وشهد شاهد من أهلها بقلم الطيب مصطفى

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2016, 02:27 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وشهد شاهد من أهلها بقلم الطيب مصطفى

    01:27 PM October, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحق أقول بدون أدنى مجاملة أو (كسير تلج لا أجيد التعامل به) إن الحشد الجماهيري الذي التأم قبل يومين في الساحة الخضراء ابتهاجاً وتفاؤلاً بغدٍ مشرق يؤمل أن يتنزل خيراً عميماً على السودان من تلقاء مخرجات الحوار الوطني كان كبيراً بل ومليونياً.
    أقول هذا لأؤكد على أن الشعب السوداني الصابر لم يفقد الأمل في الإصلاح ولم يقنط من رحمة الله ويستجِبْ لمن يتوقون إلى التغيير الفوري بأي ثمن حتى ولو كان البديل هو الشيطان الرجيم.
    لسنا راضين عن واقعنا البائس من أزمة اقتصادية طاحنة ضربت قطاعات عريضة من هذا الشعب وتردٍّ مريع في الخدمات وتناقص في الموارد والثمرات ومن حروب متطاولة أنهكت البلاد والعباد وأهلكت الحرث والنسل، ولكننا نفتأ نذكِّر بما نراه في محيطنا الإقليمي من حروب أهلية قتلت ودمرت وشردت الملايين من شعوب سوريا والعراق والصومال ودولة جنوب السودان وغيرها، ولا أتردد البتة في تحميل القيادات السياسية التي تسببت في انهيار تلك الدول المضطربة والملتهبة ووالله إنه لمن المحزن بحق أن نشاهد بعض حرائر تلك الدول يتسوَّلْنَ في شوارع الخرطوم بعد أن كُنَّ معززات مكرمات في بلادهن التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم فأذاقها الله لباس الجوع والخوف جراء غفلة ونزق قياداتها السياسية المنكفئة على ذواتها الأمارة بالسوء والتي تعيش في بحبوحة العيش الرغيد في الفنادق الكبرى والعواصم المترفة بينما شعبها المكتوي بنيران الحرب والتشرد بين ميِّت ومشرِّد هائم على وجهه في بلاد الدنيا المصعِّرة له خدها الرافضة استقباله في بلادها المتعجرفة.
    هذا ما نخشاه على دولتنا الهشة وعلى شعبنا الكريم.. أن يُذل وأن يهان وأن يشرد في أرجاء الدنيا، فوالله إن عوامل الفرقة والتشتت والتمزق والاحتراب في السودان بنسيجه غير المتماسك ولحمته المسكونة بحروب (داحس والغبراء) المشتعلة بين قبائله ومكوناته العرقية وحركاته المسلحة تدعونا إلى الحذر من التسبب في زلقه في أتون حرب مدمرة لا تُبقي ولا تذر وأقولها اتعاظاً بما حدث ويحدث في محيطنا الإقليمي إن مسعري الحروب من القيادات السياسية يتحملون المسؤولية أمام الله وأمام التاريخ أكثر مما يتحمله رعاياهم من المقاتلين البسطاء.
    كثيراً ما سألت بعض قيادات الحركات المسلحة في دارفور ممن يشاركوننا بعض قروبات الواتساب عما جنوه من حرب امتدت في طورها الجديد خلال الـ (13) عاماً الماضية منذ عام 2003 وهل من مقارنة بين الخسائر التي تكبدتها دارفور بل والسودان، في الأرواح والبنيات الأساسية والتخلف الاقتصادي والاضطراب السياسي والأمني وبين الأرباح التي حصدوها جراء إشعال الحرب المتطاولة والإصرار على تسعير لهيبها المضطرم؟!
    أود أن أعرض عليكم، قرائي الكرام، شهادة شاهد من أهلها، هو الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، الذي ينطوي على عداء للحكومة لم أرَ ما يماثله إلا في ياسر عرمان الذي لم يتوقف عن شن الحرب على وطنه وشعبه وعن إراقة الدماء والقتل والتدمير والتخريب منذ أكثر من (30) عاماً حين التحق بعدونا اللدود الهالك قرنق ليقتل ليؤذي وطنه وشعبه.. إبراهيم كتب في أحد قروبات الواتساب معلقاً على مخرجات الحوار ما يلي:-
    (أصدقك القول يا الجزولي أنني أرى أن هذه المخرجات التي صدرت عن الحوار هي غاية ما تتطلع إليه القوى الحريصة على مستقبل السودان الناشدة للحرية والديمقراطية والسلام).
    والله إنها لشهادة يفخر بها من عكفوا الشهور والأيام والليالي الطوال لإنجاز هذه المخرجات، جاءت من رجل يحمل من العداء للحكومة ما لا تكفي حروف العربية لسبر أغواره والإحاطة بفضاءاته الممتدة عبر الزمان والمكان.
    على أن الرجل استدرك على تلك الشهادة المدوية بالتشكيك في صدق القائمين على الأمر وفي مدى الإلتزام وتوافر الإرادة السياسية لوضعها موضع التنفيذ، حاكياً عن نصوص دستورية سارية لا يتم الإلتزام بها حالياً.
    ربما يشارك الرجل بعض حلفائه المعارضين ممن يشككون في توافر الإرادة على الفعل ولكن ماذا يضير هؤلاء جميعاً لو دخلوا في آليات إنفاذ تلك المخرجات وقد شهدوا بأنها عين ما يطلبون؟!
    والله إن أكثر ما يقدح في نوايا بعضهم ممارساتهم السابقة التي رفضوا فيها مخرجات الديمقراطية حين رفضت الحركة الشعبية التنازل عن رئاسة الجبهة الثورية لحركات دارفور - فكيف برئاسة الجمهورية يا ترى؟! - وعندما تكأكأت المعارضة اليسارية والليبرالية والمسلحة خلف انقلاب السيسي في مصر في تناسٍ لقيمة خلقية ترفض ازدواجية المعايير ففاقد الشيء لا يُعطيه فمن لا يزال يتغنى بطغيان البعث في العراق وسوريا لا يحق له إلقاء المحاضرات علينا عن الديمقراطية والحريات فهلا ثاب هؤلاء إلى رشدهم وانحازوا إلى الحوار حتى نتحرك جميعاً إلى نقل بلادنا إلى بر الأمان؟!.


    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام يسفر النظام عن وجهه العلماني الصريح
  • الاتحاد الاوربي يدعم مشروع تعليم الفتيات في ولاية نهر النيل
  • الفنان الفرجوني يقدم حفلاً ساهراً في لندن
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول انعقاد الجمعية العمومية لحوار الوثبة
  • وصف حديث نافع بـ الفارغ الطيب مصطفى يطالب بتأجيل صياغة الدستور حتى انضمام الممانعين
  • (40) ألف تأشيرة عمل للسودانيين بالسعودية سنوياً
  • البشير يمزق وثائق الجهوية والقبلية ويعلن الانتماء للسودان فقط
  • ناقش علاقات البلدين والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر استئناف الحوار الاستراتيجي بين السودان وبري
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن المبيريك (كسار التلج) ومخرجات الحوار...!!
  • انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة ثلاثة يوم في لاهاي


اراء و مقالات

  • إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الطاغية صدام ومحاربة الشعائر الحسينية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الحذر الحذر من الفتن و داعش دولة الفتن بقلم احمد الخالدي
  • الإرهاق الخلاق: نحو استراتيجية شاملة للصلح الوطني بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • غسيل الحال » وتبدل المقال في الرد على السفير حسن عابدين .. بقلم السفير عبدالله الأزرق
  • العهد الوثيق ونهاية الطريق واستمرار الحريق بقلم بشير عبدالقادر
  • الحوار الوطني ليس سدرة المنتهى بقلم عواطف رحمة
  • ( كوم جماجم) بقلم الطاهر ساتي
  • واستيقظ الدب الروسي بقلم سميح خلف
  • تسليط الفاسدين وإعطائهم المشروعية، ثمن البقاء في المرجعية..!! بقلم معتضد الزاملي
  • أسئلة إلى المشاركين في مؤتمر البحر الأحمر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عثمان ميرغني ينعي المشروع السياسي لحكومة الانقاذ يوم عيدها الكبير بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • مفاجأة الحوار .. بقلم عبد الباقى الظافر
  • جريمة (اختلاس)!! بقلم عثمان ميرغني
  • سمح .. حوار.. ثم ماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بياض وسواد!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغزو العراقى للكويت ... صدام حسين وحسنى مبارك ومقدمة عصر الإنحطاط العربى ( 2 ) بقلم ياسر قطيه
  • ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مراجعة إمتحان تجريبي رقم (2) . بقلم أ. أنــس كـوكــو

