أمريكا هي اليوم قوى عظمى في العالم. والشعب الأمريكي شعب كريم وموهوب. غير أنه، وإلى حين أن تلتزم السلطات الأمريكية بهذه المزايا الأمريكية، وتحجم عن القيام بعقوبات جماعية، فإنني أرفض التعرض للإذلال المتوقع في معاملة الأشخاص الذين يحملون الجنسية السودانية والعقيدة الإسلامية.
لم يكن هناك تنظيم اسمه "القاعدة" قبل المشروع الذي كان ضمن الحرب الباردة بتعبئة الحماسة الإسلامية لإسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان. ولم تكن هناك دولة إسلامية "داعش" قبل قيام الولايات المتحدة باحتلال العراق. وعليه؛ فإن هذه الأعمال الإرهابية (الارعابية) لديها أبوة مشتركة. ومن غير المنصف تقديمها على أنها من سلالة إسلامية منفردة.
نعم هناك بعض المنحرفين من المسلمين متورطين في هذه الأعمال، ولكن لم يكن بمقدورهم الوصول لهذا المدى بدون الروافع الدولية، خاصة الأمريكية منها.
وبصفتي أحد الأشخاص الذين تستهدفهم السياسات الأمريكية الجديدة، فإنني لست على استعداد للسفر لأمريكا في هذه الظروف غير المرحبة.
أرجو قبول عذري في عدم حضور منشط نادي مدريد القادم، وتقبلوا أمنياتي بعقد اجتماع موفق للجمعية العمومية لنادي مدريد.
وتحياتي لك ولكافة الأعضاء والعضوات الأفاضل لنادي مدريد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة