها ودّعت الحرب بلا رجعة إبراهيم محمود يدعو عقار لإدارة معاركه بعيداً عن دارفور


اراء و مقالات

  • زيارة السيسي للبيت الابيض والمشروع القومي العربي بقلم سميح خلف
  • لن يقصم الخصم ظهر غزة فقط بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سمنار واطلاق سراح ملفات التفاوض بقلم بولس كوكو - الولايات المتحدة الامريكية
  • حركة شعبية بلا منفستو، و(سودان جديد) بلا ديمقراطية وفصلِ سلطات؟! ؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الاخير من العظماء الفلسطينيين
  • بانوراما الحالة السودانية في ذكرى السادس من ابريل بقلم حسن احمد الحسن
  • من الإمام الصادق المهدي إلى الأمينة العامة لنادي مدريد (Club de Madrid) بقلم الصادق المهدي
  • هؤلاء عرفتهم ! العالم الإقتصادى الوطنى الأصيل كشجرة النخيل ! الراحل المقيم البروف محمد هاشم عوض . ف
  • هاشتاقات وبيانات: لا صوت يعلو على صوت محاربة "الارهاب" وكذب الإعلام العرب بقلم د. شكري الهزَيل
  • من وكري الشيوعي إلى العزيز البخاري عبد الله الجعلي (1977) (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • غازي العتباني بين أرجوحتي السياسة و الفكر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل أتاكم حديث الأغوات ..!؟ بقلم حامد جربو
  • رحم الله الشهيد/يونان عبدالله كمبو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الابارتايد الإسرائيلي أخطر وأوحش أنواع الأبارتايد في العالم بقلم د. غازي حسين
  • تحرك العراق في محيطه العربي: التحديات والفرص بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • ديمقراطية ام سلطنة: مستقبل الدولة التركية بعد الاستفتاء بقلم محمد حامد/مركز المستقبل للدراسات الست
  • هيئة هدم الوعي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أخطأ عمر وأصابت امرأة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إنه من عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى
  • مثير للغاية لمعرفة المزيد عن خفايا النوبة و مطالبهم بقلم عبير المجمر سويكت
  • التناغم المجتمعي لتعزير السلام والتعايش بقلم نورالدين مدني
  • التنمية بالضرائب ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الطلاق..!!
  • ألمانيا لا تنقضي عجائبها ... يوليان نايجلزمان .. أصغر مدرب في الدوري الألماني 29 سنة
  • (يوناميد) : الوضع في دارفور تغير عن العام 2003 وإن القتال تقلص إلى حد بعيد
  • الـــمـــصــيــــر
  • اليوم وفي سفارتنا بالقاهرة ... التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
  • ضـــــــلالات الفكـــــر الجمهـــوري الخطير علـى الإسـلام !!! كُتـب ومؤلفـات محمـود محمـد طـه !!!!
  • من هم الزملاء الذين تم ايقافهم من الكتابة فى المنبر او توقفوا من تلقاء انفسهم
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يدعم رفع العقوبات الأمريكية كلياً عن السودان
  • السودان يعلن عن ترتيبات لإنشاء بنك سوداني ألماني في برلين
  • هذا ماقاله الخبير الأمريكي جونسون عن السودان
  • أدوية موجهة للمرضي داخل السودان
  • تكامل سوداني أثيوبي
  • خُدُوشٌ ناتِئةٌ
  • مصر تفوز بأربعة جوائز في مهرجان البقعة المسرحي بالسودان
  • أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان ؟
  • اِشتِباكُ الرّائِحةُ
  • واشنطن تؤيد مقترحا سودانيا لسحب البعثة الاممية من دارفور
  • زرزرة الموصلى في الدوحة
  • تحدي حقيقي أمام الخرطوم لسحب قوات يوناميد من دارفور
  • الأستاذ محمود محمد طه: أحتفال نادي الفلسفة / جامعة الخرطوم 23 أكتوبر 2017
  • المسرح القومى يقدم مسرحية ولدة خاسرة
  • المـــــــــوت الــزؤام
  • جلسة في الكونجرس حول رفع العقوبات عن السودان.. فيديو
  • هل مشروع الجزيرة والمناقل قومى او ولائى ؟ نحتاج اهل القانون و الاقتصاد للمشاركة ؟
  • شرطة الرياض توضح تفاصيل محاولة قتل سودانى(( فيديو))
  • يا جماعة الخير, وين صلاح جادات؟
  • مصر ترفض التوقيع علي تقرير سد النهضة ﻷن ملاحق الخرائط تبرز حلايب وشلاتين تابعة لجمهورية السودان الم
  • رحلة خرافية لطفل يتيم من مآسي حروب دارفور لإحتراف الفروسية في أوربا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de