    المنبر العام

  • الأطفال يرثون الذكاء من أمهاتهم..
  • بيان ملتقى أيوا حول إستخدام الأسلحة الكيمائية
  • المسكيت
  • الاراده الوطنيه تطالب بان يكون منصب رئيس الوزراء لحكومة المنفي ،
  • هدما للاشاعات سلفاكير يتجول في شوارع جوبا بعربة مكشوفة (صور + فيديو)
  • حكومة جنوب السودان : سلفاكير حي يرزق
  • ألحقوا قروش الحوار
  • *** اليوم العالمى لالتهابات المفاصل ***
  • صورة للبشير زمن العشكبة!
  • القنصلية العامة جدة , مع فائق التشديد للسيد / كرار التهامي//// (ليلة العكاكيز).
  • Sudanese-American poet Safia Elhillo wins 2016 Sillerman First Book Prize for African Poets
  • هل تلجأ القاهرة إلى طهران لتعويض النفط السعودي بعد توقفه
  • وزير العدل يطلب رفع حصانة نواب الشيكات المرتدة التسعه
  • مالك عقار لمنصب رئيس الوزراء
  • ماذا وراء تأزم العلاقة بين إثيوبيا وحكومة السيسي
  • مواجهات عنيفة امام منزل والي جنوب دارفور
  • أوروبيون يبحثون عن قبيلة سودانية من أصول أوروبية
  • تجاوزات مالية وادارية في الأراضي بجبل أولياء
  • اجراءات عسكرية غير معلنة وقصوى للدفاع عن المدن السعودية والرياض تستعد لأسوأ الاحتمالات
  • اضحك مع الجَحْش الواثب ابراهيم السنوسي
  • زراعتنا....والفرص المهدرة
  • هل سيلعب المريخ اليوم مباراة الأهلي شندي؟
  • ادعم ترشيح المناضله تراجي مصطفي .. لمنصب رئيس الوزراء .. من يدعم معي ؟؟؟؟
  • عاجل قناة العربية تعلن اغلاق مكاتبها في مصر (video)
  • مشار يغادر الخرطوم إلى جنوب أفريقيا لمواصلة علاجه
  • ما هذا، وماذا يعني، ومن صاحبه ؟...
  • أريد رايا ناضجا حول الحوار
  • هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطيها لأمر ساس يسوس ؟
  • !!!.. بـــــين هـــــــــــدفين .....!!!
  • اللوتري
  • مجــرد إقــتراح ..
  • في السودان:التناقضات المزيفة واعادة انتاج المركز
  • في تسريب أمس أنباء عن ترشيح ثلاثة لمنصب رئيس الوزراء أحدهم الفريق اول قوش
  • الفن التشكيلي
  • شدو حيلكم المصريين ما يسبقونا
  • مفاجأة: دولة عربية تتفوق على أمريكا في مقياس المساوة بين الرجل و المرأة
  • السفير السعودي يبهدل نظيره المصري بعد خيانته و تصويته لصالح روسيا ضد السعودية (video)
  • الاعلام الامريكي و البيت الابيض يحملان السعودية مسؤولية انفجار صنعاء!
  • رؤساء وممثلي دول صديقة: اشادة بمخرجات الحوار الوطني السوداني....
  • اقذر طبيب متامر على الاطباء (صوور)(حصرى)
  • الدولة والإصلاح: ضرب عنق حميدة لاشعاره القبيحة، حتى لو لم يقتل القيصر ...؟!
  • الشعبي عايز منصب رئيس الوزراء لأبراهيم السنوسي في الصحف ماحددوا بس دا خليفة الشيخ
  • السعودية اختارت الوقت المثالي لدخول سوق السندات العالمية
  • تعيين مروة جكنون مديرا لمركز دراسات المجتمع بديلا لأميرة الفاضل
  • العربية تنفي نيتها إغلاق مكتب القاهرة.. وعاملون يؤكدون القرار ويشرحون أسبابه
  • ماذا يدور فى جوبا وماذا عن سلفا وصحته!!...............
  • ألسنا في حاجة ماسّة لتحليل علمي و قراءة واقعية و عميقة للأزمة الحالية:‏
  • مدير جامعة الخرطوم قبض هدية جهاز الامن بعد اهداء الجامعة للامن(صورة +مستند)
  • Re: الغريق قدام. فرنسا تطالب بتحقيق دولي بشأن

    Latest News

  • South Sudan: Continued fighting must not derail hybrid court to try war crimes
  • European Union funds a project on girl education in the River Nile State
  • UN official urges Sudan to grant Unamid access to all of Darfur
  • Sudan-Advocacy- Letter to the UN on chemical weapons in Darfur - for publicising
  • Sudanese in The Hague demand investigation into chemical weapons use
  • Statement by the President of the Republic before the mass rally at the Green Square Tuesday
  • No end in sight for Sudanese doctors’ strike
  • Sudan, China discuss progress of Chinese investment in Sudan and stages of production sharing agree
  • Humanity Campaign to Stop Chemical Warfare and Genocide in Darfur Statement No (4)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de